|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: مهاجر)
|
الاخوة الكرام حقيقة نحنا في السودان ننسي مسالة الموهبة وقدرات اطفالنا وهذه الطامة الكبري وهي من البداية نجد ان الاهل لا يعيرون اهتمام الطفل في السنوات الاولي باشياء معينة ممكن ان تخلق منه مبدع ورمبا عبقري
ناتي لدور الاسرة وهو مفقود تمام لماذا؟ لان الاسرة تنظر كل ما هو مطلوب منهم هو الزوج العمل وجلب الرزق وتمويل المنزل لا بنقطع ابدا الزوجة تاكلهم وتلبسهم والباقي الله كريم دور الروضة من ما قمنا الروضة مافيها حاجة بقولوا عليها الا اناشيد مرددة لسنوات طويلة ولا توجد ادوات تنمية القدرات لاطفالنا دور المدرسة مفقود تماما دور وزارة التعليم ولا اقول التربية والتعليم لا اي مواد تنمي قدرات اطفالنا حتي التربية الوطنية مفقودة التي حتي لو تفوق طالب ممكن يعيش في دول غربية ودا حصل فعلا
التشجيع عموما غير موجود سوي من الدولة او الاسرة
ياخوتي شاركوا مش عشان البوست لكن عشان مستقبل اولادنا واولادكم وعشانك ياوطني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: مهاجر)
|
الأخ الكريم مهاجر موضوع هام فعلاً فالسودان غني بالمواهب والمشكلة أن قيمة الإنسان في بلادي لا تساوي جناح بعوضة في نظر المسئولين أولاً ، ولا شك بأن للأسرة والمدرسة والشارع مجتمعة الدور الأبرز في تنمية الموهبة أو دفنها ، فعلى سبيل المثال يحرم عليك ممارسة الرياضة لأنك لا تملك حذاء أو زي رياضي ، أو ربما تكون ميالاً للموسيقى فلا تجد آلة تداعبها ، وربما يكون صوتك جميلاً فلا تجد من يقف بجانبك لتبرز موهبتك أو قد تكون مبرزاً في التمثيل أو الرسم إلخ. ومن الطرائف أخي أن أحد الأصدقاء كان أكثر من موهوب في كرة القدم وحدث أن أرسله والده لشراء قش للغنم فما كان من هذا الشبل الواعد إلا أن خرج من البيت ليجد مباراة حامية الوطيس في كرة القدم فخاض مع الخائضين وأبدع وأمتع ولما تأخر خرج الأب صارم القسمات يبحث عن إبنه فوجده في المعلب مع زملائه يمارس هوايته المفضلة فما كان من الأب إلا أن إستشاط غضباً ودخل الملعب غير عابئاً بصيحات الجمهور الغفير ولا بخيول البوليس أو غيرهم وأندفع نحو إبنه والذي كان يقود وقتها هجمة على مرمى الخصم إستطاع أن يتخطى فيها جميع مدافعى الفريق المنافس إلا أن والده تمكن من إيقافه عند حده ومنع هدفاً أكيداً لفريق إبنه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: مهاجر)
|
الاخ مهاجر موضوع اجمل من جميل اذا نظرنا لة بانة ممكن تحقيقة علي ارض الواقع واخطر من خطير اذا اهمل لاننا سناتي باجيال مشوهة اكثر من اللازم
****** تحت السيف..!
تخيلوا…
في كل ثانية يولد على هذه الأرض آلاف الأطفال..
آلاف الأفواه…
آلاف العيون المدهشة
وفي كل ثانية…
تنتج مصانع الدمار آلاف قطع الأسلحة والذخائر الكافية لمسح هذا العالم عن بكرة أبيه مئات آلاف المرات.
ـ إلى أي عالم قبيح جاء هؤلاء؟
******
يولد جميع الناس (من شتى أصولهم وأجناسهم) ..أبرياء…
يحلمون بالفرح…
بأقواس قزح…
وكما هذه الجرار.. يوضعون في قوالب جاهزة، نقولبهم فيها ليصيروا مثلنا.. على شاكلتنا: أكثر من بشر.. وأقل من إنسان؟
******
نورثهم حقدنا… تسلطنا… جشعنا…أنانيتنا...
حروبنا ورغباتنا الجامحة في السيطرة والاستبعاد.
********
ندلهم كيف يكونون…
نرسم لهم طرق حياتهم، وننتظر أن يسيروا فيها بدقة، وإذا ما خالفونا..
نرميهم بالعقوق.. ونستل سيف القانون والعرف والدين لنذبحهم فيه دونما رأفة.
********
يقول جبران في النبي: أولادكم ليسوا لكم.. إنهم أبناء الحياة القادمة.
أما نحن فنريدهم أن يكونوا كما كنا: أولاد ماض مستمر تحت سيف ديموقليس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: abuguta)
|
اخونا ابوقوتة كيف حالك
حقيقة المعيشة هي اصبحت هاجس لكن ممكن ناخد خمسة دقائق بعد الغداء او يوم الجمعة وملاحظة اطفالنا ومعايشة طريقة لعبهم
نحن نريد ان انحل مشاكلنا مع معيشتنا هذه مشكلة الشعب السوداني هو الجري خلف المعيشة او موضوع الساعة شكرا لك اخي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: مهاجر)
|
الموضوع الذي طرحته ايها الاخ الكريم ليس جميلا كما وصفه البعض ولكنه جزء من اساسيات الحياة. عدم المشاركة في رائي ناتج من صعوبة الموضوع نفسه حتى وان بدا من المسلمات. على كل حال القضية الرئيسية التي لفتت نظري في الموضوع ودفعتني للمشاركة هو اشارة المشاركين الى غياب دور الدولة. المسالة بتاعة الدولة في رأيي بقت شماعة كبيرة ليس لزيفها ولكن لانها اصبحت معروفة معرفة الانسان للماء وبهذا تبقى القضية الرئيسية هو السؤال: ما العمل؟ هل سيجلس الناس يتكلمون عن ضعف الدولة ثم يعتبروا الموضوع منتهي ومعه الاطفال ايضا؟ اتكلم انا عن مسؤوليتنا الشخصية المباشرة وخاصة المغتربين والمهاجرين منا الذين وقع عليهم عبء المحافظة على الهوية والثقافة المحلية من دون ان يحسبوا لها حساب. واسمح لي ان اتكلم بالبيان العملي فقد تصادف ان لكون صاحب تجربة في المجال ليس هو تحديدا رعاية الموهبة ولكن التربية الذاتية بمعناها العريض وان اتخذت اللغة العربية ارضية لها. بدأت بصعوبة لا تصدق اعلم ابنتي اللغة العربية بانتظام وانا لااملك الدراية ولا التجربة في بلد لا تتوفر فيها اية امكانية لمثل هذا الواجب. تطورت هذه التجربة الى فصل صغير بلغ عدد تلاميذه الان 16 طفلا وعلى حساب الاباء والامهات من رواتبهم المعروفة. التجربة يا صديقي وان كانت مستمرة دلت على ان العملية ليست بالسهولة التي تبدو عليها وان المحافظة على الثقافة والهوية في مرحلة اولى لاكتشاف الجوانب الاخرى من مناشط ورعاية كما نراه في البلد التي نعيش فيها تحتاج الى حاليا وفي غياب دولتنا الى تضحيات جسام من الاباء والامهات. ودلت التجربة ايضا ان الكلام سهل وان الجيب عصي او بالاحرى انك اذا لم تضع مسالة التربية والرعاية بنفس اهتمامك بايجار منزلك فتأكد انه لن تكون هناك رعاية ولا موهبة ولا غيرها. وصدقني على الاقل حتى فان السودانيين شحيحين في المجال والمشكلة ان غلبهم لم يكتشف ترتيب هذا الواجب في قائمة اهتماماته اليومية. وكما قلت ستبقا ربما يكون السبب الرئيسي هو جهلنا جميعا بابسط مقتضيات المتابعة كما رأيناها عند العائلات الاوربية التي شاءت الظروف ان تسمح لنا بدخول منازلها وربما يكون السبب الاهم هو ان الجيل الحالي هو الجيل الاول المنقطع عن اصوله والمنغلق في المجتمعات الجديدة. اقول هذا وقد تابعت العديد من الجاليات الاخرى (نحو 13 جالية) ورأيت كيف اهلها يضحون من اجل ابنائهم بما يجعل المسافة بينهم وبين السوداني شاسعة. ليس مصادفة ان يعيش اليوناني مثلا في السودان اربعين عاما ويعود الى اهله وكأنه لم يخرج منها مندمجا في مجتمعه بل وفي كثير من الاحيان في اعلى قمته سواء كان سياسة او علم او حتى مهنة عادية والقائمة فيها ما يعرفه الجميع بما فيهم السودانيين من مطربين وممثلين وشعراء الخ. متى سيصحى السودانيون وما الذي ينبغي ان يحدث حتى يقتنعوا انه لابد من التضحيات الجسام ليس لفعل ما تفضلت به بل للبداية فقط؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: Moawia)
|
شكرا اخي معاوية الموضوع ربما ذهبت به الي اتجاه اخر مرادف له في الاهمية ومرتبط به ارتباط قوي المسالة نتفق معك في ضعفنا نحن ولكن انا قلت علينا ان ناخذ اقل شي خمس دقائق لملاحظة اطفالنا عسي ان نكتشف شي فيهم او اثناء مشاهدة التلفاز نحن نحتاج ان نراجع الهوية والوطنية بالنسبة لبني وطني حتي نخرج من عنق الزجاجة تحياتي لك اخي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: مهاجر)
|
فى السودان وقبل ان اهاجر قمت بتجربة شخصية اعتبرها جميلة وحزينة فى نفس الوقت
كنت ارى اولاد السابعة ، عمر اطفالى يتجاروا فى الشموس والضللة ، بينما كنت اسوق ابنائى الى مسارح الاطفال والمكتبات
قررت ان اعمل شى يستفيد منه جميعهم ذهبت الى دار النشر واتيت باربعة الف كتاب اطفال اخبرت الامهات فى الحى بأن ياتى كل طفل بتربيزة وبنبر فى مصطبة بيتنا فى المساء تحت النيم
وتعال شوف التدفق كان العدد يفوق الخمسين طفل
كل يوم نقرأ كتاب نمثلو تانى يوم ونغنيه تالت يوم ونرسمو رابع يوم واليوم الخامس نلعب دافورى وباسكت وما تيسر وارتاح يومين
العدد بقى يزيد بصورة ملفتة ناديت شابات فى العالى يساعدونى
صار المنزل يكتظ بالاولاد والبنات من العصر عشان يشوفوا شروط الانضمام والانضمام ما عندو شروط
بقول القصة حزينة لانى سافرت وقالوا الاطفال كانوا بجوا يدقوا الباب كل عصر ويسألوا من الحصة بتبدا متين
القصة حزينة لان كل الاطفال كانوا مبدعين كلهم موهوبين كلهم مليانين بالاحتمال والرغبة والحياة
انا عندى اعتقاد انه كل طفل فنان...بصورة او بأخرى
اطفال السودان فى الخارج مميزين ...اكاديميا وفى الموهبة
حاجة تغيظ انه السودان بعامل اطفالو بالاهمال دة
شكرا للدراسة والموضوع القيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: Tumadir)
|
الموهوب طفل كغيره بحاجة إلى الحب والتقدير وأن نوفر له الأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته . وهذا ما وجده الأطفال أمام بيت الأخت تماضر ولو أن هذا النموذج البسيط المشرق قد تكرر في المجتمع وأصبح في كل حارة لتغير الوضع وتبدل الحال. نحن أمة ربما تعيش حالة إحباط ويأس ولا نسلم بالخطوات لتجارب كثيرة مريرة ربما، وعادة ما نرغب في القفز إلى النهايات ، برغم أننا كثيراً ما نردد أن مشوار الميل يبدأ بخطوة لكن لا نريد أن نبدأ الخطوة الأولى ونجد مشكلة في كل حل يعرض علينا.الأمة تعيش حالة تواضع إبداعي ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: almulaomar)
|
الاستاذة المبدعة تماضر حقيقة شعرت كاني معاكم وعشت جد الابداع والموهبة وانت تقومين باخراج ما لديهم من موهبة. نتمني ان نري مستقبل لابناء السودان بصورة تجعلنا مطمئنين للمستقبل
الحبيب الملا نحن حالة جعل لها ان تلهث خلف لقمة العيش سنين طويلة وان تهمش من حقوقهاورغم ذلك سودانا يزخر بالكثير من الثروات المادية والبشرية حقيقة لو لاحظت خاصية التلقي للطفل السوداني واستيعابه لاشياء اكبر من عمره .نجد ان لو زدنا هذه الطاقة وطورناها لوجدنا بلادنا علماء من كل الوان العلم والمعرفة
شكرا للمداخلة واثراء النقاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: أحمد)
|
شكرا اخي احمد
حقيقة نحن لا نعرف قيمة الطفل بصورة علمية حتي من قبل الدولة البداية في المدارس غير مدروسة وحتي الكانت زمان جاءت الانقاذ وفعلت ما فعلت في النظام اما حال اليوم نحتاج ان نقف لنؤدي رسالة مهمة جدا لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: مهاجر)
|
اليوم حسيت انوا في حاجة من اجل اطفالنا الموهوبين في تلفزين السودان تم استضافة دكتور عمر هارون وتحدث عن الاطفال الموهوبين ووضح ان هناك جمعية اسمها النسر تقوم ببعض البرامج من خلال المدارس حقيقة نتمني التقدم لبلادنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: مهاجر)
|
نحن في حاجة إلى المزيد من المشاركات والمداخلات في هذا الموضوع الهام وليكن الحوار إن شئتم يتناول هذه النقاط أو أى نقاط أخرى ترونها: خصائص وحاجات الأطفال الموهوبين وأساليب الكشف عنهم. المناهج الدراسية في تعليم التفكير الإبداعي والابتكاري. خصائص معلم الأطفال الموهوبين. دور الأُسرة والإرشاد التربوي والنفسي في رعاية الموهوبين والمتفوقين. التعرف على البرامج العالمية والتجارب العربية في مجال رعاية الإبداع والتفوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأطفال الموهوبون بحاجة لتنمية قدراتهم (Re: almulaomar)
|
بحق موضوع هام ومن الضروري ملاحقته للتقدم حتى ولو خطوات بطيئة لتنمو لاحقا وليت مثل هذا الموضوع يكون من ضمن ما تهتم او يهتم سودانيز اون لاين به في مهرجانه بالخرطوم ويمكن ان تعد ورقة حول هذا الامر ويفسح وقتا كثيرا هنا للتعامل معه بجدية وايضا يمكن محاولة تأسيس شئ من خلال هذا المنبر والحوار وكانت الجندرية ناشدت بكري بفتح بورد للاطفال اعتقد هذا ايضا جزء من مشروع متكامل اضافة للنشاط الثقافي والذي استطاعت المبدعة تماضر ان تقوم به بصفتها الفردية بينما تفشل الدولة ووزارة الثقافة الخائبة ان تنجز مثقال ذرة فيه، انعدمت من المدارس الانشطة الثقافية والمكتبات وحصص الفنون وحصص الرياضة والرحلات والكثير من العناصر ذات الصلة بالمساهمة في انفتاح افق الطفل ومشاهداته، الأسر منهكة ومشغولة بهموم ارادتها الدولة للاسف لملهاة الشعب كله وصرفه عن التفكير في احتياجاته الانسانية . شكرا لك مهاجر ولا تدع هذا المشروع يسقط ويمكن ان نبدا فيه خطوة من هنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|