المهدي يشن أعنف هجوم على الحكومة منذ عودته من المنفى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2003, 04:42 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهدي يشن أعنف هجوم على الحكومة منذ عودته من المنفى



    المهدي يشن أعنف هجوم على الحكومة منذ عودته من المنفى:

    نظام الخرطوم اهتبل فرصة الجدل على وضعية العاصمة لنسف عملية السلام

    القاهرة: البيان

    شن الزعيم السوداني المعارض الصادق المهدي، امام الأنصار وزعيم حزب الأمة، رئيس الوزراء السابق، هجوماً مفاجئاً على نظام الرئيس عمر البشير، اعتبر الأعنف من نوعه منذ ابرامه اتفاق "نداء الوطن" مع الحكومة منذ أكثر من ثلاث سنوات، تمهيداً لعودته من المنفى في وقت لاحق.

    وفي بيان وجهه إلى "جميع السودانيين أهل الوطن العزيز رجالاً ونساءً وأطفالاً"، فتح المهدي النار على النظام متهماً الحكومة وحزبها بمحاولة التنصل من عملية السلام باهتبال فرصة الجدل على وضعية العاصمة "ظناً منهما أنها فرصة لنسف عملية السلام".وقدم المهدي مرافعة سياسية وفقهية لموقف حزبه بشأن مسألة العاصمة القومية مفنداً مواقف النظام من الإسلام التي وصفها بالمزايدة.

    وقال ان النظام اتخذ نهجاً بسياسات حزبية ضيقة مسمياً الحرب الأهلية جهاداً.

    وفي اطار سرده لحصاد سياسات الانقاذ، أشار المهدي إلى ان التوجه الإسلاموي العروبي الحزبي الذي اندفع فيه النظام غذى رد فعل جنوبياً واسعاً فاتجه نحو تقرير المصير، وبعد ان كان الحوار مقتصراً على أطراف النزاع السودانيين عام 89 (تاريخ الاطاحة بحكمه) أدت سياسات حكم الانقاذ إلى تدويل القضية السودانية بصورة غير معهودة في تاريخ البلاد.

    وبعد ان كانت جهة القتال واحدة شمالية جنوبية صارت جبهات القتال ستاً باضافة دارفور ـ الجبهة الجديدة ـ وصارت كل حدود السودان مع جيرانه خاضعة لقوات اما معارضة أو أجنبية.

    ومضى المهدي يقول في بيانه: "خسر السودان ما خسر من أرواح وأموال عبر 14 عاماً من التنطع والمكابرة، وفرط النظام في جزء كبير من أرض الوطن، وعرض النظام عبر تقرير المصير الذي أفردته سياساته مصير السودان لخطر التمزق، ووضعت سياسات النظام مستقبل البلاد في يد التدويل.. هذا كله بسبب غلو النظام في توجهاته الايديولوجية وسياساته الحزبية.. اننا نحاول الآن انقاذ ما يمكن انقاذه. ولكن ها هي نفس العقلية التي أورثتنا الضياع تطل علينا بنفس النظرة المتحمسة بغير وعي.. النظرة التي إذا جاريناها لعرضنا البلاد لتمزق أكيد ومزيد من التدويل البغيض".

    وأضاف: "لو أن هؤلاء تفكروا هل العاصمة السودانية اليوم أقرب للإسلام أم في عام 1989م عندما قامت السلطة الجديدة؟ لأدركوا انه مهما كانت القوانين في الدفاتر فإن النظام المصرفي اليوم أكثر ربوية منه في عام 1989م، وان الزكاة اليوم تطبق بصورة أبعد عن الإسلام منها في عام 1989م، لأنها اليوم محض جباية وثنوية ضريبية يرزح المسلم تحت وطأتها. أما من ناحية الأخلاق فلا أحد ينكر ان الذمة والأمانة اليوم أقل كثيراً مما كانتا في عام 1989م، وأن الشعب السوداني اليوم أكثر استهتاراً خلقياً، ففي كل هذه الحالات الضرورة الاقتصادية التي خلقتها السياسات خلقت فقراً والفقر أخو الكفر، وهذا علاوة على استغلال الدين لتثبيت السلطان، ورفع الشعار الديني غطاء للكسب الدنيوي، والتلاعب بالدين على غرار حفلات عرس الشهيد والعقد على الحور العين، وإعلان الجهاد بغير ضوابطه وشروطه، وابتداع صلاة الشكر والاجماع السكوتي، والبيعة البعدية وتعدد البيعات، وغيرها من الألاعيب، كل ذلك أدى للاستهتار بالدين وبالخطاب الديني لدى الكثيرين.

    وجاء في البيان: "من المؤسف ان المؤتمر الوطني وحكومته ظلا أسيران لشعارات فارغة ربطت الاسلام بالدكتاتورية والقهر والنهب والاحادية، وبقية أهل السودان ترى في الإسلام العدل والرحمة والصدق والأمانة والتسامح والاعتدال والحرية، وهذا خلاف أساسي بيننا وبينهم، يوجب على المؤتمر الوطني وحكومته مراجعة موقفهما حتى يتحقق الخير والسلام لأهل السودان".

    وختم المهدي بالقول: لقد اندفع النظام وراء سياسات وإعلام يناقض روح التسامح والتطلع لحل وسط لا بديل له ان أردنا تحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي وأدام المنابر للأصوات المتشنجة التي تعتقد ان اختلاف الملة سبب كاف لاعلان القتال، بل وتعتقد ان المسلم بنص القرآن يجب أن يكون ارهابياً في فهم جهول لمعنى آيات القرآن ورده إلى عهود الطالبانية.

    لقد عكرت اجراءات الاعتقال والاستجواب والتضييق على الصحف وحماقات الاعلام الجارية الآن المناخ السياسي في البلاد مما أجبرنا للقيام بحملة تعبئة داخلية وخارجية للكشف عن هذه النكسة لكل الاطراف المعنية واتهام النظام بأنه يتذرع بمسألة العاصمة ليخفي تنازله عن مشروع السلام العادل والتحول الديمقراطي حفاظاً على مصالح ذاتية وحزبية يخشى زوالها. ان ما نسعى إليه هو اتفاق سياسي شامل لا يستثني النظام بل يشمله، ولكننا لن نترك مصير بلادنا لأهواء نظام تحركه مصالح ذاتية يقدمها على مصالح الدين والوطن".

    وأضاف: "ان أمر السودان أهم من ان يترك لتفاوض ثنائي ووسطاء دوليين، لذلك ينبغي أن نعمل لابرام اتفاق شامل بين القوى الفكرية ولاسياسية ولامدنية السودانية في فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع من الآن. وفي هذه الأثناء على حماقات النظام الحالية أن تتراجع، وأن يتم الافراج عن المعتقلين السياسيين وتتاح الحريات الصحفية والعامة توطئة لتحقيق الاتفاق الوطني بمشاركة قومية".

    وعلمت "البيان" من مصادر خاصة ان المهدي بعث بهذا "المنشور" من القاهرة حيث يتواجد منذ نحو شهر كامل بعد تشاور بشأنه مع قادة الحزب والطائفة في الخرطوم.

    وحسب المصادر نفسها فإن المنشور جاء رداً على حملة حكومية شرسة ضد المهدي استخدمت فيها وسائل الاعلام الحكومية إلى جانب عدد من خطباء المساجد، للتنديد بتوقيع المهدي على "إعلان القاهرة" الذي دعا إلى عاصمة تتساوى فيها الأديان
                  

06-07-2003, 04:55 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهدي يشن أعنف هجوم على الحكومة منذ عودته من المنفى (Re: Deng)

    up
                  

10-12-2003, 03:03 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهدي يشن أعنف هجوم على الحكومة منذ عودته من المنفى (Re: فتحي البحيري)

    فوق........
                  

10-13-2003, 09:39 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهدي يشن أعنف هجوم على الحكومة منذ عودته من المنفى (Re: Deng)

    فوق........


    --------------------------------------------------------------------------------
    اللهم ارفع السودان عاليا شامخا...اللهم امين..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de