|
غازي : المبعوث الكيني لايحمل مقترحا محددا لاتفاق سلام
|
غازي : المبعوث الكيني لايحمل مقترحا محددا لاتفاق سلام
اكد د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية للسلام ان المبعوث الكيني للسلام في السودان الجنرال لازاراس لايحمل مقترحا محددا لاتفاق سلام وتاتي زيارته مواصلة لما انقطع في اخر جولة في كينيا لمزيد من السماع لاراء الاطراف حول قسمة السلطة والثروة والترتيبات الامنية ومعرفة نقاط الخلاف واحتمالات الاتفاق .
وابان د. غازي في تصريحات صحفية عقب لقائه اليوم بالمبعوث الكيني نتوقع بعد ان يستمع سمبيويا للطرفين وبعد ان تنضج الافكار لديه ويصبح مستيقنا من النقاط الجوهرية ومدى الاستعداد للاخذ والعطاء فيها من كل طرف ان ياتي بمقترح توفيقي سيعرض علي الاطراف ويجري حوله التداول والتشاور .
وقال د. غازي انه اوضح للمبعوث ان الحركة لاتلتزم باخلاقيات التفاوض مشيرا الي انها استخدمت رحلتها الي الولايات المتحدة وبعض الدول الاوربية في تاجيج الحملة وتعبئة المواقف السياسية والمزايدة فيها من اجل تعطيل مسيرة التفاوض وان ذلك مسلك غير مقبول ويلقي ظلالا من الشك علي حسن النوايا لدي الحركة واضاف مستشار السلام بانه ذكر للمبعوث ان قضية العاصمة القومية نوقشت وحسمت في اطار موضوع الدين والدولة وانه لا مجال لاعادة النظر فيها وان الحركة باثارة هذا الموضوع تحاول ان تصرف الانظار عن القضايا الحقيقية في قسمة السلطة والثروة والترتيبات الامنية بالايحاء للمجتمعات الغربية التي تحب ان تستمع لموضوع الاضطهاد والظلم وتصرف الانظار عن القضايا الحقيقية .
واشار د. غازي ان الحركة لاتتصرف كشريك في السلام والمفاوضات وهي ابانت عن نيتها بصورة واضحة مشيرا الي ان الحكومة تحمل المسئولة للوسطاء والمراقبين تصحيح ذلك باعتبارهم هم الضامنون للاتفاقات .
وقال انه اوضح للمبعوث انهم يؤمنون بشمولية الحل وينبغي ان يكون ممثلا لكل الجنوبيين . واضاف بانه نبه المبعوث الي ان الحركة تتمتع بوضعية فريدة وهي انها تحتكر تمثيل الجنوبيين في داخل المفاوضات داعيا الي ضرورة استصحاب الراي العام الجنوبي خاصة ان هناك اصواتا بدأت ترتفع وتقول ان الحركة لاتمثل الجنوب .
وفي سؤال للصحفيين حول اتفاق الحركة والمؤتمر الشعبي قال د. غازي انه دليل جديد علي عدم جدية الحركة وانها ليست راغبة في شراكة حقيقة من اجل السلام وانها تحاول ان تعطل مسيرة السلام بعد ان ادركت انها اوشكت علي نهاياتها مشيرا الي ان هذا يوضح نواياها واسلوبها تجاه الالتزام نحو العملية السلمية بصفة عامة ووصف الاتفاقات التى قامت الحركة يتوقيعها مؤخرا بانها مجرد تعبئة سياسية ومزايدة لقضية محددة وحسمت من قبل مشيرا ان كل البيانات والاتفاقات التي وقعتها لا توجد اي اشارات الي القضايا الرئيسية وانها استلت قضية واحدة تخدم خطابها في الغرب ********** بياض العاج قد يعنى شيا وسواد الابنوس قد يعنى شيئا اخر و لكن تحفة من الابنوس قد تعنى كل شئ
|
|
|
|
|
|