|
Re: قصيده لم تـنـشر بعد لشاعر البلد والبورد الأستاذ عـبـدالـقـادر الـكـتـيـ (Re: obay_uk)
|
جزيل الشكر والتقدير لأخي وابني الصوفي شفيف الحس : ( أبي ) الذي شرفني بهذا الإهداء و تفضل علي بالزيارة في ليلة ذكرى المولد المباركة ـ صلى الله وسلم على صاحب الذكرى المذكر الهادي البشير والسراج المنير سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ـ وبرغم هذا الجهد الفني الكبير من صديقي المهندس ـ أبي ـ إلا إن صورة القصيدة لم تظهر كاملة عندي ـ وخشيت أن يكون الأمر كذلك لديكم ـ فرأيت أن أهديكموها ـ دونما تنسيق ـ إلى حين التعديل الفني الذي نتوقعه من أخي أبي ـ فشكرا له وجزاه الله عنا كل خير
أضْعَـفُ الإيمــانِ قافيـــةٌ
قصيدةٌ في مدْحِ النَّبيِّ
صلى الله عليه وسلم
هذه القصيده مما فتح الله لي به في ذكرى المولد النبوي الشريف ـ أستقيل بها كما يقول الإمام البوصيري رحمه الله ـ ذنوب عمر مضى في الشعر ـ و أتشرف بها في حضرة سيد ولد آدم الهادي البشير النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم صاحب اللواء المعقود والحوض المورود والشفاعة الكبرى ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وأزواجه أمهات المؤمنين ومن تبع سنته واهتدى بهداه إلى يوم الدين .
بانتْ سـعـادُ و بنــَّا عن ملامحِــنا لا الجــاهليةَ لا الإســــــــــــلامَ نلتـــــــزمُ و من ســــــــعادُ إذا مرَّتْ قـــــــوافلـُـــها حتى يفيضَ بكعبٍ دونـــــــها نــــــــــــدمُ ؟ لو قيــــل إنَّ رســــولَ اللهِ أوْعـَــــــــــدنا في حـــالِنا اليــــومَ منْ ممـن ســـــــينتقمُ ؟ لا شـئَ – لا أحــدٌ – لا حـسَّ يقلقنـا هيهــــات يهــــدر من لم يبــق فيـــــه دمُ لا أحســبُ الأمــرَ هذا اليــومَ يزعجُنــــــا لا – بل تقــــــــادم دون القصةِ القــدمُ نحــن الغثـــــــاءُ كثيـــــرٌ إنَّمــا صـــدَقَتْ منك النبــــــؤةُ فيـنا هــــانتِ الحـــــــــرمُ أخبـــارُ عصـــــرِكَ بالتفصيلِ نحفظـُــــها ممـــا يرددُهــا العُربــــــان و العجــــــــمُ وصفُ الصحــــــابةِ يُروى مثلَ أُحجــــيةٍ يصحـــــــو بها الجـُـــرحُ لحظاتٍ و يلتئمُ للشعـــــــرِ و الخطبِ العصماءِ سيرتـُــهم و من يُقلِّــــدُهم يُرمــــــى و يُتـَّـــــــــــهمُ إرهــــــــابُهم لعـــــــــدوِّ اللهِ مشـــــــــكلةٌ من أجلهــــــا جمعت هيئـــاتها الأمــــــــمُ تمضي القـرون عـلى الدنيـا و جـــذوةُ ما أسـرجت يا سـيدي تعلـــــــو و تضطـــرمُ من جاهــــِها بيتُنا الطيــنيُّ ترهبـــــــــُـــهُ مجـالسُ الأمـــنِ و الرادارُ و القمــــــــــمُ يا سيــــــــدي قامت الدنيا وما قــــعدت من يومــــها ذاك لم يــــأمنْ بهـــا صنـــمُ من يومـــها و عروشُ المـــــلكِ مشفقــــةٌ إنْ مرَّ ذكــــــرُكَ في قصــــــرٍ لها تجِـــــمُ كأنَّ فاروقـَــــــك الفـــــــرَّاقَ يرصــدُهـــم أو سيــــــفَ كرارِكَ البتـــــــارَ يختــــــرمُ يخفـــــــون خــوفَ أبي ذرٍ كنوزَهمـــــــو لدى الطــــواغيتِ و الطـــاغوتُ يقتســــمُ باعــــــوا "المجاهدَ" و اللهُ اشترى بطـــــلاً و اللهُ أرْكَسَــــــــــــــهُم و اللهُ منتقــــــــمُ أرضـــَــــــوْا عـــدوَّكَ بل يخشـَـون دائرةً بئس الملوكُ بـــرئٌ منــــهمُ الحـــــــــرمُ يخشــَــــــــوْنَ سيرتَك الغـــــرَّاءَ لو تُليَتْ بين الضعافِ سرَى في ضعفـِــــــهم شَمَمُ أنْعِـــــمْ بقصةِ ملكٍ لا قصــــــورَ لــــــــــهُ و لا حــــدود و لا عــــــرش و لا علـــــمُ لا إرثَ فيـــــــــه و لا آريــَّـــــةٌ ملكَــــــتْ و لا ثراءٌ و لا إيـــــــــــوانَ لا هـــــــــرمُ ملكٌ من الغـــــارِ و الصــــدِّيقِ و انْتظمَتْ في العالمين به الرحمـــــاتُ و النِعَــــــــمُ غــــــارٌ و مسرجةُ المنهاجِ موقــَــــــــدةٌ واللهُ ثالثُ من في الغـــــارِ يَعْتصِــــــــــمُ يا سيدي كافــــــةً للناسِ ، عولــــــــــمةً أُرسِلْتَ ثــــورةَ حقٍّ نهجـُــــــــها قِـــــــيَمُ أرســــِـلْتَ آيَتُـــــــكَ القـــــرآنُ متَّسِـــــقاً مع الحيـــــــاةِ كعـــــرقٍ ســـــــارَ فيه دمُ وهجــــــــاً تسلســــــل لا شمسٌ و لا قمرٌ و ما الكواكبُ عمــا ترشـــــحُ الحكـــــــمُ هيهــــــاتَ يُشــــبِهُ ما أُوتيتَ من صحــفٍ شئٌ يواصِفـُـــــــها هل يوصفُ العِظَــــــمُ يا سيــــدي و أنا من عصــــــــرٍ ْارتحَـلَتْ عنه الفوارسُ بل وانزاحـــــــتِ الخيـــــمُ فــــلا خلافةَ في عصـــــــري أُبايعُــــــــها و لا إمــــــامٌ إلى تقــــــــواه أحتــَـــكِـــــمُ أهْوَتْ علينا كما أهــْـــــوَتْ لِقَصعتـِــــــها أيدي الجياع- قـــــــــلاعُ الكفر – تلتـَـــهمُ إنَّ اليهـــــــودَ و عبــــَّــاد الصليب بغـَـوْا في كلِّ ناحـــــــيةٍ و استأســــــد الغنــــــمُ في القصف قبلتـُـــــــك الأولى و أمَّتُنــــــا سبــعون كـــلٌّ مع الســــبعين يختصـــــــمُ يـــــــا ســـــيدي أضعفُ الإيمانِ قــــــافيةٌ يُهْجى بها الكفـــــرُ أو تحيـــا بهـــا هِمـــمُ ما فـوق مدحِـــك في القـرآن من شــــرفٍ بك امتدحـــــت قصــــيدي فازدهى الكـــلمُ أرجــو بذكــــرِك في شعــــــري له سببـــاً أن يغفـــــــرَ اللهُ ما قـــد جـــــرَّهُ القــــــلمُ و ما نطقــــتُ و ما أبصـــــرتُ أو خفقــتْ به الجــــوانحُ أو ســــارتْ به القــــــــــدمُ يا كم جنحتُ بأشـــــعاري و كم جَـــــرَحتْ مني الجــــــوارحُ جرحــاً حشــــوُهُ ألَـــــمُ يا سيـِّــــدي هى بلوى الشعــــرِ يَسْكُنُـــني شـيطـــانــُـــه بحـــــــدودِ اللهِ يصطـــــــدمُ كأنـَّـــــهُ غـــُــــــدَّةٌ فـــي خَلـــــقِ أوردتي قــــد فُجـــِّرتْ فَجـــَرتْ كالبحـــــر تلتطـــمُ إنـــــي أقلِّب أعـــــــذاري فيفضـــــحــــها أني أقـــــــرُّ بـــــأوزاري و أجتـــــــــــرمُ اللهُ عـــــزَّ و جـــــــلَّ اللهُ أمهــــــــــلنـــي كيـــــما أتوبَ تعالى شــــــــأنُه الكــــــرَمُ فالحمــــــد لله أن أحيـــــا و أحمــــــــــده حمـــــــداً على نعمــــة الحمـــدين ينسجمُ يــا سيــــــــــــــدي و عليــــك اللهُ في أزلٍ صـــــلَّى و سلَّم و الأمـــــلاكُ و النَّسَــــــمُ مني الصَّـــــلوةُ و تســــليمي و موعـــدُنا في ضفةِ الحوضِ يومَ الخلقُ تزدحــِـــــــمُ
| |
|
|
|
|
|
|
|