اقام امؤتمر الشعبى السودانى بلندن حفل عشاءامس الاربعاء 7\5\2003 على شرف نائب الامين العام الاستاذ عبدالله حسن احمد الذى يزور العاصمة البريطانية للمشاركة فى الندوة التى نظمها مركز الشرق الاوسط بجامعة اكسفورد حول الدستور المرتقب للسودان فى المرحلة الانتقالية التى سوف تعقب اتفاق مشاكوس بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحري السودان ,وقد حضر الحفل الاستاذ على محمود حسنين المحامى القيادى فى الحزب الاتحادى الديمقراطى القادم من السودان لذات الغرض والاستاذ عبدالله محمداحمد والفريق أول م جوزيف لاقو نائب الرئيس الاسبق جعفر نميرى والسيد الدو اجو دينق القيادى الجنوبى ود.التجانى سيسى القيادى&! nbsp; بحزب الامة والحاكم السابق لاقليم دارفور وممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان ود.منصور يوسف العجب النائب السابق بالجمعية التأسيسية والناشط فى مجال حقوق الانسان ولفيف من السودانيين المقيمين بلندن بمختلف اتجاهاتهم السياسية كما حضر الحفل الشيخ راشد الغنوشى والدكتور كمال هلباوى القيادى الاسلامى المعروف والدكتور محمد صوالحة نائب رئيس المجلس الاسلامى البريطانى والدكتور حافظ الكرمى مدير مركز ميفير الاسلامى وعدد من القيادات الاسلامية ببريطانيا وقد تحدث فى الحفل الدكتور على الحاج محمد نائب الامين العام للمؤتمر الشعبى الذى رحب بالضيوف وبمقدم الاستاذين ! على محمود وعبدالله حسن احمد كما تحدث الاستاذ على محمود حسنين شارحا الابعاد القانونية والاخلاقية لقضية اعتقال الشيخ الدكتور حسن الترابى الامين العام للمؤتمر الشعبى والذى تجاوز اعتقاله العامان دون سند قانونى واوضح لادستورية قرار رئيس الجمهورية بابقاء الشيخ الترابى فى الحبس وتناول الاستاذ على محمود موقف الحزب الاتحادى الثابت والمبدئ من قضية التسوية السياسية فى السودان منوها الى موقف الحزب الرافض لاى تسوية ثنائية مؤكدا على عدم وجود أى اتجاه لتسوية ثنائية بين حزبه والحكومة السودانية موضحا أن الذين يتحاورون مع السل! طة هم مجموعة غير مفوضة وتعمل خارج الاطر واتنظيمية للحزب وأنهم يتفاوضون مع الصف الثالث فى السلطة وأن تحقيقا داخاليا سوف يجرى لتوضيح موقف الحزب الثابت تجاه هذه المجموعة ,من جهته اوضح الاستاذ عبدالله حسن احمد تحفظ المؤتمر الشعبى على اتفاق مشاكوس من جهة انه يبسط بعض القضايا الاساسية فى الحوار بين الشمال والجنوب ويعزل قضية السلام عن محورها الاساسى وهو قضية الحريات فى كل السودان بما يتيح لكل القوى السياسية المشاركة الفاعلة فى تحقيق السلام الذى هو مطلب كل وطنى حادب على وحدة السودان ولكنه نوه الى ان السلام لايمك! ن ان يتم بين طرفين فقط بمعزل عن بقية القوى السياسية مشيرا الى تجارب الماضى القريب فى اتفاقية اديس ابابا اما عن موقف المؤتمر الشعبى من قضايا الحريات وقسمة السلطة والثروة فقد قال الاستاذ عبدالله حسن احمد ان الدستور الذى وضعته الحركة الاسلامية فى العام 1998 هو محاولة جادة لتقنين الشعارات التى ظلت الحركة تنادى بها منذ نشأتها والمتمثلة فى توزيع السلطة عبر نظام فدرالى غير مركزى قابض وقال ان دستور 98 جعل المواطنة اساس الحقوق والواجبات وليس الانتماء لدين او عرق وقال ان الدستور لم يشترط ال! اسلام لمن يتولى رئاسة الجمهورية فضلا عن الوظائف الادنى وعن الحوار مع القوى السياسية قال الاستاذ عبدالله ان المؤتمر منقتح على كل القوي السياسية ونوه الى ان مذكرة التفاهم بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان ليست بدعا لان الذين ظلوا يحاورون الحركة جميعهم الان بالمؤتمر الشعبى .
اما السيد الدو اجو دينق فقد تحدث عن مشاكوس قائلا ان اى محاولة لفرض الامر الواقع على القةى السياسية عبر اتفاق ثنائى لن يقود الى سلام وقال ان المطلوب هو ان تتاح للقوى السياسية الفرصة الواسعة للمشاركة فى صنع السلام وان تتم مناقشة القضايا الاساسية فى اطار من الشفافية والوضوح وان اى محاولة لفرض شخصيات بعينها فى السلطة واعتبار ذلك تحقيقا لقسمة السلطة سيؤدى الى ان تحمل قوى اخرى السلاح وهذا ما ركز عليه الفريق جوزيف لاقو الذى قال ان المطلوب هو اتاحة فترة انتقالية معقولة برئاسة دورية ونظام برلمانى فيه ! ; رئيس وزراء يختار بالاجماع على ان تعقب ذلك انتخابات حرة ليختار الشعب حكامه اما ان يتم قسمة كعكة السلطة بين البشير وقرنق فذلك سيغرى الاخرين بحمل السلاح لانتزاع حقوقهم.اما الاستاذ عبدالله محمداحمد فقد اشار الى ضرورة ان تنتبه القوى السياسية الى المتغيرات فى الخريطة السكانية وان تجتهد فى تمثيل اقاليم السودان المختلفة على الايكون ذلك ديكوريا وان يكون تمثيلا حقيقيا وقال ان القوى الشمالية على وجه التحديد مطالبة بالانتباه الى هذه المتغيرات اما الدكتور منصور يوسف العجب فقد اشر الى طبيعة التسامح السودانى وقال ! ; ان القوى السياسية مطالبة بتنمية هذه الطبيعة السودانية لتستوعب الاخرين منوها ان محاولات الاقصاء جرت الوطن الى مستنقع وان الجميع مطالبون بالعمل الجاد للخروج منه
البحيرني في اخواننا الجبهجية انهم لما يكونوا خارج السلطة بيتكلموا كلام سمح عن الحرية والديمقراطية ولما جوا الحكم بعد 30 يونيو خلونا نشوف نجوم الضحى ناس الشعبي(على الحاج وخلافه) عادوا لنفس اللعبة القديمة
بعد تجربتنا معهم لا استطيع ان اصدقهم
اما باقي الاحزاب فكما يقول المثل الايرلندي كثير الثغاء قليل الصوف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بكرى ابوبكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست