يزول الإرهاب بزوال أسبابه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 10:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2003, 04:42 PM

Elsadiq
<aElsadiq
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1657

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يزول الإرهاب بزوال أسبابه


    نضال حمد
    2003 / 5 / 14

    - خاص بالحوار المتمدن

    في السعودية أرض الإسلام التي تقبع في شبه الجزيرة العربية،الأرض التي تحتضن قبر الرسول العربي الأعظم ، وتحتضن كذلك الحجر الأسود والكعبة وقبور الصحابة والخلفاء والأئمة، أرض الحرمين الشريفين، أرض الديانة الإسلامية،هناك نشأت أساسات تنظيم القاعدة وهناك ولد زعيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن.وهناك كانت عملية الخبر ضد الأمريكان كبداية لعمل تنظيم القاعدة ضد الوجود الغربي والأمريكي بالذات في السعودية والخليج العربي،ثم تمددت القاعدة لتصل إلى اليمن وغيرها من بلاد العرب وأصبحت فيما بعد تنظيما غير مرغوبا به في تلك البلاد ومعاديا للأمريكان،بعدما كانت تجمع قيادته من المجاهدين العرب في أفغانستان بالأمريكيين علاقات مميزة،كانت موجودة بالأساس ضد الإتحاد السوفيتي والجيش الأحمر في أفغانستان المحتلة.
    وفي السعودية، في العاصمة الرياض بالذات حدثت ليلة أمس أربعة تفجيرات ضخمة استهدفت المصالح الأمريكية في الرياض. النتيجة عشرات القتلى والجرحى،معظمهم من الأمريكيين،والنتيجة الأخرى فشل مساعي ترميم العلاقة الأمريكية السعودية،وإعادة تسليكها وتسييرها على سكة جديدة بعد احتلال العراق وسقوط نظام صدام ومحاصرة سوريا وإيران.
    هذا وكانت أجهزة الأمن السعودية قد ألقت القبض قبل أيام قليلة على نشطاء من تنظيم لقاعدة أو من المتعاطفين معه. ومنهم أعضاء تتهمهم السعودية بالانتماء للقاعدة أو تنظيمات تتبع لتنظيم القاعدة،وكذلك عثرت السلطات السعودية على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وغير ذلك من العتاد والتجهيزات التي كانت معدة لعمليات ضد مصالح أمريكية في البلاد.
    وأعتبر هذا العمل إنجازا ضخما للأمن السعودي في مواجهة الحركات الأصولية الإسلامية وتنظيم القاعدة الذي يحظى بشعبية واضحة بين الشباب في الدول الخليجية. لكن عمليات الأمس التي تشبه الزلزال الحقيقي جاءت استقبالا وترحيبا دمويا وناريا بالوزير الأمريكي الذي وصل اليوم إلى السعودية قادما من المملكة الهاشمية الأردنية.وإن دلت هذه العملية على شيء فهي تدل على استعراض قوة غير مسبوق قامت به التنظيمات المحظورة والقاعدة بالذات. وهناك من يقول أن هذه العمليات هي من تدبير تنظيم القاعدة 2 ،المهم أن العمليات أتت كرد صاعق وقوي من تلك التنظيمات على الإنجاز السعودي الهام المتمثل باعتقال واكتشاف خلايا من تلك المنظمات. هذا وتأتي أيضا لتكون بمثابة رسالة قوية للوزير الأمريكي تذكره بعملية الخبر قبل سنوات، وتؤكد له أن شيئا لم يتغير في السعودية وأن ما قامت به أمريكا من سحب لجنودها وبعض معداتها ليس كافيا،وأن القاعدة وقواعدها الأخرى لن يتوقفوا عن عملياتهم ألا بعد أن يحققوا أهدافهم وبالمقام الأول منها طرد الأمريكان من السعودية والبلاد الخليجية والأخرى العربية.

    كيف ستتعامل السلطات السعودية مع هذا الحادث الذي يعتبر بمثابة ضربة موجعة وقاصمة للمجهودات السعودية الكبيرة،التي كانت تبدل من أجل تعزيز ورأب الصدأ في العلاقة السعودية الأمريكية التي تدهورت كثيرا بعد حوادث 11 أيلول و التي شارك فيها مواطنون سعوديون من أتباع الشيخ أسامة بن لادن.لا أحد يدري كيف ستكون ردة فعل السلطات السعودية،لأن الحرب على هذه التنظيمات هي كالحرب على المجهول.هناك طريقة أفضل من الحرب لجعل هذه الجماعات تتوقف عن هجماتها وهي بأن تقوم أمريكا بسحب قواتها من البلاد العربية التي تحتلها تلك القوات بشكل غير رسمي منذ أن تم تحرير الكويت من قبضة صدام حسين وجيشه الغازي. وما على أمريكا سوى الرحيل عن هذه الأرض وترك سكانها بحالهم، فهم ليسوا في عداء مع أمريكا طالما هي ظلت بعيدة عنهم وتركتهم بحالهم. أما الجماعات التي تنتهج نهج القاعدة فهذه ستفقد مبررات الهجوم على الأمريكان أو غيرهم من القوات المتواجدة في البلاد العربية يوم تقوم تلك القوات بالانسحاب من هذه البلاد. وستصبح أمريكا صديقة الشعوب العربية يوم تقوم باتخاذ مواقف متوازنة وغير منحازة في قضية الصراع العربي الصهيوني وبعد أن تبدأ تتعامل مع العرب كبشر لا كقطط أو كبقر.
    إذ كيف يأتي باول إلى المنطقة ويلقي النفايات الأمريكية على العرب والفلسطينيين مبتسما،بينما يقف كالأرنب الجفلان بالقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون؟ وهل تظن أمريكا بأنها ستبقى تسرح وتمرح في بلاد العرب بدون محاسبة ومراقبة من الضمير العربي أو من الجماعات العربية التي لا تقبل بالإهانة والارتماء في أحضان أمريكا؟ وهل تعتقد أمريكا أن وجودها في بلاد العرب وسياستها المعادية لهم ستكون بلا ثمن؟. على أمريكا أن تفهم أنه ليس كل العرب من نفس نوعية حكامهم الذين يشرعون لأمريكا كل ما تريده،ففي هذه الأمة العربية لازال هناك من يقول لا لأمريكا ولا للاحتلال الأمريكي للعراق ولدول الخليج العربي.وفي هذه البلاد وبين ظهراني هذه الأمة التي عززت الثقافة والعلوم والمعرفة والعدالة والفقه والسلام والتسامح في العالم سوف لن يكون هناك مكان للإرهاب بمعانيه الحقيقية وسوف لن تسمح الأمة العربية للإرهابيين الحقيقيين بإلصاق تهمة الإرهاب بهم. خاصة أن الجميع يعرفون ويعلمون أن تلك التهمة معدة خصيصا للعرب. الإرهاب الحقيقي بدأ من الغرب و حضر إلى بلاد العرب بالذات مع مجيء الاستعمار الغربي لتلك البلاد،وتعزز بشكل كبير مع نشوء فكرة الوطن القومي اليهودي في فلسطين وكذلك مع بداية الهجرات الصهيونية المنظمة إلى الشرق العربي وبروز المشروع الصهيوني الأستئصالي الاستعماري الاستيطاني الأجتثاتي،الذي يسلب الأرض ويحرس النفط المستباح والثروة المنهوبة. فقد أقيم مشروع الاستعمار الصهيوني بالمساعدة والدعم والحيلة والنفاق ولغة الدجل وسياسة النصب والنهب وقوة السيف والنار، فكان شعب فلسطين ضحية أكبر مشروع تآمر دولي قادته الحركة الصهيونية العالمية ونفذته بمباركة ومشاركة أمريكية وأوروبية غربية وشرقية.ومنذ 55 عاما مضت وحتى يومنا هذا لا زالت نفس تلك الدول تتآمر على نفس الشعب ونفس القضية.فأين معايير السلام والأمانة والعدالة في عالم الدول الحديثة؟

    عندما يعيد الإنسان العربي قراءة التاريخ أو سرده أو حتى تذكره عبر قراءته من جديد، قد يصاب هذا الإنسان، المواطن الفلسطيني أو العربي بجلطة تودي بحياته نتيجة ما سيقرئه عن التآمر الدولي على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. أو أن هذا الإنسان سيخرج من تلك القراءة وكأنه مشروع قنبلة تقتله وتقتل الآخرين رحمة للعقل وطلبا لحياة أفضل للآخرين من المعذبين في فلسطين وغير فلسطين.
    هؤلاء الذين مارسوا ولازالوا يمارسون الظلم والقهر والنفاق وسياسة الكيل بمكيالين في وضح النهار والأمريكان أولهم،هم السبب الحقيقي في الإرهاب والعنف وتصاعد لغة الدم والثأر والانتقام.وعندما تستوعب أمريكا وتفهم المرارة العربية من سياستها ومواقفها المنحازة والظالمة والعنجهية،المستهترة بالقضايا العربية وبحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة،وبحق الشعوب العربية بالعيش كيفما تريد وحسبما تريد،عندها لن تجد أمريكا عربيا واحدا يعاديها أو يقول أي كلمة ضدها ولا نقول هنا أن يستعمل العنف أو الإرهاب ضدها أو ضد غيرها. فعندما تزول أسباب وجود الإرهاب يزول الإرهاب كذلك ويحل مكانه السلام.

                  

05-17-2003, 06:26 PM

البعيو

تاريخ التسجيل: 12-07-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يزول الإرهاب بزوال أسبابه (Re: Elsadiq)

    استحقاقات سعودية كبري
    2003/05/16

    عبد الباري عطوان
    تبدو تفجيرات الرياض، التي ادت الي مقتل اربعين شخصا علي الاقل بينهم ثمانية امريكيين، اخطر بكثير من مثيلاتها في نيويورك وواشنطن من حيث توقيتها وانعكاساتها الاقليمية، وما يمكن ان يترتب عليها من تبعات سياسية وأمنية مستقبلا.
    فاذا وضعناها في اطارها الصحيح وحاولنا دراستها دراسة متعمقة علي ضوء ما جري، ويجري حاليا في العراق، من احتلال امريكي رسمي، وفي فلسطين المحتلة من تراجع عن وعود السلام، وتجاهل لخارطة الطريق، وفتح الحرم القدسي الشريف امام المصلين اليهود، يمكن ان نخرج بمجموعة من النقاط الهامة نوجزها بالآتي:
    اولا: تنظيم القاعدة الذي يتزعمه الشيخ اسامة بن لادن ما زال قويا وقادرا علي مواصلة حربه الدموية ضد الولايات المتحدة الامريكية، رغم مرور عشرين شهرا علي بدء الحرب الامريكية في افغانستان.
    الجديد في الامر ان التنظيم بدأ ينقل معركته الي داخل الدول العربية، ويهدد الانظمة الحاكمة مباشرة، سواء بهز صورتها الامنية، وابراز ضعفها الداخلي وضرب علاقاتها بالولايات المتحدة.
    ثانيا: اطاحة النظام العراقي لم تؤد الي تقليص العمليات الارهابية ، مثلما تطمح واشنطن وتأمل، بل ربما تؤدي الي تصاعدها، لان حجم الاهانة والاذلال الذي لحق بالعرب والمسلمين سيدفع آلافا من الشباب الي التطرف، والانضمام الي التنظيمات الاسلامية المتشددة، مثل تنظيم القاعدة.
    ثالثا: جميع الدول العربية والاسلامية باتت مرشحة لكي تكون جبهات امريكية مفتوحة، تتدخل المباحث الفيدرالية الامريكية في ابسط شؤونها الداخلية بحجة مطاردة تنظيم القاعدة والبحث عن الارهابيين، فهناك حرب امريكية في افغانستان، واحتلال كامل للعراق، وآلاف الجنود الامريكيين في اليمن، ومئات من عملاء الامن الامريكي والبريطاني وحتي الاسترالي يتدفقون الي المملكة العربية السعودية. فلم تعد هناك سيادة او خصوصية لأي حكومة من حكومات هذه الدول، وربما لن تكون.
    رابعا: ستتقدم الحرب علي الارهاب علي كل الأولويات الاخري، وستستخدم كذريعة، سواء من قبل الانظمة، او الولايات المتحدة، لتعطيل الاصلاحات الديمقراطية لاطول فترة ممكنة من الزمن، وتأجيل اي وعود بايجاد حلول مقبولة تؤدي الي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
    خامسا: تنظيم القاعدة حقق أول انتصاراته عندما قررت امريكا سحب قواتها من السعودية تجاوبا مع ضغوطه، وها هو ينجح مرة اخري عندما يجر الامريكان الي جبهة جديدة داخل المملكة، ويدفع الآلاف من الرعايا الغربيين الي الهرب نجاة بأرواحهم، ومن المؤكد، وبعد هذه النجاحات ان يتشجع لطلب المزيد.
    المملكة العربية السعودية بعد انفجارات الرياض دخلت مرحلة حرجة للغاية في وقت تبدو فيها غير مؤهلة، وغير محصنة داخليا وخارجيا لمواجهة استحقاقاتها الامنية والسياسية.
    ضرب التيارات الاسلامية الجهادية سيمثل مقامرة كبري غير محسوبة العواقب، لان الحكم في السعودية يقوم علي عقد اخلاقي بين الاسرة الحاكمة والمؤسسة الدينية الوهابية، بحيث تتولي الاولي شؤون الحكم، مقابل ان تطلق يد الثانية، اي المؤسسة الدينية في مواصلة امور الدعوة والحفاظ علي العقيدة الاسلامية في مواجهة تيارات التغريب.
    تصريحات المسؤولين السعوديين، ومقالات بعض الكتاب المقربين منهم، توحي بأن الاسرة الحاكمة باتت عاقدة العزم علي الرضوخ للمطالب الامريكية، واعلان الحرب علي الجماعات الاسلامية، والغالبية الساحقة منها متطرفة بالمقاييس الامريكية، وهذا يعني ان شرعية الحكم ستفقد العمود الأهم، وستبدو عرجاء بكل المقاييس.
    وعندما نقول ان الحكومة السعودية غير مستعدة، وغير مهيأة، لخوض الحرب ضد الاسلاميين في الوقت الراهن، فاننا نقصد ان الأوضاع الداخلية للحكم والمحكومين غير نموذجية، ونذهب الي ما هو أبعد من ذلك ونقول انها متوترة.
    فهيبة الدولة تراجعت في الأشهر بل والأيام الأخيرة، وشاهدنا الأقلية الشيعية تتظاهر وتحتفل بعاشوراء في وضح النهار، مثلما شاهدنا مثقفيها يتقدمون بعرائض تطالب بالاصلاح والمساواة، والغاء كل اجراءات التمييز ضدهم باعتبارهم مواطنين من الدرجة الأولي، أسوة بغيرهم.
    اما الأوضاع الاقتصادية فأقل ما يمكن القول بأنها متردية، فالدين العام يقدر بحوالي 180 مليار دولار، حسب الأرقام الرسمية، و250 مليارا حسب الأرقام غير الرسمية، والبطالة فاقت الثلاثة ملايين عاطل، والجريمة في تصاعد.
    الأسرة الحاكمة فوتت اكثر من فرصة لادخال الاصلاحات، وتحصين بيتها الداخلي من الضغوط الامريكية، فلو تجاوبت مع مذكرة النصيحة الأولي التي تقدم بها عدد من العلماء ورجال الدين والليبراليين وادخلت الاصلاحات السياسية والقضائية والاجتماعية، لما جاءت مذكرات الاصلاح الثانية والثالثة، ولما وجدت نفسها وحيدة دون سند حقيقي في مواجهة الضغوط الامريكي، وهجمات تنظيم القاعدة.
    عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يتدفقون علي المملكة حاليا سيدسون انوفهم في كل ملفات وزارة الداخلية، والمباحث العامة، وسيقلبون كل حجر في المملكة بحثا عن بن لادن واتباعه، تماما مثلما فعلوا مع حسابات البنوك وأرصدة الأفراد والجماعات الاســلامية واللــيبرالية بحجة تجفيف منابع الارهاب.
    الأسرة السعودية الحاكمة ستخوض الحرب ضد الارهاب تجاوبا مع الضغوط الامريكية، ومن المشكوك فيه ان تخرج منها منتصرة، او تنال الرضا الامريكي، انها معركة من الصعب النجاح فيها، والمسألة مسألة كسب وقت وتأجيل الاستحقاق الأكبر.

                  

05-17-2003, 11:21 PM

Elsadiq
<aElsadiq
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1657

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يزول الإرهاب بزوال أسبابه (Re: البعيو)


    العزيز البعيو

    مشكور علي الاضافة التي تصب في نفس الموضوع

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de