|
والله حكايه عجيبه
|
عبر العصور والتاريخ والسير تأتي الفتن والابتلائات على الأمم لحكمة يريدها ربنا جلا وعلى ... تأتي هذه الفتن لتنتج لنا حقائق وتكشف لنا اقنعه ماكنا نستطيع معرفتها وسبر غورها إلا بها ..... هذه بعض الحقائق التي تكشفت كما رأيتها ربما يخالفني فيها البعض وربما يؤيدني آخرون وربما يضيف اليها فريق ثالث .... - ان الأبتلاء امر طبيعي وكوني ومن سنن الله على الأمم .... " احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ...
- هذه الفتن كالنار عند عرض المعادن عليها تخرج خبثها وذحلها وكل نتؤء شاذ عنه فتصفي وتطهر هذه المعادن ويبقى الصالح هو الثابت .... وهذا مصداقا لقوله تعالى " فأما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث بالأرض ... "
- كل الأقنعه تكشفت من هذا الأبتلاء فظهرت المعادن على حقيقتها من هو الذهب ومن هو النحاس ومن هو الفضي ... وكما انه اكتشفنا الطالح المنافق الخائف ايظا ظهر لنا جليا اصحاب المبادىء الصادقه القويه الثابته والذين لايخافون في الله لومة لائم ....
- كذلك بهذه الفتن تتجلىء وتتوضح الحقائق ويزال كل مدلس منافق .... واكبر شاهد على ذلك هو حادثة الأفك ....
- تعم الفوضى والأختلافات والتناقضات في هذه الفتن وينقسم الناس إلى اربع انواع : 1- اصحاب حق . 2- مدعين حق . 3- معتزلين الفتن . 4- بين النوع الأول والثاني .
- بعد اي معركه تحدث بغض النظر عن المنتصر بها والخاسر تعم الفوضى والشغب اهل تلك البلاد وتبرز الأنتهاكات والسرقات واللصوصية ..... ويظهر اصحاب المطامع والمصالح كلا بأسلوبه ..
|
|
|
|
|
|