|
أحييكم .. قامة ... قامه
|
أحبابى
لأن المسافة
عشق.. وعطر ... وقيد أنمله
ولمحة طرف
ألملم روحى حروفا ومعنى
وأمنح نفسى حقوق اللجوء اليكم
أوصانى شيخى ببضع تمائم أن أقرأها أوان النزوح
:اليكم قال
بباب الدخول
وقفت أسوّى العباءه
أكبح مهر اندهاشى
كما حدثوك
وأخفى على تابعيك
دوار الذهول
أخيرا
وطئت ترابك يا شرفات مناى
وكنت أراك نهارا
مدل الحواشى
وحولا بعيد الحلول
********** لعلكم أعزائى تجيبون طرقى الخجول
لعلكم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: فى حافة الغياب)
|
كعادتي صحوت فجراً .... بعد ليلة حزن وركود في نفسي كبير ، كنت أعرف ما بي ... أنه الشوق ملأ ساحة الشعور واللاشعور عندي ، طيفها لا يغيب عني ، صوتها ، همسها ،حنانها ، ضحكتها ، حتى عطرها .... ولكن تلك الليلة زاد بي الحنين ، حاولت جاهداً قبل البارحة أن أتحمل لوعة الغياب ، حاولت أن أسلي نفسي ...علما بأنها جزء منها ...
يا الله كم كانت وحشتي كبيرة بدونها .... وغربتي تقطع فؤادي ... وحنيني أسكتني وجعلني أستكين. لا سلوة لي بعدها إلا ذكراها.
..... يا الله كم شعرت بالحزن والضيق من حالتي ...وأيام الغياب تزحف على لحظات عمري لتصبغها بالسواد والألم ، وتجعلني أتلاشى أمام ذكراها وشوقي لها ... كل شيء في حياتي يسأل عنها ... كتبي ..أقلامي ... قلبي ... عقلي ..زمني ..... حتى الصمت السائد في حجرتي سألني عنها ....
كانت حالتي أثناء غيابها كل يوم أسوء من ذي قبل ، وهي لا أعلم عنها شيئا .... وفي هذا الفجر الجميل جلست على مكتبي لأمسك بكتاب ( الإنسان ورموزه لكارل جوستاف يونغ ) كنت أتصفحه ليلة البارحة ... ولكن نفسي متعبة وليس لي مزاج بالقراءة ... وفجأة ألتفت لأجد ورقة بجهاز الفاكس ... كأنها تناديني تعال وعلى عجل ... أمسكت بالورقة لأقرأ بها : " مساء الحب كيف الحال عمري ..أنا في أحسن حال وأتمنى أن تكون بصحة طيبة ، سأحاول أن أكتب لك كلما استطعت
مع أشواقي الحارة " ما إن أنهيت القراءة حتى شعرت بقلبي تزداد نبضاته ، ورعشة أصابت جسمي ، وشعرت بسيل من العواطف الجياشة ، يا الله ... يا رب ... الحمد لك ...آآآآآه هذه كلماتها وهذا خطها وهذا أسلوبها ... أحسست بأن السعادة ملأت نفسي وقلبي وعقلي ... وأحسست بأن كل شيء من حولي يبتسم لي ، ويسعد بسعادتي ... يا الله .. هي دائما هكذا تأتي عندما أصل إلى حافة السقوط ... تأتي لتنتشلني وتعيدني للوجود .....وهل أنسى ليلة من ليال العمر ، والوقت اقترب من السحر ، كنت جالسا وفجأة جاءني صوتها وبدون مقدمات قالت : ما بك قلت : مهموم وحزين قالت وبكل حزم ووضوح : مهموم وحزين وأنا موجودة ، عيوني ترعاك ، وقلبي يحميك بحبه ، وأنت .. أنت بالنسبة لي كل شيء ...... ليلتها كنت أسعد إنسان في هذا الوجود . .... قرأت الرسالة مرات ومرات ... قرأتها بكل حواسي ومشاعري وأحاسيسي ..... شعرت بدفء كلماتها ، هي دائما تأتي عندما أشعر بالاغتراب وأشعر بالألم .... يا الله ما أروعك ... وما أكثر حنانك ... وما أطيب قلبك الكبير ...ولكن .... لماذا لم تكتب لي متى تعود .... لقد مللت الانتظار ووحشة الاغتراب .... ولكن يكفي إنها بعثت لي الرسالة لتعيدني لذاتي ولحياتي التي انفصلت عنها منذ لحظة غيابها ...... وبعد ذلك الفجر أصبحت كل يوم أنتظر رسالة أخرى وفجر جميل آخر ......
يامرحب مرحبا بك بقوه شديده جدا جدا عمر جودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: فى حافة الغياب)
|
صديقي السمندل
كم انتظرتك كثيراً هنا وهناك وفي كل مكان ... وبحثت عنك في طمي الدميرة وسعف النخيل وصرير السواقي في الليالي المقمرة ... وكثيراً ما كنت أسمع صوتك ينساب من مواويل الرواويس وهم يشقون عباب الصمت في ليالي الصيف ...
هاأنت ذا تطرق بابنا كما قلت طرقاً خجولاً .. رغم ان الباب مفتوح !! لك التحايا وآلاف التهاني لي ولنا بحضورك الجميل ... أهديك ما تشتهي من أضواء القمر وأزهار الربيع ...
علاء
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: فى حافة الغياب)
|
أحبابى
تماضر
يقول جون ساندور :
اذا أردت أن تبنى بيتا كى تخبىء فيه السعاده"
فعليك أن تبنيه صغيرا بقدر ما تستطيع
ذلك لأن السعاده نفسها صغيره.. ويمكن أن تضيع
"فى البيت الكبير
أحسدنى على هذا الترف أن تشحذى قلمك صوبى ؟
هذا كثير يا ستى .. فبأى اللغات أبدئك وانت
حدائق المطر العشائى
المكرّس للهوى والعشب
تستسقى حديثك والتغنّى؟
تتعبنى بردتك سيدتى وحسبى وشاح أو
شال) فى بواديك المنهكه فأنا عاشق حتى الشرق)
وسلمتى
الملا عمر
ايها المكندك بالدفىء عفوا اذ ما زلت ذلك الطفل
الذى يحاول التقاط ثماركم الشاهقه ... وانّى لى
فأنا قاصر
الاستاذ/ حمزه سليمان
شرّفتنى ريشتك السمحه بالتعارف
وهى تلون افقنا القزحى بظلال عطرك المشرور على (كم) مليون
ميل مربع
استاذى/ الموصلى
وحدك المنتمى
وانا للجميع
فانسحب من دمى
أنت
لا
تستطيع
رأيت بأم العين ما كان خرافه .... فالموصلى يا سادتى
اخجل حتى التواضع يوم أن كان فى حفل الانتفاضه مهندس صوت
وساوند سيستم ... بل كان (يرخى) المايكريفون للمتحدثين
حتى يرتاحو فى الحديث
غنّى وحاضر فأبدع ... كان وحده احتفال آخر داخل الحفل
وجمع المريدين يتقاطر صوب مجلسه فيحتويهم بابتسامته المأوى
تجمعت يومها كل فصول العام لتؤرخ زخم تلك الليله فخطت بأياد بيض
جليدا ليس برسم البرد
و(قطع شك ) لست ممن يستطيعوا أن يوفوك حقك
محمد جوده
شكرا على هذا الدفق العذب ... وانت تلتقينا فى منتصف المابين
تماما فى سوح المعنى وسلمت أخى
ايهاب
أيها الموهوب لى نارا.. وبردا فى دجى السفر المصندل
افسح لى مرقدا أو متكأ تحت فيىء (الأبنوسه) تماما بقربك
فأنا منهك
ود شاموق
عودنا حرفك ان العشق يغنى عن مؤنة التحفّظ ولا يهم هناك
أو هنا فأنت هنا تصاحب النبض
وسأبقى فيك
كما غنيتك منذ البدء
قويا
لا أتغير
لا أتبدل
لا أنهار
انتهازى
أيها الحبيب
حنين الناقه هو الذى قاد القلب من نواحى الاذن اليكم
وكان الوعد أن ألتقيكم والوطن خاطره تتراقص على شفا الجرح
قال أسامه الخواض يوما
ان طول الجرح يغرى بالتناسى"
قطعا لم يكن يتحدّث عن هذا الجرح... ذلك المشاء فى القلب من
الضلوع الى الضلوع له الصباحات وكم هو مزعج أن أعرف أنه هنا
عبد الله جعفر
لك الجلوس
أم القيام؟
أرتبك فى الحضره أوكما قال
أنا يا سيدى أسير خلف بغلتك أحمل لك الابريق والمسبحه
وسلمت
المهندس
كلماتك الدافئه سفر تكوين لشيىء فى صدرى يدركه الوقت
فيصلى تهجدا وعشق ثم يسلّم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: Hozy)
|
هوزى
لك الله ... انت انت قامه فى حلم صباى كلما اقتربت منها ازدادت علوا وشموخ .... لأجل (الزيّك يضحى هذا المنتدى المعنى والوطن المغنى وبعد تسكرنى كتاباتك حقا ... أتابعها فللبورد هذا أم واحده وألف أب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: فى حافة الغياب)
|
أخى أحمد عكاشه لك السنا وأدام عشقها المباح وتسلم اخوى
الاستاذ/ بكرى يا سيد الدار ما اروعك وانت تؤدى دور الضيف فى دارك ويكون أهلى هنا هم المضيفين وشكرا لك وانت تفتح لنا نوافذ عشق متعب يتمرد على مستحيلات غربتنافنسلسل بالدمع حكاوى الغصن والشجره هكذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: فى حافة الغياب)
|
الأخ فى حافة الغياب
لعل اسمك وحده يجعل الحكم عليك تصنيفا فى خانة المبدعين والرائعين ولعل ولوجك المنبر فى هذه الايام يثنى الفكرة اعلاه لانه غير مسموح الان للغوغائيين امثالنا بالدخول فنحن وجدناها فرصة سانحة فى البدايات وكان ما كان ولكن الان اصبح الداخل يعرف بسيمائه ودخوله وانت سيدى مبدع ورائع حقا ليس بامكانية الدخول فقط بل بمقدمتك التى تجعل كل من يقرأها يحترم قلمك المهذب الرائع فالف اهلا بك سيدى وحللت اهلا ونزلت سهلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: قرشـــو)
|
قرشو العزيز بينى وبينك ( جنائن الملبس) و
العجكو
ادهشتنى داركم هنا وهناك وقد سجلت حضورى وقطعا سنلتقى هنا او فى رحاب ابو قبّه (فحل الديوم) هناك لعلنا نذرع شارع نور النوار ما بين مطعم مجالس وسوق ابو جهل فى قفلة عيد لعلنا لعلنا ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: فى حافة الغياب)
|
و هل نملك إلا ان نجيب طرقك فينا؟ و ان نفتح للقادم الليلة أبواب المدينة؟
إنها المدينة الحلم أرض اللذين تقاذفتهم محطات السفر و الغربة و ليالي السهر الطويلة
هل نملك غلا أن نشرع لك الأبواب لتلج من باب الدخول و تلم همك على همنا و نسعى في متاهتنا علنا ندرك تلك الشمس الحمئة و تعترينا غبطة الوصول
لك التحية وقفت هنا استفزتني الكلمات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: noha_g)
|
بل في حافة الحضور ومع حكايا البنفسج وتواترها دون أن نرسو على آخرها أو نغفو...فشهرزاد تحكي وشهريار يستمع أو يستمتع ولا يطلب المزيد حتى لا يحتلب ضراعات الليل ويخشى صباحات تجر معها السكوت
تعرفوا لو طلع الزول دا هوالفي بالي فلن تكفي زغرودات أماتنا، وهن يزفننا لمن نحب. وسأستعير صوت بنات الفنون الشعبية لأطلق زغرودة مقعدة وسأستعين بالجندرية وتماضر وإشراقة ======================= وما زالت
ليلى تخرج من خيمتها كغزال مرتبك لا كي تلقى عاشقها ليلى عبادة شمس تسعى للشمس المخفية قالت إن المدن الوهاجة لا زالت مسبية ليلى تختار إذن نجمتها النارية تختار الأفق الأخضر والريح المحتجة تختار صباحا يشبه ضحكتهاينبوع البهجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: artiga)
|
على حافة الغياب
اراك اخترت موطئ لا تخطوه قدم طواعية
واجمل مافيه احساس الحافة الذى يصعب ان يعيشه الكثيرون
ملامحك تشى بذات القدر من التميز فى ما اخترت من رقعة للوقوف
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: أبنوسة)
|
نها بل هى الحلم حين يستريح الليل المتعب على وعد طفله فيقتله ترقبا وشقاوه
سلفر أيها المعجون فى المفاصل قل لى بربك كيف تكون هنا وهناك وفى الحالين تنكر علّى وجدى المتبعثر؟
artiga بل هى قامه الاقتراب منها يزيدها علو وان شئت يزيدنا قصر ودمت ياقصى القامات
dreams
وهل نملك ان نختار؟ انها فرضية التضاد حين نستشرف من جهه سنين العمر دونها ومن جهة اخرى سنيننا التى نبكيها فيها انا لن اقول ما المحصّله بل سأترك لك ما تبقى من هم
أبنوسه
ليتنى كنت هو...بل انا هو تعمدت ان ابدأ بك أخيرا وأنت قبلى خفت ان لم اكنه أن أضع رقما جديد للستة التداعيات فى خارطة الترقب اعلم أن ليلى هى المحور ولكن قد يكون فى وعد البراعم (شليل) رايح جاء يستبق الأنف للعبق فسكن فقط اسوق لأن أبنوسه استشراف للعشق الموزع على أكف الحشا كحلم النزوع المزعج ,أسمّينى تروبادور الغفله حتى أهجع.... يوما نهجع ترى لم نترك كل ذاك البراح لأجل آخر أضيق؟
و بين التوقع والاندهاش أسمّى انتمائى اليك تحدّى وأعلن أن المساء ترنّح خمرا اليك وان الصباح استراح على مقلتيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: فى حافة الغياب)
|
زاريا وبكم أكون... يا لهذا الدفق الوسنان حين يكون العطاء أكبر من طاقات الاحتمال ينسرب كما العطر على أهداب الورده... أنا ثمل حتى الفسوق صديقتى ... وهنا نختار الموت حقا على أرصفة الصبابه التى بلا غسق تنام تعربد فيها ظلال البنفسج قاتلى وشهيدى وتزغرد كل طيوب السنا ولك الصباح أوله وآخره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: فى حافة الغياب)
|
سلام فى حافة الغياب
اول شى عشان ارحب بيك لميت الفريق كله وقلت ليهم جيبو لى فتشو لى قواميس اللغة عشان ارحب بهذا الانسان الذى تغييب
عكست التيار ودخلت فى ازقه ضبابية اتلمس الحروف كلها كانت خجلى لترحيبك
قرنفل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحييكم .. قامة ... قامه (Re: قرنفل)
|
قرنفل يا دفق الحرف الحلو أنا أولى بالخجل فالجبّه التى ألبستنيها أصبح فى داخلها كالفأر فأذن لى أن البسك اياها شايف؟ مش قلت ليك مقاسك؟ هنيئا لنا بشذاك يا شهى العبير
| |
|
|
|
|
|
|
|