|
مت سيتم الإعتذار للشعب السوداني يا مكي بلايل؟
|
نقلاً عن مقال مكي بلايل بسودانايل..والسؤال لمكي بلايل ..هل بدأ إستغلال الدين فقط بعد انشقاقكم من التنظيم
لقد قال أحد رموز النظام البارزين هو السيد مستشار الرئيس للشئون السياسية في تصريح صحفي معلقا على إعلان القاهرة ما معناه إن الإعلان لم يأت بجديد وأنه تأكيد لصحة نهج الإنقاذ وليس هناك ما يستدعى التحفظ عليه إلا إذا كان المقصود منه تحالف سياسي ضد الحكومة. إن ما جاء في تصريح المسئول الرفيع هو بالضبط مربط الفرس. فالمغزى السياسي المتمثل في اتفاق القوى السياسية المؤثرة هو سبب الولولة التي نشهد. أما الحملة القميئة بوصم الخصوم بأنهم أعداء الدين وخونة لشرع الله ودعاة للرذيلة والفسق. فهي استغلال قبيح للدين يمكننا أن نبرهن على خطله من خلال طرح استفهامين أساسيين والإجابة عنهما. وفي استفهامنا الأول نسأل ما إذا كان أهل النظام صادقين في إدعاء التمسك الصارم بأحكام الشرع دون تطويعها نزولا عند مقتضيات الضرورة؟ ونجيب على الاستفهام ونقول إن أهل النظام في فقههم ليسوا فقط مرنين في حدود ما تقتضيه الضرورة بل إنهم أحيانا يرتخصون أكثر ما تستدعي الضرورة الشرعية كما سنبين من واقع التشريعات والسياسات التي يعمل بها النظام
|
|
|
|
|
|