|
|
 Re: نص اعلان المعارضة العراقية بالناصرية (Re: elmahasy)
|
المارينز يقتلون 10 متظاهرين بالموصل ويطالبون سكان بغداد البقاء في منازلهم، سكان الناصرية يحاصرون مؤتمر المعارضة العراقية، الاجتماع يطالب بحل حزب البعث وإقامة نظام فيدرالي ديمقراطي
حاصر اكثر من عشرين الف عراقي مكان اجتماع مؤتمر المعارضة العراقية الذي عقد امس في مدينة الناصرية تحت رئاسة غاي غارنر الجنرال الاميركي المتقاعد المكلف بادارة العراق هاتفين «لا لاميركا .. لا لصدام» «وحوزتنا قيادتنا» وسط مقاطعة فصائل واحزاب ذات ثقل جماهيري للمؤتمر الذي تقرر استئناف اعماله بعد عشرة ايام بعد ان تبنى امس اعلانا يطالب بضرورة حل حزب البعث وإقامة نظام فيدرالي ديمقراطي . ومن الناصرية الى بغداد فقد تظاهر ايضا المئات في قلب العاصة احتجاجا على غياب الامن والخدمات وحاول الجنود الاميركيون ابعاد وسائل الاعلام عن المظاهرة، وطالبوا سكان بغداد بعدم الخروج ليلا حتى الفجر، وشمالا في الموصل فتحت القوات الاميركية نيرانها على محتجين ضد فرض حاكم محلي على المدينة ما ادى لمقتل عشرة اشخاص واصابة العشرات كما قتل اربعة آخرون واصيب 25 في معارك بين سكان مدينة تكريت وعصابات نهب قيل انها قدمت من الشمال.
ووسط هتافات «نعم نعم للحرية نعم نعم للاسلام» و «لا لاميركا لا لصدام» شارك نحو 20 الف عراقي في مظاهرة للتنديد باجتماع المعارضة في الناصرية حيث عقد الاجتماع بجوار معبد يرجع الى عام 2100 قبل الميلاد، وتزامن مع عيد ميلاد الجنرال غارنر.
وطالب الزعيم الديني الشيعي العراقي آية الله علي السيستاني امس بأن يحكم العراقيون العراق، بحسب ما نقل عنه نجله محمد رضا علي السيستاني.
وقال هذا الاخير نقلا عن والده الذي يرفض التحدث الى الصحافيين «يجب ان تحكم بلادنا على ايدي شعبها، على ايدي افضل ابنائها». واضاف «على العراقيين ان يختاروا من يحكمهم، نريدهم ان يسيطروا على كل البلاد». ولا يزال السيستاني موجودا في منزله في النجف في جنوب بغداد، بعدما تلقى تهديدات الاحد بمغادرة البلاد.
وابعد عسكريون اميركيون ممثلي وسائل الاعلام العالمية الذين كانوا يحاولون تغطية تظاهرة جديدة قام بها امس عراقيون في بغداد امام فندق فلسطين الذي يضم مركز العمليات الاميركية. وتظاهر ما بين مئتين و300 عراقي صباح أمس امام فندق فلسطين لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على غياب الامن والخدمات العامة في بغداد وخصوصا الكهرباء التي يحملون القوات الاميركية مسئولية انقطاعها.
وللمرة الاولى سعى مسئولون عسكريون اميركيون بدوا متوترين الى ابعاد الصحافيين عن المتظاهرين وابقاء المصورين على بعد ثلاثين متراً عن مدخل الفندق الذي احيط بأسلاك شائكة. وقال مسئولون اميركيون امس ان القوات الاميركية بدأت في توزيع منشورات في بغداد تحث المواطنين على عدم مغادرة منازلهم في الليل في محاولة لمنع الجريمة وتجنب اي قتال متبق في الشوارع.
وافادت الرسالة التي طبعت بالعربية والانجليزية ووزعتها فرق العمليات المعنوية الاميركية «رجاء عدم مغادرة المنازل في ساعات الليل بعد صلاة العشاء وحتى اذان الفجر... خلال هذه الفترة من المعروف ان قوات ارهابية تابعة لنظام صدام حسين السابق بالاضافة الى عناصر اجرامية مختلفة تتحرك في المنطقة وتقوم بأعمال عدائية».
وفي الموصل ذكر طبيب في قسم الطواريء بمستشفى المدينة ان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب العشرات برصاص اميركي حسب شهود عيان خلال احتجاج على الحاكم الجديد للموصل مشعان الجبوري الذي كان يمتدح الولايات المتحدة في ساحة مبنى المحافظة. واعترف ناطق عسكري اميركي باطلاق الجنود الاميركيين النار على الحشد بعد اطلاق نار عليهم.
وقال المتحدث «كان هناك ما بين 100 الى 150 شخصا يحتجون خارج (مبنى الحكومة) ووقع اطلاق نار فردينا عليه» وفي رد على سؤال حول ما اذا كان الجنود الاميركيون يعلمون من اين جاءت الطلقات قال «نعم» انها جاءت من «سطح» مبنى مقابل لمبنى الحكومة يبعد نحو 75 مترا».
واكد «لم نطلق النار على الحشود بل على اعلى المبنى لقد كان هناك رجلان مسلحان على الاقل لست ادري اذا كانا قتلا لم يكن اطلاق النار كثيفا بل متقطعا واستغرق دقيقتين» وقال المتحدث انه لم تسقط اصابات في صفوف الاميركيين.
من جانبه اعلن مشعان الجبوري، الذي تولى مهام محافظ مدينة الموصل (شمال) بمساعدة الاكراد وبعض فصائل المعارضة وبموافقة الاميركيين، امس لفضائية الجزيرة القطرية، ان الجنود الاميركين هم الذين بادروا الى اطلاق النار في ساحة الموصل ما ادى وفق مصادر طبية الى مقتل عشرة اشخاص على الاقل.
واوضح الجبوري ان المحتشدين «بدأوا برشق الاميركيين بالحجارة». واضاف «لاكون منصفا انتظر الجنود وقتا طويلا قبل ان يتسخدموا النار». وقالت قناة «الجزيرة» الفضائية ان اربعة اشخاص لقوا مصرعهم في قتال بمدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين بين عشائر محلية ولصوص قيل انهم اكراد.
وقال مراسل «الجزيرة» في المدينة إن القتال نشب بعد دخول أكراد مسلحين المدينة التي تقع على بعد 150 كيلومترا شمال العاصمة العراقية بغداد وبدأوا في سلب ونهب مبان حكومية مهجورة وقالت تقارير ان رجال العشائر المحلية بالمدينة احتجزوا 25 كرديا. الوكالات
نقلاً عن البيان
| |
 
|
|
|
|
elmahasy
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست