|
|
 المسرح السوداني واعوام الرماده
|
يا حليل زمان وسنين زمان
زمان كنا ....وكان الزمن زين
نحن شعب دائم البكاء على ماضيه ولكن لماذا بيدنا؟
المستقبل دائما ما يحمل إلينا ما هو قبيح والأيام تداولنا من ضعف ألي حزن
أصدقائي اليوم سوف اخرج إليكم بما يؤلمني سوف اكتب عن المسرح السوداني
سوف اكتب عن ماضي مشرق للمسرح السوداني كان المسرح القومي السوداني يقدم العرض تلو العرض وما كان بوقفوا ألا الشديد القوي مطر الخريف (البخلي اللواري تقيف ) هو ذاته الخريف كان خريف .
على خشبه هذا المسرح قدمت مسرحيات عالميه ومسرحيات عربية وافريقيه واعمال سودانية تبداء من المك نمر للأستاذ إبراهيم العبادي والفكي عبد الرحمن ألي مسرحية التحدي خطاب حسن احمد ويحي فضل الله آه لو تشوفو المسرح القومي بعد هذه السنيين العجاف ستات شاي في حوش كبير.
ما قدم على خشبه المسرح القومي طيلة عهد الإنقاذ لا يساوي موسم واحد من مواسم المسرح القومي في السبعينات تدهور مريع أصاب كل مفاصل الثقافة في بلادي كيف لا وعساكر الجبهة الاسلاميه أول ما فعلوه أن اشهروا أسلحتهم في وجهه الثقافة.
أمثله من ذلك *إغلاق المعهد العالي للموسيقى والمسرح أربعه أعوام
*حل موسسة الدولة للسينما وضياع كل الأرشيف الخاص بها
· مسح أعمال كثيره من مكتبة التلفزيون والاذاعه بدعاوى باهته وهناك الكثير من تكثير أعمال النحت في كلية الفنون والمحاربة الواضحة لكل الفنانين مما دفع بهم ألي الخروج ألي المهاجر القصية .
واخيرا دعمت الجبهة الإسلامية بكل ما تملك من موسسات اعلاميه جماعات المللوجست والفرقه الخاصة بالنكتة واقامة ولأول مره مهرجان للنكته ممول من وزارة الثقافة ومتشكر التلفزيون يبث لجماعات المضحكاتيه كل يوم من أيام رمضان وهناك مسرحيات جميلة تجلس في زاوية مظلمة من مكتبة التلفزيون لم تعرض أنا كاتب هذا الموضوع لدي مسرحيه مسجله للتلفزيون ودفع لي مقابل تسجيلها مبلغ كبير ولكن لم يراها أحد حتى أنا عندما ذهبت إليهم لكي أخذها على شريط طلبوا مني الذهاب ألي القسم التجاري كي ادفع القيمة.
والأصعب من ذلك هناك جماعات تقدم مسرح جاد ومفيد ولكن انظروا ماذا فعلو معها مطاردات وكان هذه المجموعات من تجار المخدرات اذكر في عام 1993 ذهبنا ألي ألد ويم لتقديم مسرح للأطفال وبدأت العروض اليوم الأول وبعد يوم متعب ذهبنا ألي منزل أحد أصدقاء المجموعة للنوم وعند منتصف الليل نصحي على صوت أسلحه بالمختصر المفيد تما اعتقالنا وتعذيبنا لمدة يومين رقصنا وزحفنا على الأرض ومثلنا في حر يقلي وضرب وفي نهاية المطاف نهب ما معنا من أشياء وعدنا ألي الخرطوم على سطح لوري مرهقين وهناك الكثير من المطاردات في تأبين مصطفى سيد احمد في الحصاحيصا طلب جهاز الأمن أن نقدم أعمالنا أولا في مكاتبهم ثم بعد ذلك للجمهور وعدنا كما أتينا وهناك الكثير لكن هولاء المضحكاتيه لاقين راحتهم شديد .
أنا لست حاقدا عليهم ولكن هم أعادونا ألي الوراء مائة عام ولكن أقول وجدت الجبهة الاسلاميه فيهم ضالتها وهم كذلك فصاروا نجوم ألا لفيه الجديدة فحدث ولا حرج
|
|
 
|
|
|
|
معتصم ود الجمام
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست