|
من الجالية السودانية باليونان الى الموصلي: مشروع اغنية الى السودان
|
عزيزي الاخ الموصلي كلفني الاخوان في لجنة الفنون بالجالية السودانية ان انقل لك هذا الاقتراح: في اطار التحضير لنشاط الجالية السودانية باليونان لهذا العام قررت فيما قررت ان تتبنى فكرة قيام مهرجان الاغنية السودانية من الجاليات السودانية في الخارج باسم (اغنية للسودان) المشروع يتضمن ان تقوم جالية سودانية في مكان تواجدها باعداد اغنية كاملة شعرا وتلحينا واداء على النحو الذي تراه المجموعات المهتمة بالمجال ثم تقدم جميع هذه الاعمال في شريط او سي دي واحد باسم اغنية للسودان. وللتنفيذ العملي اقترحنا ان نعطي انفسنا وقتا كافيا لانجاز هذا العمل باختيار اليوم المناسب لتقديمه واقترحنا ان يكون ذلك يوم عيد استقلال السودان القادم. كما اقترح ايضا ان تستشار في شأن تكوين لجنة تنظيم لهذا العمل تضم في عضويتها مندوبا عن الفرق المشاركة من كل بلد باسمه وتلفونه وبريده الالكتروني. كما رؤي الا يقتصر عمل لجنة التنظيم على التنسيق فقط وانما على تكوين لجنة تحكيم لتقييم العمل تمهيدا لتحديد ما يجب طبعه، وتحديد ما اذا كانت المشاركة باغنية واحدة ام تكون اغنيات بالوان مختلفة (حديث، حقيبة..الخ). دعوتنا اطلقناها عبر موقعنا في الانترنت يمكن مراجعته في العنوان التالي: http://www.galiat.org تقبل تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الجالية السودانية باليونان الى الموصلي: مشروع اغنية الى السودان (Re: Moawia)
|
الاخ الكريم الموصلي الكلمات التي ذكرتها عن المرحومين كلمات لا تعبر الا عن اصالة وانتماء للوطن. فالوطن رموز والالتصاق بهذه الرموز هي الوطنية شعورا نبيلا جياشا فرحا وترحا. ورغم اننا منذ سنين تعودنا على البكاء دون قدرة على الاعتراف بما نشعر به في الدواخل بالعجز والشلل امام كل شىء يجري حولنا، ولكن عندما تذهب مثل هذه الدرر وتجد نفسك غير قادر حتى على الترحم عليها تشعر بالالم مرتين. والاختبار الصعب هو اما نستسلم ونسقط واما ان نجاهد انفسنا وبقلوب فيها الخوف ودواخل فيها عدم الاطمئنان نحمل الراية. ان رد الجميل الى هؤلاء العظام هو في رأي ان نثبت لهم ان السودان باقي كما ارادوه وكما كانوا يحلموا به، بالعطاء والابداع في كل مناحي الحياة ومن أي موقع وباقل الامكانيات ومهما صعبت الظروف وطالما ان هناك باقي من نفس طالع ونازل.
يوم توفيت الفنانة والوزيرة اليونانية العظيمة ميلينا ميركوري شاركت في جنازتها. ورأيت الدولة قد اقامت لها مراسيم دفن رسمية لم تقم بها الدولة منذ مائة عام. وجلبوا لها عربة خاصة تجرها الحصين ولف الجثمان علم البلاد تقدمته طوابير الشرف من العسكريين بينما سارت مئات الالوف من خلفه تغني اغانيها العظيمة وتنتشر صورها في كل مكان. نفس الامر جرى لفنانين آخرين ولاعبي كرة ومبدعين من شتى الاصناف، كلها زفت في مواكب مهيبة وفي مقدمتها كبار رجال الدجولة والسيايسة والعلم والاعلام بينما ظلت جميع القنوات التلفزيونية الخاصة والحكومية تبث صور المواكب وسير حياتهم. ما دهى امتي العظيمة، يموت افذاذها ولانجد من اخبارهم ناهيك عن تقدير لحظات الالم في الخطابات الخاصة والكتابات الطائرة في بعض صحف وصحف شيئا تحفظه الاجيال؟
رحمهما الله رحمة واسعة، والسودان في حدقات العيون سنشرفه وسنشرفه وسنشرفه ما بقيت في حلاقيمنا بقية اوكسجين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجالية السودانية باليونان الى الموصلي: مشروع اغنية الى السودان (Re: Moawia)
|
موافقتك جاءت بردا وسلاما، واظن مرتضى مسؤول اللجنة كاد ان يطير فرحا رغم انني قلت له ان احساسي يقول ان الموصلي لن يرفض طلبا من هذا. عافاك الله وابقاك. كنا قد قلنا انه لو بلغتنا الموافقة ان نفيدك ايضا بان الانسة آدلا شاشاتي وهي من شباب الجيل الثاني في جاليتنا من النشيطات جدا، فقد تبرعت بان تقوم بمهمة السكرتارية لاي لجنة تنظيم، تتولى فيها مهمة الاتصالات وربط المجموعات التي تود المشاركة عبر الانترنت طبعا او الفاكسات ان تطلب الامر. غير انها تحتاج قبل ان تبدأ الى تجميع لائحة بتسمية مجموعات مقترحة من أي طرف في شتى انحاء المعمورة، لابلاغها بالفكرة وتلمس امكانية الاستعداد للمشاركة، فلو تستطيع ان تساهم في عملية تجميع الاسماء والتلفونات نكون قد مضينا خطوة للامام. نطلب ايضا من المبدعين في بناء المواقع الالكترونية ان يتبرعوا لنا ببنار بالفكرة لكي نسعى لنشره في اكبر عدد من مواقع السودانيين في الخارج واذا تعذر ذلك سنكتفي بالرسائل الالكترونية. دمت يا عزيز وسنواصل الاتصال عبر البورد في هذا العمل. بقي ان اقول ان الاخ المسؤول عن اللجنة هو المهندس مرتضى مصطفى دعوب وتلفونه ان حصل واحتجت له يوما هو 00306972380149 شكرا لك الف مرة
| |
|
|
|
|
|
|
|