إن الذي جعل الرجال قوامين علي النساء هو الله عز وجل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2003, 11:07 AM

مهاجر
<aمهاجر
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 2997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إن الذي جعل الرجال قوامين علي النساء هو الله عز وجل

    قال الإمام - رحمه الله - : (( ومعلوم أن الذي جعل الرجال قوامين على النساء هو الله عز وجل في قوله تعالى في سورة النساء {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبمآ أنفقوا من أموالهم} .
    فالطعن في قوامة الرجال على النساء اعتراض على الله سبحانه ، وطعن في كتابه الكريم وفى شريعته الحكيمة ، وذلك كفر أكبر بإجماع علماء الإسلام كما نص على ذلك غير واحد من أهل العلم منهم القاضي في كتابه (الشفاء).
    كما أن الذي وصف النساء بنقصان العقل والدين هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، وذكر عليه الصلاة والسلام أن من نقصان عقلها أن شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل الواحد ، وذكر أن من نقص دينها أنها تمكث الليالي والأيام لا تصلى ، وتفطر في رمضان بسبب الحيض .
    وإذا كان هذا النقص ليس عليها فيه إثم ، ولكنه نقصان ثابت معقول لا شك فيه ولا اعتراض على الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك ، لأنه أصدق الناس فيما يقول ، وأعلمهم بشرع الله ، وأحوال عباده .
    فالطاعن عليه في ذلك طاعن في نبوته ورسالته ، ومعترض على الله سبحانه في تشريعه ، وذلك كفر وضلال لا ينازع فيه أحد من أهل العلم والإيمان .
    والأدلة العقلية والنقلية والشواهد من الواقع ومن معرفة ما جبل الله عليه المرأة وميزها به عن الرجل ، كل ذلك يؤيد ما أخبر الله به سبحانه من قوامة الرجال على النساء وفضلهم عليهن ، وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من نقصان عقل المرأة ودينها بالنسبة للرجل .
    ولكن لا يلزم من ذلك أن يكون كل فرد من أفراد الرجال أفضل ولا أعقل من كل فرد من أفراد النساء ، وكم لله من امرأة أفضل وأعلم وأعقل من بعض الرجال ، وإنما المراد بتفضيل الجنس على الجنس وبيان أن هذا أكمل من هذا ، والأدلة القطعية شاهد بذلك كما سبق )) .
    مجلة البحوث العلمية عدد 32 سنة 1412هـ .
                  

06-14-2003, 05:24 PM

abu-eegan

تاريخ التسجيل: 02-20-2003
مجموع المشاركات: 124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن الذي جعل الرجال قوامين علي النساء هو الله عز وجل (Re: مهاجر)

    الأخ مهاجر لك التحية
    إن النص القرآني الكريم الذي جعل الرجال قوامين على النساء هو نص مرحلي لا يمثل كلمة الله الأخيرة ولا يجعل على النساء وصاية للأبد وإنما يجعل الوصاية على النساء إلى ان يحصل التطور الذي به تستحق المرأة مساواتها بالرجل أمام القانون .. وكذلك الحديث النبوي الذي أشرت إليه والذي يقول بأن النساء ناقصات عقل ودين فهو حديث مرحلي .. إقرأ المقال التالي لو تكرمت

    دعوة لحوار جاد ومسئول حول تطوير التشريع الإسلامي كبديل للعلمانية

    صحيح أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ، ما في ذلك أدنى ريب ، ولكن المسلمين لا يميزون بين الإسلام والشريعة الإسلامية المعروفة ، فيظنون أن الإسلام هو الشريعة الإسلامية ، وأن الشريعة الإسلامية هي الإسلام ، ولذلك يظنون أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان .. والواقع أن الشريعة الإسلامية ، والتي تحاول حكومة الإنقاذ إدعاء التمسك بها ، في مواجهة علمانية العاصمة القومية ، قد كانت صالحة وعادلة وحكيمة كل الحكمة في عصرها .. غير أنها فيما يتعلق بتشريع المعاملات لم تعد تصلح للعصر الحديث ، بأي حال من الأحوال ، وذلك لأنها تتضمن ما يلي على سبيل المثال :
    1/ لا تكفل التعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين حيث تأمر بقتال المشركين ونشر الإسلام عن طريق القتال ( الجهاد ) وبذلك لا تكفل السلام والأمن للشعوب غير المسلمة .. قال تعالى : ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم وأحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ) الآية 5 التوبة .. وجاء في الحديث النبوي : ( أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله ، فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وأمرهم إلاّ الله ) وجاء فيه أيضاً : ( من لم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو حتى مات فقد مات ميتة جاهلية ) ..
    2/ تميز بين المسلم وغير المسلم في الحقوق فتجعل المسلمين مواطنين من الدرجة الأولى ، بينما تجعل الذميين أو أهل الكتاب ـ اليهود والنصارى ـ مواطنين من الدرجة الثانية ، حيث تفرض عليهم دفع الجزية ، عن يدٍ وهم صاغرون ، قال تعالى : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ، ولا يدينون دين الحق ، من الذين أوتوا الكتاب ، حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ) الآية 29 التوبة .. كما أنها لا تجيز لهم حق تولي المناصب السياسية ، كمنصب الحاكم أو الوالي ـ رئيس أو وزير بلغة العصر ـ ولا منصب القضاء ، وأما المشركين أو الكفار ، وهم من لا ينتمون لأي دين سماوي ، فتحرمهم حتى من حق الحياة ، حيث تأمـر بقتالهم إذا رفضوا
    الدخول في الإسلام ، وقد سلف ذكر الآية والحديث .
    3/ تميز بين الرجال والنساء ، حيث تجعل المرأة على النصف من الرجل في الميراث ، قال تعالى : ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) الآية 11 النساء ، وعلى النصف منه في الشهادة أمام القضاء ، قال تعالى : ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ) الآية 282 البقرة .. وعلى الربع منه في الزواج ، ودونه في سائر الحقوق الأخرى ، وتجعل الرجل وصياً على المرأة ( الرجال قوامون على النساء ) ولا تعطي النساء حق تولي المناصب السياسية ، ولا منصب القضاء ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة ) حديث نبوي .
    4/ لا تكفل الديمقراطية ، وإنما تقوم على الشورى ، والفرق كبير بين الديمقراطية والشورى ، فالأولى هي تطبيق رأي الأغلبية مع كفالة حقوق الأقلية ، بينما الثانية تعني أن يقوم الحاكم أو صاحب القرار باستشارة من يسمون بأهل الحل والعقد ، وهم الصفوة ، وذلك دون أن يكون رأيهم ملزماً له ، وإنما يسترشد برأيهم فقط مع ثبوت حق القرار له ، قال تعالى : ( فبما رحمةٍ من الله لنتَ لهم ولو كنتَ فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ) الآية 159 آل عمران .
    5/ لا تكفل كثيراً من الحقوق والحريات الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كحرية الإعتقاد وحرية تغيير الإعتقاد وحرية التفكير وحرية التعبير عن الرأي الديني أو السياسي ، وذلك حيث تحرم الردة ـ خروج المسلم عن الإسلام ـ وتجعل عقوبتها القتل ، فقد جاء في الحديث النبوي : ( من بدل دينه فاقتلوه ) وجاء فيه أيضاً : ( لا يحل دم إمرئ مسلم إلاَ باحدى ثلاث : كفر بعد إيمان ، وزنى بعد إحصان ، وقتل النفس ) .
    6/ لا تحرّم الرق تحريماً قاطعاً حيث تجيز استرقاق الرجال وسبي النساء ، في الحرب ، وإن كانت تجعل من تحرير العبيد أو ما يسمى بعتـق الرقاب عملاً فاضلاً مستحباً ، قال تعالى : ( فلا اقتحم العقبة * وما أدراك ما العقبة * فكُ رقبة * أو إطعامُ في يومٍ ذي مسغبة * يتيماً ذا مقربة * أو مسكيناً ذا متربة ) الآيات 11 ـ 16 البلد .
    وكمثال لعدم معقولية تطبيق الشريعة الإسلامية في العصر الحديث فقد كانت حكومة طالبان في أفغانستان ، تبدو شديدة التطرف والجهل ، حيث كانت تحرم النساء حق التعليم وحق العمل وحق المشاركة في الحياة السياسية أو الفكرية أو الثقافية ، وتمنع الفنون ، وتصر على تحطيم تماثيل بوذا ، ذات القيمة الفنية والثقافية والتاريخية الكبيرة ، بحجة مخالفتها للشريعة الإسلامية .
    لكل ما تقدم فإن تطبيق العلمانية في السودان ، وفي الدول الإسلامية كافة ، لا بديل له سوى تطوير التشريع الإسلامي ، على هدى القرآن الكريم ، وهو ما يدعو له الأخوان الجمهوريون ، وهم جماعة اسلامية سودانية ، وذلك برفع مستوى التشريع الإسلامي ، فيما يتعلق بالأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية إلى مستوى أصول القرآن ، وهي النصوص القرآنية المكية المنسوخة ، وذلك باستبدال مصادر التشريع من النصوص القرآنية المدنية ، التي قامت عليها الشريعة الإسلامية ، والتي تمثل فروع القرآن ، إلى النصوص القرآنية المكية التي كانت منسوخة ـ أي مؤجلة التطبيق ـ والتي تمثل أصول القرآن ، والتي تشتمل على الديمقراطية والتعايش السلمي وكفالة حقوق غير المسلمين ، على قدم المساواة مع المسلمين ، وكفالة الحقوق الكاملة للمرأة ، ومساواتها مع الرجل أمام الدستور والقانون ، وكفالة كافة حقوق الإنسان ، إلخ .. فتطوير التشريع الإسلامي إذن هو تطبيق الآيات المكية التي أعتبرت منسوخة ( أي مؤجلة التطبيق ) واحلالها محل الآيات المدنية الناسخة ( أي المطبقة ) والتي قامت عليها الشريعة الإسلامية .
    وفكرة تطوير التشريع الإسلامي تستند إلى أن القرآن الكريم قد جاء في مستويين : مستوى أصول القرآن ، وهي الآيات المكية التي تتوفر على الديمقراطية والحرية والسلام والمساواة ، وهي مراد الدين بالأصالة ، ولكنها قد كانت أكبر من طاقة الناس وحاجتهم ومستواهم الحضاري في القرن السابع الميلادي فنسخت ـ أي أوقف العمل بها ـ والنسخ ليس إلغاءً تاماً ، وإنما هو تأجيل ، وحلت محلها الآيات المدنية التي تمثل فروع القرآن والتي كانت الأنسب لطاقة وحاجة الناس ومستواهم الحضاري في ذلك الوقت ، فإن تطبيق أصول القرآن في ذلك الوقت كان سيمثل أمراً خيالياً غير واقعي ، ثم هو غير ممكن عملياً .. وكمثال لذلك نأخذ موضوع حقوق المرأة ، فعندما جاء الإسلام في القرن السابع الميلادي وجد أن المرأة ليست لها أية حقوق بإزاء الرجل ، فقد كانت محرومـة حتى من
    حق الحياة ، إذ كانت تدفن حية ، قال تعالى : ( وإذا المؤودة سئلت * بأي ذنبٍ قتلت ) .. وقد كان الرجل يتزوج من أعداد النساء ما يشاء ـ عشرة أو عشرين أو أكثر ـ ولم يكن للمرأة حق المشاركة في الحياة العامة ، وكانت بسبب ذلك ضعيفة الخبرة والمعرفة بشئون النشاط الإنساني في مجالات الحياة العامة ، كالسياسة القبلية والتاريخ والتجارة والرعي والحروب القبلية وكافة ضروب الثقافة العامة في ذلك الوقت ، وبهذا المعنى فقد كانت ناقصة عقل إذا ما قورنت بالرجل ، كما أن عددية النساء كانت أكثر من عدد الرجال بسبب موت الرجال في الحروب القبلية المتواصلة من حين إلى آخر .. وعندما جاء الإسلام كان مراده في الأصل أن يمنح المرأة حقوقها كاملة ، بعد أن يرفعها إلى مستوى استحقاق هذه الحقوق ، فإن الحقوق تقابلها واجبات ، سواء في ذلك للمرأة وللرجل ، وقد نص على ذلك في آيات أصوله المكية ، في معنى ما نص على المسئولية الفردية أمام الله يوم القيامة ، وأياتها كثيرة ومعروفة .. وقد رسم طريق تطور المرأة لتنال حقوقها الكاملة في قوله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) الآية 228 البقرة ، أي لهن من الحقوق مثل الذي عليهن من الواجبات ، فبقدر ما تزيد واجباتهن مع تطور الحياة عبر العصور تزيد حقوقهن ، وللرجال عليهن درجة في مجال الأخلاق ، وليس أمام القانون ، بمعنى أن قمة هرم الكمال البشري عليها رجل .. وأما فيما يتعلق بتشريع حقوق المرأة في القرن السابع فلم يكن من الممكن عملياً إعطاء المرأة حقوقها الكاملة لأن المجتمعات لا تتطور بالقفز عبر الفضاء وإنما تتطور بالتدريج الحكيم ، ولذلك منح المرأة ، في أيات فروعه المدنية ، من الحقوق ، ما يمثل طفرة إذا ما قورن بما كانت عليه في الجاهلية ، ولكنه مع ذلك أقل بكثير من حقوقها الكاملة ، المدخرة لها في أيات الأصول ، إذ جعلها على النصف من الرجل في الميراث وفي الشهادة وعلى الربع منه في الزواج ودونه في سائر الحقوق الأخرى كما سلف البيان .
    وأما فيما يتعلق بالديمقراطية والحرية والتعايش السلمي مع الاديان والأفكار الأخرى فقد نص على كل ذلك في آيات أصوله ومنها قوله تعالى : ( فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر ) وقوله تعالى : ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) وقوله تعالى : ( قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وقوله تعالى : ( لا إكراه في
    الدين قد تبين الرشد من الغي ) وهذه كلها أيات منسوخة ، أي غير مطبقة ، ولم تقم عليها الشريعة الإسلامية وإنما قامت على آيات القتال والجزية سالفة الذكر .
    فتطوير التشريع الإسلامي اليوم هو مراد الدين حيث الإنتقال إلى آيات أصوله التي تمثل مراده في الأصل بعد أن تطورت البشرية وتهيأت لتطبيق آيات الأصول ، فإن طاقة الحياة المعاصرة وحاجتها ومستواها الحضاري قد صار في مستوى الأصول وأكبر من مستوى الشريعة الإسلامية القائمة على الفروع ، فالمرأة مثلاً قد صارت طبيبة وقاضية ومهندسة ومحامية ومذيعة ومثقفة كل ضروب الثقافة ، فهل من المعقول مثلاً أن تكون شهادة القاضية أو المحامية أمام المحكمة أضعف من شهادة حاجب المحكمة لأنها أنثى ولأنه ذكر ؟؟ وهل من المعقول أن تظل المرأة بعد كل هذا التطور على الربع من الرجل في الزواج ؟؟ وأن تحرم من حق تولي المناصب الدستورية أو القضائية ؟؟ وأن نظل نردد دون وعي ودون فهم أن النساء ناقصات عقل ودين ؟؟
    إن تطوير التشريع الإسلامي في تقديري هو البديل المنطقي الوحيد للعلمانية ، سواء في السودان أو في العالم العربي ، وتأكيداً لذلك فقد ذكر الكاتب السوداني المسيحي ، فرانسيس دينق ، أن رؤية الجمهوريين الأسلامية ، لو كانت هي الرؤية السائدة بين المسلمين لما رفض المسيحيون تطبيق الاسلام ولرضوا بالعيش تحت ظله لأنه يكفل حقوقهم ، بأفضل مما تفعل العلمانية ، مشيراً بذلك إلى قضية الجنوب المسيحي الذي يعاني من فرض الهيمنة الإسلامية بالفهم الذي ينتقص حقوق المسيحين ويؤدي إلى الحرب
                  

06-14-2003, 05:46 PM

3bdo

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1921

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن الذي جعل الرجال قوامين علي النساء هو الله عز وجل (Re: abu-eegan)

    سلاماات عبس
    مشتاقين

    ابو ايقاان ... سلاماات

    بعد اذنك بس تشرح لينا شوية نقاط كده عشان نحن فهمنا شوية كده يعني

    1-
    Quote:
    إن النص القرآني الكريم الذي جعل الرجال قوامين على النساء هو نص مرحلي لا يمثل كلمة الله الأخيرة ولا يجعل على النساء وصاية للأبد وإنما يجعل الوصاية على النساء إلى ان يحصل التطور الذي به تستحق المرأة مساواتها بالرجل أمام القانون



    يا ريت تشرح لينا ( لا يمثل كلمة الله الأخيرة ) دي يعني شنو

    وما هو التطور الذي يحصل وتستحق به المرأة مساواتها بالرجل والذي أوردته في سياق حديثك

    2-
    Quote:
    الحديث النبوي الذي أشرت إليه والذي يقول بأن النساء ناقصات عقل ودين فهو حديث مرحلي


    ما هي المرحليه التي تعنيها و التي توردها وكأنها ( ستنسخ ) الحديث الشريف

    معليش أسألتي علي قدر حالي ... اصلو الظاهر بقينا فهمنا علي قدرنا وسط المثقين ديل
                  

06-14-2003, 11:12 PM

EXORCIST7
<aEXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن الذي جعل الرجال قوامين علي النساء هو الله عز وجل (Re: 3bdo)

    الأخ عبدو
    ابو إيقان دا واحد جمهورى فلا توأخذه بما يقول
    هؤلاء الجمهوريون لا يعجبهم كلام سيد العالمين بل فرحون بردة كبيرهم الذى علمهم الردة وعدم إحترام الإسلام

    والله عشنا وشفنا
                  

06-14-2003, 10:52 PM

abu-eegan

تاريخ التسجيل: 02-20-2003
مجموع المشاركات: 124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن الذي جعل الرجال قوامين علي النساء هو الله عز وجل (Re: مهاجر)

    الأخ عبدو .. تحية طيبة
    أولاً أشكرك على الإهتمام والتساؤل وطريقتك المهذبة الراقية في التعليق وفي طرح أسئلتك ولكني لا أوافقك على تقليلك من شأن نفسك حيث تقول أن فهمك ( مش على قدر كدا ) .. والواقع أن العقل القادر على الفهم لا ينقصك وإنما غرابة حديثي هي التي طالعتك وجعلتك تشعر بالحيرة وبما ظننته غموض في حديثي أو ضعف في استيعابك لحديثي .. والواقع أن حديثي واضح كل الوضوح ولكنه غريب كل الغرابة إذ لا يقول به من المسلمين غير الجمهوريين فهو حديث جديد كل الجدة ولذلك شعرت أنت إزاءه بالحيرة لأنك لم تسمع بمثله من قبل .. ولنعد الآن إلى أسئلتك
    ـ1ـ لا يمثل كلمة الله الأخيرة يعني شنو ؟؟
    يعني ربنا سبحانه وتعالى إنما يشرع للناس حسب حاجتهم وطاقتهم ومستواهم الحضاري والفكري ، ولذلك شرع لليهود في التوراة شريعة معينة حسب حكم وقتهم ، ثم شرع للنصارى أحكاماً أخرى تناسب وقتهم فهي أنسب لهم من أحكام التوراة ، ثم شرع للمسلمين في القرآن الكريم على مستويين حسب حكم الوقت ، مستوى الأصول ومستوى الفروع ، أو قل القرآن المكي والقرآن المدني ، فالفروع مناسبة لإنسانية القرن السابع وما بعده إلى ما قبل القرن العشرين الذي حدث فيه تطور حضاري هائل بحيث أصبح العالم كله قرية واحدة ، وأصبح سكانه محتاجون للسلام وللديمقراطية وللتعايش السلمي بين الأديان ، وتطورت المرأة حتى أصبحت تشغل أعلى المراكز في كل المجالات ، ولذلك صار مستوى البشرية الفكري والحضاري وطاقتها وحاجتها أكبر من مستوى تشريع الفروع ، فليس لها سوى تشريع الأصول الذي سيستمد من الآيات المكية التي كانت منسوخة والتي تتضمن كل ما يناسب إنسان اليوم وتتضمن كافة حقوق المرأة .. ولو رجعنا للنص القرآني محل التساؤل وهو قوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) نجده يوضح أسباب هذه القوامة ، فهناك سببان هما : التفضيل والإنفاق ، والتفضيل يعني رجاحة عقل الرجل على عقل المرأة .. فسببي القوامة إذن هما التفوق العقلي والإنفاق ، وكلاهما لم يعد قائماً اليوم فالمرأة قد تطورت إلى أن ساوت الرجل في مختلف المجالات ، بل وبزته في بعضها ، فلم تعد أقل منه عقلاً ، وكذلك صارت تعمل وتنفق على الأسرة ، وبذلك استحقت رفع القوامة عنها .. فمعنى أن النص ليس كلمة الله الأخيرة هو أن الله تبارك وتعالى لم يجعل حكم هذا النص قائماً إلى الأبد ، وإنما جعل حمكه مرحليا حيث ينتقل الحكم إلى آيات الأصول المكية عندما يجيء الوقت الذي تصبح فيه المرأة مؤهلة لحقوقها الكاملة ، وقد جاء هذا الوقت منذ النصف الأول من القرن العشرين ، ومع ذلك لا نزال نحن المسلمين نعامل النساء بالمفاهيم السلفية التقليدية المأخوذة من الشريعة الإسلامية السلفية التي قامت على أيات الفروع .. ولقد ذكرت كل ذلك في المقال محل التساؤل نفسه ولكن يبدو أنك لم تقرأ المقال جيداً
    ـ 2 ـ ماهو التطور الذي يحصل وتستحق به المرأة مساواتها بالرجل ؟؟
    تمت الإجابة على هذا السؤال في السياق أعلاه كما أنها موجودة في المقال المذكور
    ـ 3 ـ ماهي المرحلية التي ترد وكأنها ستنسخ الحديث ؟؟
    مرحلية الحديث النبوي الذي يقول أن النساء ناقصات عقل ودين تعني أن هذا الحديث لا يعني أن النساء في كل زمان وكل مكان ناقصات عقل ودين ، وإنما يعني أن النساء في القرن السابع الميلادي ـ وقت صدور الحديث ـ وما يليه من قرون تلحق به ، ناقصات عقل ودين ، وذلك حق ، وسبب نقص العقل ، في ذلك الوقت ، هو حرمان المرأة من المشاركة في الحياة العامة ، وليس طبيعة تكوينها ، وسبب نقص الدين في الأصل هو نقص العقل ـ نقص التفكر ـ وإن إتخذ شكل نقص الصلاة والصوم بسبب الحيض ، ذلك أن ( تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة ) كما ورد في الحديث النبوي ، وبزوال نقص العقل ، حيث خرجت المرأة للمشاركة في الحياة العامة ، التي ساوت فيها الرجل ، خلال التطور عبر العصور ، كما سلفت الإشارة ، فقد زال نقص عقلها ونقص دينها معاً ، ذلك أنها تستطيع اليوم أن تعوض نقص صلاتها ونقص صيامها بالتفكر الذي هو أفضل من العبادة بنص الحديث النبوي سالف الذكر .. فالحديث النبوي القائل بنقص العقل ونقص الدين لدى المرأة هو حديث مرحلي بهذا المعنى ، ويجب أن يعتبر اليوم منسوخاً ، شأنه في ذلك شأن الآيات القرآنية المرحلية ، وهي آيات الفروع المدنية ، التي نسخت أيات الأصول المكية فإعتبرت يومئذٍ ناسخة ، بينما أعتبرت آيات الأصول المكية منسوخة ـ مع ملاحظة أن بعض الآيات المدنية تلحق بالأصول المنسوخة في ذلك الوقت ، بسبب التداخل بين المستويين في القرآن ـ والنسخ ليس إلغاءً تاماً وإنما هو تأجيل إلى أن يحين
    الحين ، عن طريق تطور المجتمعات ، إلى آخر ما سلف شرحه وتفصيله في المقال سالف الذكر في الحديث عن تطوير التشريع الإسلامي ، ولمزيد من شرح وتفصيل فكرة التطوير أرجو زيارة موقع الفكرة الجمهورية بالإنترنت وهو :
    http://www.alfikra.org/arabic.php
    http://www.alfikra.org/images/mm_photo.jpg
    ولك الشكر مجدداً أبو إيقان
                  

06-15-2003, 09:51 AM

مهاجر
<aمهاجر
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 2997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن الذي جعل الرجال قوامين علي النساء هو الله عز وجل (Re: abu-eegan)

    حقيقة الكل يريد ان يصطاد في الماء العكر
    ما هذا ياخي
    اين هو تطور المراة في نظرك حتي تنهتي القوامة
    يا اخي ناتي الي الميارث مثلا هل لو ورثت ستنفق انت علي اهلك ام كل واحد ياخذ ماله ويذهب
    وايضا المراة دائما تاخذها العاطفة في كل شي لذلك الله سبحانه وتعالي وضع هذا الكلام ولن يتغير اخي الي ان تنهي الدنيا هذا هو رايي ولست متفقها ولكن اعلم ان هنا من يكون اكثر توسعا
    اما عن المراة ناقصة عقل ودين وتقول دا كلام مرحلي هل شهادة المراة في الحدود الان كاملة
    ام توقف الحيض وتلك الاشياء ام يمكنها الصلاة والصوم ومس المصحف اثناء هذه الاشياء
    هداك الله اخي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de