|
جاييكِ يا آخر المواني
|
و منوت يعشق هواية السياحة في بلاد الله .. إلتقيت فبل أكثر من ست سنوات براهب (بوذي) و أنا أمتطي قطاراً يشق بلاد (السيام) .. كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة و النصف مساءً .. حيث تصادف أن يكون منوت و هذا (المونك) بين عربتي القطار المتجه إلى عاصمة السيام .. تعارفنا .. أنا اسمي منوت ، من السودان و أنا اسمي سارما من بلاد سيام
طلب مني إنشاد أغنية من السودان .. فانطلقت حنجرتي ب
جاييك يا آخر المواني جاييك من ..ظلمة البحر الممدد في الفراغ
جاييك معاي .. ملح التجارب و زي محارب مجروح و خايض في الغبار لكني ثابت في المدى دايس أنا .. و ضاغط على الأبر المسممه بالكلام
و آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أيها الليمون المحاصر بالمشاريع اليانكيه
|
|
|
|
|
|