مشاكوس بين فرض السلام و فروض الولاء _ ناقشوها لغاية ما اجيكم راجع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 03:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2003, 07:51 PM

intehazy
<aintehazy
تاريخ التسجيل: 02-08-2003
مجموع المشاركات: 1530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشاكوس بين فرض السلام و فروض الولاء _ ناقشوها لغاية ما اجيكم راجع




    الله الوطن الديمقراطية

    رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالمملكة المتحدة وايرلندا
    الاحتفالات بالذكري الـ18 لانتفاضة أبريل المجيد – أبريل 2003م


    مشاكوس بين فرض السلام وفروض الولاء

    دخلت ضاحية مشاكوس الكينية التاريخ السوداني من باب واسع لتتربع جنبا إلى جنب "جوبا – أديس أبابا – كوكادام -اسمرا" كملتقي لفرقاء حملوا السلاح ضد بعضهم البعض وأن اختلفت الخارطة السياسية التحالفية باختلاف الحكومات التي تدير دفة البلاد.
    وقد يكون مدخلنا إلى تلك الورقة السياسية بداية مشكلة جنوب السودان أو مشكلة السودان في جنوبه، كما يلح على تلك التسمية بعض الساسة وكأنها هي التي سوف تخرجهم من ورطتهم الابدية وسقوطهم التاريخي في امتحان وحدة السودان الطوعية.
    فذلكة تاريخية:
    مشكلة الحرب الدائرة في جنوب السودان مشكلة ضاربة بجذورها في التاريخ ولكن يمكن أن نبتدئ منذ العام 1922م وقانون المناطق المقفولة الذي وضعته الحكومة الإنجليزية بتصور عزل الجنوب الزنجي "الوثني و المسيحي" عن الشمال المسلم المستعرب وقد بنت الحكومة الانجليزية رؤيتها لبناء دولة أخرى في جنوب السودان تمتد لتلامس كينيا ويكون ميناءها "ممبسة". ولكن عل تلك التصورات الانجليزية قد انهارت بقدوم مؤتمر "جوبا" فقد ردد الاخوة في جنوب السودان "بلد واحد" ولكن ما الذي دهانا لنجعل السودان بلا شئ.
    طرحت مشكلة الحرب في جنوب السودان بصورة ملحة في بداية الحكم النوفمبري وقد بني جنرالات عبود استراتيجية عسكرية لقمع الحرب في جنوب السودان التي كانت قد تجددت نتيجة لسياسات "التعريب والاسلمة" أو السياسات "البلدوية" كما عرفت نسبة إلى "بلدو".
    ولم تستطع الحكومة الديمقراطية الثانية من حسم الإشكال عبر الحوار نسبة إلى قصر فترة حكمها وانشغال ساستها بصراع المناصب الذي أفضى إلى تمزق الأحزاب ، إلا أن اتفاقية اديس ابابا 1972م التي تم بموجبها استيعاب جيش "الانانيا" المحارب في جنوب السودان إضافة إلى اتخاذ بعض التدابير السياسية لتقييم السلطة جعلت عمر الاتفاقية يمتد أحد عشر عاما وانهارت تلك الاتفاقية ليست بادعاءات البعض بان إقرار نميري للشريعة الإسلامية هو السبب. فمن الثابت تاريخياً أن الحرب قد تجددت مرة أخرى قبل إعلان نميري لقوانين سبتمبر الأسلاموية، وإنما تجددت هذه الحرب الدموية نسبة لإخلال نميري باللاتفاق السياسي بإصداره لتقسيم الجنوب لثلاث مديريات وتحجيم القوي الجنوبية على المستوي السياسي ومن هنا يتضح تماماً أن الحرب التي تدور في جنوب السودان هي صراع للسلطة والثروة وليست حرب "مع أو ضد" الشريعة كما يدعي الطرفان "الشمالي أو الجنوبي".
    وقد أخذت المشكلة الجنوبية حيزاً واسعاً في فترة الديمقراطية الثالثة إلا أن الاحزاب التي دخلت هذه الديمقراطية مفككة الأوصال لم تكن نداً للحركة الفتية التي انبعثت بقيادة الدكتور جون قرنق دي مبيور فقد تطورت الأحداث في جنوب السودان من مجرد حرب أهلية إلى حركة منظمة تحت مسمي الحركة الشعبية لتحرير السودان واستطاعت أن تضم تحت جناحيها كل ألوان الطيف القبلي في جنوب السودان فضمت النوير والشلك إلى جانب عدد آخر من القبائل المحاربة وفي تلك الفترة كانت الأحزاب الكبيرة "الأمة والاتحادي" تخوض معركتها التاريخية من أجل البقاء متمسكة بأهداب الصبر حتى تحصد مقاعد برلمانية توازي مقدراتها وتاريخها ونضالها ضد حكومة نميري إلا أن الضربات الموجعة والمتتالية التي تلقتها من حكومة نميري جعلتها لا تلتفت إلى الاشكالات الاستراتيجية في هذا الوطن إلا بمقدار.
    وعليه فقد فتحت الباب واسعاً أمام أطراف أخرى كي تتنازع وتضع رؤي وتصورات حول حرب الجنوب وأهم تلك الأطراف "الحركة الإسلامية ويسار الانتفاضة" أو اليسار غير الماركسي فقد تجاذب الطرفان الحركة الشعبية برؤي وتصورات مختلفة. رهانات اليسار على بندقية الحركة الشعبية حتى لا يجني الآخرون ثمار ما غرسه "اليسار" في الانتفاضة وهو غرس لا يختلف حوله الناس وبين تدافع الحركة الإسلامية في اتجاه حصد أصوات الشارع السوداني عبر دعم الجيش المحاصر في "الناصر والجكو" بتيسير المواكب مثل "أمان السودان" ولحسابات محددة في الشارع السوداني وواقع الجيش. و استطاعت الحركة الإسلامية بتكتيكات محدده أن تكسب المعركة بدعم جماهيري ضد قوي اليسار المعزول على مستوي الشارع العادي رغم منطقية حجج اليسار. ومنذ ذلك اليوم أدركت الحركة الإسلامية أن وقوفها في الجانب الأخر من الحركة الشعبية يحقق لها نقطة توازن فيزيائية على ضوء معتقداتها وأيدلوجيتها الإسلامية المتطلعة إلى الجهاد.
    فإذا كان الصراع الحزبي هو الذي أفسد كوكادام فان ذلك المسلسل تواصل ليفسد اتفاقية الميرغني قرنق في أديس أبابا وقد نصت تلك الإتفاقية على الآتي:
    أ- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة وطنية ملحه توجب على كافة القوي السياسية السودانية العمل الدؤوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع التام بان العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي:
    1. بما أن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا انها وفي هذه المرحلة وانطلاقاً من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري تتفق مع الحزب الاتحادى الديمقراطي على تجميد مواد الحدود وكافة المواد المضمنه في قوانين سبتمبر 1983م وألا تصدر أي قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري والفصل نهائياً في مسألة القوانين.
    2. إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى والتي تؤثر على السيادة الوطنية.
    3. رفع حالة الطواري.
    4. وقف إطلاق النار.
    ب‌- تشكل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والأعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وأجراءت انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها.
    ومنذ تلك اللحظة أدركت الجبهة الإسلامية بذكاء سياسي متابع أن اتفاقية السلام السودانية تعني نهايه تمدد الجبهة الإسلامية بعد وقوف المواكب التي تسيرها باسم دعم الجهاد والأمر الذي أثار حفيظة الاسلاميين هو أن اتفاقية السلام السودانية قد قوبلت بترحاب مدهش من قبل عامة الشعب ومن جمهور كانت تظنه إلى وقت قريب تواق للقتال المسلم المسيحي ولكنه عند أول منعطف أثبت أنه أكثر تمسكاً بالسلام وبالوحدة الطوعية لهذه البلاد.
    وعليه فقد قطعت الجبهة الإسلامية الطريق أمام اتفاقية السلام السودانية بانقلاب 30يونيو 1989م ووضعت اجندتها العسكرية لانهاء المشكلة في جنوب السودان إلا أنها دخلت في تفاوض صوري منذ عامها الأول في اجتماع نيروبي الأول 3/11-25/12/1989م إلا أن حكومة الجبهة الإسلامية كانت قد رفعت شعار "فاوض الغابة مسنود بدبابة" و استمرت المفاوضات مع الحركة الشعبية وفق أجنده الحركة الإسلامية وثوابت الإنقاذ وقد استمرت جولات التفاوض إلى أكثر من عشرين جولة تفاوضية في اثنتي عشر عام. ولما يطرأ تغير في موقف الجبهة الإسلامية التي كانت لديها قناعة راسخة بأنها بمجرد تبديلها لخطاب الحرب المقدسة سوف تنهار لان هذا الخطاب هو جملة مشروعها الفكري الذي تسند به أطماعها السياسية لذلك اذا تتبعنا المفاوضات من اجتماع نيروبي الأول 3/11 – 25/12/ 1989م حتى الإيقاد نيروبي 2/6/2001م فأننا نجد أن موقف الحكومة ثابت لا يتزحزح.
    *راجع الملحق المرفق
                  

04-10-2003, 07:52 PM

intehazy
<aintehazy
تاريخ التسجيل: 02-08-2003
مجموع المشاركات: 1530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاكوس بين فرض السلام و فروض الولاء _ ناقشوها لغاية ما اجيكم راجع (Re: intehazy)



    وحتي اتفاقية الخرطوم للسلام 10/4/1997م التي وضعت بموجبها بعض القبائل المحاربة السلاح وعادت للخرطوم فإن الحكومة لم تلتزم حتى بما وقعت عليه لتثبت أنها قطعت شوطا بعيدا في عدم احترام الآخر لذلك انهارت اتفاقية الخرطوم السلام بموت أروك طون أروك في ظروف غامضة واغتيال كاربينو كوانين وعودة رياك مشار محارباً ليثبت بتلك الاتفاقية عبثية الحلول الجزئية وقد حذر التجمع الوطني الديمقراطي من نهاية تلك الاتفاقية كما حدث لها لأن حساباته السياسية استصحبت معها تجربة الجبهة الإسلامية.
    الدور الأمريكي في مشاكوس:
    كانت المفاوضات تسير طوال 12 عام المنصرمة كما خططت لها الجبهة الإسلامية "تفاوض من أجل التفاوض" غير مفضي إلى شئ وفي تلك الفترة كانت الجبهة الإسلامية تبحث (بجنون) عن حل عسكري وانتصار يرجح كفتها ولكن سارت رياح الواقع السياسي بما لا تشتهي سفن الجبهة الإسلامية.
    وإذا كانت جلسة الإيقاد الأخيرة 2/6/2001م فأن العالم كله قد روع بما حدث في 11 سبتمبر 2001م أي بعد ثلاثه اشهر من "إيقاد" ، في ذلك اليوم أخرجت الولايات المتحدة خططها في منطقة البحيرات والقرن الأفريقي التي كانت حبيسة الأدراج في قسم الشؤون الأفريقية وخرجت لتعيد ترتيب المنطقة ضمن مناطق أخرى في العالم. وأوضحت الحكومة الأمريكية لكل الأطراف أنها لا تسمح بالعبث الذي يدور– في السودان وقد استوعبت الحركة الإسلامية الدرس فقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية مدفوعة بالآتي:
    1. حرص الولايات المتحدة على السلام في المنطقة من أجل توقف تدفق النازحين للدول المجاورة للسودان وإثارتهم لإشكالات أخرى.
    2. الحرب الدائرة في جنوب السودان من وجهة نظر الحركة الإسلامية حرب مقدسة الأمر الذي يعده الأمريكان مفرخة للإرهابيين الذين يهددون السلام العالمي والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص بوصفها الطاغوت الأكبر.
    3. لم تفلح محاولات أمريكا وشركاتها لجعل النفط السوداني مخزون مستقبلي تستخرجه متي شاءت .فبعد خروج شفرون من السودان وبعد عقد ونصف من الزمان جاءت شركات صينية وماليزية وهندية واستطاعت أن تضع يدها على البترول السوداني بعد أن كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعتبره ملكا خاصا بها وهكذا جاءت الضغوط من الشركات الامريكيه التي تريد من البترول الذي اكتشفته وضاع من بين يديها نتيجة لسياسات البيت الأبيض (قد تزيد تلك الضغوطات لطلب البترول السوداني على قلته نتيجة لما يحدث في منطقة الخليج العربي من صراع).
    4. رغم أن الشارع العريض في الولايات المتحدة الأمريكية مسيحي معتدل "لوثريون – اساقفة" إلا أنها تجد نفسها متعاطفة مع اليمين المسيحي الذي ينظر إلى الحرب في جنوب السودان على أساس أنها حرب المسلمين ضد المسيحية.
    5. السلام في السودان عبر وجهة نظر أمريكية يوطد أقدام أمريكا في الخرطوم ويؤهلها للعب دور أمريكي جيد في المنطقة خاصة وأن أمريكا أصبحت لا تنظر بعين الرضا التام لما يحدث "في القاهرة" الأمر الذي يعني أن مصر لم تعد حليف استراتيجي في المنطقة وعليه فان الخرطوم وإن كانت لا ترقي إلى مكانه القاهرة "الجيو سياسية" إلا أنها مؤهلة كورقة ضغط على القاهرة.
    السلطة والثروة:
    يمكن أن نقول بصوت عال أن الصراع الشمالي الجنوبي في معظم جزئياته هو صراع حول السلطة والثروة وان الحرب التي اندلعت في 18 أغسطس 1955م هي حرب احساس الجنوب بتغول الشمال عليه في السلطة والوظائف المدنية واخلاله بمقررات مؤتمر جوبا وحتى الصراع الثقافي والديني يمكن أن نرده في بعض جزئياته لخوف الجانبين من السيطرة السياسية التي تمليها الثقافة المنتصرة. لذلك خرج الدكتور جون قرنق عند تقسيم الاقليم الجنوبي ومحاولة نميري لتخفيض صلاحيات مجلس الجنوب وليست نتيجة لقوانين سبتمبر كما هو شائع. ولكن الحركة وضعت قوانين سبتمبر ضمن اجندتها التفاوضية استصحاباً للرأي الذي يقول أن انتصار "الديانة والثقافة" يعني السيطرة السياسية للنخب التي تدفعها وعليه فان نقاش الدين والدولة كان علي الدوام اكثر سخونة من نقاش السلطة والثروة.
    لذلك فرضت الاطراف المتفاوضة في مشاكوس سياج عال من السرية حول نقاشات الثروة ونسبة التوزيع ورفضت اشراك أي اطراف في تلك النقاشات حتى من باب المراقبة فقط والاستماع. ولكن حسب مجريات التفاوض القائم على الوزن العسكري فأن النسبه تحددها البنادق على أن كفة الحركة الشعبية ترجح على عدد بنادقها لاعتبارات سياسية دولية واقليمية وتحالفية. والنقاش الأساسي حول الثروة يمكن في أين ذهبت عائدات النفط السوداني ؟وكيف سوف يعوض الجنوب سنوات ضخ البترول في الشمال والذي صب في "جيوب بعض رجالات الجبهة + الأجندة الحربية" الأمر الذي يعني أن حتي الشمال لم يستفد من البترول الذي ضخ.
    أما السلطة فإن النقاشات كانت تدور حول منصب رئاسة الجمهورية0 يجب أن يكون مناصفة ثلاث سنوات لكل من الطرفين على أن الحركة عادت وبتكتيك ذكي و وافقت على منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية وظهرت بمظهر المتنازل وان كانت قد كسبت الجولة تماماً فمنصب النائب الاول لرئيس الجمهورية هو الذي يسيطر ويدير الجهاز التنفيذي فإذا وضعت الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق أو أي شخص أخر من كوادرها المدربة في ذلك المنصب ثم استصحبنا أن عمر حسن سوف يظل هو الرئيس بمقدراته الهشة فاننا نؤكد أن نائب رئيس الجمهورية هو الذي سوف يكون الرئيس الحقيقي خاصة إذا أبعد عن الرئيس مجموعة المستشارين أو الحكام الفعليين اللذين يحيطون به.
    ولا يزال النقاش حول وضع الاقاليم والمديريات في طي الكتمان ولم تتطرق إليه الأطراف المتفاوضة على المستوي الإعلامي ونسبة لتلك الاسباب القت واشنطون بمتطلباتها تجاه عملية السلام السودانية. فعندما كانت مفاوضات مشاكوس تسير بايقاع طبيعي مثلها مثل مفاوضات "الحكومة الإسلامية – الحركة الشعبية" قدمت واشنطون كامل تصوراتها حول الأزمة السودانية وبينت للفرقاء حرصها على استقرار المنطقة واستعدادها حتى لإستبدال اللاعبين الاساسيين أن دعى الأمر0 وهكذا شهد المراقبون السياسيون انقلاب كامل على مستوي التفاوض فبعد أن استمرت المفاوضات في مشاكوس "1" لمدة خمسة عشر يوما دون ان تلوح في الأفق بوادر اتفاق وفجأة بين ليلة وضحاها وقع الطرفان على اتفاق إطاري.
                  

04-10-2003, 07:53 PM

intehazy
<aintehazy
تاريخ التسجيل: 02-08-2003
مجموع المشاركات: 1530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاكوس بين فرض السلام و فروض الولاء _ ناقشوها لغاية ما اجيكم راجع (Re: intehazy)



    الدين والدولة:
    دخلت الدولة السودانية إلى فضاءات الاستقلال عبر دستور ستانلي بيكر المعدل والذي تقول كل جزئياته أن السودان دولة قوانين "السيادة فيها للقانون المتفق عليه" ولكن بعد الاستقلال علت بعض الاصوات المطالبة بالدستور الاسلامي وقد حذر محمد أحمد المحجوب في كتابه الديمقراطية في الميزان من "أن فتح هذه النقاشات لن ينتهي" ولكن حتى تحذيره هذا كان مجرد مداراة لكثير من الازمات 0 وولج حديث الدين والدولة الساحة السياسية بقوة إبان تطبيق نميري لقوانين سبتمبر الإسلاموية ففتحت كل الجراحات وأصبح الحديث عن قوانين سبتمبر حاضراً في كل حوارات السلام في الفترة الديمقراطية الممتدة من كوكادام – حتى اتفاقية السلام السودانية "الميرغني قرنق".
    وعند قدوم حكومة الانقاذ الوطني 0 وضعت الشريعة على طاولة المفاوضات بصورتها اللافته للنظر فالحركة الشعبية مطالبها في المقام الأول مطالب سياسية تتركز حول مظالم محددة ليست من بينها الشريعة الاسلامية ولكنها تصر دوماً في كل تفاوض على الحديث عن الشريعة الإسلامية وحكومة الحركة الاسلامية ترفض بكل قوة واصرار الغاء "الشريعة الاسلامية" الغير موجودة أصلاً على مستوي التطبيق0 وعليه استمرت الحركة الشعبية تطالب بالغاء شئ غير موجود أصلاً على المستوي العملي بينما الحكومة تصر على ابقاء هذا الشئ الغير موجود حتى وان كان ذلك الابقاء النظري يكلف الدولة ملايين الدولارات وخيرة الشباب واستمر حوار طرشان حول الشريعة الاسلامية زمانا طويلا 0حتى اتفاقية مشاكوس تعاملت مع الموضوع بمزيد من التغبيش فتحدثت عن علمانية الخرطوم وإسلامية بقية الشمال وعن حاجتها لمراجعة بعض القوانين "وتطاول بعض رجال الحركة الإسلامية وقالوا هذا تنازل عن ثوابت الإنقاذ" وكان خوفهم الحقيقي من أن يدك ذلك الإتفاق كل البناء الاسلاموي الأيدلوجي الذي هو مترابط بالضرورة. الأمر الأعجب هو استقبال الحركة الشعبية ذلك الاتفاق المبهم حول وضع الدين في الدولة الجديدة بشيء من الفرح متناسية أن الحركة الإسلامية قد تنازلت عن شئ غير موجود أصلاً.
    رهانات أمريكية:
    يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت كل البيض في سلتين0 سلة الحركة الإسلامية وسلة الحركة الشعبية لتحرير السودان لاعتبارات وحسابات خاصة بها. فهي تري في الواقع أن القوة الحقيقية في السودان هي تلك القوي المتحاربة متناسية أن تمثيل هاتين القوتين لا يتجاوز 25% من مجموع الشعب السوداني0 ففي اتفاقية مشاكوس وضعت لها أجندة غيبت الشارع السوداني العريض ممثل بكل احزابه التاريخية "الأمه و الاتحادي والشيوعي" واضطر البعض الآخر اضطراراً أن يرهن ارادته للحركة بوصفها مفاوض قوي يستطيع أن ينتزع له حقوقه مثلما فعلت "تحالفات ابناء منطقة جبال النوبة" و لكن غاب عن ذهن أمريكا في تلك التفاوضية :
    1. أن الحركة الشعبية لا تمثل كل الجنوب ومنطقة جبال النوبة إلا في حالة الحرب فقط وبمجرد أن تضع الجيوش المتحاربة اسلحتها فان اتفاقية مشاكوس محتاجة لعشرات الاتفاقيات كي تدعم موقفها.
    2. الجبهة الاسلامية لا تمثل و لا حتى 10% من مجموع الاصوات الشمالية ومعظم كوادرها المقاتلة غبيها الموت في حرب استمرت 12 عام كيف توافق امريكا علي رهن ارادة كل الشمال السوداني إلى مفاوض واحد.
    3. أكثر من 75% من الشارع السوداني لم يشترك في هذا الحوار الفوقي ولم يعلم بما يدور في دهاليزه سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو عبر ممثليه الحزبيين والنقابيين. وعليه لا توجد ضمانات كافية لاستمرار هذا الاتفاق فإذا كانت أمريكا تراهن على أن تلك الأصوات متفرقة فبمجرد اتحادها واعادة تنظيمها فانها سوف تطالب باعادة النظرفي تلك المفاوضات وان إضطرت لحمل البندقية.
    وعليه يتضح تماماً أن اتفاقية مشاكوس الإطارية كانت عبارة عن مفاوضات فوقية عزلت جانب كبير من القوى السودانية.
    حلول مفترضة:
    1. اشتراك كل القوي السياسية الفاعلة في صلب المفاوضات الحقيقية دون الإكتفاء باجبارها على التوقيع على إتفاق لم تشارك في صياغته.
    2. استصحاب المتغيرات الشمالية الجنوبية والتي تعني بالتأكيد أن الحركة الاسلامية ليست هي الشمال والحركة الشعبية ايضا لا تمثل الجنوب إلا في حالة الحرب فقط.
    3. وضع قانون في الكونغرس الامريكي خلافاً لقانون "سلام السودان" قانون يضغط لتحقيق السلام دون ترجيح لصالح أي طرف.
    * في حالة الفشل العودة إلى نقطة البدء بالدعوة إلى مؤتمر دستوري بإشراف قوي دولية متكاملة وليست الولايات المتحدة الأمريكية.
    الحزب الاتحادي:
    اتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست هي نصيرة الديمقراطية والحرية في العالم بل أنها في واقع الأمر لا تعير انتباهاً للقوي التي لاتحمل البندقية وهذا ما اتضح في مشاكوس فكل القوي السياسية المدنية قد استبعدت لتحركها في الإطار المدني فقط. وقد تكون الولايات المتحدة لاحظت أن تحرك هذا القوي على المستوي السياسي والمدني ضعيف لا يؤهلها لأن تضع نفسها نداً للقوي التي تحمل السلاح "هذه حقيقة" لذلك عمدت على تجاوزها متناسية أمر هام وهو أن تلك القوي السياسية إذا تجاوزت اشكالاتها السياسية فانها ستصبح أعلي صوتاً من البنادق المتحاربة. لذلك جملة ما يكن قوله أن الحزب الاتحادي إذا لم يعقد مؤتمره العام ويتحول إلى مؤسسة سياسية حقيقية تستطيع الحديث باسم ملايين السودانيين كما كانت تفعل طيلة فترات النضال ضد الدكتاتوريات السابقة، فعليه الموافقة بكل ما يملي عليه من شروط وعندها يجب أن يتخلي عن كل أدواره السياسية وطموحاته أيضاً.
    عودة إلى "ميرغني قرنق" اسمرا 16/ نوفمبر 1988م
    يلاحظ أي مبتدئ سياسي مدى الفشل الذي لحق بالجبهة الإسلامية في مفاوضات السلام بإصرارها على خوض اجندة تفاوضية لا تؤمن بها وهي غير موجودة أصلاً. هذه الاجندة التي كلفت السودان 12 عاما من الاحتراب وتدمير شامل لكل موارد البلاد "بشرية، اقتصادية، طبيعية". وعادت الجبهة الإسلامية تجلس لطاولة المفاوضات بشروط أكثر قسوة من اتفاقية رفضتها قبل 14 عام. ولعنتها على رؤوس الأشهاد والبت الشارع السوداني ضدها يدعوي أن الزعيم الإسلامي "تقصد الميرغني" يضع يديه في يد الكافر "قرنق" وتناست المؤتمر الدستوري والوقف الشامل لاطلاق النار و التي عجزت هي بكل اجتهاداتها التفاوضية عن الإتيان بمثلها.


    شارك في إعداد هذه الورقة
    1- محمد الفكي سليمان – المستوي الخامس علاقات دولية – جامعة الخرطوم.
    2- ناظم حسن بشير ESSEX UNI – UK .
    3- حمزه بلول الأمير – المستوي الرابع – اقتصاد علوم سياسية – جامعة الخرطوم.
    4- محمد الأمين على مبروك – المستوي الرابع جيولوجيا كيمياء - علوم – جامعة الخرطوم
                  

04-10-2003, 07:54 PM

intehazy
<aintehazy
تاريخ التسجيل: 02-08-2003
مجموع المشاركات: 1530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاكوس بين فرض السلام و فروض الولاء _ ناقشوها لغاية ما اجيكم راجع (Re: intehazy)



    ملاحق

    (1) اجتماع نيروبي الأول 30/11 – 25/ 12- 89
    1. عقد مؤتمر دستوري.
    2. عرض الدستور على الشعب.
    3. اعتراف الحركة بمقدرات الحوار الوطني كأساس لحل المشكلة.
    (2) محادثات فرانكفورت 23-25/1/92
    1. التأمين على الحل السلمي.
    2. أجراء استفتاء لمعرفة خيارات أبناء الجنوب.
    (3) أبوجا الأولي 26/5 – 4/6/ 1992م
    1. الاتفاق على الاجتماع لجولة ثانية للجنوب.
    2. الاعتراف بأن السودان قطر متعدد الاعراف واللغات والثقافات.
    3. مسئولية كل طرف في تحديد شكل الترتيبات الانتقالية.
    4. تكوين لجنة النظر في توزيع الدخل القومي.
    5. الاعتراف بتدمير البنيات الاساسية وتشريد الأسر.
    6. إعادة بناء المناطق المتأثرة بالحرب خلال الفترة الانتقالية.
    7. الاعتراف بإن حل المشكلة لا يتم إلا عبر التفاوض السلمي.
    (4) مفاوضات عنتبي 23-24/2/1993م
    1. موافقة الطرفين على مفاوضات ابوجا الثانية دون شروط مسبقة.
    (5) اجتماع نيروبي الثاني 23/4/1993م.
    1. تأكيد التزام الطرفين بالمبادئ التي طرحت في مؤتمر ابوجا.
    التفاوض على عقد اجتماع ثاني في مايو.
    (6) ابوجا الثانية 26/4 – 17/5 1993م
    1. التفاوض حول عشرة مبادئ عامة تم الفصل في خمسة منها
    I. تأكيد الطرفين تمسكهما بوحدة السودان والحكم اللامركزي في الفترة الانتقالية.
    II. تضيق هوة الصراع والعمل على بناء الثقة.
    III. تعيين لجنة لتوزيع الدخل في الفترة الانتقالية واقامة مفوضية للتعمير.
    IV. تحديد السلطات الاتحادية والولائية المشتركة.
    (7) اجتماع نيروبي الثالث 10-25/5 /1993م
    1. الاتفاق على استئناف المفاوضات لاحقاً لحسم المسائل الخلافية.
    ( الايقاد الأولي نيروبي 17/3/1994م
    1. تعهد الطرفان بتوفير مناخ ملائم للمحادثات لضمان نجاح مبادرة الأبناء للسلام.
    2. تكوين وفود ذات مستوي عال مفوضة تفويضاً كاملاً للبت في الأمور المطروحة.
    3. السماح لوكالات الإغاثة الوصول إلى المناطق المتضررين.
    4. دعوة المجتمع الدولي لمساعدة المبادرة.
    5. تفويض لجنة وزارة خارجية الإيقاد لوضع إطار وبرامج عمل لمحادثات السلام.
    (9) نيروبي – اتفاقية ممرات الإغاثة 17/5/1994
    1. فتح ممرات لنقل الإغاثة لمختلف المناطق
    2. مسؤولية لجنة الإيقاد وعملية شريان الحياة عن متابعة تنفيذ الاتفاق.
    (10) اجتماع نيروبي الرابع 18/5/1994م
    مشروع إعلان المبادئ للتفاوض "غير ملزمة للأطراف".
    (11) لقاء نيروبي الخامس 18/7/1994
    لم يخرج بنتائج إيجابية فاتفقت الأطراف على لقاء أخر في 5/9/1994
    (12) لقاء نيروبي السادس سبتمبر 1994
    لم يتفق الطرفان على نقاط محددة ولم يصدر بيان عن المحادثات.
    (13) السلام من الداخل فشودة 4/8/1993
    1. استمرار مساعي السلام.
    2. العمل على تجاوز الخلافات التي برزت في نيروبي في مايو 1993 .
    3. تكوين لجنة من عشرة اشخاص لتأمين وصول الإغاثة للمتضررين.
    4. اصدار وثيقة فشودة للسلام.
    (14) ملتقي جوبا لقوي السلام 14/5/1994
    1. صدور اعلان جوبا لا للحرب نعم للسلام والوحدة الوطنية والفيدرالية.
    2. اعلان جميع ممثلي القوي السياسية والاجتماعية في جنوب السودان الأتي:
    أ‌. التمسك بوحدة الوطن.
    ب‌. استكمال تطبيق النظام الفيدرالي.
    ت‌. أدانة ونبذ التدخل الأجنبي.
    ث‌. التمسك بإنجازات ثورة الإنقاذ الوطني.
    ج‌. دعوة القوي الحاملة للسلاح للاستجابة لنداء السلام.
    (15) الناصر 10/3/ 1996
    ميثاق السلام ووقع بالخرطوم في أبريل 1996
    أ‌. وضع حد للقتال واللجوء للحل السياسي السلمي.
    ب‌. الحفاظ على وحدة السودان.
    ت‌. الشريعة والعرف هما مصدر التشريع مع مراعاة خصوصية بعض الولايات في إصدار تشريعاتها.
    ث‌. المواطنة هي منشأ الحقوق والاعتراف بالتنوع الثقافي للسودان.
    ج‌. يلتزم الجميع بحرية التدين والاعتقاد.
    ح‌. توزيع السلطات والثروة والموارد بعدالة لإحداث التنمية الاجتماعية.
    خ‌. الاتفاق على فترة انتقالية يتحقق فيها الاستقرار وقدر معقول من التنمية الاجتماعية في الجنوب ويجري في آخرها استفتاء مواطني الولايات الجنوبية لتقرير المصير.
    د‌. إنشاء مجلس تنسيق الولايات الجنوبية لإكمال تنفيذ الاتفاقيات وادى هذا الميثاق لتوقيع اتفاقية الخرطوم للسلام مع عدد مقدر من الفصائل المحاربة.
    (16) الخرطوم 10/4/1997
    اتفاقية الخرطوم
    1. قيام مجلس تنسيق الولايات الجنوبية.
    2. توزيع السلطة والثروة بحيث يتمتع الجنوب بنوع من الحكم الذاتي خلال الفترة الانتقالية.
    3. فترة انتقالية قدرها أربعة سنوات قابلة للتمديد أو التقصير حسب المستجدات.
    4. أجراء استفتاء شعبي لتقرير المصير في نهاية الفترة الانتقالية.
    (17) اتفاقية مع حركة أبناء جبال النوبة يوليو 1996
    بعد توقيع الميثاق السياسي انسلخ كثير من أبناء جبال النوبة عن الحركة الشعبية وكونوا حركة خاصة بهم أبدت رضاها عما تم التوصل إليه في الميثاق السياسي كإعلان مبادئ لحل القضايا والمشاكل ذات الطابع القومي.
    (1 اتفاقية فشودة "سبتمبر 1997"
    تم توقيعها مع الحركة الشعبية المتحدة لتحرير السودان لاقناعها باطروحات الميثاق السياسي.
    (19) محادثات الإيقاد بنيروبي 4-6/5/1998
    تقرير لجنة الإيقاد للطرفين على توصيلها للمساعدات الإنسانية للمتضررين 0 ترحيب اللجنة بمبادرات شركاء أيقاد والمجتمع الدولي 0 اقتراح الحكومة وقف إطلاق النار 0 ولكن الحركة اعترضت على الربط بين المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار.
    ترحيب اللجنة باتفاقات الطرفين على حق تقدير المصير عن طريق الاستفتاء.
    اختلاف الطرفين على تعريف حدود جنوب السودان
    (19) محادثات الإيقاد بأديس أبابا 4-7/8/1998
    - تأمين حرية وصول المساعدات الإنسانية.
    - عدم تحويل المساعدات واستخدامها لأغراض عسكرية
    (20) محادثات الإيقاد نيروبي 19/7/1999
    إنشاء سكرتارية دائمة لمبادرة الإيقاد
    (21) محادثات الإيقاد – أديس أبابا 5/8/1999م
    تجديد الحركة الشعبية لمطالباتها بفصل الدين عن الدولة 0 وعدم النص على الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع 0 وإصرارها على تعريفها لحدود جنوب السودان الذي يضم مناطق النيل الأزرق وجنوب كرفان وابيي 0 وتجديدها الدعوة لمشروع الكنفودرالية.
    (22) قمة الإيقاد نيروبي 2/6/2001
    في هذه المرة ربطت حركة التمرد وقف إطلاق النار بوقف تصدير البترول ورفضت الحكومة هذا الشرط واستنكرته دول الإيقاد لأنه أمره مستحدث وإشارات الحكومة إلى أنها ملتزمة بتوزيع عادل للثروة.
                  

04-12-2003, 04:17 AM

intehazy
<aintehazy
تاريخ التسجيل: 02-08-2003
مجموع المشاركات: 1530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاكوس بين فرض السلام و فروض الولاء _ ناقشوها لغاية ما اجيكم راجع (Re: intehazy)

    كان ما عجبتكم ورووونا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de