|
خطة ماكرة جديدة لإغتيال عدد من أبناء دارفور خارج السودان
|
خطة ماكرة جديدة لإغتيال عدد من أبناء دارفور خارج السودان
الخطة الخبيثة يرعاها صلاح قوش شخصياً لإغتيال د. علي الحاج محمد و د. خليل إبراهيم وآخرين
صلاح قوش يتفق مع مخابرات دولة عربية لإستدراج قيادي بالمؤتمر الشعبي و إلقاء القبض عليه
لولا أن صلاح قوش قد ارتكب فعلاً لا قولاً جرائم قتل و تصفيات دموية لما صدقنا خبراً مفاده أنه يخطط شخصياً لإغتيال الدكتور علي الحاج محمد و الدكتور خليل إبراهيم بإعتبارهم مهندسي الأغلبية المهمشة التي استطاعت تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة لها في فترة وجيزة.
و صلاح قوش مدير جهاز الأمن الوطني هو الذي خطط قبلاً لإغتيال الأثيوبيين و قام بتسليم القادة الإسلاميين من دولة عربية مجاورة إلى مخابرات تلك الدولة التي أعدمتهم في أحد مطاراتها و دون إجراء أي محاكمات لهم.
وهو الذي إغتال ضابطين لجهاز الأمن بالإضافة إلى الشهيد أبو الريش و علي البشير . و سجل شخص دموي كهذا يمكنه أن يخطط فعلاً لإغتيال الشيخ الترابي و د. علي الحاج و آخرين.
و ما نقوله هنا ليس إحتمالات إنما هي معلومة صحيحة من مضابط صلاح قوش و سادته الذين يسبح بحمدهم . و لكن الإغتيالات طريق صعب لا يرتاح من يبدأه أن يهدأ له بال أو يغمض له جفن.
و الغرفة التي تمتلئ بالغاز المشتعل ليس من الحكمة أن يشعل فيها عود ثقاب أو ليس ذلك صحيحاً يا قوش ؟
و في دولة عربية شرق أوسطية وقع مدير الجهاز إتفاقاً يقضي بإستدراج مسؤول بالمؤتمر الشعبي من الدولة التي يعمل فيها إلى الدولة الشرق أوسطية و بالإتفاق مع مخابرات تلك الدولة يتم إلقاء القبض عليه في بادرة إرهابية جديدة.
إن جهاز الأمن يدفع بالبلاد نحو هاوية الحروب الأهلية فيضرب القبائل ببعضها و يتخذ الإغتيال وسيلة له في المرحلة المقبلة. ------------------
أخر لحظة 16.05.2003
|
|
|
|
|
|