هل تمثل نيكول كيدمان فيلماعن قصة حياة زوجة ريك مشار؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2003, 05:09 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تمثل نيكول كيدمان فيلماعن قصة حياة زوجة ريك مشار؟

    هل تمثل نيكول كيدمان فيلماعن قصة حياة زوجة ريك مشار؟



    قصة حياة " ايما" زوجة الدكتور ريك مشار قد تعرض في فيلم من بطولة الممثلة الاسترالية -الحائزة على جائزة الاوسكار هذا العام - نيكول كيدمان بعد ان نشرت في كتاب من تأليف الصحافية ديبورا سكروجينز

    وقد قامت والدة ايما هي الاخرى باصدار كتاب عن حياة ابنتها
    بعض التفاصيل في الخبر التالي

    =============

    تزوجت زعيم المتمردين في السودان،
    إيما..
    قصة موظفة إغاثة لا يزال موتها لغزاً




    عشق موظفة الاغاثة البريطانية ايما مكيون لافريقيا وسياساتها وشعبها هو ما دفعها للسفر الى السودان في العام 1989 بهدف تأسيس مدارس وكانت منطقة جنوب السودان تعد مكاناً خطراً لكن ايما كانت عازمة على مساعدة الفقراء هناك على ايجاد حياة افضل. واثناء وجودها هناك وقعت ايما في حب «ريك ماتشار» قائد جيش تحرير شعب السودان المتمرد وبذلك اصبحت هذه الفتاة البريطانية السيدة الأولى لجنوب السودان.
    ولقد لقيت ايما مصرعها في حادث سيارة عام 1993 ولكن تبقى علامة استفهام تخيم فوق ظروف وفاتها. فقد وضع اعداء ريك ماتشار سعرا على رأسها ولا تزال عائلة ايما تشتبه ان وفاتها هي جريمة قتل.
    جوني مكيون شقيق «ايما» يقول ان اخته ليست فتاة ساذجة تدخلت في امور اكبر منها وانها تتمتع بشخصية اكثر تعقيداً صحيح انها كانت فتاة طويلة ملفتة للانظار لها سحر خاص على المحيطين بها لكنه على حد قوله لم تتأثر بدعاية جيش تحرير السودان وكانت على حد قوله تؤمن ان الظروف في البلاد ستتحسن عن طريق التغيير السياسي ورغم مرور عشرة اعوام على وفاتها لا تزال عائلة ايما تنتظر تفسيراً لسبب موتها.
    وعندما ولدت ايما كانت عائلتها تعيش في مزرعة شاي في الهند ثم انتقلت بعد ذلك الى يوركشاير، حيث بدّد «باني» والد ايما ثروة العائلة على العشيقة تلو الاخرى الى ان انتهى زواجه من والدة ايما وجوني بالطلاق وبعد اربعة ايام لاحقه قتل باني نفسه.
    بعد وفاته انتقلت العائلة الى مساكن حكومية حيث تمكنت الام من تنشئة اطفالها الاربعة على الابداع والخلق والاستقلالية.
    وقد اكتشفت عائلة ايما نبأ زواجها في السودان للمرة الاولى عندما اتصلت بالهاتف لتخبر امها بأن لديها نبأ ساراً وآخر سيئاً والخبر السار هو انها تزوجت اما السيئ فهو انها تزوجت من زعيم ميليشيا ولم تعترض الأم على زواج ابنتها ما دام ان الاخيرة سعيدة به رغم استغراب جميع افراد العائلة لما حدث.
    وصورة زفاف ايما تظهر مدى سعادتها فالحياة في كوخ «ريك» المزين بلوحات تقليدية على الجدران ناسبها جداً لكن عائلتها لم تدرك مدى الخطر الذي وضعت نفسها به. و«ريك» كان تابعاً لزعيم جيش تحرير جنوب السودان المعروف جون قرنق ولكن سرعان ما نشأ بينهما خلاف انتهى بتحولهما الى خصمين خاضا معارك خلّفت آلاف القتلى والمشوهين.
    وقد ألقى قرنق باللائمة في هذه العداوة على ايما وسرعان ما اصبحت هذه القصة تعرف بحرب ايما.
    وكان قرنق يصور ايما على انها جاسوسة بريطانية تهدف الى اشاعة الفوضى في صفوف المسيحيين بجيش تحرير جنوب السودان لدعم حكومة المسلمين في الشمال ولكن ايما لم تكن تعرف شيئاً عن هذا الخلاف ولم تكتشف الامر الا بعد وصولها الى بريطانيا في زيارة لعائلتها وبمجرد علمها بالامر سارعت بالعودة الى السودان وكانت غاضبة لان «ريك» لم يعلمها انه ينوي القتال ضد قرنق وهو ما سيعرض حياتهما للخطر.
    وفي العام 1993 كانت ايما وشقيقها جوني في نيروبي وكانت آنذاك حبلى بشهرها الثالث وفي ليلة وفاتها ذهبت لاستعارة بعض ملابس الحمل من رو نوكر صديقة العائلة وشقيق رو كان صديقا سابقاً لايما وكان مسافراً في زيارة لنيروبي وطلب مقابلة «ايما» وكانت قد صرفت للتو حراسها الشخصيين وسائق سيارتها فاستعارت سيارة اللاندكروزر الخاصة برو في ذلك الوقت اضطر ريك لوضع حرس لحمايتها بعدما علم الاثنان ان هناك سعرا على رأسيهما.
    ولم تصل ايما ابداً لموعدها، فقد تعرضت لحادث سيارة على تقاطع طريق حيث قيل لعائلتها ان سيارتها اصطدمت بحافلة ركاب. ولم تقتنع اسرة ايما بملابسات وفاتها وتعتزم الآن الحصول على تمويل لاستئجار رجال تحري لاعادة التحقيق في الامر.
    وقد كتبت ديبورا سكروجنز قصة حياة ايما بدون موافقة عائلتها وتعتزم هوليوود قريباً اطلاق فيلم بعنوان «حرب ايما» من اخراج ريدلي سكوت وبطولة نيكول كيدمان اعتماداً على هذه الرواية.

    ابتسام أحمد


    المصدر

    http://www.albayan.co.ae/albayan/2003/04/22/mnw/3.htm
    ==============================================================






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de