نظرتُها .. فأحببتُها .. ثم قبلتُها .. قبل أن تضع مولودِها بعشرة أيام فقط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2003, 11:45 AM

aboalkonfod
<aaboalkonfod
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظرتُها .. فأحببتُها .. ثم قبلتُها .. قبل أن تضع مولودِها بعشرة أيام فقط



    يا لك من وقح لا يستحي ...!!!

    مهلاً سيدي .. دعني استجلي لك الأمر .. ربما ليس كما تعتقد،
    كانت أفتن الإناث وأجملهن، أقلاه، من وجهة نظري.
    الرجل في المناطق الباردة، هو الذي يوسم اسم عائلته
    الفخيمة على زوجته، فما يحمد لشخصي الضعيف، قلب هذه
    القاعدة القعيدة، رأساً على عقب. فجعلت أنثى المناطق الحارة
    (الجنوب)، تفرض اسمها على الرجل، فنصبت من اسمها عنواناً
    لهويتي.

    يا لك من فيلسوف سمج ..!!!
    مهلاُ سيدي ... دعني أكمل
    لم تمتلك من مفردات الجمال المادي، الذي يعتنقه أمثالك من
    ضعاف العقول، شيئاً. كانت تذكرني جدتي التي قضت نحبها قبل
    عشرون عاماً، بعد أن بلغت قرناً من السنين. فلونها أقرب
    للسواد منه للسمرة، شعرها سميك مجعد مثل برادة الحديد التي
    تعرضت لمجال مغنطيسي "شواطين المغنطيس" ، رجليها قصيرتين
    نحيفتين مثل مسواك جدي، عينيها صغيرتين غائرتين، لا تتناسب
    وفمها الوديع الذي ينتأ للأمام، ويدعوك لما لا يحمد عقباه.

    يا لك من نزق سافل .. !!!
    سيدي .. أرجوك دعني أكمل
    ومع ذلك أحببتها وقبلتها قبل أن تضع مولودها بعشرة أيام
    فقط .. ما يؤلمني هو هروبها المفاجئ، أبسبب تلك القبلة
    اللعينة .. أم أنه يتعلق بأمر لا دخل لفمي فيه.
    أحبتني بكل كيانها .. وأغدقتني بعواطف أنثوية دافئة، لا
    تمتلكها أكثر الإناث أنوثةً وغنجاً ..، كنت ألمح ذلك من
    نظراتها.

    وجدتها بقارعة الطريق، على تخوم إحدى الحدائق، وأنا
    أتجول قافلاً نحو بيتي، فلمحتها .. حدقت فيّ .. أبطئت
    من خطواتها المتثاقلة .. لم تشدني بجمالها، الذي كانت
    تجلس على نارة الحامية، بل أغرتني بنظراتها الفاحصة.
    تبعتها .. تمنعت كما تفعل الاناث عادة، بحكم خبرتي ،
    أدركت أنه التمنع أيان الرغبة. لم أتفوه بكلمة
    وضعت يدي عليها .. شعرت ببرودتها، وهي تضع ثوبها
    الداكن على كامل جسدها النحيف.
    لم أدري في حينها أنها حبلى وفي أيامها الأخيرة، ولو
    كنت أعلم، لترددت في تقبيلها، تلك القبلة الدافئة قبل
    أن أدعوها لتعيش معي في منزلي.
    كانت تلك العشرة، من أفضل أيامي اليوانع، أسكرتني بذلك
    الاحساس الأنثوي الرائع. ثم وضعت مولودها، كان مثلها تماماً
    إمتداداً فطرياً لها، لم تسعفني الأيام لأحبه، كان قد قضى نحبه
    فخيم حزن الدنيا عليها، فهربت من منزلي خلسةً دون علمي.
    حزنت عليها حزناً عظيماً .. ووفاءً لذكراها العطرة أطلقت
    اسمها على نفسي، فصرت أبي القنفذ.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de