|
أضحكي .. أضحكي .. تضحك الدنيا و تفيل ...
|
ضِحكك شرح قلب السما لوّن سحاب كُل الفضا
هزَّ وتر الأزمنه رطَّب الصحرا و لِمس عصب الجبل ودَّر الحَزن المُهاجر في المُقل صحّا أطياف الأغاني وبارك النيل و السَّهل
ضِحكك وصول حِزمة رسائل من أهل أضحكي.. أضحكي تضحك الدُّنيا و تفيل تصحا الكهارب في الشوارع ينكسر سور الموانع و تبدا أعراس المزارع و المصانع أضحكي .. أضحكي تضحك الدنيا و تفيل
غناء : عركي شعر : هاشم صديق
و نحن في عامنا الثاني بالجامعة ، عام 1982 ، سمعنا عن إقامة جلسة إستماع بكلية العلوم ، جامعة الخرطوم .. تقاطرت الجموع الليمونية ، فكانت ولادة أغنية (أضحكي) .. و يا لها من فرحة .. و ضحكه تسعد القلب المعنّى
و السؤال المقيم يا بورداب ، يا ليموناب
لماذا لا نبادر برفأ ما حدث من (فتوق) في علاقة هاشم صديق بعركي ؟
و السؤال ليك يا المنطّط عينيك
منوت المحب للإبداع الليموني أو الهاشموعركي
|
|
|
|
|
|