جزائرى يدعى النبوءة

ادعى شاب جزائري أنه رسول أرسله الله لينذر الأمة ، و أنه يشهد الله أنه بلغ الرسالة ،و لم يرد ان يلبي دعوته احد.

الحادثة وقعت أمس صباحا بعد صلاة الصبح مباشرة ، في مسجد عبد الحميد بن باديس وسط العاصمة الجزائرية . وقائع الحادثة بدأت بعيد إتمام صلاة الصبح ، إذ وقف المدعي مخاطبا جمع المصلين بالحرف ( يا جماعة ، أنا رسول الله إليكم ،أريد ان ألقي عليكم بعض الكلمات ...) ليقاطعه الكثير من المصلين محاولين ضربه و الدفاع عن ثوابت دينهم. هذا الشخص لا تبدو عليه اي من اعراض الجنون أو غيرها ، بل كان في كامل اناقته ، محلقا للحيته ،، و مرتديا لباسا نقيا و معتدلا في هيئته... كان يبدو في الثلاثينات من العمر ، أشقر اللون....... و لولا تدخل الكثير من الاشخاص من العقال الذين بدأوا يطلبون منه التوبة إلى الله للتكفير عن جرمه ،، لكان قد لقي حتفه هناك ،، النبي المزيف لازم تكريره لكلمات أخرى طوال فترة تواجده في المسجد ، و منها أنه يشهد الله على أنه دعى لدينه و لم يلبي دعوته أحد. للتذكير ،، السلطات الجزائرية لم تقم باي إجراء ضد هذا المحتال لحد الساعة . الشيء الذي استغربه الكثير ممن عايش الحادثة . تأتي هذه الحادثة بعد الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت الجزائر ، و خلفت أزيد من 2500 قتيل ، و عشرة آلاف من الجرحى ، و في ظل الهزات الإرتدادية العنيفة التي زادت عن ال1000 هزة قاربت أحيانا قوتها الهزة الرئيسية التي سببت هذه الكارثة ، و التي يعيش فيها الجزائريون في حالة هلع كبير الشيء الذي جعلهم يبيتون في العراء منذ يوم الزلزال