بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من ثوار دارفور
لعموم شعب السوداني الأبي المنتصر أبدا بأذن الله
عطفاً علي ما تنامى إلي مسامعكم وما شاهدتموه عن ما يدور في دارفور الصابرة، نقرر نحن ثوار دارفور من الآن وبصورة منتظمة موافاتكم بكل مجريات الأحداث وسير المعارك التي دخلناها مجبرين بعد أن تراجعت الحكومة عن مساعي التفاوض والوفاق السلمي مراهنة علي الهدنة في جنوب والشرق واختيار الخيار العسكري لمواجهة النهب المسلح الشماعة التي تعلق عليها عجزها في تناول قضايا المواطن السوداني في غرب السودان وخاصة دار فور سلماً كانت أم حرباً.
والآن إليكم بمختصر إلي أن يصدر بيان سياسي _ عسكري شامل يبين للشعب السوداني عدالة قضيتنا وبأننا دعاة حق ابسطه الحق الطبيعي لإنسان يرنو إلي وطن واحد موحد زاخر بروح التسامح والتعاضد نتساوي فيه جميعا علي اختلاف أعراقنا في الحقوق والواجبات.
بعد إقرار الخيار العسكري لمواجهة النهب المسلح ظلت المعارك تدور علي مدي ثلاثة أسابيع في محور كرنوي، جبال بامشي – عين فرح – كورقي إلي أن تنتهي هذه السلسلة الجبلية في جبال ترما بمجازاة كبكابية في الناحية الشمالية الغربية وقبالة جبال كاورا.
بلغ عدد الجولات العسكرية التي دارت سبع معارك في تواريخ مختلفة، وشاءت إرادة الله أن تنهزم العصابة الحاكمة ويفر الجند المقهورين وكأنهم حمر مستنفرة، وآخر هذه الجولات بتاريخ 25-26/4/2003م والحصيلة علي النحو التالي:
(1) هزائم متتالية وشائنة لا يمكن تصورها مطلقاً.
(2) قتل ما يربو علي 400 جندي وسيتم حصر العدد الفعلي لاحقاً.
(3) عدد الجرحى والمصابين كثيرة لدرجة أن مستشفيات كتم والفاشر ونيالا امتلأت من كثرة العدد لدرجة أن بعض الجرحى من أبناء دارفور اخلوا من المستشفيات قسراً ليتم علاجهم في دور ذويهم.
(4) اسر عدد خمسة (5) ضباط وعلي رأسهم اللواء طيار إبراهيم بشري والذي يسكن بالكلاكلة القبة – الخرطوم والذي تحدث إلى قناة الجزيرة يوم 28/4/2003م.
(5) غنم خمس (5) دبابات واحدة فقط معطوبة لا تعمل وسيتم إصلاحها.
(6) تدمير سبع (7) طائرات حربية مختلفة الأنواع.
(7) طبعاً هنالك أشياء في المعارك لا تقدر بثمن مثل جرح كبرياء الجندي السوداني الذي هو أخ لنا وربما زميل سلاح ولكنه آثر التخلي عن واجباته الأساسية المتمثلة في الدفاع عن أرض الوطن والشعب والدستور إن كان هنالك دستور واصبح شرطياً يؤمر لقتل أخيه المواطن المسكين المسلوب الإرادة والحق في شرق السودان وجنوب النيل الأزرق وجنوب السودان وجبال النوبة معقل النضال والآن في دارفور وربما في أقاصي الشمال غداً، أخي الجندي نعترف بأن روحك غالية علينا فلا تقدمها مهراً لحماية عصابة فاشلة لا تعمل إلا علي السعي وراء عروض الدنيا الفانية والتجارة بالدين وتكريس المصلحة الضيقة والجهوية والعنصرية – انتفض وأنهض للقيام بدورك الذي من أجله أديت قسم وشرف الجندية سيراً علي درب أسلافك الأشاوس الذين قاتلوا في كرن والعلمين ودرنة وطبرق وكانوا بحق خير مثال للجندية الحقة.
وهنا نقول للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أتق الله في شرف الجندية التي بلغت فيها شأواً من الكذب وإلباس الحق ثوب الباطل ، أتق الله في أرواح ومصائر الجند الذين أطاعوا أمرك وملك الحقيقة لزملائهم وأهليهم كابسط دين في عنقك دون خوف أو مداراة – أين شرف الجندية من الكذب الفاضح والنفاق وتناقض وتضارب تصريحاتكم كمسئولين – إلا أن الحق يقال (( الناس علي دين ملوكهم )) فطالما أن عصابة الإنقاذ تتولى أمرنا فلا بد لنا من انتهاج أية حصله ذميمة لا يرضاها الشرع أو الكرامة أو العفة في اليد أو اللسان مسلكاً في الحياة والله يشهد بأننا لا نظلمها بهذا القول .
(
بلغ عدد قتلانا 9 شهيداً والجرحى أقل من عشرة تلقوا العلاج اللازم.
(9) انحرفت عصابة الإنقاذ وأوحت لجنودها بعد أن فشلوا في مجاراة الثوار في أرض المعارك بقذف قري الآمنين جواً إذ تم حرق أكثر من 12 قرية نذكر منها ( منقوري المشهورة _ فانقا _ كاتيا …الخ. وقد قمنا بإبلاغ الجهات الدولية بمثل هذه الأمور بشواهد وصور ودلائل دامغة.
(10) أمرت العصابة جندها بإهانة المواطنين الأبرياء وترويعهم بكل وسيلة بما في ذلك اجتياح مسجد فتابرنو يوم الجمعة أثناء أداء الصلاة ودخلوا المسجد بأحذيتهم وضرب المصلين صغاراً وكباراً بالعصي والسياط واعقاب البنادق بحجة أنهم يأوون عصابات النهب المسلح ويقدمون لهم العون ولا يرشدون الحكومة بأماكنهم رغم أنهم علي مرمي حجر منهم يعرفون مكانهم تماماً.
(11) مساء السبت 26/4/2003م اضطرت غرفة عمليات الجيش في كتم باستدعاء كل جنودها المبعثرين في الاوهاد والفيافي وفي كهوف تورا بورا لإيقاف إطلاق النار والجمع في كتم التي هي محاصرة تماماً – عموماً الأحوال حبلى بالمفاجاءات فمن يدري قد تكون الخرطوم نفسها هدفاً . وحين ذلك تتكشف كثيراً في أقنعة الكذب والنفاق والخديعة.
(12) بتكرار الهزائم وتدهور موقف العصابة الحاكمة علي أرض المعارك اضطرت للدخول في صفقة مع جهة أجنبية لقمع حركة الثوار مقابل (10) عشرة مليون دولار دفع نصفه نقداً والنصف الباقي بعد التصفية إلا أن إرادة الله شاءت أن تتعثر هذه الصفقة ولم تتم.
(13) بعد الفشل الذريع الذي مني به العصابة لجأت إلي الانتقام من المواطنين فاعتقلت مجموعات في كل من الجنينة وكتم وزالنجي ونيالا واخيراً عدداً كبيراً وبالمئات في الفاشر، ثم عملت علي حرمان أبناء بعض القبائل من السفر من مدينة إلي أخري بجانب تجميد حسابات البعض الآخر علاوة علي إيقاف حركة النقل والتجارة إلي بعض المناطق لتجويع المواطنين وأهانتهم .
وليشهد الله أن ما أوردناه هنا هي حقيقة الأمور والموافق احتراما لعقولكم وتمتينا لوشائج المواطنة والمودة والإخاء
وختاما نسأل الله المن والسلوى والنصر المبين
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء
ثوار دارفور
BousH
فتحي البحيري
مهيرة
EXORCIST7
Deng
ombadda
Rakoba
cantona_1
بتروح مع اول نفضة ... ما تشيل هم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست