جون قرنق:حركتنا لن تتحول الى حزب ونمارس عملنا سراً في الشمال

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 02:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2003, 04:25 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جون قرنق:حركتنا لن تتحول الى حزب ونمارس عملنا سراً في الشمال

    الثلاثاء 13 صفر 1424 هـ الموافق 15 ابريل 2003




    جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان: حركتنا لن تتحول الى حزب ونمارس عملنا سراً في الشمال




    أثارت الزيارة المفاجئة التي قام بها مؤخراً رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور جون قرنق، للقاهرة الكثير من التساؤلات حول الغرض منها، وهل كانت مصر تخطط للقاء يجمع بينه وبين الرئيس البشير في القاهرة، خاصة وأن الأخير زار مصر في نفس وقت زيارة الأول؟ وهل العلاقة بين الحركة الشعبية وحلفائها في التجمع الوطني «سيئة» الزيارة تجيء لتخفف من «بعض» ذلك السوء؟


    وبرغم من لقاء «البيان» بالدكتور قرنق مرتين خلال ثلاثة أيام، إلا أن هذه التساؤلات لم تجد إجاباتها.. ربما لذكاء الرجل ودبلوماسيته وحرصه لرسم «لوحة» جميلة لزيارة وصفها هو «بالنجاح»، ولكن الشئ المؤكد الذي خرجنا به هو عدم تفاؤل د. قرنق عن قرب توقيع اتفاق مع الحكومة، بالرغم من الجولات المتعددة التي تعقد بينهما، فقد قال إن «البون» ما زال شاسعا بين رؤية الحركة الشعبية ورؤية الحكومة للسلام في السودان، وأن القضايا الأساسية ما زالت «محل خلاف ونقاش في طاولة المفاوضات»!


    ـ هل وفد التجمع الوطني الذي غادر إلى نيروبي مع بداية جولة التفاوض الحالية هو وفد «استشاري» كما وصفته؟ وما هي مهمته بالضبط؟! ولماذا لم يتم التنسيق بين الحركة والتجمع كما كان متفقا عليه.. هناك اتهام بتقصير من جانب الحركة في التنسيق، فما هو تعليقكم؟


    ـ إنك تسألين الشخص الخطأ عن مهمة وفد التجمع..


    ـ لا أعتقد ذلك، فأنت عضو هيئة قيادة التجمع ورئيس الحركة الشعبية، إذن أنت الشخص المناسب لهذا السؤال.


    ـ أنا لست متأكدا من أنني الشخص الذي يمكن الرجوع إليه في هذا الأمر.. لقد اتفقنا في التجمع، بعد ان رفضت حكومة الخرطوم مشاركة التجمع في المفاوضات على تكوين وفد استشاري يرجع اليه المفاوضون في كل المواضيع المطروحة، هو ليس جزءا من وفد الحركة المفاوض، ولا جزءا من المفاوضات. لأن التفاوض يتم بين طرفين فقط. لذا استخدمت كلمة «استشاري» وليس مراقبا أو عضوا. لا يمكن أن يكون الوفد مراقبا لأنك لا يمكن أن تكون مراقب على قضيتك. لذا فالخيار الأفضل الثاني هو «الاستشاري» وقد تجدين كلمة أخرى، أحاول أن أقرب الصورة.


    أما فيما يتعلق بالجزء الخاص بالتنسيق، وما إذا كان هناك تنسيقا كافيا أم لا، أعتقد أن هناك تنسيقا.. إذا لم يكن كافيا فسنحاول تحسين ذلك.


    ـ في الفترة من نوفمبر 2002 وحتى الشهر الماضي، شهدت الساحة السياسية توقيع عدد من الاتفاقيات «الجديدة» بين القوى السياسية المختلفة، مثل مذكرة دار حزب الأمة، ومذكرة عطبرة.. الخ، هل هذا يعد محاولة لاعادة النظر في مقررات أسمرا؟ وهل الحركة الشعبية مازالت ملتزمة بتلك المقررات حتى بعد بروتوكول ماشاكوس؟


    ـ بالنسبة للجزء الأول من السؤال لا علم لي بأي اتفاقيات جديدة جرت داخل السودان.. أما بالنسبة لنا كحركة شعبية فنحن ملتزمون بتلك الوثيقة التي وقعنا عليها مع فصائل التجمع المختلفة.. ولا توجد تناقضات في مواقفنا فيما يجري الآن في ماشاكوس وما التزمنا به في وثيقة التجمع الوطني، لماذا؟ أولا: لم نتوصل لاتفاقية حتى الآن في ماشاكوس، بينما مقررات أسمرا هي اتفاق وقعته كل أطراف التجمع. لذا نحن ملتزمون بما وقعنا عليه، في ماشاكوس نحن لم نوقع على أي شئ بعد، فإذا ما وقعنا على شئ، وهذا إعادة صياغة لسؤالك، فماذا سيكون مصير مقررات أسمرا التي نحن ملتزمون بها؟ هذا شئ سنعمل على حله داخل التجمع، وهذه هي ضرورة وجود وفد التجمع في نيروبي، فيمكنهم متابعة سير محادثات الإيغاد بأنفسهم، وإذا تم توقيع اتفاق سنجلس كتجمع ونناقش ما تم توقيعه، في سياق مقررات أسمرا، أعتقد أنها مسألة معالجة، سواء في ماشاكوس أو داخل التجمع، فإذا ما حدث تقدم في مفاوضات ماشاكوس فإنها ستتقارب مع رؤية التجمع، «ضاحكا»، إذن حتى الآن لم يتم انتهاك لمقررات أسمرا من جانب الحركة.


    ـ نص بروتوكول ماشاكوس، ثم مذكرة التفاهم ومذكرة وقف العدائيات الموقعتين بين الحكومة والحركة على دعم السلام، ووقف الحملات الإعلامية المضادة والتمهيد لاستقبال الحركة داخل السودان، كل هذا لم يحدث.. لماذا لم تتم مناقشة هذا بينكم وبين الرئيس البشير في أي من لقاءاتكم؟


    ـ لقد وقعنا ثلاث وثائق حتى الآن، بروتوكول ماشاكوس، مذكرة التفاهم في أكتوبر، ثم ملحق لمذكرة التفاهم في نوفمبر، ففيما يتعلق ببروتوكول ماشاكوس فهو واضح، وأظنك تشيرين إلى ما جاء في مذكرة التفاهم والتي تحدثت عن وقف العدائيات، وحقيقة كان هناك انتهاك ليس فقط في الإعلام، ولكن أيضا على المستوى العسكري في الميدان، وكمثال فقد هوجمنا في مناطق غرب وشرق أعالي النيل، في الميدان هنالك فريق للمراقبة وفريق للتحقيقات يتقبلوا الشكاوى من أي جانب، وأي طرف يتعرض لانتهاكات يتقدم بشكواه الى الإيغاد.


    نعم، لقد كانت هناك انتهاكات، وتوتر في البيئة المحيطة بالمفاوضات، لذا كان لقائي الأخير والرئيس البشير في نيروبي من أجل شيئين اثنين.. أولا: إعادة بناء الثقة ومد جسورها بين الطرفين، ثانيا إعطاء دفعة للأمام للجولة التي بدأت الاثنين الماضي.


    وهذين الهدفين من وجهة نظري تم تحقيقهما، بمعنى آخر، كان اللقاء جيدا.


    ـ إذن هل يمكن للحركة أن تمارس نشاطها السياسي داخل السودان ـ في الخرطوم مثلا ـ علنيا؟


    ـ الحركة تعمل في كل أنحاء السودان منذ بدايتها، إذا قصدتي علنا.. أقول لا.. لم نمارس عملنا العلني بعد، بالرغم من أن مذكرة التفاهم ذكرت العمل على نشر ثقافة السلام وتقبل الآخر.


    أؤكد لك أن الحركة موجودة في كل السودان وتمارس عملها.. ولكن ليس بصورة علنية، «ضاحكا» إذا ما أعلن شخص في الخرطوم بأنه مع الحركة فسيلقون عليه القبض لأنه «طابور خامس»!


    ـ في الاجتماع الأخير لقيادات الحركة الشعبية في رومبيك، تم الإعلان على أن المؤتمر الثاني للحركة سيناقش مسألة تحول الحركة إلى حزب سياسي، كما أنها ستقوم بعمل تحالفات جديدة مع أحزاب بعينها ـ الاتحادي ـ الأمة بشقيه ـ المؤتمر الشعبي، ماذا عن باقي حلفائكم داخل التجمع الوطني؟ هل أسقطوهم من حساباتكم؟


    ـ أولا لم نقل أبدا أن الحركة ستتحول الى حزب، ما ذكرناه هو أننا سنؤسس أنفسنا كحركة في الشمال، وسنعمل في كل أنحاء السودان، في الجنوب وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق نحن موجودون بالفعل، سنكون في أنحاء أخرى من البلد نعمل كحركة، ولن نغير اسمنا إلى حزب.


    ثانيا: فيما يتعلق بعلاقتنا مع الآخرين فسياسة الحركة هي أن تكون على اتصال مع كل القوى السياسية السودانية سواء كان حزب الأمة أو الاتحادي أو الشعبي.


    ـ لماذا أسميتم هذه الأحزاب بالتحديد؟


    ـ لا، لم نحدد أسماء أحزاب بعينها، يمكنك الآن أن تقولي على لساني، نحن على استعداد للتواصل والعمل مع كل الأحزاب والقوى السياسية السودانية وليس الحزب الاتحادي وحزب الأمة والمؤتمر الشعبي فقط.


    القاهرة ـ رجاء العباسي


    ----------------------------------------------------------------
    حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للطباعة والنشر
    للإستفسارعن معلومةاضغط هنا






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de