منذ عودته النهايئه من الاغتراب لم يعثر علي فتاة احلامه واهم دوافعه اليه فقد اغترب عقب تخرجه مباشرة يمني نفسه بطموحات اضحي تحقيقها في السودان من المستحيلات _المنزل-السياره -اكمال نصف الدين ..ابتسم له الحظ دونما ادني عناء اومشقه..واي حظ ذلك الذي يضطرك الي هجر الوطن والاهل والاحباب ..تحصل علي عمل بشروط مجزيه ومنذ وهلته الاولي وضع اولوياته حيز التنفيذ..فامتلك سياره بالتقسيط ساعده علي ذلك كفيله الذي علي نقيض طباع الكافلين ينساب سماحه وفضلا ووفاء...بادله معروفا بمعروف واخلاص باخلاص فافضي به ذلك لامتلاك المنزل في قلب الخرطوم فاق كل احلامه وتطلعاته...وبينما كان يعمل لتحقيق هدفه الاخير ...الزواج اشترك في مسابقه كبري وفاز بجائزتها وكانت حافله روزا جديده مما عجل بعودته الي الوطن والذي ماكن ليفارقه من فرط حبه له وهيامه به لولا استحالة الحصول علي تلك الاساسيات. بدا رحلة البحث عن شريكة حياته وفي خاطره ان ذلك ايسر مايكون..فبدأت الزيارات والرحلات والدعوات ...ونشطت الترشيحات تعقبها المقابلات والمعاينات ..ترشيحات من الوالده..الوالد..الاخوان..الاخوات..والاصدقاء ولكنها لاتلبث ان تجد حظها من الرفض من اول معاينه..لتمر الشهور دون ان يجد ضالته المنشوده ففتر الحماس ووهن العزم واحتار الناس في امر ذلك المغترب العجيب ليكثر الهمس وتتواتر الشائعات ..والدته اقتنعت بان ابنها قد عملوا ليهو عمل ..البعض زعم ان (عينو طايره) والبعض الاخر ظن ان حصلت ليهو صدمة حضاريه..بعض الفتيات وصفنه بالافتراء جرت وراءه احدي الحسناوات المنقبات مستخدمه كل الوسائل والحيل ومتحدية كل زميلاتها وعند كشف القناع كان مصيرها شاكوشا اصبح حديث الاسمار فكان رد فعلها ان شخصت حالته بانه مصاب بشيزوفرينيا. في خاتمة مطافه اختلي به والده وتحدث اليه عن ضرورة الزواج مستدلا ببعض الايات والاحاديث وحاثا اياه الي الجديه في امر الزواج وقد ختم حديثه بقوله: ياولدي انت اليوم الناقصك شنو؟ فالمنزل اصبح حديث المدينه والسياره الفارهه عندما تمر لا يكاد يسمع لها صوتا اما الحافله فلا يوجد لها مثيلا في خط مدني الخرطوم ومستلزمات الزواج لم تخطر علي بال اية ام ..الواقف امامك شنو؟؟ اجاب قائلا : والله ياابوي مالقيت مواصفاتي. الولد: مواصفاتك؟بالله وريني مواصفاتك دي لعلي اساعدك . قال: والله ياابوي الواحد اصبح يشوف وجه الواحده فيجده لايمت الي سائر جسدها بثمة صله ،فانا مواصفاتي فتاة لا تستخدم الكريمات الضاره ولا يهمني بعد ان كانت فتاة بيضاء ام سمراء ام سوداء طالما ان لونها موحد وطبيعي. ضحك والده مليا ثم قال حرم دي ياولدي تب ماتلقاها الا في الحور العين
يابت الجزيره حرم ابو الزول ده مااطنو زار الاقاليم وبالزات الجزيره لانو هناك فى جمال طبيعى والديانا دى فى بنات لسع ما بعرفنها وزى ابو البنت السافر عمره وبنتو قالت لبهو جيب لينا كريم لمان جاء راجع جاب ليها كريم شانطى قال ليها ده احسن نوع قالو فى السوق وما كان عارف انو كريم شانطى د بياكلو ما بتمسحو بيهو ولك ود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة