|
هذا ما قاله مستشار الحكومة عن السلام فى السودان
|
قال دكتور غازي عقب اللقاء ان الجولة حققت انجازا رئيسيا بتعديل منهجية التفاوض الي منهجية مركبة لمناقشة جميع القضايا مرة واحدة بدلا من نقاشها مستقلة مما يقرب احتمالات التوصل الي حل بجانب انتهاج التفاوض التشاوري بدلا من وضع الطرفين ووضع المقابلة . واوضح ان المفاوضات علي مستواها الموضوعي لم تتقدم كثيرا باتجاه تقديم تصور نهائي للحل مشيرا الي ان الوسطاء استمعوا لآراء مفصلة من الطرفين حول قسمة السلطة والثروة والترتيبات الامنية والقضايا الشائكة المستعصية . وقال ( لم يتم حتي الان التوصل الي صياغة وثيقة تقنع الطرفين) وزاد (من الان فصاعدا سيقل اللقاء في شكل جولات تفاوضية لمصلحة دبلوماسية الاتصالات والتنقل بين الاطراف المختلفة) . واعلن دكتور غازي عن زيارة متوقعة للوسيط الكيني للسلام في السودان الجنرال لازاراس سيمبيويا في الرابع من يونيو القادم مواصلة لما انقطع من تفاوض نهاية الجولة الحالية ولمزيد من التشاور حول القضايا المطروحة وقال ( اتوقع ان يكون شهر يونيو شهرا نشطا في دبلوماسية التنقل واستطلاع واستكشاف ما لدي الطرفين من اراء ومواقف نرجو ان تؤدي الي نجاح في الوصول لصيغة تقريبية تسمح بجولة تفاوضية اخيرة في وقت ما في المستقبل لانستطيع ان نضرب لها اجلا ، للوصول الي تسوية نهائية اذا توفرت الارادة للحركة / وزاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون السلام ( ان الحكومة ماضية في طريق السلام وتسعي بكل الوسائل المشروعة والمطلوبة ولابد ان يكافيء ذلك توجه مماثل من الطرف الاخر ) وحول نتائج اللقاء الثلاثي بالقاهرة ومدي اسهامها في تعجيل الوصول لاتفاق سلام شامل قال دكتور غازي نحن نرحب مبدءا بفكرة التزام ان يكون الحل قوميا شاملا لكل الفئات ونركز بصورة قوية علي مبدأ التعرف علي الاوزان السياسية المختلفة من خلال عملية الانتخابات ،وتعريف القوي السياسية ينبغي ان لايبني علي الصورة التاريخية بقدر مايبنى علي الاوزان الحقيقية المترتبة علي انتخابات مراقبة وتجمع علي نتائجها جميع الاطراف ، وايما تصريح او اعلان لدعم المسيرة السلمية ودعم ماتوصل اليه حتي الان من اتفاقات هو شيء يرجي ان يدفع مسيرة السلام . وحول ما اعلنه قرنق بالقاهرة من اهمية اشراك القوي السياسية في اي تسوية سياسية شاملة قال دكتور غازي (ان هذا الموقف هو الذي نتبناه دون محاولة الدخول في اي مزايدات سياسية ) واضاف ( اذا كان المطلوب هو مشاركة من حيث فتح المبادرة من جديد لكل القوي السياسية فيها فهذه مسالة يمكن ان ندرسها طبعا بكل ماتعنيه من احتمالات معاودة التفاوض من حيث بدأ في يونيو الماضي , اما اذا كان مجرد شعار يطلق من اجل التأثير لأن يكون الاتفاق مجمع عليه بصورة قومية فهذا هو الموقف الذي نتبناه .
|
|
|
|
|
|