|
|
 في حضرة من أهوى، عبثت بى الأشواق
|
منذ أن لجأت للأخ بكري، ملتمسا عطفه والسماح لى بالأنضمام لهذه الحديقة الفيحاء، خر قلمي صريعا، وسقط مداده بضربة لازب....
والعبد الفقير القلم اوفقيره، له صولات وجولات فى الكتابة وشغوف بلغة الضاد لعجمة تلازمه وتحثه بالتفرد واثبات الذات وقد كاد ان يلحق بعجمي أخر يسمى سيبويه..الا ان هذا الأخير مات وفى نفسه شىء من حتى فأراح وأستراح
أعود لموضوعى وأضيف...
أننى كلما أقرأ لأحدكم، يسقط حنكى من الدهشة وأحس بأن ما سأكتبه سيصيبكم بالغثيان...
وكنت أتصور والى عهد قريب أننى أمتلك ناصية الكلمة واعرف كيف أطوي الصفحات وأضمخ نار الحروف بقيم الحق والخير والجمال...
بيد أنى تيقنت ان قلمى عجز تماما فى الولوج للجة كتاباتكم المدهشة...
وبين سطوركم، سبحت وما ترددت يقينا بان السباحة عكس التيار يقطع أوصال حروفي اربا اربا....
ليتنى كنت قادرا ان أكون مثلكم...
أكتب لكم عن معاناة النفس وقهر الزمان...
....
ترددت وجلست أراوض نفسي قبل أن اغرقكم فى لججي ....
فأنا منذ نعومة أظفارى، أرى روح أوديب التعيس وقد تلفحتنى...
وأخشى ما أخشى ان أعود مثله يوما...
.... لأتزوج ب
....وأقتل أب.......
لكن أكثر ما أطلبه منكم...
أن أجلس كما الصوفية..
على عتبات حروفكم...
لأمارس عذابات الوجد على نيران أقلام..
الجمت مغرورا مثلى
فأصفحوا عنى...
ودثرونى...
من صقيع غربتى...
........
عبدالأله
|
|
 
|
|
|
|
AbuAla
اساسي
Agab Alfaya
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست