|
|
 بسبب شاب: فتاة ووالدتها تنهالان علي فتاة ضربا حتي الموت
|
المباحث تلقي القبض علي الوالدة ويجري البحث عن الفتاة
ـ هل تغير مجتمعنا.. هل تغيرنا نحن... هل تغيرت الازمان ـ ام هي الاخلاق والاعراق والتقاليد والسلوكيات قد تبدلت فهذه الجريمة التي تمت بحدودها حتي وقت قريب لم تكن نعهدها في مجتمعنا او بالاحري لم تعرفها مضابط ومخافر الشرطة ودفاتر احوالها ولم تألفها ردهات المحاكم ومنصاتها وحتي اليوم مثل هذه الجريمة هي حالة نشاز وسط مجتمعنا المعافي والمحافظ والمتمسك بالقيم والتقاليد والاعراف والعقائد السماوية.
تعود تفاصيل الجريمة التي وقعت بمنطقة الدروشاب شمال الخرطوم بحري الي ان شابا في مقتبل العمر لديه علاقتان منفصلتان مع فتاتين كلا علي حده ويبدو ان الشاب قد مال قلبه لواحدة من هاتين الفتاتين واصبح منجذبا نحوها بشدة واهمل فتاته الاخري وهذا الوضع جعل نار الغيرة تشتعل في دواخل الفتاة الأخري التي اصبحت مهملة وفكرت في الامر ودبرت وقررت الانتقام من منافستها وضرتها الغرامية فقررت ان تنتقم من هذه الضرة الغرامية ليس هذا فحسب فالادهي والامر ان الفتاة المهملة من عشيقها قررت الانتقام بالترتيب والتنسيق مع والدتها.
وفي اليوم المقرر والمحدد لتنفيذ حكمهما الذي اصدرتاه الام وبنتها انتقاما من (ضرة الغرام) توجهتا صوب منزل الضرة وهي ايضا فتاة في مقتبل العمر لم تتجاوز العشرينيات مثل ضرتها القاضية والمهملة ذهبت الام برفقة ابنتها وهما محملتان بعصا غليظة ودخلتا منزل ضرة الغرام والتقتا بها وهوتا عليها ضربا بالعصا الغليظة ولم تتركاها الا وهي جثة هامدة وبعدهاهربتا.
وحينما تحركت الشرطة والمباحث بعد تلقيهما بلاغا بالواقعة من اهل الحي لم يجدوا المتهمتين وفي اول يوم وقوع الحادثة تم القاء القبض علي الام بينما لم يتم العثور علي الابنة الفتاة التي ظلت هاربة ولازالت التحريات جارية مع الام والبحث جار عن الابنة
الغريب في الامر ان الفتاة وامها هما من اسرة تبدو من ظاهرها انها اسرة بمعني الكلمة اي انها اسرة محافظة حيث ان الاب تاجر ميسور الحال والابناء كبار وهم يدرسون في الجامعات ولكنهم مع انشغالهم بالحياة لايعرفون مايدور من ورائهم خلف الكواليس والدهاليز حيث دارت الاحداث حيث تجد الفتاة تنفلت من رقابة الاسرة وتسير علي هواها ولاتجد من يسألها او يراقبها او يردعها وللأسف الذي يكون علي علم بكل ذلك وتفاصيل تحركاتها وتصرفاتها هي الام وللأسف بعض الأمهات اصبحن يمثلن غطاء لبناتهن وغطاء للتصرفات غير المسئولة لهؤلاء البنات مع علم هؤلاء الامهات بان هؤلاء البنات يسرن في الاتجاه الخاطيء وتكون النتيجة في النهاية جريمة قتل كبيرة تتحدث عنها مجالس المدن ويكون رب الاسرة او الاخ الاكبر في المنزل او الاشقاء هم آخر من يعلم..
نقلا عن صحيفة الأنباء
|
|
 
|
|
|
|
انور عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست