|
Re: افريقيا مهد الاسود .. الكنغو ماذا يحدث فيها (Re: قرشـــو)
|
بقية الخبر
وقال ناطق عسكري فرنسي إن أية إصابات لم تسجل في صفوف القوات الفرنسية في الاشتباك الذي خاضته على مدى نحو 20 دقيقة مع مسلحين مجهولين على مبعدة ستة كيلومترات (4 أميال) عن مدينة بونيا.
المنطقة مسرح لبعض أسوأ الجرائم في الحرب الأهلية التي تعصف بالبلادويقول مراسل البي بي سي مارك دويل، الذي زار بونيا هذا الأسبوع، إن ميليشيات لندو وهما تمقت الوجود العسكري الأجنبي وكان من الحتمي ربما أن إحداها ستختبر قدرة القوة الدولية التي تقودها فرنسا على القتال.
وقد لقي المئات من الأشخاص حتفهم في أعمال عنف في الشهرين المنصرمين بين ميليشيا هما المتمركزة داخل بونيا حاليا ضد خصومها في ميليشيا لندو، المتواجدين بشكل رئيسي إلى الجنوب من المدينة حاليا.
وبدأت القوات الفرنسية في الوصول إلى بونيا في وقت سابق من هذا الأسبوع طبقا لتفويض من الأمم المتحدة لحماية السكان المدنيين، ويخولها استخدام القوة عند اللزوم.
"تهليل"
وقال شهود عيان إن مهاجمين مختبئين بين أعشاب طويلة أطلقوا قذائف هاون ونيران الرشاشات على قافلة مؤلفة من 15 آلية تصلح لكافة التضاريس، وسيارة مصفحة ونحو 70 جنديا، قاموا بدورهم بالرد على النيران.
وأحصى مراسل لوكالة رويترز للأنباء ما لا يقل عن 10 انفجارات ناجمة عن قذائف هاون أطلقها المهاجمون، قبل أن تظهر مقاتلات فرنسية في الأجواء.
ووفقا لوكالة أسوشييتدبرس للأنباء، فإن بضع عشرات من المقاتلين من فصيل هما - المعروف باسم اتحاد الوطنيين الكونغوليين - مروا من أمام القوات الفرنسية لدى بدء إطلاق النار، وبعضهم هللوا عند قيام الفرنسيين بإطلاق النار.
تحذيرات من الإبادة الجماعية
وتساهم عدة عوامل في تأجيج الاضطرابات في بونيا - أبرزها المصالح الاستراتيجية لرواندا وأوغندا المجاورتين، اللتين سلحتا المليشيات، فضلا عن الفاقة انعدام الأمن بصورة عامة.
وما زالت بونيا تحت سيطرة مقاتلي هما الذين يرفضون نزع أسلحتهم.
الميليشيات المتنافسة تتقاتل لفرض سيطرتها على المنطقةويقول عمال إغاثة إن 14 شخصا قد اختفوا من المدينة منذ يوم الأحد الفائت وإن الخوف المستبد بالعديد من الناس ما زال يثنيهم عن العودة إليها.
ويقدر أن نحو 50,000 شخص قد لقوا حتفهم في الصراع الدائر بين ميليشيات هما ولندو منذ أربع سنوات.
وقد حدت تحذيرات من حصول أعمال إبادة جماعية بالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى التدخل في هذه المنطقة الغنية بالذهب عندما اشتعل القتال في أعقاب انسحاب القوات الأوغندية في أيار/مايو المنصرم كجزء من خطوات ترمي إلى جلب السلام إلى ربوع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وسيرسل الاتحاد الأوروبي إلى بونيا قوة مولجة بمهمة حفظ السلام في المدينة قوامها 1,500 جندي.
وسيكون معظم هؤلاء الجنود من الفرنسيين
المصدر : موقع بى بى سى http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2991000/2991028.stm
| |
|
|
|
|