كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
يا رب
|
قال تعالى أدعوني أستجب لكم ربنا اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا باسماعنا وابصارناوقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا امين" لا تنسوا الدعاء لأخوانكم المستضعفين في كل مكان في فلسطين وفي العراق وفي السودان وفي الشيشان وأفغانستان وفي الصومال وفي بورما وكشمير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا رب (Re: doma)
|
سلام مربع
اللهم دمر الامريكان والبريطانيين ومن شايعهم اللهم شتت شملهم اللهم ارينا فيهم عجائب قدرتك اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك اللهم زلزل الارض تحت اقدامها اللهم انصر العراقيين على عدوييهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا رب (Re: almulaomar)
|
اسـتاذي ومـولاي..الـملاعمر..نفعنا اللـه بجاهه وعلمه حـبابك..و كتر خيرك على تذكيرنا بأن البؤس والظلم متسع على مدار الكرة الأرضية ..هل لازالت الأرض كروية؟ اشك كثيرا في ذلك.. و نقول معاك آمين يارب العالمين..و اللهم اجعل النية السليمة والسلام هما السائدان..كن ما الليلة بكرة ذكرنا دعائك هذا بواقعة قديمة احكيها ليك بعد اذنك.. اول حاجة حسيت بدعائك مودرن شوية..وهي الحداثة التي اتمنى ان يلتفت ليها السادة ائمة المساجد..و أعني المواكبة..فهل تصدق لازال البعض منهم يطرى
السلطان العثماني بالخير..ونحن غايتو عندنا ناس في الدلنج لغاية سنة1989 بيختموا الخطبة بالدعوة للباب العالي في الآستانة بالنصرة والصلاح.. اما الحكوة..فلقد كنا في الدلنج عندما هجم عبدالرحمن الخليفي على مسجد الشيخ ابوزيد في الحارة الاولى..فقام واحد من اصحابنا قال الشباب ديل (يقصد السادة انصار السنة) ما هم ناس بيانات ..عشان كده لازم نمشي لمسجدهم عشان نسمع رأيهم في الحاصل..وفعلا مشينا..وكان الامام حينها احد برالمتنا في الجامعة..و اول ما بدأ الخطاب بدأها بالعولمة والخطر الامبريالي الامريكي..و تخللت خطبته كثيرا من الـمفردات الانجليزية ..ولكنه لم يذكر شئ عن الحادثة موضوع الساعة..وبعد الصلاة تجمع حوله الناس يدينون هذا التفنجط الصريح وتدنيس المنبر بمثل هذه المفردات النصرانية..والغريبة احد اخوته السنيين قال له..دوبك وضح لي انك يا شيخ على زول بعثي ساكت.. و اتعلمنا حاجة..انو المسجد بدل ما يكون مؤسسة مواكبة ومعاصرة..لازال الغالبية تصر على دوره المغلق و لقد ذكرتني هذه الواقعة بواحدة تانية تتعلق بامام مسجد السكة حديد في بابنوسة واسمه شيخ احمد حميد ..كانت له اجتهادات مفيدة..حيث كان يرصد احداث المدينة بين الجمعتين ويحللها بصورة دقيقة ويعرض رأي الشرع فيها ويستعين في شروحاته وتكيفاته للظواهر باخر ما توصل له علماء النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد..وكان لخطبه الدور التربوي الفعال..وكان كل مواطن وكل مواطن حذر على الا يكون موضوع لخطبة شيخ حميد..بالرغم من انه ازهري..و لقد سمعت بعد سنوات انه تأدلج وانغمس في السياسة والمحاباة لدرجة جعلت الناس تنفض عن دروسه وخطبه.. ويظل السؤال قائما عن الدور الاساسي للمسجد وللدعاء ايضا.. ودمت كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا رب (Re: Kabar)
|
أخي الأستاذ المتجدد كبر لك التقدير ولك الود ولك الإحترام لا أحسب أن الكرة الأرضية أخي ما زالت مستديرة شأنها شأن لوح الثلج الذي إستشهد به الدكتور أبكر في أحد مداخلاته أو عاصمتنا المثلثة والتي هي الأخرى ما عادت كذلك ، وحتى شلوخ الحاجة حليمة بت جاد كريم لم تعد مطارق كما كان يردد الشاعر الذي هام بها ولم تهم به من حسن حظه أو حظها لا أدري ، يعني هيام ون وي ، والشئ الذي يذكر للحاجة حليمة هي أنها أثبتت وبالدليل القاطع كلمات النور الجيلاني التي تقول الزمن غير ملامحنا ونحن بقينا ما نحنا ولا أعلم طبعاً بقينا منو إن لم نكن نحنا ، لقد محا الزمن شلوخ الحاجة حليمة وبقت مرها زيها وزي أى جكساية في عصرنا الراهن وأن لم يفلح الزمن في مسح أو محو ذلكم الأخضر شفايف. وعن الحداثة في الدين أو الدعاء المودرن فيجب سيدي أن يكون كذلك فمعظم الإئمة أصلحهم الله لا يواكبون سرعة إيقاع العصر وكأن هناك مشكلة لو تحدث عن مشكلة المواصلات أو أى أمور تتعلق بالواقع في المجتمع ، ففي مرة من المرات ذهبت إلى قريتنا وهي على فكرة فركة كعب وهي لا تبعد عن أم درمان سوى أكيالاً معدودة وصادف أن وصلنا القرية حال دخول وقت صلاة الجمعة حسب توقيت القرية والذي هو بيد سيدنا الشيخ لا بيد عمرو أو بيق بين أو جرينتش أو غيرهم دخلنا المسجد والذي لا يفتح أبوابه إلا مرة في الأسبوع حيث أن ناس القرية هم من المؤلفة قلوبهم وأنهم يجهلون الكثير من أمور الدين إضافة إلى ذلك أن جل وقتهم يقضونه في الزراعة والرعي وأن الجمعة هي الصلاة الوحيدة الجامعة هذا إذا إستثنينا صلاة العيدين. نعود للمسجد الجامع الكبير حيث جلس القوم في خشوع منتظرين سيدنا الشيخ ليؤم المصلين قرأت سورة الكهف كاملة وأنا خاشع دون أن يعتلي أحد المنبر ، نظرت ذات اليمين وذات الشمال فهالني ما رأيت أحدهم يغط في نوم عميق بشخير وشهيق وزفير وآخر يعبث بلحيته وثالث يفرك عينيه ورابع ليس ببعيد يحاكي القرنتي في تثاؤبه ، وبعد جهد جهيد ومن عمق هذا الجو المكفهر حضرنا سيدنا الشيخ وأعتلى المنبر فصدح المؤذن بصوت يحاكي بعض ما يسمي بمطربي هذا الزمان ومن لطف الله أنه ليست هناك موسيقى مواكبة لهذا الصوت النشاز وبعد أن فرغ من آذانه تنحنح الشيح نحنحنة بينة وأخرج نظارة طبية وضعها ثم أخرج من قفطانه كتاب أكل عليه الدهر أكلاً بينا ولم يشرب بعد وأحسب أن الدهر قد أكل عليه طعام فيه شئ من الحلبة لأن أوراق الكتاب تشبه فيما تشبه كروت الحمى الصفراء ، وقد راودني إبليس اللعين وأصر بأن يخرجني من وقاري وقص على نكتة مشبها ذلك الكتاب بالكارت الأصفر في يد حكم بالقدر الذي تخيلت أنه مكتوب مكان عنوان الكتاب فير بلي – أى اللعب النظيف كما تعلمون – خطب أمامنا وليته لم يفعل تحدث في خطبة أحسب أن أحداثها كانت في قوم عاد أو ثمود ثم قال قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله وقمت مع القائمبن لتنتهي الصلاة عند الساعة الثانية والنصف بالتوقيق المحلي.
| |
|
|
|
|
|
|
|