كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
إصدارات جديدة
|
أقترح من خلال هذا العنوان ان نقدم جميعا كل في مكانه ومصادره اضاءة او عرض للاصدارات الجديدة من الكتب والمجلات والدوريات سودانية وغيرها مما يضيف الى معرفتنا وعلى الاقل متابعتنا لما يصدر وبالتالي يعين الجميع في محاولة الوصول الى ما يلامس اهتماماته الثقافية والمعرفية فالكل يعلم ان حالة الشتات ربما اصبحت ابعد من الرصد والكثير من الكتب المهمة والجديدة تصدر في الداخل والخارج لكتاب سودانيين وغيرهم ولا يعرف الكثيرون بهاممن يعشقون القراءة والكتابة ويفرحون بخروج اي كتاب من الادراج نحو حرية الحركة والذهاب الى كل المناطق وفق ما يتاح له اذن هلا بدأنا بربط بعضنا وتعريف بعضنا على ما يقع في ايدينا من الاصدارات الجديدة وهنا اشيد بتجربة فتحي البحيري في مجلة مدارات وتجربة الصادق الرضي في عرض الملفات الثقافية لصحف الداخل وايضا ما تقوم به رباح الصادق من عرض صحف اليوم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إصدارات جديدة (Re: فتحي البحيري)
|
الكتاب : التي بعد البرجل / شعر المؤلف : امير شمعون 2003الناشر : دار عزه للنشر والتوزيع لوحة الغلاف : حسان علي احمد تصميم الغلاف : جمال خليفة عدد الصفحات : 110 اخيرا صدر الكتاب الشعري الاول للشاعر السوداني امير شمعون يحتوي على ثلاثة نصوص شعرية طويلة تحت العاوين التالية
ذئبة تطبخ الازرق لمن ذئبة ذئبة الاصفر من خزان لهب يجرجر القطاف من غرف الذئبة
جميعها تنتمي لقصيدة النثر في أقصى حالات كتابتها ومغايرتها وسعيها الدائم نحو تقديم اضافة جديدة في الشعرية العربية هكذا يصوغ امير تجربته الرائعة ضمن هذا النسيج الابداعي مشغول بالانسان وتفاصيله ربما المسكوت عنها بصورة حادة في مجتماعتنا ويمكن ان نقول انها قصيدة جريئة في رؤيتها وطرحها مما قد يعرضها لبعض التاويلات المجانية التي قطعا لن تخدم التجربة الابداعية التي يحاول صياغتها هذا الجيل وتدويتها وفق ادواته الجمالية وبالتالي ما تطمح اليه هذه النصوص مساءلتها ابداعيا لانها تطرح العديد من النصوص داخل هذه الكتاية اذن امير يكتب قصيدة تبحث عن صوتها الخاص ربما تتقاطع مع تجارب اخرى في تقنية كتابتها مثل محمد الصادق الحاج وناجي البدوي واخرين وربما سليم بركات على مستوى النموذج العربي
ومن اجواء المجموعة
فيم لست هنا ندوبي العزيزة كاخر الشهر تختبر اللعنة والضراعة خفير الفاكهة يلبس الوقت عري الجهات وخوذات الليل ثعلب الليل ماخوذا بثريات العابر بمثاقيل ادلاء ينطون من شرفة العضلة بلكنة عشب مذعور يهمسون الريش لحر قدميك ايها الفراغ ماء لا ترم اللوثة بالبريق الموحش شرف الدخيلة وصياد اللكنات يلوح بالرب سارجا أخفت نيرانه
فقط هذه اشارات اولية اضئ عبرها هذه التجربة التي تحتاج بحق لقراءة موسعة ومستفيضة لملامسة مفاصلها الهامة وخيوط اشتغالها
نصار الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إصدارات جديدة (Re: nassar elhaj)
|
وصلتني الكتابة المدونةأدناه، بالبريد الالكتروني من الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت وربما كتبها الناشر بمناسبة صدور ديوانها الجديد الذي أخذ عنوان " قطاع طولي من الذاكرة " فلنقرأها معا وفي انتظار مساهمات الجميع في هذا البورد وليس لي وحدي
نصار الصادق ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قطاع طوليّ في ذاكرة "ناعوت "
يوتوبياي التي لم أرَها " تلك هي الجملة المفتاحية التي تُصدِّر بها الشاعرة المصرية الشابة فاطمة ناعوت ديوانها الثالث "قطاعٌ طوليّ في الذاكرة " الصادر مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب . وكان قد صدر للشاعرة في العامين الماضيين ديوانان هما " نقرة إصبع "عن سلسلة كتابات جديدة و "على بُعد سنتيمتر واحد من الأرض" طبعة أولى عن دار ميريت وطبعته الثانية عن دار كاف نون.
و من الواضح أن فاطمة ناعوت التي تنتمي شعريًا إلى جيل التسعينيات تسعى حثيثًا إلى رأب صدع الفجوة التي نجمت عن سنوات طويلة من الصمت ظلّت تكتب فيها الشعر وتلقيه في الأدراج بغير أن يخرج إلى نور النشر ، مستغرقةً في العمل كمهندسةٍ معمارية ، وفي الأسفار.
تتوزع نصوص الديوان على أربعة أقسام رئيسية :
قبل أن يضيق حذاءُ المدرسة ، بقعة فوق هذا الكوكب ، تحت قوس الباب الوحيد ، وخامس لا يتكلم . والديوان استمرار لتجربة الشاعرة المتميزة في سياق قصيدة النثر المصرية والعربية ، ويصل الصوت الشعري إلى درجة عالية من الصفاء والنضج التشكيلي، تقول في قصيدتها " رقعة صفراء " : أخلع حدقتيّ كلّ مساء / أمسح العدسات برقعةٍ من جلد ظبيٍ / طارده قنّاصٌ / قبل شهورٍ ثمانية / حتى الدغل الكثيف / إصراره على الفرار / تحوّره ليحاكي لونَ الشجر / لم يخدع منظارا / تمرّسَ القنصَ / مذ كان ذرّةَ رمل " . تسعى الشاعرة جاهدة لحذف كل ما هو زائد عن ضرورة اللحظة الشعرية وتُبقي فقط ما هو جوهري ، مثلما تلتقط عينُها برهافة بالغة تفاصيل العالم ، وجغرافية مفرداته وعناصره وتاريخها مما يضفي على الديوان بُعدا إنسانيا بليغا. وقد نجحت ناعوت – كما يقول الشاعر حلمي سالم -عبر دواوينها الثلاثة – في بلورة ملامح خاصة لتجربتها الشعرية الشابة ، تتجلى في :
الابتعاد عن العاطفة المفرطة في سبيل خلق مسافة( ولو سنتيمتر واحد) بين النصِّ والشخص، معاجلةً القضايا الكبيرة أو المعاني الكليّة عبر مداخل صغيرة وزوايا جزئية ، الانتباه إلى نثريات الحياة اليومية عبر لغةٍ تمزج بين المجازي والعيني ، الشعبي والعلمي، المفارقة التي تضيء القصد أو تسخر منه أو تقلبه ليتأكد عبر ضدّه : " أنتظرُ صامتةً /ريثما ينتهي جامعُ الفراشات من تثبيتِ جناحيّ في ألبومِه/ حتى أطير." ولأن القطاع طوليّ في ذاكرة فاطمة ناعوت ، فهو يجاور بين ما لا يتجاور( عكس القطاع العرضيّ ) ويلضم ما لا يُلضم، وفي ذلك نبع الشعر.
" يوتوبياي التي لم أرها " تشير عبر قصائد الديوان كلها أن ثمة حُلما كبيرًا قد أُجهض ،و أن ثمة عالَما مأمولاً قد حُجِب ، و أن ثمة فَقْدًا مؤلمًا قد حدث . ولأن هناك يوتوبيا لم تُعَش ، فلابد أن تكون هناك غربةٌ طاغية تطحن الإنسان. وهي غربة متعددة الوجوه: اجتماعية ووجودية ووجدانية، وفي مثل تلك الغربة يمكن أن يهيمن المنظور الرياضيّ الهندسي الإحداثيّ على رؤية الواقع والموجودات ، ليس لأن الشاعرة مهندسة معمارية فحسب، بل لأن الغربة تُحيل العلاقة بين الرائي والمرئيّ إلى أرقام مئوية وخطوط طول وعرض، وفي مثل تلك الغربة يصبح الشعر "عورةً" نسعى إلى سترها عن الآخرين :" أبوابٌ عالية/ أغلقناها على قصائدَ/ أكل الصدأ أوزانَها "
ويقول د.صلاح فضل في مقالة له عن الديوان نُشرت في جريدة الحياة اللندنية بتاريخ 9 مايو الحالي:" شاعرتنا تحترف الهندسة المعمارية، وتكتب بالعربية والإنجليزية ، فتخترق حواجز اللغات والثقافات ، كي تتواصل مع ذاتها في لحظات صدقٍ حميم وموجع، تترجم رؤيتها إلى كلمات لم يسبق لها الدخول في قاموس الشعر من قبل ، تطمح إلى أن تتحقق فيه وتبطل المطمور المخزون في ذاكرة الأسلاف، ترقص على الحافة الخطرة بين شعرية الائتلاف والاختلاف ، وتلعب في تلك المسافة الحرجة بين حرية الإبداع وعقوبات التلقي .لا تريد أن تفصل بين منضدة التصميم الهندسي ولوحة التشكيل الشعري، تختار لديوانها عنوانا مهنيا طريفا ،لتنطلق في محاولة تشعير هذا الموقف واستعارة مفردات عالمه لتقديم تكويناتها الإبداعية المتخيلة فتقول مثلا:" يسقط الضوء على وجهي مرتين في العام/ المقطع الطولي يكشف/ أن سمك الجدار ثلاثون عاما/ بعدما تشرب يومان خلسةً عبر عوازل الرطوبة والحرارة/لابد من فواصل هبوطٍ وتمدد لجدارٍ بهذا الطول والصمت/طبقات الأرض الافتراضية يحتلها بالتتابع:/ صخرٌ/رصاصٌ/نورٌ/ماءٌ/ترقب/ماءٌ/وموت./ لذا لم يجد البنّاء بدًّا/من زرع أوتادٍ/بعمق الخيبة الزاحفة على وجهي في العام الأخير/ ومدِّ فرشةٍ من الأسمنت /تضمن ثبات البناية في الزلازل ."
"قطاعٌ طوليّ في الذاكرة " خطوة جديدة تخطوها فاطمة ناعوت في مشوارها الشاق الشيّق، باتجاه يوتوبيا أخرى يمكن أن نراها وأن نعيشها حين تنتفي الغربة ويزول الاغتراب صوب الشعر وبالشعر و حين تخلو الحيطان الأربعة من "خامس لا يتكلم" .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إصدارات جديدة (Re: nassar elhaj)
|
جديد حلمي سالم ــــــــــــــــ
صدرت مؤخرًا للشاعر المصري "حلمي سالم" ثلاثةُ كتبٍ جديدة
· ديوان شعر " تحيّاتُ الحجرِ الكريم" عن سلسلة "كتابات جديدة – هيئة الكتاب
· كتاب " عِمْ صباحًا أيها الصَّقر المجنَّح "عن المجلس الأعلى للثقافة – يضمُّ القصائدَ التي كتبها الشعراءُ المصريون والعرب في رثاء الشاعر المصري "أمل دنقل" مع تقديم مطوّل.
· كتاب " ثقافةُ كاتمِ الصوت " عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان – محتويًّا على مقالات فكرية تدافع عن حريّة الرأي والاجتهاد والإبداع في مواجهة القمع والاستبداد والمصادرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إصدارات جديدة (Re: Elmosley)
|
شكرا عاليا يا موصلي لأنك وصديقي فتحي البحيري فقط من شاركني في هذه المساحة التي قصدت ان افسحها للجميع ولولا رسالتك هذه كدت ان اعلن احتكاري لها واكتب للقراءة فقط يمتنع التعليق يمتنع المشاركة يمتنع يمتنع
لكن رائع انت رسالتك فكت الحظر واطلقت المساحة في الدروب الواسعة وبدلا من المنع اجدد الدعوة لمشاركة الجميع اعرف الكثيرون يقراون الكثيرون يطلعون على الجديد لكن لماذا لا يشيعون المعرفة للجميع لا ادري
لك مجيد الشكر ايها المبدع الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|