|
|
 إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق
|
هاشم صديق يسقط في امتحان الحرية
الحرية فتحت لهاشم أبواب مكاتبها وخزانتها وجعلته الآمر الناهي !
هكذا ضغط على المدير العم لعدم نقد حيدر أحمد خير الله
توهم هاشم بأن ذلك اعتذارا للجيش وهو لم يكن كذلك
لو أساء هاشم لنا إساءة شخصية لتجاوزناها ولو مسنا في شخصنا بما شاء له من تجريح ..لما استدعى ذلك رداً .. ولكنه أستهدف صحيفة الحرية وكأنها (ناقصة) استهداف ..وفي توقيت تتحول الحرية فيه ضمن المشاركة الذكية في ذات الوقت الذي درج فيه كتاب الحرية الأوفياء على تعداد مزاياها وفي التحسر على تحولها باعتبارها منبراً ليبرالياً في ذات الوقت الذي يودعها فيه جمهور القراء بالحسرة والدموع ، والحرية مشروع كبير .. بنيناه بالسهر و الدموع .. بالبذل في المال والجهد وفي بسط دواعي صحافة ديمقراطية ، تدافع عن رأيها بقوة وتسمح للرأي الآخر بالنفاذ .. لذلك تجيء افتراءات هاشم صديق مريرة وقاسية وظالمة ليس لشخص أو أفراد إنما لمؤسسة كبيرة .. لشباب وشابات بذلوا وقتهم وحسهم .. ولجيل وسيط سكب عرقه وخبرته ولواد عتقوها برأيهم ومشورتهم وفوق هذا وذاك كانت الحرية تجربة صحفية متفردة فلو لم يرد هاشم صديق ان يقد لها ذرة وفاء فكان الأولى به ان يصمت حتى تجيء لحظة مناسبة للتقييم .. ولكن في هذا الوقت بالذات فهذا ما لايمكن السكوت عليه لذلك وبأسف شديد نضطر إلى :
أولاً : تفنيد افتراءات وادعاءات هاشم وعرض تجربته معنا بكل أشكالها وكبل صبرنا عليه.
ثانياً : تأكيد ضآلة شهادة هاشم المجروحة بتأكيد نقصها حتى تكون مذمته لنا شهادة لنا بكمالنا.. ونحن إذ نجرؤ على ذلك نتعزى بأنها ليست مشكلة شخصية بل هي مشكلة عامة تحتاجها الصحافة التي تنشد الحرية الحقيقية ومفهوم الحرية عند هاشم يحتاج إلى مراجعة فلسفية وفكرية وإنسانية .. نتمنى أن تكون في مقالنا ما يفيد القارئ ويعرفه بحجمه الطبيعي وإنه مجرد فرد ضمن السرب..
إن غايتنا ان نصل بهاشم صديق إلى مرحلة يتصالح فيها مع نفسه أولاً ومع الآخر ثانياً .
احترف هاشم صديق الإثارة والمتاجرة وكان لابد ولمصلحته أن يكف عن مناورته الرخيصة .. ولما كان ضيفاً على الصحافة فإننا قد نغفر له إقحام الخاص في العام ولكننا لا نغفر له استخدام الحرية ضد هيبة العدالة..
يعاني معظم الذين يقفزون أكاديميا من مرحلة التعليم المتوسط إلى التعليم الجامعي تحت ظروف استثنائية من تشويش في فهم للقضايا ، خاصة قضايا الانتماء والحرية وتكون لديهم حساسية ضد النقد حتى الموضوعي وهذا الفراغ التأسيسي غالباً ما يجعلهم يخلطون الأوراق بين الخاص والعام ، الذاتي والموضوعي .
كعادته شن هجوماً على الحرية هجوماً كاسحاً ووصفها باستعارة مكشوفة بأن هناك بوناً شاسعاً بين واقعها وشعاراتها ( الحرية) التي حضر إليها هاشم صديق عارضاً تعاونه معها بشروط قبلتها الحرية وأعطته المقابل المادي المجزي وحتى عندما توقف عن الكتابة مشترطاً زيادة أجره وافقت إدارة الحرية على ذلك فأصبح يتقاضى مقابلاً مادياً لأربع صفحات وقصيدة يعادل مرتب رئيس التحرير وفتحت له أبوابها على مصراعيها ونتحداه لو قال أن الحرية من خفيرها إلى مديرها لم تبذل له دواعي الاحترام والتقدير .. وعلى الرغم انه صرح لرئيس تحريرها أن يحذف ما يراه غير لائق إلاّ أنه لم يفعل ، نشرنا له حتى النكات الممجوجة والهجوم غير المبرر على الاصدقاء ( علي مهدي، بابكر حنين ) وغمزاً ولمزاً لابي عركي البخيت وعزالدين محمد إبراهيم ومحمد يوسف موسى على سبيل المثال لا الحصر وكل ذلك لم يرض هاشم صديق بل أراد ان يبرر تراجع أعماله الفنية الأخيرة بالهجوم على الحرية التي فتحت له أبواب مكاتبها وخزانتها وجعلته الآمر الناهي .. ولما كتب الأستاذ حيدر أحمد خير الله نقداً لآرائه حول مصحح الحرية إلى طابور خامس حيث أطلعه على النقد فذهب إلى المدير العام ثائراً ممارساً عله ضغطاً بأنه سيتوقف وإنه..وإنه..حتى اضطر المدير العام إلى حجب المادة مجاملة له فمن هو الإرهابي!.
فأي حرية يتحدث عنها وهو يستخدم هذا الأسلوب في حجب النقد الموجه له .. أي صحيفة هذه التي استجابت للإرهاب ؟ وهو يريدنا أن نستجيب لإرهابه وهو الشاعر الرقيق .. ونتحدى الجيش وكأنه (كديد) .. ومن أكاذيبه أن الصحيفة باعته وهو الذي باعها وشن هجوماً كاسحاً عليه في ندوة المركز الثقافي الفرنسي .. كان معه ضمن الشعراء محجوب شريف وأزهري محمد علي فلما سحب محجوب شريف البساط من تحت قدميه وقدم شعراً ثورياً حقيقياً اهتزت له أركان المكان بالتصفيق لم يجد إلاّ أن يستجدي التصفيق بمهاجمة الحرية ومما يحسب للحرية أننا نروج لقصيدته بمقاطع منها ونحن لم نضطلع على القصيدة .. أي وقفة بجانبه أكثر من ذلك ؟ .
وحتى لا يخلق بطولة وهمية مع الجيش السوداني فإن ما حدث كالآتي : كنا ننشر ترويجاً لقصيدة هاشم صديق ( مشاتر ود حربوية) الجزء الثاني الذي فيه ( دقت المزيكة في الرادي إتخلعنا) ويستمر الشاعر المخلوع فيجيء بلفظة الكاكي وبعد نشر الترويج لأكثر من مرة استدعتنا قيادة كبرى في الجيش وقالت لنا بالحرف الواحد : نحن لا نفهم في الشعر كثيراً ولا نريد أن نحظر قصيدة ونود التفاهم معكم في أمرها فقد وصلتنا احتجاجات من ضباط بالمعاش على هذا الترويج .. فقد استفزتهم ورأوا أن فيها سخرية من الكاكي ولابسيه ..
حتى أن أحد الشعراء من العسكريين كتب رداً شعرياً شديد اللهجة عليها .. اعتذرنا عن نشره رغم أن أعراف النشر تسمح بردود من يعتقد بأنه تضرر من نشر سابق.. ولم يلح علينا الرجل وتنازل عن حقه ونشرها عبر مطبوعة أخرى ..
قالت لنا قيادة الجيش نحن لا نفهم كثيراً في الشعر ولكن طالما استفز هذا الشعر المعشيين من الضباط والجنود فمن باب أولى أن يستفز العاملين في الخدمة والمرابطين في الثغور ونحن نقبل الرأي الآخر ولكننا لا نقبل بتثبيط همم جنودنا وضباطنا قلت لهم : إن هذا الفهم ليس صحيحاً في اعتقادي ، قالوا لي إذن فليحضرها لنا لنتحاور معه فيها فإن أقنعنا تكون احتجاجات المعاشيين غير مبررة ، ثم أضافوا : نحن نتابع الحرية وهي صحيفة جيدة ولا نريدها أن تخسر أفراد القوات المسلحة .. قلت له إننا نرى أن القوات المسلحة طليعة وطنية وهي حامية الوحدة والتراب وسنكتب ذلك الكلام وكتبناه بمحض إرادتنا فلم يجبرونا عليه وهو ليس اعتذارا للجيش كما توهم هاشم صديق .. بل قطعاً للطريق أمام المزايدين .. لم نذكر في كلامنا هاشم ولا قصيدته لكنه ضخّم الأمر واعتبره اعتذارا ودونه محضر اجتماعنا مع الجيش وإمعاناً في الافتراء ذكر هاشم أننا نشرنا الاعتذار في نفس مساحة الترويج .. والترويج ليس له مساحة ثابتة .. فكان الأمبراطور هاشم يطلب نشره في الصفحة الأولى فننشره .. وفي الأخيرة فننشره فهو يكتب ترويجه بنفسه ويقرظ أعماله وصفحاته وتنشر دون أي تبرم
بعد نشر ما أسماه هاشم بالاعتذار هاتفنا من القضارف وأخذ يكيل الإساءات والتهديدات وإنه سيخبر وكالات الانباء وصحف الخليج .. وربما مجلس الأمن أيضاً اعتبرنا ذلك هياج شاعر يحس بالاستهداف وصبرنا على تجريحه لكنه تحت دهشتنا طلب ان نعتذر له وللقراء ونقول أن الحرية قد جبنت وخافت من الجيش .. تصوروا .. طبعاً لم نستجب لهذا الطلب الغريب .. والسبب في كل الإشكال هو ( الشفقة) لأن هاشم يصر على الترويج بكثافة حتى ينشر قصائده .. هذا الترويج أوحى بأن القصيدة ستكون مثل (القرنتيه) والتي رغم رواجها الذي يتحدث عنه فإن رأينا فيها (فنياً) بأنها ليست أكثر من (منلوج) فكاهي وان راجت وطبعها الناس فهذا حال الناس أمام المثير فقد راجت بنفس القدر واكثر قصيدة بذيئة معروفة ، والآن تروج قصيدة ساقطة فنياً عن البيع .. فإن كان هاشم يعتز بمثل هذا الرواج فإن الأفلام الهندية السخيفة هي الأكثر ازدحاما والأغنيات الهابطة هي الأكثر مبيعاً .. وليس هنالك أكثر من الإقبال على مجلة (Play Boy) .
هذا كل ما حدث مع الجيش الذي يحاول أن يفتعل معه معركة وكأنه (كديد) فالجيش لم يمنع القصيدة بل استجاب لاحتجاجات أرونا لها مكتوبة ومحفوظة في (فايل) لديهم ولم يطلبوا عدم نشرها بل طالبوا بالاضطلاع عليها وتوضيح وجهة نظرهم لشاعرها .. وكانوا في غاية الشفافية.
هاشم صديق المناضل يريد أن تناضل معه الصحيفة في غير معترك نضالي وأي نضال بالدفاع عن قصائده التي يعترف هو ذاته بأن حجبها يساعد على نشرها فلماذا يحتج إذن إتاحة الفرصة أن تنشر .. الظريف أن الشاعر المناضل هاشم صديق أشاد بالأخ شجرابي وهو يستحق الإشادة لكنه أساء إلى مجلس الإدارة الذي عيَّن شجرابي ، فإن كان شجرابي صحفياً شجاعاً فهذا يحسب لمجلس الإدارة الذي اختاره ، أما نحن فلسنا شجعان .. نتعرض للمساءلة ونستدعى للجهات المختصة بسببه وهو لا يقر بذلك .
إننا نتحدى هاشم أن يعيد نشر قصائده التي نشرناها ذاتها في أي صحيفة أخرى أكثر منا شجاعة وأقل منها استجابة للإرهاب .
ومن الطريف أننا سمحنا له بنشر قصيدة خاف منها محرر السهرة بالصحيفة واستبعدها تطوعاً منه ولما سألناه عن تصرفه هذا قال: إنه لم ينشر القصيدة لأنها (ستقفل) الصحيفة التي يأكل منها أكثر من خمسين صحفياً وعاملاً لقمة عيشهم . وطبعاً لم ينج من اتهامات هاشم له (آخر الجزامغة) ظللنا نقدم لهاشم في الحرية كل التقدير والاحترام حتى إن حديثه المنشور هذا جعل الجميع يتألم ويندم على حسن المعاملة له.
لكن ما ذنبنا إن كان الرجل يستلذ ب(عض) كل يد تمتد إليه في مودة، ويستمتع بالإساءة إلى من يبذل له الحب ، كان أبسط ما نتوقعه من هاشم صديق الشاعر .. الرقيق المناضل .. الجسور..الوطني .. سيد النضال .. محتكر البطولة أن يشكرنا على حسن تعاملنا .. وأننا احتضناه حيث رفضه الناس واستقبلناه حيث نفر منه الناس ، لكن إنها عادته تقدم له زهرة فيمطرك بوابل من الأشواك .. الغريب أنه أشاد لنا بالأخ كمال حسن بخيت لأنه سبق أن أجاز له قصيدة عبر اللواء طبيب الطيب إبراهيم محمد خير ولكن عندما أردنا أن نجيز له قصيدته عبر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة هاجمنا ولا ندري ما وجه الاختلاف هنا .
عموماً استحق أنا شخصياً كل ذلك .. لأنني عاملت هاشم صديق كأبني تماماً – رغم إنه في عمر والدي تقريباً .. في المرة القادمة نحدثكم بتفاصيل أوفى مشفوعة بنقد لقصائده التي نشرت في الحرية ومدى ضعفها فنياً .. ولتأكيد إنها ليست سوى (حلمنتيش) أو (منلوجات) !!!!.
سعد الدين إبراهيم
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق (Re: Elmosley)
|
تعرف يا الموصلي ان ما يحدث هو جزء من ازمة بلادنا
وما عقد المشكلة وفاقمها دخول أطراف عديدة تولت صب الزيت على النار قبل ان ان أنشر تعقيب هاشم صديق إليكم رد القوات المسلحة عبر راجامتها الشعرية أو كما تتصور وكأن مشاكل الجنوب وازمة دارفور جعلت لهم متفسا لكتابة الشعر والهجوم على الشعراء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق (Re: Napta king)
|
الجيش السوداني يقصف مواقع الشعراء!! .د
( الغضب الساطع) على هاشم صديق فرض عين على كل سوداني
المشاتر والعساكر
شعر: النقيب فتح الرحمن الجعلي
ود مشاتر إسمو هاشم
لا هو مظلوم لا هو ظالم
إلاّ موهوم إلاَّ واهم
بالحروف الابجدية
لا هو في العير لا النفير
لا هو مأمور لا أمير
إلاَّ موهوم بالقضية
ما عشق دقنه وجهادو
وما عرف رابحة الأبية
ما لبس دلقان مرقع
وما قعد في النار شوية
كان مهاجر..
وكان مسافر
إن ذكر أذكارو موسكو
أو كتب فالقبلة موسكو
أين ما اتوجه يأكد
ثم وجه الدنيا موسكو
وظل موهوم بالقضية
خلى غزلو العاش عشانو
وخلى حزبو الفي لسانو
وخلى أمنو وساب أمانو
وقال يناطح العسكرية
قال يشاتر
قال يناظر
قال يقيس طولو ونضالو
بي إساءات العساكر
قال يخلي السكرية
والليالي المخملية
والعطور والسرتية
وكل بسمات البنية
والمحابر والدفاتر
شان يهد صف العساكر
قام يشاتر
**********
إيه ذنب جياشي أغبش
في الجنوب حاميك إنت
ما نكر عزو وسلاحو
وما ترك من أرضو حته
ما بخاف أبداً مجاهل
لو رجع لي بيته جتة
الوطن الفيهو أنت
الجنود ختولو سمته
وفي حسابن يا مشاتر
كل جاه الدنيا زائل
بس تعيش في الدنيا إنت
******
العساكر يا مشاتر
عزة البلد الأبية
والعساكر يا مخالف
هم أساس النهضوية
والعساكر وماكا جاهل
هم مقامات الهوية
والعساكر ..
والعساكر
هم كفاية .. العسكرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق (Re: Elmosley)
|
انا قرأت عدد الجمعة
والتجريح الذي فيه لهاشم صديق به قدر كبير من القصدية والتشفي والغباء
ولهاشم تظلمات مالية لدى الحرية
وهاشم هو الذي فتح شريانه ليصب دنانير من فضة وذهب على أهل الحرية كل سبت
هاشم لا يمكن ويستحيل أن يتكسب على حساب رمز وطني وانساني
اذا افترضنا جدلا أن الجيش الان رمز وطني وانساني
فيا ناس كونوا منصفين
إني لأغضب للكريم ينوشه
من هو دونه ، وألوم من لم يغضبِ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق (Re: فتحي البحيري)
|
هاشم صديق يرد على سعد الدين إبراهيم وصحيفة الحرية
مأساة مدرسة تبخيس الآخر وزعيمها المعتاد
خلط الذهن الحاد في شخصيتي سعد الدين إبراهيم وتحليل الأبعاد
النرجسية والبطولة الوهمية من مفردات زعيم مدرسة تبخيس الآخر
مدخل:
اعلم أن النفاق وفاق
وأن العناق فراق
وأن الزمان الجديد حريقة
واعلم أن زهو الحروف سيبزغ يوماً
يغير عيون الصحافة
وخطب السخافة
ورقص الملوك وتاج الخلافة
واعلم أن جل الأيادي
ليست صديقة وليست رقيقة
واعلم أن الصباح الأخير
سوف يتلى علينا
بوخز الضمير وجرح الحقيقة
بورولوج
وبما أن علم النفس الإنساني يختص بدراسة سلوك الفرد ككائن له وحدته ، أو بعبارة أخرى ككائن متكامل ، وأن سلوك الفرد يتشكل تبعاً لعوامل متعددة ، منها عامل الوراثة الذي ينقل إليه صفات معينة واستعدادات خاصة بآبائه واجداده والعوامل التاريخية التي تبحث في تاريخ حياته والظروف الخاصة التي مرت به في الماضي ، وعوامل البيئة التي تحيط به ،ومنها كذلك العوامل الفسيولوجية التي تختص بوظائف أعضائه من أجهزة وغدد مختلفة ، وما قد يطرأ عليها من تغيرات تنعكس على سلوكه وتصرفاته لذلك كان من الطبيعي أن تكون مهمة علم النفس الكشف عن مدى وطريقة إشتراك كل هذه العوامل في سلوك الفرد البشري .
لقد كنت دائماً وأنا أتأمل أرشيفا ضخماً أو منحطاً لبعض الصحف السودانية التي كتبت عن الأدب والفن والمبدعين وبصورة (سوقية) لا تشبه إلاَّ مفردات البذاءة التي تكتب على الجدران المتسخة (للحمامات العامة) كنت دائماً أتوصل إلى ملامح الهوى التدميري في أغوار نفوس ومداد تلك الأقلام البشعة…إلخ)
( من كتاب الصحافة وأمراض علم النفس) هاشم صديق.
قطع
في معركة سعد الدين إبراهيم ضد صحيفة (الوان) والشيخ الأستاذ اسحق أحمد فضل الله إستخدم سعد الدين مفردات بالغة البذاءة العارية لا يمكن أن تطالعها حتى على جدران الحمامات العامة التي تحدث عنها الناقد الإنجليزي ( بيتر جونز) عندما قارن بين ما يكتب على جدران تلك الحمامات و( صحف الفضائح) الإنجليزية وقد أوضحت تلك الدراسة الشيقة ، المخيفة في نفس الوقت ، أن المعادلة هي غياب شبه كامل لسلطة ( العقل الواعي) أو (الشعور) وشبه الحالة الأخلاقية المتردية لبعض صحف الإثارة وبما تنشره من بذاءات هو عبارة عن إسقاطات (العقل الباطن) أو اللاشعور وأوضح مجمل العالة على حالة نشوة (الأنا الأعلى) أو (الرقيب)..الخ
إختار سعد الدين إبراهيم عنواناً لأحد ردوده على اسحق أحمد فضل الله بعنوان (أدبخانات دعك من مفردات بذيئة مقرفة كثيرة أخرى صاحبت تلك المعركة وفي عدد الحرية بتاريخ السبت 17/5 /2003م كتب سعد الدين في (لغاويس) (النشوف أخرتا) بعنوان الشاعر الجميل وذلك القميء مفردات في حق (الشاعر القميء) الذي هو صاحب هذا القلم و(سبحان الله).
كتب سعد الدين في غمرة داء ( خلط الذهن الحاد) مفردات في حقي هو أسوأ مما تحدث عنه ( بيتر جونز) وهي مفردات لا أستطيع أن أعيد كتابتها في هذا المقال لأنها لا يمكن تكتب في صحف يطالعها الناس ربما إلاَّ صحيفة الحرية وأعتقد الآن جازماً أن اسم الحرية هو يعني ( حرية البذاءة إلى المطلق) وأن شعار (نحو غد بلا قيود) هو يعني أن لا قيود على بذاءة أو كذب ضار أو انقلاب على شخص ( مائة وثمانين درجة) فبعد أن قال عنه رئيس التحرير وصحيفته أنه ( روح الصحيفة وريحانتها) و(ملك التوزيع) و..و…تحول إلى (الشاعر القميء) ولا عجب فسعد الدين إبراهيم هو زعيم مدرسة تبخيس الآخر وهو (ثُمن ضمير)و(ثلث صحفي) ..و(ربع شاعر وبذيء كامل).
- (رئيس التحرير ده هو حالة انهيار لمجتمع كامل).
اقسم بالله العظيم ورسوله الكريم هذا ما سمعته من فم سيدة بعد أن قرأت عمود سعد الدين بعدد السبت ، وقد رأيت شخصاً في بهو برج البركة أمام فرع الزهراء وهو يصرخ وهو يحادثني ويشير إلى الصحيفة وهو يقول:
- جرايد زي دي نشيلها معانا عشان يقروها أولادنا وبناتنا ؟؟.
أما مساء الأحد 18/5/2003م وبعد انتهاء ندوة شعرية غنائية شارك فيها صاحب هذا القلم أقامتها مؤسسة (دبورة ميديا سنتر) تحلق بعض جمهوري حولي وليت سعد الدين سمع ما قالوه ولا أستطيع أن أنقله له واتمنى أن لا يحدث ما وعدوه به.
وقبل أن أبدأ ردي التفصيلي على زعيم مدرسة تبخيس الآخر المعتاد وصريع داء خلط الذهن الحاد . وقبل أن نعود لأصل الحكاية من بدايتها أرجو أن أنقل لسعد الدين لاحظت في عمودك (المقرف) بتاريخ 17/5/2003م أنك تلمح أن ( تلجأ للقضاء ) و( مجلس الصحافة) وأقول لك (ياأخي عيب من هسه بدينا محاولات الهروب..بعدين إنت نسيت كتبت شنو ) منذ حديثك بعنوان (هذا الكاتب) مروراً بمانشيتات إعلاناتك عن مقالتك بعنوان ( الحرية ترد على إفتراءات هاشم صديق) وبما في تلك المانشيتات من إساءات وكذب ضار واستصغار ، ثم المقالة بكاملها وما فيها ، ولو أردنا أن نلجأ للقضاء ووضعت مواد قانونية لكل كذبة وإساءة لما قاله سعد الدين لحكم عليه بالسجن المؤبد).
أما ما يتعلق بمجلس الصحافة فنحن الذين كان من الممكن أن نسأله (هل هذا مستوى رئيس تحرير يجيزه المجلس بكل ما يكتبه من بذاءات وكذب ضار واشانة سمعة للآخرين ) وماذا سوف يكون موقف سعد الدين أمام (لجنة الشكاوي) هل (يبكي من جديد) لذلك وبما أن سعد الدين يعاني من داء (خلط الذهن الحاد) فهو يهدد بما يدينه هو شخصياً وصحيفته ، وأينما لجأ سوف يجد ما بدأه حضوراً مؤسفاً فأين يذهب صاحب (لغاويس)(النشوف أخرتا) (مش أحسن يصبر عشان) (النشوف أخرتا).
نحن نريدها محكمة مجتمع أمام الجميع وسعد الدين رئيس تحرير، ولديه عمود وصحيفة بكاملها يستغلها في عدوانيته على الآخرين وهو الآمر الناهي فيها لذلك عليه أن يكتب ويكتب ويكتب حتى يتأكد انتحاره تماماً ( نعم بعد أيام سوف تتوقف صحيفة الحرية وتصبح جثة منتفخة على الرصيف) واقترح عليه أن يكتب على جدران ذلك المكان الذي تحدث عنه (بيتر جونز) الذي قارن بينه وبين (صحف الإثارة) ومن سوء حظ سعد الدين أنني سوف اتواجد بالقاهرة في نفس الوقت الذي سوف يتواجد فيه وتلك فرصة لمناظرة من خلال ندوة عن كل القضية فأين ستذهبون؟.
وأرجو أن يفهم الجميع أن هذه القضية ليست فيها وساطات أو أجاويد وإعتذاري الحار للأخ الصديق د. المعز عمر بخيت الذي بذل جهداً كبيراً لرأب الصدع وسوف تستمر كتاباتنا حتى (تنزل) آخر قطرة من فم الماسورة التي فتحها زعيم مدرسة تبخيس الآخر وزعيمها المعتاد ، الذي أصيب بداء خلط الذهن الحاد ولو عرف سعد الدين إبراهيم قدره الآن في الشاعر العريض لفهم أنه قد انتحر ونحر معه صحيفته في آخر أيامها وأنفاسها أما أعضاء الحملة والمحادثات التلفزيونية ومجالس النميمة والشمارات والتنسيق مع الصحف الأخرى ضد هاشم صديق وتسخير أطفال أنابيب الصحافة من تلاميذ سعد الدين إبراهيم في كل شيء .. والتهديد والجهات المختصة بالمقالات والتلفونات ، فهذا لن يفت في عضد صاحب هذا القلم مطلقاً ولن يزيده إلاَّ قوة وشكيمة وإرادة وقدرة على الإفحام في المنطق والتحليل والقدرة على إثبات كل الذي يقوله حتى أمام منصة القضاء لو أرادوا الهروب إليها والآن تعالوا لنتحاكم أمام القراء وهذه هي مرافعتي.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق (Re: Elmosley)
|
والله شيء مؤسف فعلاً والموضوع سبب المشكلة لا يستحق كل هذه الضجه رغم تعاطفي الشديد مع هاشم صديق إلا انه اكثر شخص يستطيع ان يؤلب ضده الاصدقاء قبل الاعداء فرغم ان معركته كانت مع سعد الدين إبراهيم لكنه اساء إلى الصحافة كلها حتى اولئك الذين وقفوا معه في محنته مثل صلاح عووضة نائب رئيس تحرير الحرية .
لقد تعود هاشم في الاون الاخيرة ان يضخم الاشياء الصغيره ويعطيها حجما وزخما لا تستحقانه . لقد فكرت ان لا انشر باقي ما كتبه هاشم صديق عن الشاعر سعد الدين لما فيه من اساءات وتجريح ولكن الامانة الصحفية تقتضي ان ننشر تعقيب هاشم كاملا مثلما نشرنا راي سعد الدين ابراهيم . والحكم متروك لكم يا أهل البورد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق (Re: Napta king)
|
مأساة مدرسة تبخيس الآخر وزعيمها المعتاد (2)
الذين ساهموا في إيقاعك في المصيدة سوف يتركونك جثة منتفخة على الرصيف بعد انتحارك
قصيدة (القرنتية) توغر أمثال سعد الدين لانه شاعر (عاجز) هرب منه الشعر
مواقف هاشم صديق تفضح سعد الدين لأنة رجل بلاموقف ولا تاريخ
هل هذا مستوى رئيس تحرير صحيفة لا يعلم الفرق بين (النموذج) و(الشخص)؟!!
سعد الدين ..لقد إنتحرت وأنت تحاول إغتيال الآخرين
ذهبت إلى صحيفة الحرية للتعاون معها وفي خاطري أنها صحيفة تشبه اسمها ( الحرية) وشعارها ( نحو غدٍ بلا قيود) .. وحققت مع الحرية نجاحاً كبيراً من خلال صفحتي المقروءة (الرحيق والصدى) وقصائد الصفحة الاخيرة الكاملة ، وإرتفع التوزيع الصحيفة في يوم السبت وهو اليوم الذي تنشر فيه صفحة (الرحيق والصدى) ايضا يوم الثلاثاء عندما تنشر قصيدة من قصائدي في الصفحة الأخيرة للصحيفة بكاملها وجاء معي لمطالعة الحرية قرائي و جمهوري وظل التوزيع في إرتفاع مضطرد ، وانضم إلى قراء الحرية جمهور جديد ظل يزحف خلفي ويقرأ لي ويؤازرني كلما أوصدوا في وجهي باب صحيفة ويتابع كتاباتي في كل صحيفة أتوجه إليها ، وظللت أتعاون مع الصحيفة بإنتظام وإلتزام وكان أكثر الناس إعجاباً بالصفحة وحرصاً عليها وبالقصائد هو رئيس التحرير نفسه إلى درجة أن كان يراجع الصفحة والقصائد حتى بعد تصميم الصفحات تلافياً لأي خطأ أو أخطاء يمكن أن تكون لم تلاحظ في الجمع والتصحيح ، بل كان رئيس التحرير يقول لي أن أسرته لا ترضى أن يعود يوم السبت إلى المنزل بدون عدد الصحيفة الذي يحتوي على صفحة الرحيق والصدى بل هو الذي كان يقول عن يوم السبت أنه (يوم التوزيع).
الأزمة الأولى التي حدثت بيني وبين الحرية كانت عندما أوقفت جهة داخل أو خارج الصحيفة نشر قصائد (صالح عام) بعد الإعلان عن نشرها للقراء وقد تم سحب القصيدة ليلاً ولم يجد القراء بالطبع القصيدة في الصباح الذي أعلنوا عن نشرها فيه، وقد حدث لغط وأقاويل مختلفة واتهامات لأفراد وجهات داخل وخارج الصحيفة وقد تركز الاتهام أخيراً على صحفي داخل الصحيفة أراد سعد الدين إبراهيم أن يوحي لي بأنه يتعاون مع (جهة مختصة) وفي يوم آخر سمعت الصحفي يتهمني أنا بأنني قد قلت أنه يعمل (بجهاز الأمن) وبالطبع ذلك لم يحدث وليس من شيمتي أن أتهم الناس بما ليس فيهم وأنا غير متأكد من حقيقة ما يقال عنهم.
انزعجت للأمر وذهبت لمكتب الأستاذ الحاج وراق وأوضحت له ما حدث وكان مفاجأة وصدمة بالنسبة لي أن أعترف (الرجل الكبير) مدير عام الصحيفة بأنه هو الذي اختلق هذا الامر وقاله للصحفي حتى يخيفه وأبديت احتجاجي للحاج وراق لأنه يقحمني في اتهام الرجل (على لساني) زوراً ، وتعجبت من هذا السلوك وعندما طالبت بأن تعتذر الصحيفة عن عدم نشر القصيدة لأن ذلك من حق القراء أخذوا يراوغون ولم يفعلوا وكان أكثر الناس إصرارا على عدم نشر إعتذار للقراء و مراوغة حول ذلك هو رئيس التحرير سعد الدين إبراهيم ولا عجب فهو يستجيب (للجهات المختصة) ولا يحفل بالقراء وقد وضح ذلك جلياً في قضية أو فضيحة إيقاف قصيدة مشاتر ود حربوية وهذا ما سوف نأتي له بالتفصيل لاحقاً.
الذي يهم هو أنني قررت ترك التعاون مع الصحيفة لأنني شعرت بأن المكان لا يشبه (لافتته) وشعاره ولكن مورست عليَّ ضغوطاً كثيرة للتراجع عن قراري من أسرة الصحيفة خصوصاً الذين أحبهم وهم شباب قسم الكمبيوتر هذا بالإضافة إلى أن الأستاذ الحاج وراق أبرز لي من خلال تقارير توزيع الصحيفة أرقام التوزيع المرتفعة للأعداد التي أكتب فيها وقال لي لا يجب أن يترك كاتب قراء بهذا الحجم والعدد واستجبت وسحبت قرار إبتعادي عن الصحيفة.
سعد الدين إبراهيم في مانشيتات إعلاناته المثيرة بعنوان (رئيس التحرير يرد على افتراءات هاشم صديق ) لم يذكر حقيقة واحدة وهو في غمرة إصابته بداء خلط الذهن الحاد ودعونا نتعرض لمانشيتات الإعلانات قبل أن نتناول مقالته المؤسفة والظالمة .
قال سعد الدين بالحرف الواحد (نشرت الحرية لهاشم حتى نكاته الممجوجة وهجومه غير المبرر على بعض الرموز) . وزعيم مدرسة تبخيس الآخر المعتاد ينسى في غمرة داء خلط الذهن الحاد أن تلك الصفحة كانت تنشر في صحيفته وبأشرافه ومتابعته ومراجعته ، وهو كان من أكثر الناس انبهارا بها وإعجاباً والقراء يشهدون على مستوى الصفحة شكلاً ومضموناً وأرقام التوزيع في سجلات شركة الزاجل وهو يناقض نفسه بنفسه، أما النكات الممجوجة وتمجيد الذات فلم ألاحظ منه إشارة لذلك أو نقداً أو حتى حذفاً وأنا أعطيته الحرية ليحذف ما لا يراه مناسباً أو ما قد يتعارض مع سياسة الصحيفة . لماذا لم يفعل ؟ أم أن زعيم مدرسة (تبخيس الآخر المعتاد) أراد أن يبخس من قدر الصفحة لأنني اختلفت مع صحيفة الحرية وتركتها و أوضحت أبعاد فضيحة إيقاف الجزء الثاني من ثلاثية قصيدة مشاتر ود حربوية للقراء وفضيحة (إنبراشة) سعد الدين (للناطق الرسمي) وعدم اعتذاره للقراء الذين استخف بهم ثم إن هاشم صديق لم يطلب من (الحرية) أن تعتذر له شخصياً وإنما للقراء وهذا من حقهم وهو ما تفعله كل صحيفة تحترم نفسها (ولاحظوا موقف شجرابي عندما الغت السلطات المختصة الليلة الشعرية الخاصة بالشاعر الكبير العائد محمد الحسن (حميد) وما كتبه شجرابي وقارنوا بين ذلك وبيت انهيارات سعد الدين المبدئية واستماتته في الاستلقاء على رخام السلطة أما الهجوم على الرموز فتلك ممارسة للنقد وليست هجوماً كما يدعي وإذا كان هجوماً غير مبرر لماذا لم يوقفه وهو رئيس التحرير ، ولماذا بدلاً من أن يدافع عن الرموز التي يهاجمها هاشم صديق (كتابة) تجده هو يهاجمها (نميمة) في مكتبه الذي لو تسلق صديد النميمة جدرانه وتمدد على سقفه ولو انفجرت قنابل الأكاذيب داخله انفجر المكتب وتناثر قرفه ولوَّث قبة الخرطوم.
وسعد الدين يدخل قصيدة (قرنتية) في الصراع رغم أن المعركة ليست لها علاقة بالقصيدة ويصفها (بالمنولوج) والقصيدة بالطبع توغر صدر أمثال سعد الدين إبراهيم لأنه شاعر (عاجز) هرب الشعر منه وهرب هو من الشعر ، ولم يبق له ، وهو زعيم مدرسة تبخيس الآخر وزعيمها المعتاد إلاَّ أن يدخل القصيدة في دائرة دائه العجيب ويغمسها في مداد عقدة( التبخيس) والقصيدة التي احتفل بها ملايين السودانيين هم الذين أحبوها و أحسوا أنها تعبر عنهم تماماً بل هي القصيدة التي كتبت فيها وعنها القصائد ، ولأن سعد الدين عاجز كشاعر وناقد وكاتب وبالطبع هو زعيم (مدرسة تبخيس الآخر) فهو لابد أن يبخس حتى عذاب هاشم في مكاتب الجهات المختصة ويعتبرها مجرد (هلاويس) مثل (الجماعة) أصحابه فمواقف هاشم صديق تفضح خواء سعد الدين الذي تمرغ في بلاط الإنقاذ منذ سنينها الأولى ، رجل بلا موقف ولا تاريخ ولذلك فهو يستميت في (تبخيس) مواقف وتاريخ الآخرين ، رجل ضاق قاموسه الشعري وضاق وعاء منظوره الفكري في (لغاويس) النشوف أخرتا.. وضاق قاموس مفردات بذاءاته لأنه لا يأتي بجديد فالمفردات البذيئة التي كالها لهاشم صديق هي نفس المفردات التي استخدمها ضد اسحق أحمد فضل الله والشاعر الرقيق المسالم نعمان علي الله ز فسعد الدين لا يستطيع أن يفهم أن كلمة (يفوح) يمكن أن تستخدم للعطر ولكنه ضيق القاموس اللغوي وضيق الفهم لكنه متسع فضاء الحقد والحسد .
هو في غمرة دفاعه عن الأجهزة في صحيفة (الحياة) يحاول أن يسيء ويشوِّه تاريخ هاشم صديق والمسكين لا يعلم أن الوثائق موجودة وسوف تنشر كاملة تماماً مثل الوثائق الأكاديمية التي بشر بها في إعلانات صحيفته لكن كل شيء سوف يرد عليه بالوثائق والمنطق والشهود.
ولقد قلنا أنها حكاية أكبر فضيحة ثقافية لعام(2003) وسوف نثبت ذلك ونحن أهل(شرف الكلام) و أنا أعلنها وأنا واثق لقد انتحر المدعو سعد الدين إبراهيم (رحم الله أسمه) أما قوى الشر التي تعاونه ويقول أنها تمده بالمعلومات فهم بعض قوى الشر التي أخرجت هاشم من التلفزيون ونحن نقول (لزعيم مدرسة تبخيس الآخر المعتاد والذي أصيب بداء خلط الذهن الحاد) أن الذين ساهموا في إيقاعك في المصيدة سوف ينكرون أنهم قد قالوا لك ..أو (فعلوا معك) وسوف يتركونك جثة منتفخة على الرصيف بعد انتحارك المدوي مع جثة صحيفتك التي حرقت نفسها ولفظت أنفاسها في تضاريس الشراكة الذكية ، أما مفردات (النرجسية) و(البطولات الوهمية) فهي ايضاً من مفردات زعيم مدرسة تبخيس الآخر وتلاميذه أما جمهور هاشم صديق وقراؤه فهم يعلمون أخلاقه وتواضعه ولو أصدرت صحيفة الحرية والحياة يومياً أعداداً كاملة لشتم هاشم صديق لما خصمتا بوصة واحدة من قامته ولما خصمتا قيمة واحدة من رصيده الكبير في بنك الجماهير ، فهاشم بقدراته و أدواته وتاريخه وإنتاجه الإبداعي أصبح حقيقة واقعة وراسخة في ومتلاحمة مع شعبه وهذه ليست المعركة الأولى ولن تكون الأخيرة في سلسلة مواجهاته مع قوى الشر والعدوان وذلك قدره وثمن الرسالة والمبادئ وهو يقبل كل ذلك عن طواعية ومحبة لوطنه وشعبه.
أما مسألة خزينة الحرية التي فتحتموها لهاشم صديق فأين هذه الخزينة وهل كانت هي (خزينة) قبل دخول هاشم صديق لذلك المكان القميء (قبل أن يعرف حقيقته) ، هل تعاقدتم مع هاشم بعقد قانوني اقل من آخر مرتب كان يتقاضاه من صحيفة الدار قبل تركها أم لا والعقد موجود وسوف ننشره . أم أعطيتم هاشم (مال قارون) وليس سبعمائة وخمسون ألف جنيه اقل من مرتبه السابق بمائتي وخمسون ألف وكم من الأموال ادخلها هاشم لخزينة الحرية بعد أن أصبح كاتباً يكتب على صفحاتها ، وعندما أصرَّ هاشم صديق على ترك الصحيفة وارتفع مرتبه إلى (مليون جنيه حسب وعد الصحيفة منذ توقيع العقد رغم اعتراض المستشار القانوني لهاشم الذي أعد بنود العقد وسوف يجد القارئ بعض بنود العقد مصورة في الحلقة القادمة من سلسلة هذه المقالات حتى يؤمن القارئ بأن المسألة فعلاً فضيحة أخلاقية وإلاَّ كيف يمكن أن يلجأ رئيس تحرير الصحيفة للتشفي (كما أسماه هو بنفسه) بالكذب الضار وتشويه الآخرين ويصفهم بأنهم لهفوا الملايين وفتحت لهم الصحيفة خزائنها.
والسؤال المهم لماذا ترك هاشم صديق مرتب الجريدة (مليون جنيه) وخرج منها إلى غير رجعة وهو يغالب (التقيوء) بعد أن أكتشف أن (الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء) وبعد أن باعت الصحيفة القراء وانتصرت لظلم برقيات التهديد من لواء سابق بالقوات المسلحة وأوامر الناطق الرسمي للقوات المسلحة وسقطت في أعين القراء وتراجع توزيعها.
كيف يمكن ان يكون هاشم صديق مادياً وقد ترك مرتب الحرية بإرادته (مليون جنيه) ليكتفي بمعاشه الذي لا يتجاوز (سبعون ألف جنيه) .. هل هذا شيء مبدئي أم مادي؟!.
سعد الدين لايختشي وسوف نأتي لذلك بالتفصيل في حلقاتنا القادمة وما أخطر ما يقوله وقاله وهو يجلس خلف مكتبه وكيف شكى ( الموبايل المسكين) من (قالوا وقلنا) من طويلة..و..و..وما أكثر ما سوف نقوله له وللقراء وليصبر فالكارثة قادمة في الطريق فإذا كان شخص يحاول تشويه الآخر بالكذب فلنكشف (حقيقته) بالحقائق.
أما ما قاله في صحيفته بأن هاشم صديق أصبح الآمر الناهي في الصحيفة فأنا مجرد كاتب متعاون مع الصحيفة ليست لدي وظيفة ولا سلطة ولا أملك حقاً ولا جبروتا ولا مكتباً وإذا حضرت للصحيفة لمرتين في الأسبوع فذلك فقط من أجل إعداد صفحتي للنشر أو تجهيز قصيدة للنشر ولكن الآمر الناهي وصاحب السلطة هو سعد الدين وإلاَّ كيف كان من الممكن ان يجد كل يوم المساحة والأعوان لشتم( خلق الله ) وتشويههم وايضاً سوف نكتب بالتفصيل كيف تدار المعارك وتنظم من داخل صحيفة الحرية وتلك (فضيحة أخرى) وانتظروا!!.
زعيم مدرسة تبخيس الآخر المعتاد والذي أصيب بداء خلط الذهن الحاد وفي غمرة أحقاده ونعرة التشفي لا يستطيع أن يفهم أبسط الحقائق وهو في غمرة ذلك الإضطراب المخيف فقد حدث وقلت في حوار صحيفة الخرطوم بأنني سوف أتناول في كتابي (الصحافة وامراض علم النفس) مائة وعشرون نموذجاً من نماذج الصحافة الفنية من منظور نقدي.
وفي حوار صحيفة (الحياة) سخر من قولي قائلاً أنه ليس في تاريخ الصحافة السودانية كلها مائة وعشرون شخص كتبوا في الصحافة الفنية..الخ
هل فات عليه الفرق بين (عدد النماذج) و(عدد الأشخاص) هل هو (طيش) في اللغة العربية بحيث لا يعلم الفرق بين كلمة (نموذج) وكلمة (شخص) هل هذا مستوى رئيس تحرير صحيفة؟!!.
ياخي ومثلاً هناك سبعة وعشرون نموذجاً في كتابات شخص واحد من صحيفة أسمها (الصدارة) قمنا بتحليلها وقس على ذلك (يعني كثير من النماذج يمكن أن ترتبط بكتابات شخص واحد فهمت ؟ لا..ما أظنك فهمت……سعد الدين لا يستطيع أن يفهم معنى أن نقول له (أصبح بيننا قبر مفتوح) فهو إذا كان لا يفهم الكلام (العديل) كيف سوف يفهم (المجاز) ؟!!.
وأرجو أن لا يقول سعد الدين أن مقالته يوم السبت سوف تكون الأخيرة ، كيف وأين سوف يرد على إفحام المنطق ووثائق الأجهزة (مما أثاره في صحيفة الحياة) وكيف سوف يرد على صور الشهادات الأكاديمية التي سوف تقطع لسانه ولسان أكاذيبه مما أثاره ووعد أنه سوف يقوم بنشره..أما أعوانه في تلك الأكاذيب فأرجو أن لا يتركوه جثة على الرصيف ويهربون ومنهم واحد من أبطال معركة التلفزيون الشهيرة وهو (ياجو) الأكبر في الساحة الثقافية.
على زعيم مدرسة تبخيس الآخر المعتاد الذي أصيب بداء خلط الذهن الحاد أن لا يهرب أبداً وبعد أن يسطر أكاذيبه الجديدة ويهرب إلى القاهرة ، ففي القاهرة سوف تكون هناك مواجهة ومناظرة أمام جماهير السودانيين فمن سوء حظه أنني سوف أكون هناك في نفس الأيام.
هل سمعت بشيء أسمه (شرف الكلام) أيها الشقي وهل تستطيع أن تخصم ذرة واحدة من رصيد رجل غرس إبداعه واحترامه في وجدان الملايين؟ هل تستطيع الشتائم والبذاءات والأكاذيب وتنظيم الحملات الصحفية وتسخير قوى العدوان الصحفية وأطفال أنابيب الصحافة الفنية تستطيع أن تلوي هذا الساعد وتكسر هذا القلم . وقد أصبحت الحرية منصة لإطلاق الصواريخ على هاشم صديق (متخصصة فيه) بقيادة زعيم مدرسة تبخيس الآخر المعتاد الذي أصيب بداء خلط الذهن الحاد لدرجة انهم خصصوا صفحة كاملة لكاتب (نكرة) درجة سابعة أسمه حيدر أحمد خير الله تحذلق فيها وتقعر وتطاول وشتم وأرعد وأزبد ولم نفهم منهجاً ولا رؤى ولا أفكار . ولم نستطع بعد قراءتنا للمقال لثلاث مرات أن نفهم ماذا يريد أن يقول (مشروخ الصوت) الذي دخل إلى منطقة ( الرمال المتحركة) مع زعيمه الماكر (ياجو) وتم تسخيره بهبالة في معركة ليست له فيها (ناقة ولا جمل) ..هل تستحق صفحة كاملة هذا (الهراء) والجهد في التصميم والإخراج ، أما قصيدة ( الغضب الساطع) فهي قصيدة كتبت رداً على قصيدة لم تنشر أصلاً ، وهي الجزء الثاني من حكاية مشاتر ود حربوية ، وقد أوقف نشرها نفس المكتب وأراد كاتبها نشرها في (الحرية) ولكن سعد الدين إبراهيم قام بتوجيهه بنشرها في صحيفة(الوان) وتم ذلك بخبث وتم نشر القصيدة والآن يستدعي سعد الدين القصيدة لنشرها مرة أخرى في الحرية ضمن معركته الحاقدة على هاشم صديق سعد الدين إبراهيم ..لقد إنتحرت وأنت تحاول إغتيال الآخرين فقمت بأغتيال نفسك ..
أما نحن فقد تعودنا على الظلم والصدام ولن تتكسر أقلامنا.
قدرك تقيف في العاصفة
منصوب الشراع
مكتوب على سكك السفر
تعتر على نصل الحصا
وتزحف على جمر الصراع.
ونواصل ..
هاشم صديق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق (Re: Napta king)
|
الاخ نابته كنق
تحياتى
لقد قرأت رد الاستاذ هاشم صديق كاملآ بصحيفة الخرطوم ( الجزء الاول ) و حقيقة قد اصابنى " اشمئزاز " و " غثيان " من سطحية الطرح " و بدائية " الاسباب التى ادت لكل هذه المعركة الكلامية الطاحنة
بغض النظر عن الاسباب التى ادت لهذه المعركة و لكنى اعتقد ان المبدع هاشم صديق قد اصبح " عدائيآ " و " جارحآ " بنعوته التى لا تليق به للآخرين و الاستخفاف و الاستهزاء بهم و هم كثر مما يؤكد " الوتيرة " الرتيبة التى اصبح يسير عليها هاشم صديق فى الاونة الاخيرة
و اننى اهمس فى اذن الشاعر الرقيق هاشم صديق : ماذا دهاك يا شفيف ؟؟؟
ان مثل هذه المعارك لا تشبهك
و لا تشبه قصائدك الرائعة
و مثلك لا يحتاج الى " بطولات " او معارك ليثبت ذاته
لماذا لا تدع جمهورك يدافع عنك ؟؟؟
لماذا لا تتدثر برداء الابداع عن زمهرير " الجور " فى هذا الزمن الارخبيل ؟؟؟
و كلمة اخيرة للشاعر هاشم صديق فى شكل سؤال : هذا الزمن الغالى الذى امضيته فى كتابة ردود و " حيثيات " عن هذه المعركة الكلامية ، أما كان من الاجدى ان تستغله فى كتابة احدى قصائدك او كتاباتك المبدعة ؟؟؟؟
أترى ان ذلك خصمآ من " مساحة " ذاتك ... ل" فضاءات " معجبيك
و لتاريخك
و لقطر الهم الذى لن ينتظر الا قليلآ " و فى المحطات الكبيرة " لا فى " السندات " فلا تجعل صنفورات " البلد " الرائعين
يبتئسون
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Napta king
Elmosley
فتحي البحيري
KOSTA
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست