محمود أمين العالم: الزعماء العرب راهنوا على الحصان الخطأ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 01:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2003, 05:56 AM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمود أمين العالم: الزعماء العرب راهنوا على الحصان الخطأ

    محمود أمين العالم: الزعماء العرب راهنوا على الحصان الخطأ


    القاهرة ـ ناصر حجازي









    رغم بشاعة اللحظة التاريخية التي نعيشها فان مفكرا من وزن محمود امين العالم يبدو متفائلا، فهو يرى ان العولمة الاميركية الى اندثار لتحل محلها عولمة حميدة تتولد بفعل صراع المصالح بين القوى الكبرى.


    وانتقد العالم الحكام والزعماء العرب لانهم راهنوا على الحصان الاميركي حينما انقسم العالم الى معسكرين بين مناهضي اميركا ومؤيديها.. ويراه رهانا على حصان خطأ ويتوقع العالم الا تصمد الهيمنة الاميركية لاكثر من عشر سنوات وان الرأسمالية في طورها الجديد ستأكل نفسها وقال المفكر المصري ان الشركات «متعددة الجنسيات» كان لها دور كبير في احتلال العراق، واكد ان هناك مؤامرة لتغييب الأمة العربية واجهاض قواها الذاتية.


    وشن العالم هجوما على الولايات المتحدة قائلا ان دعارة الاطفال وتجارة المخدرات والارهاب المنظم نتاج طبيعي لهيمنتها.


    ـ ما هو الهدف الاستراتيجي من احتلال الولايات المتحدة للعراق؟


    ـ الحقيقة كما أكرر دائما هي أن القضية أكبر من العراق، ومن وجهة نظري ما حدث ويحدث هو تطور طبيعي للنظام الرأسمالي الذي بدأ عظيما بقضائه على الاقطاع ثم إتباع منهج الحرية والتنافس ثم تطور إلى إستعمار فإمبريالية فعولمة، وهي أعلى مراحل هذا النظام الرأسمالي الذي تحول من صراعه التنافسي مع بعضه وصراعه الأيديولوجي مع المعسكر الاشتراكي إلى إستقطاب موحد في دولة واحدة هي الولايات المتحدة الأميركية، وعليه فأتوقع تفجر الصراعات بين الولايات المتحدة وبقية الدول الرأسمالية الأخرى وأعتقد أن الهجمة الحقيقية بدأت منذ إنهيار المعسكر الاشتراكي وانفراط عقد الاتحاد السوفييتي، ومن وقتها والولايات المتحدة تحاول الهيمنة حتى على النظام الرأسمالي نفسه، وهناك حادثة لم يلتفت إليها الكثيرون وهي أن حلف الاطلسي - وقبل 11 سبتمبر - كان قد عقد إجتماعا وخرج بقرار خطير هو أنه لم يعد حلفا محدودا بحفظ الامن والدفاع عن أوروبا الغربية فحسب بل أصبح حلفا مهتماً بالعالم أجمع، وذلك معناه هيمنة أميركية واضحة على العالم كله، وتم تطبيق ذلك عمليا في العدوان - على العراق بإستخدام الولايات المتحدة وبريطانيا لقواعدهما في أوروبا في هذا العدوان.


    ـ إلى أي حد سهلت 11 سبتمبر على الولايات المتحدة مهمتها للهيمنة على العالم؟


    ـ أنا أؤمن بمسئولية أسامة بن لادن عن أحداث 11 سبتمبر، ولكن أؤمن - أيضا- بأن المخابرات المركزية الأميركية لم تكن بعيدة عن هذا لا أقول شاركت في الاحداث بل اقول علمت بها وسهلت على ابن لادن مهمته - دون علمه - خاصة وأنها كانت في وضع عالمي سيئ بعد مؤتمر ديربان وإنسحابها من المؤتمر ومعها إسرائيل، وخروج مؤسسات المجتمع المدني العالمية ببيان يهاجم فيه الولايات المتحدة وهو تماما ما فعله هتلر عندما حرق البرلمان الألماني كي يستولي على السلطة في ألمانيا ويقضي على معارضيه، وهناك في مصر حالة شهيرة أيام الاحتلال البريطاني لمصر عندما شارك الجيش المصري تحت قيادة الإنجليزي غوردون في قمع تمرد بالسودان، وقتها قتل الانجليز غوردون، وإتخذتها بريطانيا ذريعة لسحب الجيش المصري والدفع بالجيش البريطاني والذي دخل السودان ولم يخرج منه إلا أيام عبد الناصر سنة 1956، وأحداث 11 سبتمبر من أشكال هذا العمل التآمري.


    ـ بعد العدوان على العراق ما هي إحتمالية تكرار حوادث على غرار 11 سبتمبر؟.


    ـ أنا ضد ابن لادن منهجيا، ولكني لا ألومه فهو ثمره غضب من الممارسات الأميركية، ولكنه غضب أعمى يقوم على الإطلاقية، وعلى اليأس والرؤية الاحادية ضد جرائم الولايات المتحدة، والتي تعاون معها بن لادن تعاونا مبدئيا ضد الإتحاد السوفييتي من وجهة نظره والآن يتعاون ضدها بسبب مواقفها من إسرائيل، بسبب تواجدها على الأرض العربية وعدوانها المستمر على الشعوب العربية والإسلامية.


    لكن ابن لادن، شأنه شأن كثير من العمليات الاغتيالية والتي تنبع من فكرة إطلاقية ويأس وهو ما يتعارض مع العمل السياسي، والذي يحتاج لنفس طويل وتحالفات سياسية ناجحة وتخطيط سياسي طويل المدى، ودراسة ردود الافعال، خاصة عند فعل شيء بحجم 11 سبتمبر، والحقيقة أتوقع قيام عمليات إنتقامية ضد الولايات المتحدة، خاصة لو بقيت لفترة طويلة في العراق وللأسف مثل هذه العمليات التي تنفذ ضد المدنيين تصب في النهاية لمصلحة العدو كما حدث بعد أحداث 11 سبتمبر والتي استغلتها أميركا لتبرير عدوانها وإحتلالها لأفغانستان.


    ـ وهل الطريق ممهد أمام الولايات المتحدة لتنفيذ مخططات الهيمنة؟


    ـ اعتقد لا، فالعالم لا يمكن أن يسمح لأميركا بالهيمنة عليه، ورغم أن القوى المناهضة لأميركا أقل منها اقتصاديا وعسكريا، لكن لها مصالحها الكبرى مثل أوروبا متمثلة في ألمانيا وفرنسا وروسيا وغيرهم، مثل كوريا الشمالية والصين، وكذلك اليابان التي تخشى السقوط تحت الهيمنة الأميركية. والمحصلة النهائية - في رأيي - تزايد القوى الرافضة للهيمنة الأميركية، أيضا نستطيع أن نضيف للدول التي ذكرناها دول أميركا اللاتينية الدول الأفريقية الجميع يقاوم الهيمنة وللأسف أضعف موقف هو موقف الدول العربية، فالصورة الآن هي أن العالم إنقسم قسمين من يقاوم أميركا ومن يساندها، ومن يساند أميركا لديه «عمى سياسي»، فحتى أصدقاءها ستنالهم يد البطش الأميركي، إن لم يكن اليوم فغدا، والحكام الغرب اختاروا المعسكر الخطأ معسكر الاعداء.


    ـ ما هو مستقبل الأمم المتحدة بعد الخروج الواضح عليها بالعدوان على العراق؟ ـ الأمم المتحدة تخطاها الزمن ولم تعد سوى أداة في يد الولايات المتحدة الأميركية تتحكم فيها بالفيتو، في الماضي كان هناك توازن ما بين القطبين الكبيرين أما الآن فلا يوجد في الساحة سوى الولايات المتحدة وحتى الدول الأربع الأخرى التي لديها حق النقض «فيتو» لم تجرؤ على إستخدامه ضد رغبة أميركا.


    ـ ماذا بعد العولمة الأميركية؟ ـ أرى أن العولمة الأميركية إلى إندثار ولكن ذلك لن يحدث إلا بمقاومة شديدة للهيمنة، والمقاومة لها جناحان هما الجناح الأول تمثله الدول القوية - اقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا - مثل القارة الأوروبية بمصالحها الاقتصادية وخليفتها الثقافية والحضارية مضافا إليهم الصين وكوريا الشمالية، الجناح الثاني تمثله الدول النامية وفي مقدمتها الدول العربية بما تملكه من ثروات وموارد مضافا إليها الموروث الحضاري الضخم للدول العربية، موارد تؤهلها للقيام بدور رئيسي في المستقبل بما تملكه من موارد هائلة وموقع إستراتيجي وثروات بشرية فضلا عن المخزون الحضاري.


    ـ ما الذي يمنع الامة العربية من القيام بدورها؟ ـ أنا أرى بوجود بوجود مؤامرة لتغييب هذه الأمة،بإجهاض التنمية الذاتية، خاصة التصنيعية منها، وخذ مصر مثلا فبعد نهضة صناعية ضخمة جدا في عهد عبد الناصر نجد الآن تصفية متعمدة لكل البؤر الصناعية - العسكرية والمدنية على حد سواء تصفية لكل مراكز الاستقلال الاقتصادي وأصبحت مصر تصدر بنحو 9 مليار وتستورد بـ 22 مليار، أي اختلال كامل في الميزان التجاري، فضلا عن ماتصدره هو انتاج صناعي «سطحي جدا»، ولا نستطيع إنتاج محركات سيارات أو طائرات أو أي صناعة ثقيلة حتى مصنع المراجل البخارية - التي تستخدم في الصناعات النووية - ثم بيعه وتصفيته هذه هي مصر الآن وقس على ذلك باقي الدول العربية حتى المناهج التعليمية لم تنجح من تدخلاتهم، فتدريس الدين ينتج الإرهاب - حسب زعمهم - وعليه يجب أن تختار أميركا لنا المناهج الدراسية ويحدث شيء خطير جدا هو السماح بوجود مدارس أجنبية في البلاد العربية مما له الأثر السيئ على الأجيال القادمة. ولا يوجد في العالم كله من يسمح بتعليم أجنبي كما يحدث في المنطقة العربية وهذا النظام التعليمي الأجنبي يتم من أجل تخريج أجيال تخدم الفكر الاستغلاها الغربي للمنطقة العربية.


    ـ ما هو شكل الصراع القادم خاصة بعد اختفاء الصراع الأيديولوجي التقليدي؟ ـ سيكون صراعا من أجل المصالح، مما قد يدفع دولا رأسمالية للتحالف مع دول إشتراكية، وهذا قد يؤدي الى وجود العولمة الحميدة التي تكفل التعاون بين كل الاطراف ، تحت راية الشرعية الدولية وحقوق الإنسان والديمقراطية.


    ـ ماذا لو تأخرت هذه العولمة الحميدة؟ ـ ستكون النتائج كارثية، ولك أن تتخيل شكل العالم تحت السيطرة الأميركية، من خلال أمم متحدة مشوهة، وإنتهاك واضح لحقوق الإنسان من قبل أميركا ومن تساندها، حتى البيئة لن تسلم من العدوان الأميركي، فأميركا ترفض التوقيع على إتفاقية كيوتو لحفظ البيئة، كما ترفض قيام محكمة جنائية دولية، حتى التقدم التكنولوجي تستخدمه أميركا للهيمنة والعدوان وليس لمصلحة البشرية، حتى على المستوى الاخلاقي العالمي نجد إنتشار تجارة المخدرات، دعارة الاطفال، الإرهاب المنظم وغيرها وهذه الجرائم نتاج طبيعي لهيمنة دولة مثل الولايات المتحدة علي العالم.


    ـ ما هي معالم هذه الهيمنة الأميركية؟ ـ ربما تكون الهيمنة الثقافية هي أوضح معالم الهيمنة الأميركية، وخذ مثلا المسلسلات التليفزيونية والافلام السينمائية، المجلات والجرائد، كلها تغزو العالم في محاولة لتنميطه بالنموذج الأميركي ولطمس الهوية الثقافية للآخر، وليت النموذج الأميركي نموذجا حميدا بل نموذجا خبيثاً يشجع العنف والتدمير وإدمان المخدرات وتمجيد الاحتكار من أجل المكاسب المادية، دون مراعاة لأي جانب أخلاقي أو روحي.


    ـ ما هي القوى التي تصلح كبديل للهيمنة الأميركية؟ ـ أستطيع القول بوجود قوى كبيرة مضادة ومعادية للهيمنة الأميركية متمثلة في مبادئ الديمقراطية وإحترام القانون الدولي والشرعية الدولية، فالمستقبل لهذه القوى وليس للهيمنة الأميركية، وحكامنا - للأسف - لا يعون هذه الحقيقة، ولا يعون أن أميركا في انكسار وانحسار بل يراهن البعض منهم على أميركا ولا يأخذون العبرة ممن سبقهم وإليك المثال في مصر فبعد إنقلاب السادات على نظام حكم عبد الناصر، وتصريحه الشهير بأن 99% من اوراق اللعبة في يد أميركا، ماذا حدث بعد أكثر من ربع قرن، تراجع اقتصادي وإجتماعي وعلمي، هذا هو نتاج المراهنة على الحصان الاميركي.


    ـ كيف تواجه الدول النامية شراسة العولمة الأميركية؟


    ـ لاشك أن أول سبل مقاومة هذه العولمة الأميركية هو توحيد الجهود المتناثرة وكذلك الاعتماد على التنمية الذاتية وتكوين تكتلات اقتصادية وسياسية قادرة على المنافسة كما حدث في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي عندما كان في العالم كتلة قوية هي مجموعة عدم الانحياز بجوار المعسكرين الشرقي والغربي، ولعلك تعجب عندما تعرف أن العالم في الستينيات انقسم إلى ناصري وغير ناصري وإينما سار العربي سألة الناس هلى أنت من بلد المسيو ناصر؟ وذلك للمواقف الشريفه والجريئة والمثل ذات الرؤية المستقبلية التي كان يطبقها عبد الناصر، حتى أن الحركة الناصرية أخذت أشكالا متعددة في أميركا اللاتينية ولكن بأسماء أخرى.بما جعل للعالم الثالث عطر مميزا عن الشرق والغرب وأفرز العالم الثالث رجال أمثال عبد الناصر، تيتو، نهرو سوكارنو، نكروما وغيرهم من قادة العالم الثالث للأسف الشديد نحن نفتقد أمثال هؤلاء الآن، بل ووصل الأمر ببعض الحكام إلى السير في ركاب الهيمنة الأميركية، ولكن أقول إن هذا الوضع لن يستمر طويلا، فسيولد من جديد أمثال هؤلاء القادة لأن هذا هو الخط الطبيعي لسير التاريخ، والتاريخ لا يتوقف، وأرى أن الهيمنة الأميركية لن تعمر في الارض طويلا ربما عشرة، أو عشرين سنة على الأكثر وتنتهي هذه الهيمنة.


    ـ ما هي إيجابيات عصر العولمة الذي نعيشه الآن؟


    ـ ليست كل العولمة سلبيات بل يوجد بها إيجابيات منها ستخرج «العولمة البديلة» عن العولمة التي نعيشها الآن، ولعل ثورة الإتصالات والمعلومات هي أهم إيجابيات هذه العولمة والتي جعلت من العالم قرية صغيرة تتلاقى فيها الافكار، ويوجد في قلب العولمة جهود متنوعة تتقارب لتكوين تيار ثقافي مشترك - على اختلاف وتنوع مصادر عماد هذا التيار الاعتماد على مبادئ وقيم العدل والمساواة والحرية والعقلانية، هذا التيار يحول هذه العولمة الشرسة التي تسخر ثمرة الجهود الإنسانية العاملة والمبدعة لخدمة أهدافها، تحولها إلى عولمة إنسانية يتحقق فيها العدل والحرية والديمقراطية، يتمتع فيها الإنسان - كل الإنسان - بكامل حقوقه.


    ـ كيف إستطاعت الولايات المتحدة أن تصعد على قمة الهرم الغربي بل وتحاول أن تهيمن على العالم كله؟


    ـ الولايات المتحدة لها أدواتها المختلفة والمتنوعة، وليست هي وحدها التي إستخدمت هذه الأدوات بل معها الرأسمالية الغربية، وتمثلت هذه الادوات في شركات احتكارية متعدية الجنسيات - وليست متعددة الجنسيات - وأساليب ووسائل تقنية تتطور كل يوم، وكذلك القدرات المعلوماتية والإتصالية بما يشبه إلغاء الزمان والمكان، بل ووصل الأمر حد إستخدام أبشع أشكال التدخل والعدوان والقمع وتفجير الصراعات المحلية، وإهدار الشرعية الدولية - كما حدث مع العراق - وشل المنظمات الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بل وإستخدام المؤسسات الدولية الاقتصادية خاصة البنك وصندوق النقد الدوليين لتحقيق أهدافها وفرض الهيمنة على العالم وخاصة الدول النامية.


    ـ هل معنى هذا أن الشركات «متعددة الجنسيات» لها دور في العدوان على العراق؟


    ـ بلا شك، فهذه الشركات صاحبة مصلحة في العدوان على العراق، وفي إعادة تعميره بعد ذلك.وأريد توضيح أن هذه الشركات متعددة الجنسيات رغم إنها تبدو متعددة الجنسيات إلا إنها دائما في تكون تحت نفوذ دولة كبرى تحميها وتحل مشاكلها وتدافع عن مصالحها بل وتحرك الجيوش من أجل هذه الشركات، وما حدث في العراق هو من أجل شركات النفط الأميركية خاصة إذا علمنا أنه في 2020 ستنصب كل الاحتياطي النفطي الأميركي، وأميركا وشركاتها لا تريد بترولا لإستخدامه فحسب بل للهيمنة به على العالم أجمع عن طريق السيطرة على أكبر احتياطي نفطي في العالم والموجود في منطقة الخليج.


    ـ ما هي تداعيات العدوان على العراق على حلف الاطلسي والإتحاد الاوروبي؟


    ـ أعتقد أن، حلف الاطلسي في حكم المنتهي خاصة والعدوان على العراق تم بدون موافقة دول أوروبية كبرى كفرنسا وألمانيا وبلجيكا لذلك أرى أن أوروبا ستتجه أكثر فأكثر إلى الاعتماد على نفسها وفي كل المجالات ومنها العسكرية بالطبع أما الإتحاد الاوروبي فأعتقد أن أوروبا في طور تكوين تكتل قوى يواجه الولايات المتحدة الأميركية، خاصة وقد رأينا المعارضة الشعبية الجارفة في أوروبا للعدوان على العراق، وأعتقد أن أوروبا لديها من الإمكانات ما يؤهلها للقيام بدور رئيسي في مواجهة الهيمنة الأميركية.


    Albayan Newspaper
                  

05-02-2003, 06:24 AM

newbie

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمود أمين العالم: الزعماء العرب راهنوا على الحصان الخطأ (Re: zumrawi)

    Quote: وهناك في مصر حالة شهيرة أيام الاحتلال البريطاني لمصر عندما شارك الجيش المصري تحت قيادة الإنجليزي غوردون في قمع تمرد بالسودان، وقتها قتل الانجليز غوردون،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de