|
Re: مبتدأُ الأرضِ، خبرُ الشمسِ - الى عبد الله جعفر وهدد، والى معتلى صهوة ال (Re: THE RAIN)
|
مطرُ مطرُ أنت... وبعض رزاز فرحاَ يتجاوز عادي اللحظة ... تجهرني الكلمة حتى الإغماء.. تقتلني الاهة تلو الاهة .. أرنو نحوك أعصر معناك .. تنساب دعاشاَ بين يدى .. لا ألحق ان أرشف بعضك.. حسُ من ضوءِ.. من إشعاع .. يأحذني سحر الحرف لديك .. نحو الافق الأرحب ... ألون سٍمة العشق بذات اللون المفقود في وسط الضجة ... اتناول نفسي منك .. اليك.. تتضح الربكة تتوه الخطوات .... أحلق فوق الروح وحولك ... جناحي الأول أنت.. وجناحي الأخر اشواق ... لا أملك نفسي.. ذاتي طرفك.. أقمسني فيك ... انفث طعم العطر لديك على جسدي ... هل أنت الحلم..؟ ام أنت غيوم ترسل خيط الضوء من الأشراق ...؟ مطر مطر انت ... وكل الذات تنعش شقفي.. ترعش عظمي,,, تدخلني..الان في أقصى مسافه عشق كانت.. نفسي معك .. في أبهى الألوان.. نهدي هذا العالم لون الطيف سأعود اليك بشفيف الدهشة وشقف النقطه كي اهديك رحيق القلب وربكة بلقيس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مبتدأُ الأرضِ، خبرُ الشمسِ - الى عبد الله جعفر وهدد، والى معتلى صهوة ال (Re: THE RAIN)
|
فى معنى الكتابه ان تتضح الاشياء تماما تبقى نهرا يعبر سر الرمل ويعلو ناصية الكلمات هذه الاهة تنفى منبعها تخرج جامحة فى سدر الاهوال قيد النبضة كانت لغة الالوان وكانت اسماء الترتيل صراحا اذ مايبقى النهر شفيفا كان شفيفا منذ البارحة نهضت ارصدة الخوف توالى مكمن اغنية ذاعت بين الريئتين وباحت سحرا باسم فتاها انت المارق منذ الجرح الاول بعد الالف صراع يمضي الاسر بقافلة المعنى صحراء الحسرة تمتد تمتد لتبقى اهة هذا النبع مطيرة وكثير من نار الالفة سيمتد ستبقى ذكرى الاخشاب بقافية الجسر ترتج الخطوة كانت شبحا يمشي فى لغتى عنوان مسارح دمع القلب الكتابة ان تجد الاحرف خيرا من ان تلوذ بصمتها معنى للماء السري تاليفا للافعال بدار العثرة تبقى لتمد خريفا هاطلا لغة تفك اسار المعنى نعوز من الكتابة ان نكون برسم اللحظة تومض بارقة تشعل شكل وجود الذات تسعى الكتابة ان تصطاد الحركة وقع الذات بساحة المعنى ان نكون لغدا نشرع اشرعتنا للريح نجول بقافية الارواح ونكتب انفاس التاريخ ان نصير نحن فى ذاتنا كائنين لبادرة الشمس بجغرافية الروح ونمسي نحسب الف ميعاد للقيا الفضة الجرح الملتئم بعرض البحر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مبتدأُ الأرضِ، خبرُ الشمسِ - الى عبد الله جعفر وهدد، والى معتلى صهوة ال (Re: THE RAIN)
|
صديقي ياصاحب اللغة الصدق لك السلاموالود كله وهكذا انت منذ لقاءنا ذات عمر ولم تكن المسافة بين القلب والحرف حينها الا مايكفي للنبض وقليل دهشة وهكذا اممتنا وكنا ثلاث.دائما تسبقني بخطوة رغم انني اجئ قبلك فلعلك اكثر نقاءا وبياضا ايها الراحل دوما الي الشمس.فاجأتني بخبر الشمس ومبتدأ الارض فتهيبت القراءة خوف التوهان وانا العاشق لحرفك الصديق دونما حياء .لا اتهيب الكتابة ولكني اخشاها الان خوف السقوط الي الاعلي وهانذا احاول الصعود اليك بكل حضور الدويش في داخلي لاقول شكرا فلقد اهديتنا اجمل مايهدي في زمن كهذا.دعني الان اباهي بك وبها الاخرين فوالله لو خيروني ما اخترت غيرها اللحظة فمواسم الارهاق في عيني تورق مرتين علي رباك وحين حمي العشق توقد في الحنايا النار
لك ودي وتقديري وكل مايهدي من صدق ايها الجميل عبدالله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مبتدأُ الأرضِ، خبرُ الشمسِ - الى عبد الله جعفر وهدد، والى معتلى صهوة ال (Re: THE RAIN)
|
هدهد تأتينا دوما، مكللا بالبشارة، حضورك يضيئ سواحل الكلام، إن جئت وحدك، ثم حين نرى إنتشاءة الحدائق، ونلمس بالروح عطر رفقة جميلة، ندرك أنك قد أتيت أيضا، ومعك حقل من زنابق المبدعين، الذين لا تملك إلا أن تحبهم، وإلا أن نحبك قبلهم
يا أمينا على رسالة الصفاء، مذ كانت الأمانة بدءا، وحتى حين عناقنا لقمر الشدو المبجل فيك
أهديك مطلق ما تتمناه، ومعه المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مبتدأُ الأرضِ، خبرُ الشمسِ - الى عبد الله جعفر وهدد، والى معتلى صهوة ال (Re: THE RAIN)
|
عبد الله
يأخذنا المنى فى ريحه، ورقا يتساقط من أعلى أشجار الفأل، لكنا نتآلف مع ريحنا ونتصادق مع دم الرحيل الى حيث نشتهى
اللغة، اللغة يا عبد الله، ماعون الحياة منذ الأزل، والجملة المفيدة فى معناها الأصيل، تعنى مزاولة الحياة بشكلها الأصيل، ومبتدأ المهد وخبر اللحد، طرفا هذه التراجيكوميدي منذ أن أختار آدم وأبناؤه ديارهم لتكون ديارنا، هل إخترنا نحن؟ لا أعرف والله
يا عبد الله كيف لى أن آتى قبلك وأنت مقيم فيا إقامة عسيب، كما قال الشاعر الضليل، كيف لك أن تأتى بعدى، وألقلب أينما تلفت وجدك، لا يكلفنى الأمر سوى أن أرسم بعض وجوه أطفال، أمزج ضحكاتهم وصيحاتهم الملونة، مع قصائد العصافير العاشقة، فيأتينى وجهك، أرأيت غاية البساطة أن ألاقيك، ساعة أخرى، آخذ قبضة من رمل أزرق ينام على سواحل الطيبة وخلاصة المعانى، أكحل به شرايين الرؤية، فأراك أمامى، أرأيت أنت دوما أمامى
غاية ما أستطيع، هو أن أدعو، وألح فى دعائى الى حد اللجاجة، الى الخالق، أن يمتعكم بما تشتهون، ويأويكم فى حفظه وعنايته، كى تظلوا، جميعكم، شموسا وهاجة، تمنح الضياء والدفء والحياة
| |
|
|
|
|
|
|
|