|
هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نافع
|
الاخوات و الاخوة البورداب
الواضح انه بعد ان قامت الجبهة الاسلامية بشقيها بتصفيات داخلية سواء بتصفية الزبير، او ابراهيم شمس الدين ( كلنا نذكر مسرحية الطيب سيخة حيث بعد سقوط الطائرة لم يكن مصابا اول يوم و في اليوم التالي اتي رابطا يده مدعيا الاصابة في مسرحية هزيلة الاخراج) ، ما أود ان اقوله ان الجبهجية بعد ان تخلوا عن جميع ثوابت الانقاذ ما عدا الثابت الاساسي للانقلاب و هو السلطة، بدأو صراع حقيقي و غير مقدس حولها، بداء بابعاد مجموعة الترابي الى اخره من التطورات
الآن تبداء في دارفور ثورة تتداخل فيها المصالح و الاهداف ووتتباين فيها المجموعات المسلحة و دوافعها، لا احد ينكر الضيم الذي حدث للاقليم، لكن هناك مجموعات تستغل احساس الظلم بين سكان دارفور لتصفية حسابات شخصية، و اعتقد ان الايام القادمة ستحمل الكثير من اعمال الاغتيال السياسي حتى داخل الخرطوم و لربما تطال رؤوس اساسية في النظام الحاكم في الخرطوم و لا استبعد ان يكون رأس الحية علي عثمان محمد طه و دكتور نافع من الاهداف الاساسية لهذه الاغتيالات،
ما يدفعني الى هذا التحليل الاسباب الاتية اولا انصار حركة دارفور كثر في العاصمة، ايضا يوجد الكثير ابناء المنطقة ممن ينتمون سياسيا للجبهة الاسلامية ووجدانيا و قبليا للمنطقة، و عندما يخضع هؤلاء لامتحان عسير كهذا في الولاء فان الاختيار سيكون في الغالب الانحياز لانتمائهم الاسري و القبلي ثانيا نسبة لارتباط بعض منهم بالنظام سابقا فهذا يجعل امكانية حركة عناصرهم اكثر سهولة من غيرهم كالجنوبيين مثلا
الاخبار تتضارب عن تصفيات كاملة في داخل اجهزة الامن لمناصري حركة دارفور، و ايضا تدور الشائعات ان رؤوس النظام الجبهوي امثال علي عثمان و غازي صلاح الدين و نافع الما نافع لا تبيت في بيت واحد ليلتين متتاليتين، و على نفسها جنت براقش
هذا يذكرني بنبوءة للشيخ الشهيد محمود محمد طه و هذا نصها
و سوف... ... و من الافضل للشعب السوداني ان يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني و سوف تكون تجربة مفيدة للغاية اذ انها بلا شك ستبين لابناء هذا الشعب مدي زيف شعارات هذه الجماعة و سوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا و اقتصاديا حتى و لو بالوسائل العسكرية و سوف يذيقون الشعب الامرّين و سوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها الى ليل و سوف تنتهي فيما بينهم و سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا
الاستاذا محمود محمد طه عقب المصالحة الوطنية
فهلا تحققت نبوءة الشيخ محمود
(عدل بواسطة johnynl on 05-31-2003, 03:55 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)
|
الاخ فتحي البحيري شكرا على المساهمة في رفع البوست الى اعلى نظم الحكم السودانية دكتاتورية و ديمقراطية عودتنا على انها دائما لا تستمع لما يقوله المواطن و لا تصغي لنبض الشارع، انها تفتقد تماما لمشروع نهضوي للشخص السوداني عموما، هذا حدا بالمواطن على مر الزمن بالرجوع القهقرى من مؤسسة الدولة الى المؤسسة التي يثق فيها تماما و هي المؤسسة القبلية ليحل مشاكل حياته المستعصية من خلالها، مع ان الزمن ليس بالزمن القبلي و المشاكل ليست بتلك البساطة (تعليم اساسي، جامعي، صحة بيئة، نفايات نووية تدفن في الوطن ..الخ) لكنه حسب تجربته العملية خلال الخمسين عاما الماضية كانت مؤسسة الاسرة و القبيلة هي الملجاء الذي يهرب اليه دائما عندما تشتد قساوة الدنيا، أليست الاسرة هي التي تدفع معظم تكاليف الهروب من الوطن الى دول الشتات، اليس افراد القبيلة هم الذين يوفرون فرص العمل بعلاقاتهم في المهاجر( بيوت يؤسسها اخواننا الدناقلة في السعوديةلمساعدة الباحثين عن العمل الخ)، هذه اسباب عديدة تؤدي بالشخص السوداني متعلما او جاهلا الى الرجوع الى هذه المنظومة القوية حقا، و الفاعلة اكثر من الحكومة في حل المشاكل
اذا نظرنا الى احداث دارفور وفق التحليل اعلاه، فاننا نرى ان هذه المشكلة ليست لها علاقة فقط بالقهر الذي فاق كل الحدود في ظل هذه الحكومة بل هي نتاج تراكمات فشل اجهزة الحكم في السودان و احزابه منذ الاستقلال و الى الان، في اعتقادي ان المشكلة لن تحل بسهولة، و استخفاف الحكومة الحالية بها لن يزيدها الا تعمقا و تجذرا، من يعتقد ان ابناء دارفور يسهل التغلب عليهم فليراجع حساباته جيدا، و التاريخ يؤرخ قدومهم الى الخرطوم على اسنة الرماح ليتخلصوا مع المهدي من حكم اكثر جبروتا من حكم الجبهة الاسلامية، قد يكون ذلك صعبا نسبة للظروف الحالية، لكنهم سيهزون أركان الدولة المتأسلمة حديثا هزا شديدا، و لا زلت أؤمن على امكانية لجوؤهم للاغتيال السياسي كجزء تكتيكات الحرب ضد متأسلمي الخرطوم الجدد
هناك نقطة اخرى وردت في تحليل لسياسي سوداني و هو الخاتم عدلان عن الجيش السوداني و تكوينه، و حالته المعنوية الهابطة عمدا من قبل الحكومة السودانية، اذا كان هذا الجيش قادرا على الصمود بمساعدة مليشيات الجبهة الاسلامية ضد ما يسمى بالجنوب المسيحي و الوثني في جهاد معتوه، فان صفة الجهاد هنا تنتفي في القتال مع مجموعات مسلمة لذا فعلى الجيش ان يحارب حرب غير مقنعة وحده و بروح معنوية في الحضيض ضد مجموعات مؤمنة تماما بقضايها، و محملة بغبن تاريخي و مظالم حديثة طاغية، كنهب حكومة مركزية لاموال تبرعوا بها من ضرائب السكر لبناء شوارع و بني تحتية هي من مسئوليات الحكومة في الاساس
و الله يجبيب العواقب سليمة
(عدل بواسطة johnynl on 06-01-2003, 10:35 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)
|
مواصلة
من الناحية النظرية فان محاولة اغتيال في السودان لشخصية سياسية هي اسهل ما يكون، خاصة و ان الدولة معتمدة في تأمينها على قراءة لواقع مسالم غير معروف بتقاليد كهذه، و المتابع لمجريات الاحداث في الثمانينيات يتذكر جيدا عملية اغتيال الحكيم في وسط النهار في الخرطوم
لكن الزمن غير الزمن و الممارسات غير الممارسات، فالجبهة الاسلامية تقوم باغتيال العديدين في وضح النهار و بمسرحيات هزيلة و صعبة على الهضم، و هي الان تقارع مجموعة مسلحة لها كوادر متعددة و لهم قدرات عالية على النفاذ داخل المجتمع، اذا لم يتوقف الانقاذيون عن هذا النهج الاقصائي الذي يمارسونه ضد اقاليم السودان المتعددة فان النتيجة ستكون وخيمة، و لا زلت اعتقد ان الهدف القادم سيكون علي عثمان نظرا لان الرجل ما عندو وجيع و أعدائه كثر و خاصة الامريكان و المصريين، و سيتنفس الكثيرين الصعداء اذا ازيح من الواجهة السياسية،،
غايتو نشوف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)
|
مواصلة
و ها قد تحققت التوقعات
الحكومة تغلق الحدود البرية بين البلدين
منذ متى تهتم الحكومة السودانية لمصائر المواطنين السودانيين ان قفل منفذ ليبيا الغرض منه تطويق الثوار و محاولة تجويع لاحد اهم مصادر العيش لاهل دارفور الا و هو التجارة مع ليبيا فبعد ان قامت الدولة بكشات كبيرة على سوق ليبيا و صادرت العديد من الاسلحة تقوم الان بتجفيف الموارد الاساسية لسكان ذلك الاقليم
الم يكن من الاجدر بها ان تؤمن الطريق مثلا عن طريق تخطيط طريق او شواهد على الاقل حتى لا يتوه الناس، و لماذا بالذات الان اصبحت حياة من يموتون في طريق ليبيا تهم حكومة المركز ان ذلك تكتيك لا يخفى على احد، و سياسة الحصار و التجويع ترفع معدلات الاحباط، و قد حاولها شارون مع الفلسطينين و لم تزدهم الا شراسة في مقامة اليهود و الله يكضب الشينة
قرار بقفل المنافذ الحدودية بين السودان وليبيا الخرطوم: الرأي العام
اصدر اللواء مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الداخلية قرارا يقضي بقفل المنافذ الحدودية بين السودان والجماهيرية العربية الليبية بناء على رغبة القيادة في البلدين ضمانا لسلامة المواطنين وممتلكاتهم وتأمين الطريق البري.
والزم القرار ادارات شرطة الجمارك وشرطة المرور بحصر العربات الليبية الموجودة حاليا داخل البلاد وتجميعها بمدينة دنقلا لحين معالجة تأمين عودتها للجماهيرية.
وجاء القرار بعد زيارة لوزير الداخلية الاسبوع الماضي لطرابلس عقد خلالها عددا من الاجتماعات مع المسؤولين هناك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)
|
نواصل شكرا الاخ الشاعر على التعليق و آسف على التأخير لانني كنت في سفر بسيط
لابداء اولا بكلام جون قرنق و الذي يدعم مصداقية تحليلي السياسي و الذي اسميته سردا و اسميه انا تحليلا
Quote: Meanwhile, Garang was quoted as saying he sympathized with a rebel movement in the western Darfur region, urging the government to negotiate with them.
"The (SPLA) movement feels solidarity with all those marginalized in Sudan and what is happening in Darfour is a rebellion ... against injustice," Garang said, while denying any links between the SPLA and the rebels.
the source is http://www.sudaneseonline.com/News/jun17-87835.html
|
اولا هو تحليل و وضع تصورات لما يمكن حدوثه، و الحقيقة انا أيضا ليس عندي غضاضة ان يحصل فاذا اقتص الشعب السوداني من علي عثمان و نافع و غازي و الترابي و الطيب سيخة فلن احزن عليهم كثيرا، و قد حدث ذلك في دول كثيرة مثل هاييتي حيث سحل اعضاء الدكتاتورية الحاكمة في الشوارع، و قد اقترح ذلك قبلي و ان بصورة مختلفة السيد علي محمود حسنين المحامي ابان الانتفاضة بما اسماه قانون القصاص الشعبي و قد اقترحه الشيوعيون قديما فيما اسموه بالعنف الثوري، لذا فأنا هنا احلل الاحداث و مآلاتها ليس الا و كما ترى فقد صدقت بعض الوقائع جزء من توقعاتي و منها دعوة قرنق الاخيرة للحكومة للتفاوض مع ثوار دارفور
انا لا يمكن ان اعد ثوار دارفور باي شيء ناهيك عن السلطة، ففاقد الشيء لا يعطيه، و انما اوضح كيف سيكون الحال اذا دخل ثوار الخرطوم حينئذ لن تكون هناك تقسيمات حزبية تقليدية بل ان من حقق الانتصار الحاسم هو الذي ستكون بيده المقاليد و ان الى حين ، و خير نموذج لذلك تايلور في ليبيريا و الامريكان في العراق و كابيلا في الكونغو الديمقراطية، ايضا لم اقل ان اهل العاصمة جبناء و هذا كلامك انت و تعبيراتك و قد قلت بالحرف الواحد هم مدينيين و قد كنت حريصا جدا في اختيار هذا التعبير و ادرجته بعد تفكير ليس بالقصير، و اعني ان سكان المدن هم آخر من يلجاء الى حمل السلاح نسبة للتمدن الذي اصابهم، لذك تجد معظم جنود الحركات التحررية في العالم من القرى و الريف بينما قادتهم من المثقفين و المتعلمين، فهؤلاء الاخيرين لا يحاربون بحمل السلاح الا نادرا، و هناك نماذج مشرفة لثوار متعلمين اصيلين مثل تشي جيفارا ، و نموذجه السوداني الاصيل السيد ياسر عرمان الذي اختار ان يحارب مع مستضعفي بلاده و اقلياتهم ضد سلطة غاشمة ينتمي عرقيا لها
ازيدك من الحب جانبا آخر و هي ان نقل الحرب الى العاصمة من اسهل ما يكون و هناك نموذج حركة ما يسمي بالمرتزقة حيث دار قتال داخل العاصمة و كان تهريب السلاح اسهل ما يكون، و يبدو ان الحكومة نفسها لا تستبعد هذا السيناريو لذا قامت بكشات واسعة في سوق ليبيا ضد تجار السلاح، ايضا هناك حوادث الاعتداءات على الجوامع و محاولة اغتيال بن لادن و اغتيال الحكيم و حوادث الاكروبول في اكثر اوقات السودان سلاما و تسامحا
هل للعاصمة قبائل معينة حسب معلوماتي العاصمة كما يسميها اهلنا لحم راس و ليس هناك قبائل مستوطنة العاصمة القومية، و بالمناسبة انا من العاصمة القومية و انتمي عرقيا لقبائل الشمال العربيةاو المستعربة، و لا يمكن ان تصلني اي ترقية و لن افرح كثيرا بوصول اي عنف الى العاصمة لان اول من سيعاني هم اهلي هناك، لكن الواقع يحتم عليك ان ترى الحقائق و ان لا تغمض العين عن الدلائل الواضحة، ايضا لا اتمنى ان تنفرد اي جهة بالسلطة لان السلطة المطلقة فساد مطلق، و ادعو لعلمانية العاصمة و فصل الدين عن الدولة و في اعتقادي ان هذا كعب اخيل لحركة ثوار دارفور ان لم يتخذوا فيه موقفا واضحا فعلى حركتهم السلام و سيصبحون في لغط ديني لا اول له و لا آخر و خاصة بانتمائهم جميعا مع الحكومة الى المذهب السني الذي يدعو الي طاعة الحاكم حتى اذا كان فاسدا حتى لا تحدث فتنة في الامة، في اختلاف واضح عن مذاهب اسلامية اخرى كالمذهب الشيعي، و دونك في هذا الرأي كتيب المثقف الحصيف الدكتور عمر القراي الجهاد ام حرية الاجتهاد نواصل
(عدل بواسطة johnynl on 06-21-2003, 10:36 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)
|
Hello Bordab,
As we follow the events the ruling junta is plying to gain time. No longer the American elections will bring new tactics. Bush team will concentrate on internal issues in the US. Now is the right time to make real changes. The Government of the Sudan is waiting to gain more money from the oil to be able to fight a total war against all its "enemies". What John Garang has said is true unless this regime agrees to Igad's paper we wiil launch total war.
This regime wants no peace. It is clear when the initative in their hands, they want to fight Darfur's revolutionists. When they pressed by international powers they agree to negotiate (IGAD). But just taht endless negotiations.
Big problems needs big solutions. It is war they want. It is war they get. As I mentioned above you want to win, make real distruction in the dicission apparatus of the ruling party. The target remains clear eliminate Ali Osman Mohammed Taha, Ghazi Salah El-Deen and Naffi3 and the results will come.
Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)
|
نواصل تحية لك اخ فتحي و انت تناضل من داخل الوطن المقهور، الواضح ان هناك حياة لمن ننادي، و الواضح ان آل دارفور بدأوا فعلا الدواس الذي يعرفونه جيدا، و الواضح ايضا ان اغبياء الخرطوم قد اعمتهم عنجهية السلطة عن قوتهم الحقيقية، و التي هي قوة بضعف الآخرين و قتاليتهم اللفظية ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي و غيره من منظمات بلادنا الكسيحة، لم تجرب اجهزة امن النظام الوهمية بعملية بطولية واحدة، ولم نرى احدا قد حاول ذلك من قبل، هناك عملية تفجير الكباري والتي اقامت الدنيا و لم تقعدها و عذب فيها الكثيرين آنذاك، و هي لم تحدث من اصلو، انا جد متشوق لهذه التجربة الجديدة التي اطلقتها حركة العدل و المساواة في بيانها اليوم و اليكم هذا الجزء من بيانها
Quote:
- صلاح قوش وزمرته علي المستوي الشخصي ستطالهم يد الحركة عما اقترفوه من جرائم ضد أبناء دارفور ولن تنفعهم كتائب الحماية والحراسة التي تحيط بهم. 3- إننا نعلنها ومنذ الأن سيكون حسابنا مع هذه العصابة جزاء وفاقاً فالسن بالسن والأنف بالأنف.
|
الحقيقة الجبهة الآن تتعامل مع منازل جديد، له باع طويل في العمل العسكري وفق ظروف تلك المناطق، و هناك ايضا العقلية القبلية المسيطرة على ابناء تلك الاماكن من وطننا، لهجة الاستفزاز التي تتبعها الحكومة ليست هي المناسبة لهكذا حوار، اما ارسال طائرات انتونوف للقصف و قتل الابرياء و الاطفال و حرق الجثث فهي اعمال اجرامية لن تزيد الا من سخط السكان و زيادة ارتباطهم بثوار دارفور، لان هذه الممارسات تجرد الدولة حتى من اساسيات اخلاقياتها الاسلامية التي تدعيها، في اعتقادي ان ثوار دارفور قد نظموا قائمتهم السوداء و يتصدرها الثلاثي المرح علي عثمان و نافع الما نافع، و عوض الجاز، و قد خانتني التوقعات فيما يخص غازي و قد يضاف لاحقا
اعتقد ان هذا التهديد خطير للغاية و سنرى في الايام القادمة نتاج هذا الصراع و الذي يبدو ان أخذ منعرجا جديدا بعد التهديد الواضح و الصريح بتصفية عناصر من نظام الجبهة و يبدو ان سنة 2003 ستشهد زوال مزيدا من الطواغيت فبعد غياب نجلي صدام حسين اتي الدور على ما يبدو على انجال الترابي "السياسيين".. و نشوف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)
|
مواصلة شكرا استاذ صفوان 13 على رفع الموضوع، و اتمنى ان يجلب الرقم 13 على زمرة علي عثمان الحظ الذي يستاهلوه
الحقيقة لفت نظري الموضوع المنشور اليوم في منتدى الحوار و تتبعته في سودان نت حتى تبينت مصدره من مؤسسة IRIN الاخبارية و هذا نص الخبر
Widespread insecurity reported in Darfur SudaneseOnline.Com Posted on: 7/30 at 7:05pm CDT
NAIROBI, July 30, 2003 (IRIN) -- Insecurity in Darfur, northwestern Sudan, is said to be deteriorating rapidly with widespread #####ng by the Sudan Liberation Army (SLA) rebel group and retaliatory attacks by the Sudanese government, coupled with increased local banditry and ongoing conflicts between different ethnic groups.
SLA rebels regularly attacked and looted villages taking food and sometimes killing people, humanitarian sources in contact with the region told IRIN. On 19 July they attacked Tawila town, 60 km from El Fasher, killing two policemen and two civilians.
Last Friday, unknown armed raiders attacked a grain bank, health unit and local market in Mado village in the Sayah area, #####ng food, furniture and medicines, the sources said.
The attacks present a real threat to people's food security and livelihoods, by preventing them from planting and accessing markets to buy food, the sources added. Grain prices have increased by as much as 200 percent in some areas and livestock prices have decreased especially in Kutum, Kebkabia and Jebel Si.
Northern Kutum province has remained inaccessible to humanitarian workers for six months and Kebkabia for almost one year. According to the sources, people have been displaced in both provinces by ground fighting and bombing.
The local authorities estimate there are about 6,000 IDPs in Kutum. Furthermore, Kebkabia is currently affected by drought and needs urgent food aid to tie it over until the next harvest in September.
An increased military presence in the region has also led to a rapid deterioration in the human rights situation, with people being subjected to arbitrary arrests and interrogations, the sources said. Humanitarian workers are not being given clearance to visit the affected areas.
Regional analysts told IRIN the situation was particularly worrying because there were no independent monitors in the region, nor any means of recording the widespread abuses and killings.
والحقيقة ان اللغة المستخدمة غريبة و المفردات كذلك مثل متمردين و نهب ، و اتمنى ان تخطيء التوقعات التي سأسوقها هنا، و في رأيي ان الحكومة تعد لغطاء اخلاقي كي تمارس به حرب شاملة على ثوار دارفور تستخدم فيها كل الاسلحة التي تريد و ذلك بحجة الدفاع عن الامن و المواطنين ضد مجرمين يقتلون الاطفال و يستبيحون الاعراض، اذ ان حجة الكفر لا تجدي فتيلا مع هؤلاء الذين يقيمون الصلاة اكثر مما يفعل كيزان الخرطوم بمختلف انواعهم شعبي و وطني، على ثوار دارفور ان يبحثوا في هذا الامر و ان يكشفوا كذبه و ان يبدأو حرب اعلامية مضادة تجاه هذا التشويه، و ان وجدت جماعات تقوم فعلا بهذه الاعمال من بين مقاتليهم فعليهم محاسبتهم اشد الحساب و ان كنت استبعد هذا الامر فكيف يسرق المرء اهله، القوى المستفيدة من الحروب لا تزال تؤجج الفتن و تستبعد الحلول السلمية و هذا المعسكر في السلطة لا يزال يمسك بزمام الامور، و ما على البشير الا التوقيع على قرارات الاعدام بعد التنفيذ كما حدث ابان اعدام الـ 28 ضابطا في احداث رمضان
اتمنى ان لا تقوم الحكومة بعقاب المدنيين من سكان درافور و ان تقود حرب اخلاقية و الا فان الجروح التي ستتكون ستكون عميقة و عصية على الالتئام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)
|
الاخوة البورداب تحية محزنة ارسلت بالامس ليلا البوست اعلاه و هذا الصباح فاجأني الاستاذ عادل عبد العاطي بهذا الخبر المحزن، و قد كنت اتمنى ان لا تصدق توقعاتي بصدد المجازر البشرية، لكن آل الجبهة الاسلامية لا يخذلونك عندما يتعلق الامر بانتهاكات و عذابات المواطن السوداني، و قد اثبتت اخبار اليوم ان ما تم نشره بالامس ما هو الا ذريعة لهذا الهجوم الغادر على العزل و المدنيين، اما حرق الجثث فهو سابقة لم تحصل في السودان الحديث، و الله يهون من الاتي،
الخبر الذي اورده الاستاذ عادل كالاتي
قامت مليشيات النظام بمجزرة عرقية استهدفت قرى اتار وقوز ود معين شمال دارفور ظهر الامس 29/7/2003 ، حيث ابادات المليشيات القريتين وقامت باغتيال وحرق جثث 76 مواطن ومواطنة " من بين القتلى سيدتين " هذا وقد تمكن مصدرنا بالقاشر من التحصل على اسماء القتلى ال 76 بالاضافة الى اسماء 10 جرحى احياء من قرية قوز ود معين ، الاسماء سنرسلها لاحقا
هذا وقد اكد مصدرنا ان حالة من الذعر والاسى تعم جميع انحاء ولاية شمال دارفور هذه الحالة افاضت الى اعلان 5 من قيادات حزب المؤتمر الحاكم " الحزب الخاكم "بالولاية لاعلان انسلاخهم من الحزب وانضمامهم لحركة تحرير دارفور ، في تصاعد خطير للاوضاع في المنطقة عشية زيارة الارهابي علي عثمان محمد طه لها
هذا وقد اكد مصدرنا ان النظام خلال الايام السابقة قام بقصف 6 قرى في شمال دارفور اسفرت عن استشهاد 96 مواطن من سكان هذه القرى ، كما اكد مصدرنا على ان الاهالي يتحدثون عن مجزرة مريعة ارتكبت في منطقة الطينة والتي انعزلت تماما عن المناطق المجاورة منذ اكثر من ثمانية ايام نسبة لتعرضها لغارات فصف
و هذا هو مصدر الخبر و فيه تفاصيل اخرى عن اسماء الضحايا مجزرة عرقية شمال دارفور
(عدل بواسطة johnynl on 07-31-2003, 12:27 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|