|
|
 حكاية من الواقع ، من المسؤول عن هذه الماساة ؟؟؟؟
|
قبل أيام حكى لي أحد الأخوة، بأن هناك بنت طالبة تدرس في
إحدى الجامعات السودانية في العاصمة، وهذه البنت والدها مقيم في
إحدى الدول العربية، وله مدة طويلة لم يأت إلى السودان، وفي يوم
من الأيام خرجت البنت كعادتها من منزلها في الصباح الباكر متوجهة إلى
جامعتها كالعادة مع إحدى زميلاتها التي تسكن معها في نفس الحي، ومن
المعتاد أن تعود إلى منزل أسرتها في تمام الساعة 2 ظهراً، ولكنها
لم تعود في زمنها المعتاد، وأشارت الساعة إلى الخامسة مساء ولم
تعد الفتاة، وأذن الآذان لصلاة المغرب ولم تعد الفتاة، وهنا بدأ
القلق يدب في الأسرة، وعندما أشارت الساعة إلى السابعة مساء ولم
تعد الفتاة من الجامعة، كان المنزل في حالة من الذعر والقلق على
الفتاة الغائبة، وذهبت والدة الفتاة إلى زميلة ابنتها التي تسكن
في نفس الحي للسؤال عن ابنتها التي لم تعد حتى الآن إلى المنزل،
وحين سألت الأم زميلة ابنتها، أجابت الزميلة باندهاش : لقد فارقتني
( ...) في تمام الساعة الواحدة ظهراً في محطة المواصلات وأخبرتني
بانها ذاهبة إلى اقرباء لكم في حي (...)، وتفاجأت الأم بهذا الكلام
لأنها تعلم علم اليقين بأن ليس لديهم أقرباء يسكنون ذلك الحي الذي
قصدته ابنتها، ورجعت إلى المنزل وهي تجر أرجلها جراً لأنها لم تكن
تشعر بهما، ووصلت إلى منزلها وهي لا تدري ماذا تفعل، وماذا تقول ؟؟؟
وفي المنزل كان الجميع في انتظار ما ستقوله زميلة ( ...) عن
ابنتهم المفقودة، وقرأ الجميع التعابير على وجه الأم، وهبوا نحوها
مندفعين يسألونها : ماذا قالت زميلة (....)؟؟؟؟؟، هل كانت معها
؟؟؟ ماذا قالت لك يا أمي ؟؟؟؟ إلا أن الأم لم يكن لديها الجواب
الشافي لجميع هذه الأسئلة، وارتمت الأم في أقرب سرير كان موجود
بفناء المنزل، وفي هذه الأثناء عاد الابن الأكبر، الذي هجر الدراسة
لتحمل مسؤولية البيت بعد الغياب الطويل للأب في بلاد الغربة، ووجد
الجميع مذهوليين، واتجه نحو أمه وسألها : ماذا هناك يا أمي ؟؟؟؟
إلا أنه لم يجد إجابة شافية، وتوجه مهرولا نحو أخواته وسألهن : ماذا
حدث ؟؟ ماذا جرى ؟؟؟ وردت عليه الأخت الوسطى: إن (....) لم تعد حتى
الآن منذ خروجها من المنزل صباحاً ، وتصبب العرق من جبين الابن
الأكبر، يا ترى هل اصابها مكروه؟؟ يا ترى هل صدمتها عربة مسرعة ؟؟
إلا أنه أفاق من ذهوله، وانتبه انفسه بأنه هو الولد الأكبر وراعي
الأسرة في ظل غياب الأب الطويل، وتوجه نحو أمه، وقال لها : هل ذهبتم
إلى زميلتها التي تسكن معنا في الحي ؟؟ قالت الأم : نعم ذهبت لها،
فأردف قائلا : ماذا قالت الزميلة ؟؟؟؟ أجابته الأم بصوت متحشرج :
قالت لي بانهما تفارقا عند الساعة الواحدة ظهراً، وقالت لها (....)
بأنها ذاهبة لأقربائنا في حي (....)، فقال الابن على الفور : لكننا
ليس لنا اقرباء في ذلك الحي ؟؟؟؟
فهنا انهمرت دمعة ساخنة على خد الأم، لكنها أخفتها بطرف ثوبها
حتى لا يراها ابنائها، ويجب أن تتشجع، لأنها لو انهارت سوف ينهار الجميع، ويجب أن تجمع كل قواها وتفكر كيف يكون المخرج من هذا
الموقف الغريب، ولأنها في نفس الوقت هي عماد المنزل وهي تمثل الأم والأب الغائب..
والوقت يمر بطيئاً، وكانت الساعة تشير إلى الثامنة مساء، ولك تعد
(....) إلى المنزل، وتوجه الابن الأكبر إلى منزل زميلة اخته لعلها
تصارحه بشيء لم تحب أن تقوله للأم، وطرق باب منزل زميلة اخته طرقا
خفيفاً .. وجاءت زميلة أخته لفتح الباب ، وبعد أن القى عليها
التحية سألها : متى فارقتك أختي (....)، وماذا قالت لك بالضبط ؟؟
أجابت الزميلة : إنها فارقتني في حوالي الساعة الواحدة ظهرا في
محطة المواصلات واخبرتني بأنها ذاهبة لاقربائكم في حي (......)،
وسوف تعود إلى المنزل قبل المغرب .... هذا كل ما قالته لي ..
عاد الشاب إلى المنزل وهو يمني نفسه بأن يجد اخته قد عادت إلى
المنزل أثناء غيابه في منزل زميلتها، لكنه عاد ووجد الجميع على
نفس الحالة التي تركهم عليها .... وعرف بأن أخته لم تعد حتى الآن
...
واخذ يفكر الشاب كيف يتصرف، وإلى أين يتجه، وهداه تفكيره بالذهاب
إلى قسم الشرطة لفتح بلاغ، ولكنه قال في نفسه، قد يكون حصل لها
حادث – لا قدر الله – ونقلت إلى المستشفى، واخذ يبعد مثل هذا التفكير
من عقله، ويحاول أن يطمئن نفسه ويقول حتما ستعود، لعلها تأخرت في
مكان ما .....، وأخذ يسترجع في خياله كل ما له علاقة باخته، فهي
كانت بنت مجتهدة في دروسها، وليس لها صديقات، فهي قليلة الكلام،
وكل وقتها ما بين الجامعة ومساعدة الأم في القيام بأعباء المنزل،
من غسيل ونظافة ومراجعة الدروس...الخ وكان الجميع ينظرون في اتجاه
ساعة الحائط المعلقة في البرندة، والبعض يزرع الحوش جيئة وذهاباً،
والبعض يرقب حركة الباب، وأخذ الجيران يتقاطرون صوب المنزل في
محاولة استكشاف الأمر وتقديم المساعدة والمشورة...
فاقترح أحد الجيران : يا ناس قعادنا بالطريقة دي ما بيحل المشكلة،
ولا بد أن نتحرك، فاقترح على الابن الأكبر وقال له : تعال نمشي نسأل
في المستشفيات، يمكن – لا قدر الله- اصابها مكروه ، وفعلا خرج الابن
الأكبر مع جاره وصديقه، ولكن أي مستشفى يقصدون ؟؟ فالمستشفيات
ثيرة، فقال له نبدأ بحوادث مستشفى أم درمان، ومنها ننطلق إلى
بقية المستشفيات، وفعلا ركب الابن الأكبر مع جاره وصديقه متجهين نحو
قسم الحوادث بمستشفى أمدرمان
ونواصل .....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية من الواقع ، من المسؤول عن هذه الماساة ؟؟؟؟ (Re: قرشـــو)
|
معليش لكن سلة الروح دي بقت موضة
وزي ما نت شايف ديما العملتها في حكايتها الفاتت اكبر دليل على كلامي دا
على العموم يمكن عايزنا نتابعوا لكن اقول ليهو يازول قدامك تلاتة حلقات بس والا انا شخصيا من جانبي ح اقطع المنتجات بتاعتك
اها البيان وضح ليك يا استاذنا
!!!!
وما تزعل من الكلام لكن اقول ليك برضو
ما تسل رووووحنا الفينا مكفينا
!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية من الواقع ، من المسؤول عن هذه الماساة ؟؟؟؟ (Re: الجعلي)
|
العمدة قرشو
الأخ Kov
الأخت سكرا
الأخ الأمين
الأخ مهاجر
الأخت نون
لكم الشكر الجزيل
ونواصل ما انقطع من حديث
وفي مستشفى حوادث أمدرمان وصل الأخ (...) شقيق الفتاة المفقودة ومعه جاره وصديقه، وتمت مراجعة دفتر الأحوال بحوادث المستشفى ولم يجدوا اسمها مدرجاً من ضمن الحالات المسجلة، وللتأكد أكثر دخل الأخ وصديقه إلى العنابر يبحثون علهم يجدونها مسجية في واحد من الأسرة ، ولكنهم لم يجدوها، وخرجوا يجوبون المستشفيات واحدة تلو الأخرى، ولكن الاجابة كلها كانت بالنفي، ولم يجدوا للفتاة أي أثر....
وكانت الساعة في تلك الأثناء تشير إلى الواحدة صباح اليوم التالي، وقال شقيق الفتاة لصديقه وجاره، لم يتبقى لنا سوى فتح بلاغ في الشرطة، وفعلا توجها إلى قسم الأوسط بأم درمان وقاما بتحرير بلاغ لدى الضابط المناوب، وأخذ الضابط كل أوصاف الفتاة من أخيها، ، ولم يوعده بشيء سوى أن الشرطة سوف تحاول كل بكل وسعها في البحث عن البنت المفقودة، وسأل الضابط أخيها ما إذا كان هناك أي سوء تفاهم في المنزل وأن الفتاة قد تكون غادرت المنزل بمحض إرادتها لكن الشاب قال له : لا يوجد أي سوء تفاهم مما يجعل أخته تغادر المنزل، وأكد للضابط بأنهم في منزلهم متفاهمين شأنهم شأن أي منزل سوداني عادي، وأن الحياة تسير بصورة طبيعية، وليس هناك أي شيء يمكن أن يقود ابنتهم لترك المنزل....، وشكر الأخ الضابط الذي ودعهم ووعدهم ببذل كل ما في وسعه لحل لغز الاختفاء.
ووصل الأخ وصديقه إلى منزلهم وكان الناس يتوجهون إلى المسجد لآداء صلاة الفجر، وتوقفوا لدى أقرب مسجد وأدوا الصلاة، ومنها قال الأخ لصديقه : لقد أتعبتك معي اليوم، وانا شاكر لك كل هذا المجهود، إلا أن الجار الصديق : قال له هذا أقل من واجب يقدم لكم في هذه الظروف القاسية، وسأل الله أن يطمن قلبهم برجوع ابنتهم إلى أحضان الأسرة..
ووصلا إلى المنزل، حيث الجميع كانوا في انتظار سماع أي خبر، ودخل الشاب إلى منزله، وتوجه صوب والدته التي قد تعبت من لعب دور الصابرة والمتشجعة على هذه البلوى التي أحطت على رأس اسرتها الصغيرة، التي تكبدت في سبيلها كل الظروف القاسية التي مرت عليهم، ولكن الأم وجدت الإجابة في وجه ابنها، وأخبرها بكل الجهود التي قام بها مع صديقه دون الوصول إلى أي نتيجة تذكر، وجلس بالقرب من والدته، يواسيها ويصبرها، في حين كان هو نفسه في حاجة إلى من يواسيه ويزيح عن وجهه هذا الكابوس، وكان حال بقية الأخوات يغني عن السؤال، فأختهم لم تنم في البيت ليلة أمس، ومكانها مجهول، ولا أحد يعرفه ......،
واستمر الحال هكذا، والبنت لم تعد إلى المنزل، وظلت الإشاعات تنطلق من كل مكان، والبعض يقول بأنها تزوجت وعايشة في واحدة من الولايات، والبعض الآخر يقول بأنها ماتت، وهناك من يدعي بانه قابلها في الخرطوم، والأسرة تعيش في حالة من الخوف والهلع والتوتر الناتج من الإشاعات بجانب خوفهم على مصير ابنتهم، وذهب شقيق الفتاة إلى مركز الشرطة، وذكر له بأن هناك إشاعات كثيرة حول لغز اختفاء اخته، وأراد أن يتأكد منه إذا ما وردت إليه أنباء حول موضوع البلاغ، وافاده الضابط بأنهم قاموا بتوزيع نشرة بتفاصيل الفتاة المفقودة إلى كل مراكز الشرطة في جميع الولايات ولم تصلهم أي إشارة عن وجودها في أي من الولايات، وطمأنه الضابط إذا ما وردت إليه أي معلومة حول وجودها في أي مكان سوف يبلغه بها فورا.
وتوالت الأيام والأسابيع، ومر شهر كامل وتبعه شهر آخر والوضع كما هو، إلى أن جاء فيه يوم رن فيه جرس الهاتف في الصباح الباكر، وكان الجميع يغطون في نوم، وسمعت الأم جرس الهاتف، واسرعت نحو مكان التلفون لتجد على الطرف الآخر صوت سيدة وهي إحدى قريباتهم المقيمة في واحدة من الولايات، وقالت لها يا فلانة لقد وجدنا (.....)، وهي الآن في مستشفى (....) في الولاية، ولكن الأم ظنت أن هذا الكلام هو من قبيل الإشاعات التي تتردد من حين لآخر، وسألتها هل رايتيها بأم عينك ؟؟؟ وأجابت السيدة : نعم رايتها بام عيني، وسألت الأم السيدة: وهل تحدثت معها ؟؟؟ أجابت السيدة : بأنها لم تتعرف علي لأن يبدو أن صحتها متدهورة للغاية؟؟ وأنهت الوالدة المكالمة ونادت على ابنها : وذكرت له ما قالته لها السيدة عبر الهاتف وطلبت منه أن يجهز نفسه للسفر معها إلى تلك المدينة، ولكنه حاول أن يثنيها من السفر معه، لكن دون فائدة، فكانت الأم مصرة على السفر معه، وفعلا جهزوا أنفسهم وتوجهوا نحو السوق الشعبي الخرطوم ليسافروا إلى تلكم المدينة
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية من الواقع ، من المسؤول عن هذه الماساة ؟؟؟؟ (Re: الجعلي)
|
الأخوة النشامى
الأخوات الماجدات
نواصل ما انقطع من الحكاية ونعتذر عن الغياب الفترة الماضية
بعد أن وصل الأخ والأم إلى تلكم المدينة توجهوا مباشرة إلى المستشفى
وبعد أن سألوا عن اسمها دلوهم على الغرفة التي ترقد فيها، وكانت
البنت فاقدة للوعي ، وهزيلة الجسم ، وقد تغيرت ملامحها ، واحتضنت
الأم ابنتها وبكت ، ولكن البنت كانت ترقد بلا حراك ، وهناك كيس
محلول يغذي هذا الجسم الهزيل ، وتوجه الأخ إلى مكتب الطبيب المعالج
محاولا الاستفسار عما حلّ بأخته، وحكى له الطبيب بأن عناية الله هي
التي أنقذت أخته ، وحالتها الآن أحسن بكثير من الحالة التي كانت
عليها عندما أتوا بها إلى المستشقى ، وسأل الأخ الطبيب : مم تشتكي؟
فأجابه الطبيب : إنهم لم يتوصلوا إلى تشخيص للمرض وذلك نتيجة لنقص
المعدات في هذاا لمستشفى ونصحه بأن يقوم بنقلها إلى إحدى مستشفيات
الخرطوم ، وفعلا ذهب الأخ إلى والدته ونقل لها ما قاله الطبيب ويجب
أن يسفروها للخرطوم وفعلا تمّ نقلها إلى السلاح الطبي بام درمان وقام
الأطباء بإجراء كل الفحوصات اللازمة، واتضح لهم بأن الفتاة حامل في
أشهرها الأولى وأن الجسم هزيل مما قد يقد يؤدي إلى وفاة الجنين
وهنا لم تستطع الأم تمالك نفسها وقد وقع الخبر عليها كوقوع الصاعقة
ولم يصدق أحد ما قاله الأطباء والكل مذهول من هول المفاجأة ....
وبعد أيام افاقت البنت من غيبوبتها
وأعدكم بأن غدا هي الحلقة الأخيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية من الواقع ، من المسؤول عن هذه الماساة ؟؟؟؟ (Re: الجعلي)
|
بعد أن أفاقت البنت من غيبوبتها ، ووجدت والدتها وأخواتها بجانبها
وكذلك أخوها أخذت تنتحب بشدة ، والكل ينظر تجاها بشيء من الإزدراء
نتيجة لهذه الجريمة التي أرتكبتها حيال أسرتها والعار الذي جلبته
إلى أسرتها ، لكن كل هذه الدموع التي سكبتها لم تكن تمحو شنيع
صنيعها ، وفي تلكم الأثناء اتصل الأخ بوالده في بلاد المهجر ونقل له
الخبر بشيء من اللباقة واخبره بان أخته مريضة في المستشفى، ولكن
الأب ظل يحكي ظروفه الصعبة لابنه عبر الهاتف وانه لن يستطيع الحضور
في الوقت الراهن ، ولكنه سوف يرسل لهم مبلغ للعلاج ، ولكن الابن
انفجر في أبيه وقال له : نحن لا نحتاج إلى قروشك ، نحن نحتاج إليك
أنت ، فبغيابك ضاعت لنا أشياء كثيرة ، ولكن الأب ما زال يتعلل
بالظروف القاهرة ، إلا أن الابن صارحه في نهاية الأمر بالحقيقةالمحزنة
فهنا انفجر الأب باكيا في وقت لا ينفع فيه البكاء .
وقام الأخ بسؤال شقيقته عن الحاصل بالضبط ومن هذا الوغد الذي فعل
بها ذلك ، فأسرت له الأخت بكل التفاصيل من لحظة خروجها من الجامعة
مع صديقتها ، وكانت قد اتفقت سلفا من أحد الشباب أن تلاقيه سراً
وذهبت إلى الموعد المحدد وفعلا قابلها ذلك وذهبت معه ، وهناك
سلمته نفسها ، وعندما أحست بجريمتها لم تستطع أن تعود إلى منزلها
خشية أن تفضحها عيناها ، وقالت لنفسها بأن الهروب هو الحل الوحيد
وفعلا سافرت إلى إحدى الولايات حيث لا يعرفها هناك أحد ، ولكنها لم
تستطع أن تدبر أمورها هناك ولم يكن لها ملجأ تأوي إليه ، ولا مصدر
تقتات منه ، وهي أبدت ندمها واسفها الشديدين حيث لا ينفع الندم ولا
الأسف .
فالسؤال هو كيف تستطيع أن تواصل مسيرتها، وكيف تستأنف حياتها من
جديد ، وكيف تتصرف مع هذا الوضع الجديد ، وهي تنتظر مولودا ؟؟؟؟
فالذي اريد أن أقوله من المسؤول عن هذا ؟؟؟؟
هل هو غياب الأب ؟؟
هل هي البنت ؟؟؟
هل هو الشخص الذي غرر بهذه الفتاة ؟؟؟
من المسؤول ؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
قرشـــو
مهاجر
جدو
khal fatma
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست