|
ريم وشتات والذكرى المنسية
|
كنت اراجع بعض مساهماتى القديمة وقفت كثيرا لذكرى بوست صلنا فيه جميعا فى زمن سودان نت... ترددت فى ان انقله الى هذه الساحة قلت هذه قطعة من لوحة جميلة لن تؤثر شيئا غير انها نقرت ازميل فى تمثال لتسوية نتوء واتذكرت حيطان البيوت فى السودان المذركة بالاسماء للذكرى والتاريخ فلان الفلانى
عفوا احدثت طفيف من التعديلات
الى بدايات الرسم لمقترح لوحة فى الخيال فى لحظة صفاء مسروقة فى عز التعب.... الخيال حق امتلاك فى صحراء لا يطالب احد بملكيته.. لنبتر احساس الاحتكار والكلام عن احساس انسانى معرف مسبقا .. لنجعل من حسن النوايا فأل... ولنترك سوء الظن والكلام الفاضى وخمج.. هنا نحن فى استراحة نتعامل مع بعض بتجرد ممعن فينا من يستلف اسم مستعار لا تعرفه ذكر او انثى بل فعلا نجعل من انسياب مشاعرنا عبر مسودة غير معرفة مسبقا.. نحن هنا كليلة الاثنين فى حلقة البرهانية .. انتزعنا هويتنا وجعلنا الحلقة حلقة زار (ظار).. كل منا ليستلف موقع آخر ولنعش احساس نمتع فيه بعضنا .. لذا كانا السجال الممتد.. عبر ساحات الفرح والحزن الذى جمل الممشى.. كانت البنت الحديقة... ممشوقة القوام وكأنها خمرية اللون فيها لمسة من الحزن وكنا كمشجعي فريق نهتف نصفق للعبة الحلوة.. لنجعل هذا البورد منطقة خالية من سوء لظن ولنترك لظلال انفعالاتنا حرية لنتفس فى آخر الليل ولنغنى بعض من المحظور.. ولنقول نكر صوتك صداك.. غالطنى الزمن فيك شهرت على الجفاف وعدك بطاقاتنا الخريفية رجع فاضى الكلام مليان معاك إتبرجت غيمة وشهق جواى صوت جدول مرقت على المطر حفيان لقيتك والرزاز مدخل وناديتك اقيفى معاى نشيل كتف الغنى الميّل ونتخيّل.. حلم دونك بيتحقق وقبلك خيل دماى واقفة على شريانى تشهق وبرق صوتك .. صداك.. غنيتى
رشحت حلقك لى إذاعات الشجر والمنتظر من عودة المدعو المطر للطنابير والمسادير واللسة فى رحم القصيد والدابو حس
غيبت رسمك واحتكرنك للظروف للزمان الجاى واللحظة الى فاتت .. منى هسة يا واقفة بين جرح السحاب وبين شهقة الأرض البكر
ما كان ده ريد كان إحتمال تغير قوانين حركتك ما بين حديثنا ولحظة الفعل الحقيقى وإنتباهك انتى للشارع البرجع تانى لنقطة بدايتو عاطف خيرى
كلام منقول من ريم وشتات
|
|
|
|
|
|