مهدي ابراهيم يعترف للامانه والتاريخ ويتوب ويؤوب الي شيخه
............... في جنوب افريقيا تلك الدوله الرائعه الجمال والتي تنافس اوربا في بنيتها التحتيه وعمرانها وخدماتها وبل حريا تها ونظامهما الد
يمقراطي وفي عاصمتها السياسيه بريتوريا وفي منزل السفير السوداني ذلك الرجل المتواضع الباش الكريم
جلس المدعو مهدي ابراهيم في امسيه بارده جلس يحادث الناس في محاضره طويله ممله تجاوزت الخمس ساعات دون ان يترك للحضور من السودانين المقيمين هناك فرصه ا لنقاش والاستفسار ولاحتي الضيوف الذين حضروا المحاضره لتواجدهم في جنوب افريقيا لمؤتمر يخصهم وهم المشير سوار الدهب . والدكتور علي احمد بابكر مدير الجامعه الاسلاميه بالسودان والدكتور عمر السماني مدير جامعه افريقيا وكذللك عدد من مديري منظمة الدعوه بدول افريقيه بداء مهدي محاضرته بتعريف من السفير بانه مبعوث الرئيس الشخصي وسفيره المتجول وهي صفة مهدي ووظيفته الاخيره بعد ان ابعدته مجموعة النائب من الوزاره اثر التكتلات والشليليات والتي يعف اللسان عن ذكرها نعود الي المحاضره التي استخدم فيها مهدي كل لباقته وفصاحته التي ورثها من مدرسه الحركه وتفنن في الحديث عن مشاكوس وقرنق حتي خلنا ان السلام ينتظرنا علي مائدة العشاء المعد للحضور بعد المحاضره وما لبس ان احبط الحضور بفشل المفوضات واشتراط النظام مواصلتها بعد استعادة توريت وليس ذلك باغرب من انه عرج في حديثه عن ان السودان به حريات ما لم تجدها في اي دوله افريقيه او عربيه وعلل بذلك وجود اكثر من 35 صحيفه في الخرطوم واستشهد بانه وزير اعلام سابق تحدث مهدي عن الحريات في السودان وعلي يمينه الرجل الفذ المشير سوار الذهب ولفيف من اهل المنظمه كيف تقر يامهدي بالحريات في السودان وما حدث للدكتور الامين محمد عثمان ليس ببعيد وهو الامين العام الشرعي للمنظمه وليس معينا من النائب بعد اعتقاله واجباره علي الاستقاله اي حريات يامهدي والشيخ الدكتور العالم الترابي استاذك واستاذ كل الطغمه الحاكمه لازال سجين القرارات الجعليه والعنجهيه رغم قرار المحكمه الدستوريه اي حريات يامهدي وكل او معظم اعضاء المؤتمر الشعبي اما مطاردين داخل وخارج السودان واما في بيوت قوش المعروفه ودوره وصحيفته محروسه بالامن القوشي اي حريات يامهدي ................ هكذا تصدي لمهدي بعد فتح باب النقاش احد ابناء المؤتمر الشعبي المشردين هناك ودهش مهدي لهذه الاسئله والاعتراضات المتواصله التي افسدت عليه محاضرته الطويله
ثم رد مهدي علي هذه الاسئله وسؤالين اخرين احدهما من احد السودانين المقيمين في ملاوي الذي سال عن ان خيار الحرب افضل من الانفصال المرتقب واخر طالب دكتوراه في حقوق الانسان سأل عن ماهية التنازلات التي قدمتها الحكومه لامريكيا وما سبب رضائها عنا فجاءة ثم امطره عضو المؤتمر الشعبي بالاسئله الوارده اعلاه عن الحريات التي زعمها مهدي فتززح مهدي في مقعده ورد وتحدث عن الاخلاق والخلق ونسي نفسه ومن معه من ذلك ثم زكر انه لازم الشيخ حسن الترابي اكثر من 34 عاما وانه يعترف اما م الجميع هنا ان الشيخ عالم لايشق له غبار وانه افقه من رأي علي الاطلاق وافضل من يحفظ القر أن الكريم ويفسره برواياته وانه اصدق وافضل من يختار رجاله وسياساته ثم استغفر مهدي وختم محاضرته..............
وبهذا يؤوب مهدي عن ادعائه السابق والمشهور علي الشيخ ويعلن توبته علي الملاء للامانه والتاريخ
_________________________________ منقول من صحيفة القرن الافريقي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة