هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نافع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2003, 12:20 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نافع



    الاخوات و الاخوة البورداب

    الواضح انه بعد ان قامت الجبهة الاسلامية بشقيها بتصفيات داخلية سواء بتصفية الزبير، او ابراهيم شمس الدين ( كلنا نذكر مسرحية الطيب سيخة حيث بعد سقوط الطائرة لم يكن مصابا اول يوم و في اليوم التالي اتي رابطا يده مدعيا الاصابة في مسرحية هزيلة الاخراج) ، ما أود ان اقوله ان الجبهجية بعد ان تخلوا عن جميع ثوابت الانقاذ ما عدا الثابت الاساسي للانقلاب و هو السلطة، بدأو صراع حقيقي و غير مقدس حولها، بداء بابعاد مجموعة الترابي الى اخره من التطورات

    الآن تبداء في دارفور ثورة تتداخل فيها المصالح و الاهداف ووتتباين فيها المجموعات المسلحة و دوافعها، لا احد ينكر الضيم الذي حدث للاقليم، لكن هناك مجموعات تستغل احساس الظلم بين سكان دارفور لتصفية حسابات شخصية، و اعتقد ان الايام القادمة ستحمل الكثير من اعمال الاغتيال السياسي حتى داخل الخرطوم و لربما تطال رؤوس اساسية في النظام الحاكم في الخرطوم و لا استبعد ان يكون رأس الحية علي عثمان محمد طه و دكتور نافع من الاهداف الاساسية لهذه الاغتيالات،

    ما يدفعني الى هذا التحليل الاسباب الاتية
    اولا انصار حركة دارفور كثر في العاصمة، ايضا يوجد الكثير ابناء المنطقة ممن ينتمون سياسيا للجبهة الاسلامية ووجدانيا و قبليا للمنطقة، و عندما يخضع هؤلاء لامتحان عسير كهذا في الولاء فان الاختيار سيكون في الغالب الانحياز لانتمائهم الاسري و القبلي
    ثانيا نسبة لارتباط بعض منهم بالنظام سابقا فهذا يجعل امكانية حركة عناصرهم اكثر سهولة من غيرهم كالجنوبيين مثلا

    الاخبار تتضارب عن تصفيات كاملة في داخل اجهزة الامن لمناصري حركة دارفور، و ايضا تدور الشائعات ان رؤوس النظام الجبهوي امثال علي عثمان و غازي صلاح الدين و نافع الما نافع لا تبيت في بيت واحد ليلتين متتاليتين، و على نفسها جنت براقش

    هذا يذكرني بنبوءة للشيخ الشهيد محمود محمد طه و هذا نصها

    و سوف...
    ... و من الافضل للشعب السوداني ان يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني و سوف تكون تجربة مفيدة للغاية اذ انها بلا شك ستبين لابناء هذا الشعب مدي زيف شعارات هذه الجماعة
    و سوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا و اقتصاديا حتى و لو بالوسائل العسكرية
    و سوف يذيقون الشعب الامرّين
    و سوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها الى ليل
    و سوف تنتهي فيما بينهم
    و سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا

    الاستاذا محمود محمد طه عقب المصالحة الوطنية

    فهلا تحققت نبوءة الشيخ محمود

    (عدل بواسطة johnynl on 05-31-2003, 03:55 PM)

                  

05-31-2003, 03:12 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    up
                  

06-01-2003, 02:22 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    الاخ فتحي البحيري
    شكرا على المساهمة في رفع البوست الى اعلى
    نظم الحكم السودانية دكتاتورية و ديمقراطية عودتنا على انها دائما لا تستمع لما يقوله المواطن و لا تصغي لنبض الشارع، انها تفتقد تماما لمشروع نهضوي للشخص السوداني عموما، هذا حدا بالمواطن على مر الزمن بالرجوع القهقرى من مؤسسة الدولة الى المؤسسة التي يثق فيها تماما و هي المؤسسة القبلية ليحل مشاكل حياته المستعصية من خلالها، مع ان الزمن ليس بالزمن القبلي و المشاكل ليست بتلك البساطة (تعليم اساسي، جامعي، صحة بيئة، نفايات نووية تدفن في الوطن ..الخ) لكنه حسب تجربته العملية خلال الخمسين عاما الماضية كانت مؤسسة الاسرة و القبيلة هي الملجاء الذي يهرب اليه دائما عندما تشتد قساوة الدنيا، أليست الاسرة هي التي تدفع معظم تكاليف الهروب من الوطن الى دول الشتات، اليس افراد القبيلة هم الذين يوفرون فرص العمل بعلاقاتهم في المهاجر( بيوت يؤسسها اخواننا الدناقلة في السعوديةلمساعدة الباحثين عن العمل الخ)، هذه اسباب عديدة تؤدي بالشخص السوداني متعلما او جاهلا الى الرجوع الى هذه المنظومة القوية حقا، و الفاعلة اكثر من الحكومة في حل المشاكل

    اذا نظرنا الى احداث دارفور وفق التحليل اعلاه، فاننا نرى ان هذه المشكلة ليست لها علاقة فقط بالقهر الذي فاق كل الحدود في ظل هذه الحكومة بل هي نتاج تراكمات فشل اجهزة الحكم في السودان و احزابه منذ الاستقلال و الى الان، في اعتقادي ان المشكلة لن تحل بسهولة، و استخفاف الحكومة الحالية بها لن يزيدها الا تعمقا و تجذرا، من يعتقد ان ابناء دارفور يسهل التغلب عليهم فليراجع حساباته جيدا، و التاريخ يؤرخ قدومهم الى الخرطوم على اسنة الرماح ليتخلصوا مع المهدي من حكم اكثر جبروتا من حكم الجبهة الاسلامية، قد يكون ذلك صعبا نسبة للظروف الحالية، لكنهم سيهزون أركان الدولة المتأسلمة حديثا هزا شديدا، و لا زلت أؤمن على امكانية لجوؤهم للاغتيال السياسي كجزء تكتيكات الحرب ضد متأسلمي الخرطوم الجدد

    هناك نقطة اخرى وردت في تحليل لسياسي سوداني و هو الخاتم عدلان عن الجيش السوداني و تكوينه، و حالته المعنوية الهابطة عمدا من قبل الحكومة السودانية، اذا كان هذا الجيش قادرا على الصمود بمساعدة مليشيات الجبهة الاسلامية ضد ما يسمى بالجنوب المسيحي و الوثني في جهاد معتوه، فان صفة الجهاد هنا تنتفي في القتال مع مجموعات مسلمة لذا فعلى الجيش ان يحارب حرب غير مقنعة وحده و بروح معنوية في الحضيض ضد مجموعات مؤمنة تماما بقضايها، و محملة بغبن تاريخي و مظالم حديثة طاغية، كنهب حكومة مركزية لاموال تبرعوا بها من ضرائب السكر لبناء شوارع و بني تحتية هي من مسئوليات الحكومة في الاساس

    و الله يجبيب العواقب سليمة

    (عدل بواسطة johnynl on 06-01-2003, 10:35 PM)

                  

06-01-2003, 10:51 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    Being away from home I am obliged to write this paragraph in English. The following piece is an analysis for the army morals and more details that I mentioned in my former post.

    I hope that this subject will clarify my point of view.



    صقور ام حمائم؟ حرب ام سلام؟ دماء ام مياه؟
    كلمة العدد
    تحولات الإنقاذ:

    إذا كانت الإنقاذ قد حرمت الشعب السوداني من الخبز والحرية، فيجب ألا تكون قد جردته من نعمة التأمل، لأن ذلك سيكون نصرها الحقيقي. والمتأمل في مسيرة الإنقاذ يصاب بحيرة عميقة، ولكنه يمكن أن يصل كذلك إلى بعض الدروس والعبر التي تجعل تكرار تجربة الإنقاذ أمرا عسيرا إن لم يكن مستحيلا. ونود هنا أن نتأمل في تحول الإنقاذ من فلسفة الحرب إلى فلسفة السلام.
    ولا يمكن لأحد أن يشك في أن الإنقاذ جاءت بفلسفة متكاملة للحرب. كان برنامجها حربيا منذ لحظتها الأولى، بل إن توقيت استلامها للسلطة، اقتضاه عامل جوهري هو قطع الطريق على عملية السلام التي كانت قد وصلت الى مراحل متقدمة منتصف عام 1989. وأعلنت الإنقاذ حربا شاملة على المجتمع بكل فئاته، ولكنها اختصت جنوب البلاد بحرابها الأكثر مضاء، فقتلت وشردت الملايين. بل طرحت الإنقاذ فلسفة متكاملة لتمجيد الحرب، عمادها أن الموت، الذي سمته الإستشهاد، أفضل من الحياة، وأن أفضل أسلوب للحياة هو السعي الدائم إلى الموت. وتكفي الملاحظة العابرة لاستبانة أن تفضيل الحرب على السلام، والموت على الحياة ينسف القيم المؤسسة للمجتمعات البشرية وللحضارة الإنسانية، القائمة على تمجيد الحياة والإحتفاء بها وإغنائها بكل ثمرات الإبداع الإنساني، ومدها في الزمان لأطول فترة ممكنة إنسانيا.
    استغلت الإنقاذ العاطفة والقناعات الدينية لبسطاء الناس، من المتعلمين وغير المتعلمين ومن أتباعها وغير أتباعها، فصورت لهم حربها على المجتمع باعتبارها جهادا وحربا مقدسة، وصورت لهم الموت في غمارها كأقصر طريق الى الجنة، حيث الحياة الأبدية والنعيم السرمدي والحور العين والولدان المخلدون. وفات على كثير من هؤلاء البسطاء أن هذه مصادرة باطلة دينيا للحق الإلهي الحصري في محاسبة الناس، ثوابا أو عقابا، وإيرادهم موارد النعيم أو الجحيم.وفات عليهم أن الجنة ليست ولاية أخرى من ولايات الإنقاذ، يرسل إليها المقاتل منقولا ومترقيا. وفات عليهم أنه ليس من حق زعماء الجبهة الإسلامية وأئمة مساجدها الإطلاع على الكشوف الإلهية المحددة لمصائر الناس. وفات عليهم أن هؤلاء كاذبون عندما يقولون أن فلانا حل بقصر ما في الجنة وتزوج بعشرات من الحور، أو تناول هذا العدد من التفاح السماوي، لأن مثل هذه المعرفة فوق متناولهم. وفات عليهم أنهم لا يستطيعون أن يبشروا الآلاف بالجنة، فالنبي الكريم نفسه لم يحصل على البشرى إلا لعشرة من أصحابه الميامين. وقد اقتضاه الأدب النبوي أن يسميها بشرى، وليس رؤية عيانية بيانية.
    ولكن إذا انتقلنا من ميدان الدين إلى ميدان السياسة، وهي ارض الملعب الحقيقية بالنسبة للإنقاذيين، كما أفتانا الشيخ على الحاج مؤخرا عندما قال ان خلافهم مع الإنقاذيين دنيوي وليس دينيا، لوجدنا أن الحرب كانت خير وسيلة لخدمة أهدافهم الدنيوية البحتة. فقد تمت تحت راياتها الملطخة بالدماء، مصادرة الحريات، ومصادرة الممتلكات والأموال، واكتناز الثروات والتطاول في البنيان. وكانت صكوك الموت الصادرة لآلاف البسطاء، تصرف بالنسبة إليهم في البنوك الاسلامية في الداخل، وتحول الى البنوك الربوية في الخارج. وصارت الحرب باختصار تبريرا دائما لوجودهم وتطبيقا فظا لايديولوجيتهم، وتجسيدا شريرا لتصوراتهم التي عفا عليها الزمن. ولذلك كانت كل المحادثات التي عقدوها مدعين انهم يبحثون عن السلام، مجرد غطاء لاكمال استعداداتهم للاستمرار في شن الحرب، كما حدث أول عهدهم، ثم اتخذوا المحادثات بعد ذلك مناسبات لإقامة الحجة على الحركة الشعبية بأنها ليست راغبة في السلام، مع أن ما تطرحه الإنقاذ على الحركة الشعبية كان هو الإستسلام والذوبان، كما أرادت في أتفاقياتها مع فصائل المنشقين، والتي انهارت الواحدة بعد الاخرى.
    فكيف انقلبت الإنقاذ فجأة داعية شديدة الإخلاص للسلام، ونابذة للحرب في خطابها الرسمي، وكيف وافقت على إقتسام السلطة مع الحركة الشعبية، وهي التي كانت تقيم الدنيا ولا تقعدها لمجرد ذكر اسمها؟
    أجاب على هذا السؤال كثيرون، وذكروا أسبابا عديدة كانت كلها صحيحة. ونذكر من بين هذه الأسباب أهمها وهو التالي:
    • الرعب الذي ركب الإنقاذيين من الهراوة الأميركية، بعد 11 سبتمبر، وبعد إعلان الحرب على الإرهاب من قبل الولايات المتحدة، وبعد حرب افغانستان التي شاهد الإنقاذيون فيها، صورة حية لمصائرهم إذا استمروا في سياساتهم القديمة الداعمة للإرهاب والمؤمنة بعقيدة الحرب والمترنمة بها في الصحو والمنام. وعندما طلب منهم الأميركيون أن يستديروا تسعين درجة استداروا مائة وثمانين درجة، كاشفين عوراتهم المنكرة ومقدمين لدولة الإستكبار، رأس الكفر، الشيطان الأكبر، أميركا التي دنا عذابها، كل ما طلبته منهم وأكثر منه أضعافا مضاعفة. وإذا كانت عقائد الإنقاذ صحيحة، وإذا كانوا يؤمنون بما يقولون، ويفعلون ما يقولون، لأتخذوا تلك فرصة لمنازلة الدولة الصليبية، فأما ان تهزم أمام جيوشهم المتسلحة بالإيمان، فيسودوا العالم، أو استشهدوا وذهبوا الى جنان الخلد مباشرة ولحقوا بشهدائهم الآخرين وحسن اولئك رفيقا. ولكن الإنقاذيين كذبة ومنافقون، وعندما حانت ساعة الجد، وحمي الكوع، اختاروا الموقف العلماني، المتمثل في الحفاظ على السلطة والثروة والتشبث بالحياة، على الموقف الديني، كما يفهمونهم هم ويدعون إليه، بمنازلة دول الإستكبار وإجبار أهلها على دخول الإسلام او دفع الجزية.
    • الضعف الذي أصاب دولة الإنقاذ بعد خلافها مع مؤسس الحركة والدولة الشيخ حسن عبد الله الترابي، الذي ذهب إلى الأسر وترك الآخرين يذهبون الى القصر، فاكتشف هؤلاء أن وجوده في الأسر شرط لوجودهم في القصر! وأن الدولة التي أسست على الغدر والأكاذيب لا يمكن أن تبقى الا بالغدر والأكاذيب. واختلط حابل الإنقاذ بنابلها، وصعب عليها التفريق بين المنتمين حقا إليها والمنتمين حقا الى الترابي، وبين الواقفين على الرصيف، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، يبتغون مصلحة شخصية أنا وجدوها، ويقدمون خدماتهم للفريقين، أيهما يدفع أكثر! وفقدت الإنقاذ بالتالي الثقة في أقرب المقربين إليها. وقد أصيب قادتها في هذه الأجواء ببرانويا مركبة، فصاروا يرون خائنا تحت كل لحية، وجاسوسا وراء كل تابع، وعقربا تحت كل حجر. وضربوا خماسيهم في سداسيهم، فقالوا أن من المهم تقليل الأعداء الخارجيين وتحييد المتمردين، والتفرغ لنفر كانت تجمعهم بهم الأخوة في الله، فصارت تفرق بينهم نوازع الصراع على السلطة، بعد أن اكتشف الفريقان أن هذه أقوى من تلك.
    • تراكم الثروات وتطاول القصور واتساعها وتكاثر الزوجات مثنى وثلاث ورباع، جعل الإنقاذيين يتمسكون بالحياة بعد أن انطفأت حرمانات العمر وفترت الغرائز المكبوتة وسدت منافذ الشراهة باللقم الكبيرة المقتطعة من جسد البلاد، وصارت غاية المقصود هي الحفاظ على الموجود.
    وهذه كلها وغيرها مما لم نورده، اسباب صحيحة وتحليل سليم. ولكننا نعتقد ان هناك من الأسباب ما لم يحظ بالذكر أو التحليل، وهو ما نود أن نتناوله هنا. نحن نعتقد أن الإنقاذيين قد انتبهوا إلى أن الحرب التي كانت عماد وجودهم، أصبحت وسيلة لهلاكهم. فإمكانيات الإنقاذيين على شن الحرب كادت تشرف على النفاد، ولذلك فإن قبولهم للسلام كان قبول المرغمين لا الأبطال، حتى إذا لم تلح الهراوة الأميركية الإستكبارية في الأفق. وهذا قول ربما يختلف معنا فيه كثيرون خاصة بعد اكتشاف البترول وتوفر امكانيات مالية اكبر تيسر الحصول على السلاح وتصنيعه ودفع تكلفة الحرب. ولكننا نصر مع ذلك على أن الإنقاذ أصابها من الوهن ما جعلها غير قادرة على أي نزال جدي، مع جيش آخر قوي كالجيش الشعبي لتحرير السودان، وأنها فضلت أن تختزن ما بقي لديها من القوة القمعية لمواجهة مظاهرات الطلاب وضرب تحركات الشعب العزلاء.
    نقول ذلك مستندين الى تحليل تجربة الإنقاذ الحربية، وإلى طريقة تعاملها مع الأداة الأساسية لخوض الحروب، وهي القوات المسلحة.
    فقد اتبعت الإنقاذ منذ لحظاتها الاولى سياسة متناقضة كليا إزاء القوات المسلحة: فسعت، من جانب، الى تدميرها وإهانتها والتنكيل بها وإخضاعها، باعتبارها مؤسسة علمانية ومصدرا للإنقلابات التي يمكن أن تطيح بسلطتها، كما سعت من جانب آخر الى استخدامها في كسب حرب شاملة ومتعددة الجبهات، فكانت كمن يخوض الحرب بسيف مكسور.
    قصة تنكيل الإنقاذ بالقوات المسلحة قصة طويلة ودامية. يعرف الناس منها مجزرة رمضان التي اغتيل فيها 28 من الضباط دون محاكمة وبصورة تشهد على همجية الإنقاذيين وفاشيتهم، ومنها فصل آلاف الضباط من الخدمة بالتدخل المباشر من اجهزة الأمن الخاصة بالجبهة الإسلامية، ومنها تدميرالبنية الداخلية للقوات المسلحة بتصعيد جبهويين لا علاقة لهم بالعلم العسكري، ومنها الإزراء بحالة الجنود حتى صار بعضهم في الجنوب وغيره من مسارح العمليات يهيم على وجهه وهو يرتدي الخرق البالية ويمكث هناك اربعا وثمان سنوات دون أن يرى اسرته أو يعرف شيئا عن مصيرها. وغير ذلك.
    هذا ما يعرفه الناس، ولكن هناك جوانب أخرى لا يعرفونها. وقد تصدى للكشف عنها كتابان صدرا مؤخرا عن القوات المسلحة، لكاتبين متخصصين في العلوم العسكرية، هما العميد الركن عصام ميرغني طه، والعميد الركن السر احمد سعيد. كتاب العميد الركن عصام ميرغني طه، بعنوان الجيش السوداني والسياسة، وهو تأريخ متكامل للقوات المسلحة خلال قرن من الزمان، ولكنه يركز بطبيعة الحال على فترة الإنقاذ وجرائمها، ويوفر من المعلومات ما يكفي لتقديم الإنقاذيين، أو بعضهم، الى محكمة الجنايات الدولية، لارتكاب جرائم الحرب والجرائم المعادية للإنسانية. أما كتاب العميد الركن السر أحمد سعيد، فقد جاء بعنوان " السيف والطغاة: القوات المسلحة السودانية والسياسة " وهو رؤية من الداخل لسيف الإنقاذ الدامي وهو يبقر بطن القوات المسلحة ويقطع منها القلب والكبد. والكتابان يمثلان قراءة إجبارية لكل متابع للشأن السوداني. وما يهمنا منهما هنا، أنهما يبرهنان أن القوات المسلحة أصبحت على يدي الإنقاذ أداة كسيحة وسيفا مثلوم الحد، وحفنة من " المساكين والمتعبين " على حد تعبير العميد السر أحمد سعيد. وقد ساءت الأمور داخلها بحيث لم تعد قادرة على تحقيق نصر، وما عادت تنتظر غير الهزائم. ويشهد على ذلك تراجعها على كل مسارح العمليات منذ عام 1996 وحتى هزائمها الأخيرة.
    وحاولت الإنقاذ تلافي النتائج المدمرة لسياستها المتناقضة إزاء القوات المسلحة بإنشاء كتائب الدفاع الشعبي من عناصرها وأتباعها، فعاد عليها ذلك بنتائج اكثر تدميرا، إذا أن هؤلاء لم يكن لهم وزن في القتال لجهلهم بقوانين الحرب التي لم تصبح علما فحسب، بل صارت أكثر العلوم تقدما، ولسذاجة مفاهيمهم حول المواجهة التي استقوها من الحروب القبلية بالاسلحة البيضاء. يضاف إلى ذلك أنهم كانوا جواسيس على الضباط والجنود المحترفين، مما اشاع جوا مكفهرا وخانقا نزل بالروح المعنوية الى الحضيض. يضاف إلى ذلك ان هؤلاء " المجاهدين " كانوا يقضون شهرا أو شهرين، لا أكثر، لأن أغلبهم من الإنتهازيين الذين يتعاملون مع وجودهم في الجنوب كجواز مرور لنيل الإمتيازات غير المحدودة التي يوفرها الولاء للسلطة. وما داموا قد اثبتوا ولاءهم بالذهاب الى مسارح العمليات، فلم يبق إلا أن يعودوا ليتقاضوا أجورهم كاملة غير منقوصة وباسرع وقت ممكن! وهذا يوضح أن هذا مصدر غير فعال وغير متجدد للمقاتلين. وقد اصبحت هذه الحقيقة أكثر وضوحا بمرور الوقت، إذ آثر الإنقاذيون بطبيعة الحال كراسي الحكم الوثيرة على المرابطة في جبهات القتال.
    لجأت الإنقاذ بعد ذلك إلى مصدرين للمقاتلين، هما مليشيات القبائل بمناطق التماس، وطلاب الشهادة السودانية وغيرهم من الشباب. ولكن المصدرين كليهما أتضح أنهما لا يجديان فتيلا. فالمليشيات القبلية محدودة الأثر جغرافيا وعسكريا، ولا يمكن الاستفادة منها في أبعد من ذلك. فضلا عن أنها أثارت حملة عالمية واتهامات بممارسة الرق لم تقو الإنقاذ على الصمود في وجهها. أما الطلاب الذين يقضون 60 يوما في التدريب ثم يرسلون إلى مسارح العمليات، فقد اتضح بعد مأساة العيلفون، وبعد ما حدث للكثيرين منهم في الجنوب، وبعد حركة الاحتجاج المحلية والعالمية التي أثارتها هذه الممارسات الإجرامية، أنهم لا يمكن أن يكونوا ذلك المصدر الذي تقصده الإنقاذ.
    وكان آخر ما لجأت إليه الإنقاذ لتلافي انهيارها العسكري الوشيك هو تحويل الحرب الى حرب جنوبية- جنوبية، بإشاعة الفرقة بين المجموعات القبلية وشراء بعضها والإستقواء به ضد أعدائها. ولكن هذه السياسة انهارت هي الأخرى عندما اتضح أن زعماء الفصائل المسلحة بالجنوب يعملون لحساباتهم الخاصة، وليس لمصلحة السلطة التي تدفع لهم. ولكن الطامة الكبرى حلت هنا بعودة رياك مشار الى الحركة الشعبية وتوحيد الفصائل مع الحركة الشعبية لمحاربة السلطة في الخرطوم.
    هذه الصورة التي رسمنا معالمها البارزة بهذه العبارات المختصرة، توضح أن طاقة الإنقاذ على مواصلة الحرب قد شارفت على النفاد، وأن الآفاق اصبحت ملبدة أمامها بأشباح الهزائم الكبرى والسحق الأكيد. فقد اكتشفوا أن ملائكة السماء، وأشجار الغابة وقرودها، لم يعودوا يحاربون إلى جانبهم كما زعم الكذابون في بداية حربهم الإجرامية. فصاروا يتحدثون عن السلام، بل صاروا يتغنون بفضائله وكأنهم هم الوحيدون الذين يؤمنون به. وأخفوا آيات السيف ورفعوا آيات السلام والإسماح. واستخدم بعضهم لأول مرة لغة تكاد أن تكون إنسانية عندما ذكروا مآسي الحرب ومصائر الأرامل والأيتام، الذين كانوا يطلبون منهم في السابق الإحتفال بموت الأعزاء والمحبوبين، فارضين عليهم انفصاما وجدانيا، لا شفاء منه.
    ولكننا لا نريد أن نشيع أية أوهام حول أن الإنقاذ اعتنقت عقيدة السلام عن صدق وإيمان، بل قلنا على وجه التحديد إنها تختزن ما تبقى لديها من مقدرات القمع لتحركات الشعب العزلاء، وهذا ما ظهر مؤخرا في جامعة الخرطوم. وعليه فإن عيون الشعب يجب أن تظل مفتوحة، وهذا ما نعالجه في مقالات لاحقة.

                  

06-02-2003, 11:50 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    الاخوة البورداب
    نظرا لانعدام التعليق، و استجابة لكثرة المتابعين لهذا التحليل(الى الان حوالي 250 قارئ) ساقوم باضافة تعليقات اضافية، على طريقة كرامتوك لي رقبتوك

    تواصل الحكومة السودانية نهجها المتعالي في ادارة ازمة دارفور و بدلا من فتح قنوات جادة مع الثوار، و ارسال مفاوضين سياسيين لادارة الازمة تعهد بالحلول كلها للعسكريين و قصار النظر

    في محاولة منها للالتفاف حول الثوار قامت بسرعة بعقد معاهدات امنية مع ليبيا لتطويق الثوار من الخلف، و ايضا لايجاد ذريعة تستظل بها لاية انتهاكات قادمة اثناء الحرب التي تنوي شنها اعلنت في مناورة مكشوفة عن القبض على بعض السعوديين في معسكر في تلك المناطق و ذلك لالصاق تهمة الارهاب بثوار دارفور لان شبهة الارهاب و الانتماء للقاعدة هي الجواز الامثل للقيام باية مذابح مع ضمان التجاهل الدولي خاصة من الولايات المتحدة و حلفائها الاوروبيين، الذاهلين حاليا عن تبني اية مواقف مستقلة هذا اذا استثنينا فرنسا و المانيا
    عدم صحة هذا خبر السعوديين اوردته اصدارة آخر لحظة التابعة للمؤتمر الشعبي و سأحاول لاحقا عرض اللنك لذلك الخبر، و يجب ان اؤكد هنا أن آخر لحظة ليست من المصادر الموثوق بها لكن عندما يختلف اللصان يظهر المسروق

    بعيدا عن مهاترات الاعلام السوداني الغير مسئول اعتقد ان الجيش السوداني يقاد الى محرقة جديدة و ستكون افظع هذه المرة حيث ان المناطق مكشوفة جدا و الثوار يعرفونها جيدا و قد قاموا بعمليات استباقية و حطموا عدة طائرات و استولوا على مطار في عرض واضح للقدرات التكيكية و صاحبوا ذلك بحملة اعلامية منظمة، لكن الايام حبلى و في انتظار الجديد، وهناك سيناريو قد يحدث و ذلك باحتمال قيام الحكومة بتحريض قبائل بعينها في تلك المناطق ضد بعضها البعض، خاصة و ان التجربة قديمة ابان الحرب مع الجنوب، الان و قد شارفت هذه الحرب اللعينة على الانتهاء و اكتسبت قبائل هناك اسلوب حياة جديد مبني على النهب و السلب و الاستعباد فلا بد من ايجاد متنفس لهذه الطاقات العدائية، اتمنى من مثقفي تلك القبائل ان يوضحوا لاهليهم الا يخوضوا صراعا كهذا لا تستفيد منه الا طغمة الخرطوم الحاكمة

                  

06-02-2003, 11:58 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    هذا ما اوردته آخر لحظة


    فضيحة أمنية كبرى :
    لا أجانب في خلية غرب كردفان المزعومة إنما مواطنون سودانيون لطق صمغ اللبان

    لا حول ولا قوة إلا بالله .
    الأكاذيب تملأ جوانح النظام حتى ظننا نحن في آخر لحظة أن الأمر حقيقة و أن أجانب و متهمون سعوديون يتدربون لإسقاط النظام . و كل ما في الأمر و حسب ما ورد على لسان المستشار الأمني الحكومي "كلهم سودانيون و ليس بينهم أي أجانب و كل الموضوع طق صمغ اللبان فقط"
    و القصة كلها هي أن مجموعات من قبائل الهدندوة و البني عامر و الرشايدة سافروا إلى محافظة لقاوة لخبرتهم في طق اشجار معينة أشجار صمغ اللبان . و هناك رآهم من رآهم و طار الخبر إلى محافظ لقاوة المتسرع فأراد أن يحقق كسباً غير مسبوق بأن أجانباً يتدربون على حمل السلاح في لقاوة .
    و وجدوا أن المجموعة كلها سودانيين يبحثون عن رزق حلال و قاموا بشراء بندقيتي كلاشينكوف لمحايتهم و بأسعار زهيدة .
    آخر لحظة سألت مصدر مأذون من المغزى لهذه الزوبعة الإعلامية فجاء الرد أن المقصود من هذه الفرقعة الإعلامية التاكيد لأمريكا و السعودية أن الحكومة جادة في حربها على الإرهاب و إنها تلاحقه حتى في غرب السودان بالقرب من بحيرة كيلك .

    المصدر
    http://www.sudaneseonline.com/ArabicNewstand/

                  

06-05-2003, 12:25 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    مواصلة

    من الناحية النظرية فان محاولة اغتيال في السودان لشخصية سياسية هي اسهل ما يكون، خاصة و ان الدولة معتمدة في تأمينها على قراءة لواقع مسالم غير معروف بتقاليد كهذه، و المتابع لمجريات الاحداث في الثمانينيات يتذكر جيدا عملية اغتيال الحكيم في وسط النهار في الخرطوم

    لكن الزمن غير الزمن و الممارسات غير الممارسات، فالجبهة الاسلامية تقوم باغتيال العديدين في وضح النهار و بمسرحيات هزيلة و صعبة على الهضم، و هي الان تقارع مجموعة مسلحة لها كوادر متعددة و لهم قدرات عالية على النفاذ داخل المجتمع، اذا لم يتوقف الانقاذيون عن هذا النهج الاقصائي الذي يمارسونه ضد اقاليم السودان المتعددة فان النتيجة ستكون وخيمة، و لا زلت اعتقد ان الهدف القادم سيكون علي عثمان نظرا لان الرجل ما عندو وجيع و أعدائه كثر و خاصة الامريكان و المصريين، و سيتنفس الكثيرين الصعداء اذا ازيح من الواجهة السياسية،،

    غايتو نشوف
                  

06-05-2003, 01:16 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    مواصلة

    و ها قد تحققت التوقعات

    الحكومة تغلق الحدود البرية بين البلدين

    منذ متى تهتم الحكومة السودانية لمصائر المواطنين السودانيين
    ان قفل منفذ ليبيا الغرض منه تطويق الثوار و محاولة تجويع لاحد اهم مصادر العيش لاهل دارفور الا و هو التجارة مع ليبيا
    فبعد ان قامت الدولة بكشات كبيرة على سوق ليبيا و صادرت العديد من الاسلحة تقوم الان بتجفيف الموارد الاساسية لسكان ذلك الاقليم

    الم يكن من الاجدر بها ان تؤمن الطريق مثلا عن طريق تخطيط طريق او شواهد على الاقل حتى لا يتوه الناس، و لماذا بالذات الان اصبحت حياة من يموتون في طريق ليبيا تهم حكومة المركز ان ذلك تكتيك لا يخفى على احد، و سياسة الحصار و التجويع ترفع معدلات الاحباط، و قد حاولها شارون مع الفلسطينين و لم تزدهم الا شراسة في مقامة اليهود
    و الله يكضب الشينة




    قرار بقفل المنافذ الحدودية بين السودان وليبيا

    الخرطوم: الرأي العام

    اصدر اللواء مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الداخلية قرارا يقضي بقفل المنافذ الحدودية بين السودان والجماهيرية العربية الليبية بناء على رغبة القيادة في البلدين ضمانا لسلامة المواطنين وممتلكاتهم وتأمين الطريق البري.

    والزم القرار ادارات شرطة الجمارك وشرطة المرور بحصر العربات الليبية الموجودة حاليا داخل البلاد وتجميعها بمدينة دنقلا لحين معالجة تأمين عودتها للجماهيرية.

    وجاء القرار بعد زيارة لوزير الداخلية الاسبوع الماضي لطرابلس عقد خلالها عددا من الاجتماعات مع المسؤولين هناك.


                  

06-05-2003, 07:08 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    شكرا لكتابا تك الرائعه والى المزيد0
                  

06-06-2003, 01:31 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    الاخوة البورداب تحية
    الشكر لك ود محجوب على الاطراء
    الواقع البعد عن مسرح الاحداث يسهل للانسان ان يرى الصورة مكتملة نوعا ما، هذه الفرصة قد لا تكون متاحة لمن هم في وسط المعمعة لذا اعتقد ان على من يمثلون القيادة السياسية لحركة دارفور التحلي ببعد النظر و التأمل العميق في مآلات الاشياء
    من المهم ان يعي ثوار دارفور تماما ان هناك العديدين من سكان السودان هم معهم صفا واحدا في صراعهم ضد السلطة المركزية،و ان لا يلجأوا الى التعميمات التي تضر بقضيتهم في الاساس مثل الشماليين هم سبب المشكلة، فكما هناك اشخاص من اقليم دارفور اختاروا النكوص عن وعود لاهاليهم و الركون الى السلطة هناك شماليين و جنوبيين وشرقيين هم قلبا و قالبا مع نضال اهل الغرب بعضهم بطريقة مباشرة و بعضهم عبر وسائط غير مباشرة، و كما هو معروف فان الاقاليم الشمالية جغرافيا هي الاقل نموا في السودان اسوة بغيرها من الاقاليم في السودان لذا فقضية التهميش عامة، و ان استخدمها القادة السياسين في دارفور للتعبئة فيجب ان لا تغيب عنهم هذه الحقائق الاساسية

    على سبيل المثال نضال الجيش السوداني لتحرير السودان في الجنوب يصب مباشرة في مصلحة جبهة تحرير دارفور لان تشتيت الجيش العقائدي الجبهوي هو من مصلحة الثوار في كل الاحوال و عدو عدوي هو صديقي ، حتى و ان انعدم الود القبلي و التاريخي، ففهي هذه الظروف هناك مصلحة حقيقية لثوار دارفور في التنسيق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان مثلا بغض النظر عن الاستلطاف

    اذا اراد ثوار دارفور حقيقة تحقيق انتصارات حقيقية فعليهم المضي قدما في سياسة التصفية لبعض رموز النظام المتشددة، فالجبهويين الاسلامويين هم اكثر الناس حبا للحياة و اكثر الناس استعدادا للتضحية بالاخرين، لذا فهم لن يهمهم اندثار الالاف من افراد الجيش السوداني او ملايين من سكان دارفور طاملا ظلوا هم على كراسي السلطة و قد كان هذه واضحا عندما ضحوا بمليوني مواطن من الجنوب، ايضا يجب ان يفهم ثوار دارفور جيدا انهم سكان اقليم فقير في الموارد و لن يمكنهم ان يصمدوا طويلا لأي سياسة تجويع تنتهجها الحكومة فحركة قرنق صمدت لان لها قدرات عالية على المناورة و استقطاب العون العالمي عن طريق منظمات مسيحية و اخرى تهتم بقضايا الرق في امريكا الشمالية، فمن يا تري على استعداد ان يدعم ثوار مسلمين في هذا الزمن، العون الوحيد الذي يمكن ان ان تعتمد عليه تلك المنطقة هي معونات من تشاد مثلا لكن الحكومة بذلت مساعي حثيثة في عقد اتفاقات امنية مع هذا البلد، أن أي حرب استنزاف ستقضي على سكان الاقليم و المورد البشري الاساسي للثوار، لذا فالطريقة المثلي هي ضرب مصالح النظام في الخرطوم لانها هي محل صنع القرار، و جر هؤلاء الاوغاد جرا الى مائدة المفاوضات، فالحقوق تقتلع و لا تمنح كما علمتنا التجارب

                  

06-11-2003, 09:51 AM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    نواصل

    و هكذا تبداء المناورات مرة اخرى
    الحكومة تفاوض الحركة الشعبية بجهه و تحفز المتشددين فيها كي يخلقوا ضغوط على الخيارات من جهة اخرى، و حيث تفاوض هي عل السلام يدعو مسانديها الى تطبيق الشريعة في العاصمة و هو الشيء الذي لم يفعلوه طيلة مكوثهم في السلطة، و حيث ان الشريعة تعني بالنسبة للاسلامويين الجدد (تعبير دكتور حيدر ابراهيم) تطبيق الحدود فحتى هذا لم يفعلوه، و ذلك لانهم بعد وصولهم السلطة لا يهتموا بقضية الدين كثيرا، ولم يستطيعوا ان ينفذوا هذه العقوبات في كل المختلسين لاموال الدولة، بل طبقت الحدود في اربعة من ابناء غرب السودان في حادثة نهب مسلح بينما تغاضت الحكومة عن قضية آدم يعقوب و طريق الانقاذ الغربي و توصلت مع المرحوم الى تسوية

    اليوم رسالة اسلمة العاصمة قد تحدث بلبلة في صفوف ثورا دارفور، لانه في اعتقادي انهم لم يحسموا موقفهم بعد من علمانية الدولة، و هذه مسألة جوهرية لا يمكن الالتفاف حولها، وقد يقود ذلك جزء منهم لتعطيل النضال ضد الحكومة حتى تستطيع ان تثبت مبداء الاسلمة القسرية للعاصمة و بعد ذلك يقتلعوا منها بعض الحقوق، هذا سيناريو و ان كنت استبعده لكنه ممكن
    اتمنى ان لا يراهن ثوار دارفور على هذا و يمضوا قدما في نضالهم حتى يضغطوا الحكومة من جميع الاتجاهات حتى تقدم تنازلات معقولة للمواطن السوداني، و كما قلت سابقا فان لم تكن الحركة الشعبية حليف مفضل لهم فانه حليف مهم جدا حاليا، لانه بتوقيع اتفاق مع الحركة في شهر يوليو القادم سيكون على الثوار ان يحاربوا كل الجيش السوداني بينما هو الان مجزأ بين الجنوب و الشرق و الغرب، أيضا على الثورا ان يستفيدوا من حالة العصيان داخل الجيش السوداني، التي اوردها الاخ فتحي البحيري
    يجب عليهم ان يقوموا بعمليات صاعقة وسريعة داخل الخرطوم كي يقحموا قضيتهم مع أخر جولة مفاوضات خاصة و ان الامريكان سيسحبون السودان من قائمة الدول المصدرة للارهاب قريبا

                  

06-11-2003, 10:45 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    up
                  

06-11-2003, 10:24 AM

alfatih
<aalfatih
تاريخ التسجيل: 02-04-2003
مجموع المشاركات: 1150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    فوق دائما
                  

06-13-2003, 12:35 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    نواصل مرة اخرى
    شكرا الاخوان فتحي البحيري و الفاتح على الردود

    تعبر ثورة دارفور مرحلة مهمة وحاسمة بانضمام فصيل سياسي كامل لها، ان ذلك سيجعلها أكثر قدرة على المناورة و التفاوض كما سيضعف من قوة التيار الاصولي داخلها، لانها وجود تيارات كبيرة داخلها سيحولها من انتفاضة محدودة التأثير الى ثورة حقيقية من اجل التغيير، ذلك لان اهل تلك المناطق يتميزون بقدرات فطرية على التعاضد زادها احساس متجذر بالاضطهاد من الحكومات المركزية
    اتمنى من مثقفي دارفور ان يلتفوا حول حركة الثوار لاعطائها بعدها القومي كتى تبلغ اهدافها و تؤسس لتغيير حقيقي لدرافور و للسودان قاطبة،
    لست بداعية لوحدة الوطن على رقاب البشر، لكن لا توجد في دنيا اليوم دولة متجانسة عرقيا، لذلك فأي دعوة للانفصال لن تحقق لاهل دارفور الكثير بل ستخلق دولة اكثر فقرا و انعزالا من تشاد، ثم كيف يمكن تصفية التداخل الذي حصل طيلة هذه القرون بين سكان السودان
    و هناك ايضا نقطة مهمة يجب ان يضعها الجميع نصب اعينهم، ان تولية احد سكان المنطقة للسلطة لا يعني بالضرورة نجاح المساعي في القضاء على الاستغلال، فكما لم يتغير حال السودانيين كثيرا بعد تولي السودانيين مقاليد الامور بعيد الاستعمار ، فلا اتوقع ان يتغير احول سكان درافور حتى و ان استقلوا في دولة دارفور العظمى، و لعل اهل غرب السودان يعرفون جيدا كم من ابنائهم خانوا قضاياهم على اعتاب السلاطين

    ما اود ان اقوله هنا هو اهمية التفاف مثقفي تلك المناطق حول التيار العسكري هناك، و طالما ان هناك ازمة ثقة عرقية، فان اهل تلك المناطق لن يثقوا الا بآراء ابنائهم المتعلمين في هذه المرحلة الحرجة من النضال ضد سفاحي الخرطوم

    و الهدف لا يزال واضحا علي عثمان محمد طه اولا و نافع و ثم غازي العتباني

    اذا تخوف الثوار من ردود افعال حادة فعليهم توجيه رسائل صغيرة عبارة عن ملتوفات لاحراق سيارات او منازل هؤلاء دون خسائر بشرية تذكر ، فهؤلاء الكيزان عالم تخاف ما تختشيش

                  

06-13-2003, 01:45 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    شغلك نضيف آجونيل
    خليك دايما كدا
                  

06-13-2003, 11:21 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    نواصل و شكرا على لجميع من واصل على قراءة هذا التحليل

    الفترة القادمة ستشهد تحولات حقيقية على الساحة السودانية و هناك العديد من الارهاصات التي قد تؤدي الى تأخر عملية السلام و تعطيلها، اذ ان هناك الكثيرين ممن يستفيدون من واقع الحرب لانها الطريقة المثلى للمواصلة في ملء الجيوب، الواضح ايضا ان هناك تيارات قوية ضد السلام يقودها النائب الاول شخصيا لان أي معاهدة سلام ستضعف موقعه القيادي ايما اضعاف، لقد اشترطت الحركة الشعبية وجود قرنق كنائب للرئيس بصلاحيات خاصة و ليس كنائب صوري كما هو حال الشريف زين العابدين الهندي، هذا ان حدث فانه سيقذف بعلي عثمان الى مواقع بعيدة في ممارسة السلطة و هو الشخص الذي ابعد شيخه كي يستفرد بهذه السلطة، ان هذا يجعل من الصعب عليه تحمل وضع يكون فيه اقل سلطة من قرنق داخل هذه المنظومة، و لعل جون قرنق استشعر خطورة وقوعه كنائب رئيس تحت رحمة شخص دموي كعلي عثمان مسلحا باجهزة امنية خبيثة بقيادة نافع لذا آثر ان يكون الاتفاق شاملا لقوى سياسية اخرى مثل الامة و الاتحادي اذ ان دخول الحزبين الى السودان سيحدث تغييرات صعب على الانقاذ التنصل منها

    خروج السيد الصادق المهدي الاخير هو ايضا محير لان الرجل دائما يحب ان يكون ممسكا بزمام المبادرة عند أي تغيير قادم، هل تراه يريد الرجوع مع الميرغني في طائرة واحدة بعد توقيع اية اتفاقية سلام و يكون موقعه موازيا لرجعة الميرغني التي ستكون تاريخية بكل المقاييس اذ انه على الرغم من تأرجحاته الا انه صمد امام وعود السلطة اكثر من الصادق

    فلنرجع مرة أخرى لعلي عثمان، في زمان مضى في حوار مع بعض الاصدقاء قابلت محامي عتيد و قال لي جملة صداها لا يزال يتردد في ذهني الى اليوم، و هي ان الكثير من كوادر الجبهة و من ضمنهم علي عثمان من المحاميين، و المحاميون مشهورون بالتسويف لكسب الزمن علهم يجدون فرصة لكسب القضايا خاصة اذا استعصت لذا فالمفاوضات هي من افضل اسلحتهم للوصول الى غاياتهم و هي تضييع الزمن ريثما تهب الرياح في اشرعتهم و قد نجحت الجبهة الاسلامية نجاحات كبيرة في هذا المجال، و في اعتقادي انهم الان يتبعون نفس الاسلوب حتى تبداء اية تغييرات في المجتمع الدولي لمصلحتهم

    نصيحتي لثوار دارفور هي ان لا يستجيبوا للمماطلات و ان كثرت و مهما بلغ لمعان الوعود فالجبهجية خدعوا الشريف و الصادق و يخترقون الان تنظيم مبارك و سيلفظونه في اول ملف و هو موجود و ما موجود، الجبهة الاسلامية الان في اضعف ما يكون، ضغوط امريكية كبيرة جيش مشتت و انقسام كبير في الحزب الحاكم ( وطني و شعبي)، هناك غضب شعبي كبير في الوطن و هذه الظروف لن تستمر طويل،ا و الوقت ملائم و مهياء لهزيمة كبيرة لتنظيم الجبهة الاسلامية، آلية تغيير النظام هي التي ستحدد شكل السلطة القادمة في الخرطوم اذا حققت ثورة دارفور تقدم واضح على ارض المعركة فان ذلك سيجعل قرنق يجدد حساباته في الاتفاق مع حكومة آيلة للسقوط و قد يشن حملة عسكرية تسقط النظام، لو سقطت الحكومة بضغوط عسكرية فان من حقق ذلك الانتصار هو الذي سيكون في سدة الحكم و سيكون هناك واقع خاص ليس له علاقة بالتمثيلات الحزبية الكلاسيكية، سكان الخرطوم لن يهبوا لنصرة نظام اذاقهم الويلات، و هم كمدينيين ليسوا بمقاتلين و سيقفون موقف المتفرج لاي عمليات قد تحدث، كما وقف اهل بغداد بملايينهم الخمسة في حياد تام ولم يقاتل الى جانب صدام الا حفنة من المرتزقة العرب

    و الهدف واضح

                  

06-14-2003, 07:00 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    شكرا دائما جونيل
                  

06-15-2003, 07:55 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: فتحي البحيري)

    up
                  

06-15-2003, 09:55 AM

الشاعر

تاريخ التسجيل: 03-13-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: فتحي البحيري)

    Quote:
    اذا اراد ثوار دارفور حقيقة تحقيق انتصارات حقيقية فعليهم المضي قدما في سياسة التصفية لبعض رموز النظام المتشددة،

    اسمع يا جونينل
    ممكن نفهم حاجة ، ده تحليل زي ما سميتو ولا عايز تحشر في النص دعوات كهذه لثوار الغرب وغيرهم، وفي أكثر من نقطة غير "الكوت" أعلاه أراك تراهن على من تسميهم ثوار دارفور ، وتذهب مذهباً بعيداً إذ تعدهم بالسلطة إذا هم أشعلوها بالعاصمة، وتدعي بأن أهل العاصمة سيقفون متفرجين كأهل بغداد، عجبا
    لست جبهجيا "لاوطني ولا شعبي" بل أكثر منك عداء لهم، وأتمنى أن يلقوا حتفهم سريعاً، ولكن الترويج للإغتيالات، ودعوة نقل الفوضى في دارفور إلى العاصمة - رغم عدم معرفتي العسكرية إلا من تخريص هو غير ممنوع هنا - ليست بالسهولة التي تتحدث بها، ولا تبدو ممكنة والأهم غير مرحب بها لا من أهل العاصمة الذين تتهم بالجبن ولا من "قبائلهم" التي نسيتها حين أردت، ولا من الحكومة التي أشرت إلى أن لها قوة تدخرها للطلاب، وهل ستسأل المخربين في العاصمة عن بطافاتهم قبل البطش بهم
    لست محللا سياسياً أيضاً ولكن أحس في سردك ولا أقول تحليلك السياسي نوعاً من الغرض، وتطبيلا واضحاً لجهة بعينها، تأمل في أن تنفرد هي بالحكم وتدعوها سريعاً لاستباق الأحداث والتحرك قبل السلام القادم بالعصا الأمريكية
    الله ،، الله يا شعب السودان في حق هذا البلد

                  

06-18-2003, 09:29 AM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)





    نواصل
    شكرا الاخ الشاعر على التعليق و آسف على التأخير لانني كنت في سفر بسيط

    لابداء اولا بكلام جون قرنق و الذي يدعم مصداقية تحليلي السياسي و الذي اسميته سردا و اسميه انا تحليلا

    Quote: Meanwhile, Garang was quoted as saying he sympathized with a rebel movement in the western Darfur region, urging the government to negotiate with them.

    "The (SPLA) movement feels solidarity with all those marginalized in Sudan and what is happening in Darfour is a rebellion ... against injustice," Garang said, while denying any links between the SPLA and the rebels.

    the source is
    http://www.sudaneseonline.com/News/jun17-87835.html






    اولا هو تحليل و وضع تصورات لما يمكن حدوثه، و الحقيقة انا أيضا ليس عندي غضاضة ان يحصل فاذا اقتص الشعب السوداني من علي عثمان و نافع و غازي و الترابي و الطيب سيخة فلن احزن عليهم كثيرا، و قد حدث ذلك في دول كثيرة مثل هاييتي حيث سحل اعضاء الدكتاتورية الحاكمة في الشوارع، و قد اقترح ذلك قبلي و ان بصورة مختلفة السيد علي محمود حسنين المحامي ابان الانتفاضة بما اسماه قانون القصاص الشعبي و قد اقترحه الشيوعيون قديما فيما اسموه بالعنف الثوري، لذا فأنا هنا احلل الاحداث و مآلاتها ليس الا و كما ترى فقد صدقت بعض الوقائع جزء من توقعاتي و منها دعوة قرنق الاخيرة للحكومة للتفاوض مع ثوار دارفور

    انا لا يمكن ان اعد ثوار دارفور باي شيء ناهيك عن السلطة، ففاقد الشيء لا يعطيه، و انما اوضح كيف سيكون الحال اذا دخل ثوار الخرطوم حينئذ لن تكون هناك تقسيمات حزبية تقليدية بل ان من حقق الانتصار الحاسم هو الذي ستكون بيده المقاليد و ان الى حين ، و خير نموذج لذلك تايلور في ليبيريا و الامريكان في العراق و كابيلا في الكونغو الديمقراطية،
    ايضا لم اقل ان اهل العاصمة جبناء و هذا كلامك انت و تعبيراتك و قد قلت بالحرف الواحد هم مدينيين و قد كنت حريصا جدا في اختيار هذا التعبير و ادرجته بعد تفكير ليس بالقصير، و اعني ان سكان المدن هم آخر من يلجاء الى حمل السلاح نسبة للتمدن الذي اصابهم، لذك تجد معظم جنود الحركات التحررية في العالم من القرى و الريف بينما قادتهم من المثقفين و المتعلمين، فهؤلاء الاخيرين لا يحاربون بحمل السلاح الا نادرا، و هناك نماذج مشرفة لثوار متعلمين اصيلين مثل تشي جيفارا ، و نموذجه السوداني الاصيل السيد ياسر عرمان الذي اختار ان يحارب مع مستضعفي بلاده و اقلياتهم ضد سلطة غاشمة ينتمي عرقيا لها

    ازيدك من الحب جانبا آخر و هي ان نقل الحرب الى العاصمة من اسهل ما يكون و هناك نموذج حركة ما يسمي بالمرتزقة حيث دار قتال داخل العاصمة و كان تهريب السلاح اسهل ما يكون، و يبدو ان الحكومة نفسها لا تستبعد هذا السيناريو لذا قامت بكشات واسعة في سوق ليبيا ضد تجار السلاح، ايضا هناك حوادث الاعتداءات على الجوامع و محاولة اغتيال بن لادن و اغتيال الحكيم و حوادث الاكروبول في اكثر اوقات السودان سلاما و تسامحا

    هل للعاصمة قبائل معينة حسب معلوماتي العاصمة كما يسميها اهلنا لحم راس و ليس هناك قبائل مستوطنة العاصمة القومية، و بالمناسبة انا من العاصمة القومية و انتمي عرقيا لقبائل الشمال العربيةاو المستعربة، و لا يمكن ان تصلني اي ترقية و لن افرح كثيرا بوصول اي عنف الى العاصمة لان اول من سيعاني هم اهلي هناك، لكن الواقع يحتم عليك ان ترى الحقائق و ان لا تغمض العين عن الدلائل الواضحة، ايضا لا اتمنى ان تنفرد اي جهة بالسلطة لان السلطة المطلقة فساد مطلق، و ادعو لعلمانية العاصمة و فصل الدين عن الدولة و في اعتقادي ان هذا كعب اخيل لحركة ثوار دارفور ان لم يتخذوا فيه موقفا واضحا فعلى حركتهم السلام و سيصبحون في لغط ديني لا اول له و لا آخر و خاصة بانتمائهم جميعا مع الحكومة الى المذهب السني الذي يدعو الي طاعة الحاكم حتى اذا كان فاسدا حتى لا تحدث فتنة في الامة، في اختلاف واضح عن مذاهب اسلامية اخرى كالمذهب الشيعي، و دونك في هذا الرأي كتيب المثقف الحصيف الدكتور عمر القراي الجهاد ام حرية الاجتهاد
    نواصل

    (عدل بواسطة johnynl on 06-21-2003, 10:36 PM)

                  

06-18-2003, 04:10 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    Dear Bordab's

    I am really concerned about my post being removed several times. I don't konw what the reason is.
    Please Bakri invistigate this fenomenen.
    Regards

    Johny
                  

06-20-2003, 01:21 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)



    نواصل

    من الواضح ان حكومة الخرطوم جرت واطي كما يقول اهلنا بالعامية، و ها هو وزيرها المعتدل يتحدث عن حوار، السيد وزير الخارجية و ان بدا معتدلا بعض الشيء فهو ينتمي لنفس المؤسسة الاقصائية الجبهجية، و هو من الذكاء بمكان ان يعرف ما هي افضل السبل للبقاء في السلطة، و هي استحالة ان تحارب الجميع في كل الجبهات في نفس الوقت، الاستجابة لدعوة الوزير للحوار يجب ان تكون استجابة ذكية، و هي اولا المضي قدما في العمليات العسكرية، و كما قلت يا حبذا لو كانت في الخرطوم، و المواصلة في تجويد الخطاب السياسي لحركة دارفور، و ليعلم ثوار دارفور جيدا انهم لن يجدوا اي سند اقليمي لو انهم ذهبوا قدما في اتخاذ موقف غامض من علمانية الدولة القادمة، ايضا ليعلموا ان حكومة الجبهة لا تفاوض الا من يحمل السلاح ضدها و كما ذكرت سابقا فانهم يتجاهلون التجمع الوطني الديمقراطي بكل ثقله الجماهيري ويتفاوضون مع فرنق الذي يحمل السلاح
    اعتراف الوزير بضرورة الحوار تطور ايجابي في مصلحة الثوار، و لكني لا اتفق معه في ان المسألة لا يمكن ان تحل بالسلاح، لان كابيلا حل المسالة بالسلاح و انتصرت الثورة الاريترية ايضا بالترسانة العسكرية، ان موقف الحكومة حاليا يوضح انها بدأت تستشعر خطورة الموقف لذا فعلى الثوار ان يواصلوا ضغوطهم للحصول على حقوق اكبر لمناطقهم و يجب ان لا يسلموا اسلحتهم الا بعد ان يصفى حكم الكيزان و ان جزئيا في تغييرات حقيقية، ويجب ان تحل الاجهزة الامنية القمعية بصورة مقنعة، لان الحديث عن حريات حديث فارغ، حيث ان الحريات تصادر كل يوم ، تراقب و تمنع و تصادر الجرائد و يعتقل كل من يدعو لاجتماعات عامة ( حادثة غازي سليمان) و هناك فعليا حالة طوارئ في البلاد فعن اية حريات يتحدث هؤلاء المستهبلون، و بالضغط وحده يستجيب الكيزان

    و يذكرني هذا بوصف فكه ذكره لي احد الاخوة عن الكيزان حيث قال
    الجبهجي زي الشمار لو ما دقيتو ريحته ما بتطلع

                  

06-20-2003, 01:49 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    up
                  

06-21-2003, 10:34 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    نواصل
    الان و بعد تصريحات وزير الخارجية و اذا صحت الشائعات عن استقالة وزير الدفاع، فيصبح هناك تيارين داخل الحكومة، و يجب على حركة الثوار في دارفور الاستفادة من هذا التناقض، و اذا صحت الاخبار المتناقلة عن نية الحكومة لاستخدام اسلحة كيماوية ، فوجب الان كما لم يجب من قبل تصفية الجهات المتعنتة و الرافضة للحوار داخل النظام، لان من لا يحترم حتى اخلاق الحرب فيجب استعمال كل الوسائل الممكنة ضده
    لقد قرأت ما ارسل في بوست الاستاذ فتحي البحيري عن الاسلحة الكيماوية و اود ان اوضح ان الحكومة السودانية استخدمت هذه الاسلحة في مرحلة ما ضد الجيش الشعبي (و قد شاهدت بنفسي في منتصف التسعينات برنامج وثائقي عن هذه الانتهاكات)، و هي بالفعل مهربة من العراق بعد حرب الكويت الاولى حيث هربها نظام صدام الى السودان كي لا يجدها المفتشون الدوليون،و قد دارت شائعات كبيرة عن طريقة تهريبها، لكن الاقوى كانت في طائرات الاغاثة السودانية للشعب العراقي حيث ارسلت عدة طائرات بدعوى انها تحمل اغاثة للعراقيين من السودان، و لم تعد فارغة من هناك،

    على اي حال هذا النظام لا يتورع في استخدام حتى قنبلة نووية ضد المواطنين اذا امتلكها ناهيك عن كيماوية، لان نظاما يهدر حياة اكثر من مليوني مواطن في الفاضي لا يتوانى في قتل 10ملايين للدفاع عن وجوده، اذا لم يقم ثوار دارفور بتحرك حقيقي ضد متشددي النظام و يجروهم الى و مائدة المفاوضات جرا فلن يسلموا من ضربة كهذه ستكون قاصمة و ستثير من الفزع الكثير، و اذا توفرت عندهم معلومات عن تواجد هذه الاسحلة فليستخدموا التقنية لايصال الادلة العملية عن هذه المذابح الى المنظمات الدولية، و من الافضل ايضا ان يقوموا بعمليات مضادة كتلك التي قاموا فيها باحراق الطائرات في مطار الفاشر قبل ان تحلق فوق سماواتهم
    لا شك ان النظام محاصر و لا شك ان هناك مراكز قوى في النظام ترى ان وضعها سيصبح ضعيفا في اية تسوية او اتفاقية سلام قادمة، و دفاعها المستميت عن مواقعها ينبع من ادراك انها ستصير كبش فداء لجرائم النظام، معرفتها الجيدة ان هناك صفقات خسيسة من رفاقهم في السلطة على طريقة اتغدى بيه قبل ان يتعشى بي، و على اي حال كلهم يرغبون في البقاء في القصر فمن الذي سيذهب الى السجن يا ترى ، هذا السؤال ستجيب عليه الشهور القليلة القادمة

                  

06-21-2003, 11:36 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    هل تتحقق توقعات هذا الرجل

    (عدل بواسطة johnynl on 06-21-2003, 11:38 PM)
    (عدل بواسطة johnynl on 06-21-2003, 11:50 PM)

                  

06-24-2003, 11:27 AM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    نواصل مرة اخرى
    تتواصل هذه الايام مرة اخرى الاخبار عن السودان في وسائل الاعلام هل هو المخاض الذي يسبق ولادة الجديد، اولا طالعنا بيان من اللجان الثورية قوى المحتوى و المضمون، و اذا قدرنا ان المثابة الثورية للجان الثورية تتحرك باذونات خارجية فهذا يمكن ان يلقي الضوءعلى موقف ليبيا من النظام الذي تهادنه علنا و تبغضه سرا، اليس النظام السوداني الداعم الاساسي فكريا لحركة الاخوان المسلمين الليبية، المعارضة الوحيدة للنظام الليبي ( من يسمونهم الليبيون الكلاب الضالة)، لغة الخطاب قوية و رزينة و فيها معلومات دقيقة وأسماء و استبعد ان يكون صدر من الخرطوم و لعله كتب بمزاج في طرابلس الغرب و ارسل بعد ذلك الى الخرطوم كي يطبع هناك، اذا كانت الحال كهذه فهذا يوضح ان موقف طرابلس ليس بالضرورة تأييد غير مشروط لحكومة الفريق في الخرطوم، و قد ادان البيان قفل الحدود بين البلدين بدعوى الحفاظ على امن المواطنين ( عجبي للحومة التي التفتت الان فقط لامن المواطنين)، و العبو غيرها

    ايضا يثير العجب موقف موسيفيني من الحكومة و اتهامه لها بدعم جيش الرب، اليست هي نفس الحكومة التي اعطته صلاحيات واسعة في خرق السيادة السودانية و ملاحقة فلول جيش الرب حتى داخل السودان في الاسابيع القليلة الماضية، الواضح انه هناك جهات ملت و ضجرت من مماطلة الحكومة السودانية مؤخرا في ما يخص السلام و دعوات علمانية العاصمة و خزعبلات و استهبالات الانقاذ، لذا قررت هذه الجهات الضغط علىالحكومة عن طريق موسيفيني على الاقل حاليا، ايضا استشعرت الحكومة هذه الضغوط الجادة و قررت فجأة ان السلام يجب ان يأتي سريعا وهي التي قالت ان الاتفاقية ستوقع على الاغلب في اغسطس القادم، و الان يتحدثون عن يوليو، لقد صدق الدكتور منصور خالد حين اورد في مقاله العميق ( عن مشاكوس) ان غلاة الانقاذ سيقودون سفينتهم الى الغرق، و قال محقا ان من يرغب في الحصول على كل شيء في السياسة لا يحصل على شيء البتة

    هناك عاملين اضافيين بالصدفة على ما اعتقد ، و لسوء حظ انقاذ علي عثمان و صحبه الملاعين، اولا استخدام اسحلة كيماوية ضد ثوار دارفور، و هذه ان ثبتت فقل على الانقاذ السلام، و سنشهد استعراض للعضلات الامريكية ما يجعل مصنع الشفاء نزهة مسائية، اما الاخرى و التي تزامنت تزامنا ليس في صالح الانقاذ هي حادثة السفينة المليئة بالمتفجرات و التي اعترفت شركة سودانية بحيازتها لها كمواد متفجرة للمناجم( شوف الغباء)، ليس المهم ان كانت المواد للمناجم ام للارهاب، لكنها ذريعة مجانية للامريكان كي يضغطوا اضافيا على الحكومة السودانية و التي يبدو ان ثورها وقع و كترت سكاكينو

                  

07-25-2003, 04:13 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    Hello Bordab,

    As we follow the events the ruling junta is plying to gain time.
    No longer the American elections will bring new tactics. Bush team will concentrate on internal issues in the US. Now is the right time to make real changes. The Government of the Sudan is waiting to gain more money from the oil to be able to fight a total war against all its "enemies". What John Garang has said is true unless this regime agrees to Igad's paper we wiil launch total war.

    This regime wants no peace. It is clear when the initative in their hands, they want to fight Darfur's revolutionists. When they pressed by international powers they agree to negotiate (IGAD).
    But just taht endless negotiations.

    Big problems needs big solutions. It is war they want. It is war they get. As I mentioned above you want to win, make real distruction in the dicission apparatus of the ruling party.
    The target remains clear eliminate Ali Osman Mohammed Taha, Ghazi Salah El-Deen and Naffi3 and the results will come.



    Regards
                  

07-26-2003, 10:08 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    thanks johnynl
                  

07-29-2003, 03:06 AM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    نواصل
    تحية لك اخ فتحي و انت تناضل من داخل الوطن المقهور،
    الواضح ان هناك حياة لمن ننادي، و الواضح ان آل دارفور بدأوا فعلا الدواس الذي يعرفونه جيدا، و الواضح ايضا ان اغبياء الخرطوم قد اعمتهم عنجهية السلطة عن قوتهم الحقيقية، و التي هي قوة بضعف الآخرين و قتاليتهم اللفظية ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي و غيره من منظمات بلادنا الكسيحة، لم تجرب اجهزة امن النظام الوهمية بعملية بطولية واحدة، ولم نرى احدا قد حاول ذلك من قبل، هناك عملية تفجير الكباري والتي اقامت الدنيا و لم تقعدها و عذب فيها الكثيرين آنذاك، و هي لم تحدث من اصلو، انا جد متشوق لهذه التجربة الجديدة التي اطلقتها حركة العدل و المساواة في بيانها اليوم و اليكم هذا الجزء من بيانها

    Quote:



    - صلاح قوش وزمرته علي المستوي الشخصي ستطالهم يد الحركة عما اقترفوه من جرائم ضد أبناء دارفور ولن تنفعهم كتائب الحماية والحراسة التي تحيط بهم.
    3- إننا نعلنها ومنذ الأن سيكون حسابنا مع هذه العصابة جزاء وفاقاً فالسن بالسن والأنف بالأنف.



    الحقيقة الجبهة الآن تتعامل مع منازل جديد، له باع طويل في العمل العسكري وفق ظروف تلك المناطق، و هناك ايضا العقلية القبلية المسيطرة على ابناء تلك الاماكن من وطننا، لهجة الاستفزاز التي تتبعها الحكومة ليست هي المناسبة لهكذا حوار، اما ارسال طائرات انتونوف للقصف و قتل الابرياء و الاطفال و حرق الجثث فهي اعمال اجرامية لن تزيد الا من سخط السكان و زيادة ارتباطهم بثوار دارفور، لان هذه الممارسات تجرد الدولة حتى من اساسيات اخلاقياتها الاسلامية التي تدعيها، في اعتقادي ان ثوار دارفور قد نظموا قائمتهم السوداء و يتصدرها الثلاثي المرح علي عثمان و نافع الما نافع، و عوض الجاز، و قد خانتني التوقعات فيما يخص غازي و قد يضاف لاحقا

    اعتقد ان هذا التهديد خطير للغاية و سنرى في الايام القادمة نتاج هذا الصراع و الذي يبدو ان أخذ منعرجا جديدا بعد التهديد الواضح و الصريح بتصفية عناصر من نظام الجبهة
    و يبدو ان سنة 2003 ستشهد زوال مزيدا من الطواغيت فبعد غياب نجلي صدام حسين اتي الدور على ما يبدو على انجال الترابي "السياسيين".. و نشوف
                  

07-29-2003, 11:23 AM

safwan13


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    up
                  

07-31-2003, 01:42 AM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)

    مواصلة
    شكرا استاذ صفوان 13 على رفع الموضوع، و اتمنى ان يجلب الرقم 13 على زمرة علي عثمان الحظ الذي يستاهلوه

    الحقيقة لفت نظري الموضوع المنشور اليوم في منتدى الحوار و تتبعته في سودان نت حتى تبينت مصدره من مؤسسة
    IRIN
    الاخبارية
    و هذا نص الخبر


    Widespread insecurity reported in Darfur
    SudaneseOnline.Com
    Posted on: 7/30 at 7:05pm CDT

    NAIROBI, July 30, 2003 (IRIN) -- Insecurity in Darfur, northwestern Sudan, is said to be deteriorating rapidly with widespread #####ng by the Sudan Liberation Army (SLA) rebel group and retaliatory attacks by the Sudanese government, coupled with increased local banditry and ongoing conflicts between different ethnic groups.

    SLA rebels regularly attacked and looted villages taking food and sometimes killing people, humanitarian sources in contact with the region told IRIN. On 19 July they attacked Tawila town, 60 km from El Fasher, killing two policemen and two civilians.

    Last Friday, unknown armed raiders attacked a grain bank, health unit and local market in Mado village in the Sayah area, #####ng food, furniture and medicines, the sources said.

    The attacks present a real threat to people's food security and livelihoods, by preventing them from planting and accessing markets to buy food, the sources added. Grain prices have increased by as much as 200 percent in some areas and livestock prices have decreased especially in Kutum, Kebkabia and Jebel Si.

    Northern Kutum province has remained inaccessible to humanitarian workers for six months and Kebkabia for almost one year. According to the sources, people have been displaced in both provinces by ground fighting and bombing.

    The local authorities estimate there are about 6,000 IDPs in Kutum. Furthermore, Kebkabia is currently affected by drought and needs urgent food aid to tie it over until the next harvest in September.

    An increased military presence in the region has also led to a rapid deterioration in the human rights situation, with people being subjected to arbitrary arrests and interrogations, the sources said. Humanitarian workers are not being given clearance to visit the affected areas.

    Regional analysts told IRIN the situation was particularly worrying because there were no independent monitors in the region, nor any means of recording the widespread abuses and killings.

    والحقيقة ان اللغة المستخدمة غريبة و المفردات كذلك مثل متمردين و نهب ، و اتمنى ان تخطيء التوقعات التي سأسوقها هنا، و في رأيي ان الحكومة تعد لغطاء اخلاقي كي تمارس به حرب شاملة على ثوار دارفور تستخدم فيها كل الاسلحة التي تريد و ذلك بحجة الدفاع عن الامن و المواطنين ضد مجرمين يقتلون الاطفال و يستبيحون الاعراض، اذ ان حجة الكفر لا تجدي فتيلا مع هؤلاء الذين يقيمون الصلاة اكثر مما يفعل كيزان الخرطوم بمختلف انواعهم شعبي و وطني، على ثوار دارفور ان يبحثوا في هذا الامر و ان يكشفوا كذبه و ان يبدأو حرب اعلامية مضادة تجاه هذا التشويه، و ان وجدت جماعات تقوم فعلا بهذه الاعمال من بين مقاتليهم فعليهم محاسبتهم اشد الحساب و ان كنت استبعد هذا الامر فكيف يسرق المرء اهله، القوى المستفيدة من الحروب لا تزال تؤجج الفتن و تستبعد الحلول السلمية و هذا المعسكر في السلطة لا يزال يمسك بزمام الامور، و ما على البشير الا التوقيع على قرارات الاعدام بعد التنفيذ كما حدث ابان اعدام الـ 28 ضابطا في احداث رمضان

    اتمنى ان لا تقوم الحكومة بعقاب المدنيين من سكان درافور و ان تقود حرب اخلاقية و الا فان الجروح التي ستتكون ستكون عميقة و عصية على الالتئام
                  

07-31-2003, 12:26 PM

johnynl


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأت مرحلة الاغتيال السياسي في السودان، الهدف الاول علي و بعد ذلك نا (Re: johnynl)


    الاخوة البورداب تحية محزنة
    ارسلت بالامس ليلا البوست اعلاه
    و هذا الصباح فاجأني الاستاذ عادل عبد العاطي بهذا الخبر المحزن، و قد كنت اتمنى ان لا تصدق توقعاتي بصدد المجازر البشرية، لكن آل الجبهة الاسلامية لا يخذلونك عندما يتعلق الامر بانتهاكات و عذابات المواطن السوداني، و قد اثبتت اخبار اليوم ان ما تم نشره بالامس ما هو الا ذريعة لهذا الهجوم الغادر على العزل و المدنيين، اما حرق الجثث فهو سابقة لم تحصل في السودان الحديث، و الله يهون من الاتي،

    الخبر الذي اورده الاستاذ عادل كالاتي

    قامت مليشيات النظام بمجزرة عرقية استهدفت قرى اتار وقوز ود معين شمال دارفور ظهر الامس 29/7/2003 ، حيث ابادات المليشيات القريتين وقامت باغتيال وحرق جثث 76 مواطن ومواطنة " من بين القتلى سيدتين " هذا وقد تمكن مصدرنا بالقاشر من التحصل على اسماء القتلى ال 76 بالاضافة الى اسماء 10 جرحى احياء من قرية قوز ود معين ، الاسماء سنرسلها لاحقا

    هذا وقد اكد مصدرنا ان حالة من الذعر والاسى تعم جميع انحاء ولاية شمال دارفور هذه الحالة افاضت الى اعلان 5 من قيادات حزب المؤتمر الحاكم " الحزب الخاكم "بالولاية لاعلان انسلاخهم من الحزب وانضمامهم لحركة تحرير دارفور ، في تصاعد خطير للاوضاع في المنطقة عشية زيارة الارهابي علي عثمان محمد طه لها

    هذا وقد اكد مصدرنا ان النظام خلال الايام السابقة قام بقصف 6 قرى في شمال دارفور اسفرت عن استشهاد 96 مواطن من سكان هذه القرى ، كما اكد مصدرنا على ان الاهالي يتحدثون عن مجزرة مريعة ارتكبت في منطقة الطينة والتي انعزلت تماما عن المناطق المجاورة منذ اكثر من ثمانية ايام نسبة لتعرضها لغارات فصف

    و هذا هو مصدر الخبر و فيه تفاصيل اخرى عن اسماء الضحايا
    مجزرة عرقية شمال دارفور

    (عدل بواسطة johnynl on 07-31-2003, 12:27 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de