|
Re: مقال العصر ( الأستاذ طه أبو قرجة يكتب عن حرب العراق) (Re: kh_abboud)
|
هذا ليس بمقال فقط للاستهلاك والتثقيف انما مرافعة متكاملة اقترح علي استاذنا طه ابقرجة رفعها الي الجمعية العامة للامم المتحدة بالنيابة عن كل شعوب الارض بمن فيهم الامريكان والانجليز
فيها
تفنيد لكل الادعاءات الامريكية وبطلان مزاعمها بشان الحرب علي العراق مصحوبا بالسوابق
ارجو ان يصحح العنوان الي
طلب مستعجلد
الي الجمعية العامة للامم المتحدة من كل شعوب الارض بشان الحرب الي العراق ضد
حكومات امريكا وبريطانيا واستراليا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال العصر ( الأستاذ طه أبو قرجة يكتب عن حرب العراق) (Re: nazar hussien)
|
الحق يقال أن هذا المقال الذى ناقشت فيه قضية غزو العراق قد جاء فى وقته تماما وقد حوى تحليلا علميا وأمينا وشاملا للاغراض المكشوفه والخفية لغزو العراق وفى الحقيقه لم أجد فى كتابات الكتاب المختلفين فى العالم العربى والغربى الذين طرقوا هذه القضيه الخطيرة ، ما أرتفع الى هذا المستوى الرفيع من التحليل العلمى المجرد وليس ذلك غريبا على الأستاذ طه صاحب المقدرة و البصيرة النافذة فى التحليل السياسى وأقترح عليه أن ينقل هذا المقال الى المنابرالاخرى وأن تتم ترجمته الى الأنجليزيه على الأقل ،وينشر فى مواقع أمريكية و غربيه وذلك لأهميته ، فهو يدق ناقوس الخطر وينذر بإنهيار السلام العالمى وإنفتاح الباب للأستعمار المكشوف الذى خلفه العصر وقد بدأت ثورة الشعوب علية فعلا ... ولم تعد الشعوب ترضى بالغش الرخيص ، الآن وأعتقد أن واجبنا جميعا ( نحن شعوب الأمم المتحدة الذين آلينا على أنفسنا ....إلخ) أن نقول كلمة الحق فى حق هذه الشعوب المستعمرة إستعمارا خفيا أو مكشوفا و المغلوبه على أمرها ، ليس في العراق وحده و إنما فى أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبيه والمستغله أسوأ الأستغلال ... والموثقه بالمعاهدات الجائرة والديون المركبة الفائدة ... ولا عذر لحكومه إمبراطوريات المال الأمريكية ، كما ذكر الأستاذ أبو قرجة ، لأنها تستغل سوء الحكام الأفارقة وغيرهم لتكبيل تلك الدول فى الديون بغية إستغلالها وكذلك رشوة حكامها الخونة لتحقيق مآربهم الأستعمارية ، ورشوة نميرى لنقل الفلاشا إلى إسرائل ليست ببعيدة عن الاذهان .. أما ضرب مصنع الشفاء فى السودان والذى تم قبل إعلان الحرب على الأرهاب بنحو سنتين ، لم يتم التأكد حتى الآن من أنه يحتوى على أسلحة كيماوية كما إدعت الحكومة الامريكية التى إقتنعت فيما بعد بذلك ، ... وحتى ,ان كان ذلك كذلك ، فهل يصح أن تقصفة الحكومة الأمريكية مما يجعل إحتمال إنتشار المواد الكيماوية السامة ممكنا ليتنشقها الشعب السودانى ، والذى ستخلصه الحكومة الأمريكية أيضا من حكومته غير الديمقراطية ، بعد الأنتهاء من حرب العراق ثم لماذا لم تسع الحكومة الامريكية لفرض التفتيش على مصنع الشفاء وغيره للتأكد من خلوه أو عدم خلوه من تلك الأسلحة أسوة بما حدث فى العراق وأنما ضربته من عل ؟ وأذا كان السبب أنه من أستثمارات بن لادن ، فلماذا لم تجبر السودان على التحقيق فى هذا الامر عن طريق المنظمة الدولية ؟ وهى الدوله الدعية الى (العدالة والديمقراطية )؟ ان السبب الحقيقىفى ضرب المصنع ، أيها الاخوان الكرام هو إيقاف الصناعات الدوائية وغيرها فى دول العالم الثالث حتى تظل فى حوجة مستمرة للغرب الامريكى وسوقا دائمة لمنتجاته حتى ولو أودى المرض بالسودانيين والأفارقة المنكوبين ... فإن أمبراطورات المال لابد أن تسود ولا قيمة لحياة الشعوب وقد شاهدنا قبل فترة حلقة غريبة فى قناة الجزيرة عن مخترع أدوية من العلماء العرب ذهب بإختراعه الى إحدى الشركات الأمريكية ليبيع إختراعه وفوجىء بأن الشركة ، بعد أن أشترت منه الدواء المعنى بقيمة كبيرة ، علم ان تصنيع هذا الدواء لن يتم حتى تتاح الفرصة لبيع الادوية الأخرى المنتجة للشركة هذا بالرغم من أن الدواء المعنى ذو كفاءة عالية جدا فى القضاء على المرض ولكنه لن ينتج ... وهذا ليس غريبا على التفكير التجارى ونحن لا نرين أن نحاكم الحكومة الأمريكية على تصرف الشركات ولكن يجب أن نعرض النموذج البراجماتى الذى أشار إليه ابو قرجة وأرجو أن أعيد ما قاله الأستاذ طه حينما ذكر أن الحكومة الأمريكية ، إن كانت جادة فى فى إنقاذ الشعوب ، ألا تتخذ سوء الحكومات ذريعةلأستغلالها وأرجو ألا أحتاج هنا أن أن أفصل بين رأيى في حكومة السودان ورأيى فى الأتجاه الأمريكى لغزو الدول بغية السيطرة على مواردها فموقفى من حكومة السودان هو موقف المعارض لاى حكومة تستغل الدين وتبيع شعوبها فى وضح النهار مقبل حفنه من الدولارات وأرجو أن أذكر هنا ماذكرته سابقا عن تقرير المخابرات الأمريكية عن بترول السودان أيام التنقيب الأمريكى لشركة شيفرون الأمريكة وهى أولى الشركات النى جاءت بها حكومة مايو والذى ظهر عام 1984 وكان ينص على (أن بترول السودان سوف يترك للأمهات الأمريكيات الائى لم يولدن بعد ) والآن والحكومة الأمريكية تشن الحرب على العراق بكل قوتها ( لأنقاذ الشعب العراقى ) قد ذكرت بعد مضى سنوات قليلة على محاولات إستخراج البترول السودانى من جنوب السودان بواسطة شركة شيفرون ، أنها سوف تتوقف لأنها لا تستطيع حماية نفسها من هجمات الحركة الشعبية لتحرير السودان !!! ... عجبا ... إمبراطوية المال القوية حربيا والتى إستطاعت غزو فيتنام وافغانستان وغيرها لا تستطيع حماية شركة واحدة تقوم بإستخراج البترول لأول مرة فى بلد تدعى أنها تهتم بإنقاذه ولكن السبب معروف وهو أن الوقت لم يحن لإستخراج هذا الأحتياطى الامريكى الموجود فى جنوب السودان ولذلك يجب تعطيل إستحراج البترول السودانى وجعل السودان يدفع ثمن التعطيل وهو إيجار إليات الشركة الخ التى قبعت فى المكان حتى لا تترك المجال لأى سركات أخرى حادة وإنطلت المؤامرة على حكومة السودان ... ثم لماذا لم تتفاوض الجكومة الأمريكية مع الحركة الشعبية تحرير السودان للأسراع باستخراج البترول السودانى لأنقاذ شعب الجنوب والشمال وهى الأقرب لها من حدومة السودان فى كل العهود؟ أم أنه التعطيل المتعمد للتنمة فى شعوب القارة المنكوبة حتى تظل راكعة للسيد الأمريكى البراجماتى ؟ ينعم عليها ب( عيش وقمح الإغاثة ) كما كان يفعل بوش الاب .. وهو يعمل على تغطية عملية نقل الفلاشا حينما جاء للسودان معلنا أنه جاء الى السودان وهو يشعر كأنه جاء للحج ... وهنا طرب السودانيون أيما طرب وهللوا وغنوا ل( عيش ريجان) المشهور... وما علموا أنه السم فى الدسم ... وبعد حين ظهر المستور وفهم السودانيون أن بوش الأب قد جاء لعقد صفقة الفلاشا ولكنه غطى ذلك بعمل (خيرى ) كبير ليكسب به تاييد السودانيين له... ولا أقصد هنا مسألة نقل الفلاشا نفسها فليس هذا المجال مجالها وإنما قصدت أ، المساعدات الأمريكية والدعم المزعوم للدول الفقيرة أو مسلوبة الحرية ، إنما هو وسيلة رخيصة يجانبها الصدق ... وهى لا تختلف عن تقديم الغذاء للشعب الفلسطينى فى الوقت الذى تقدم للحكومة الأسرائلية المليارات فى شكل آليات حربية لدك فلسطين وهى (أى الحكومة الأمريكية) تتباطأ عن عمد فى المساعدة فى قيام الدولة الفلسطسنية بجانب الدولة الاسرائيلية ومن غير أى شك أنها تعمل لحساب الحكومة الأسرائلية ... فهى قد إستعملت حق الفيتو ، الذى هربت منه الآن ، 77 مرة فى صالح إسرائل وغيرها مما جعل إسرائل تعيش فى مأمن من أية عقوبات دولية نتيجة لعدم نتفيذ قرلرلت مجلس الأمن العديدة ومنها القرار242 الشهير الصادر قبل 40 عاما كما ذكر أبو قرجة .. أن الحكومة الأمريكية تتجه الآن الى تقسيم العراق ، بعد الإستسلاء عليه الى ثلاث دويلات صغيرة تكون موالية للولايات المتحدة الأمريكية وهى دولة الأكراد فى الشمال والدولة الوسطى وعاصمتها بغداد ودولة الشيعه الجنوب وعاصمتها البصرة أسوة بما فعله أسلافهم قبل أكثر من قرن من الزمان ( راجع مذكرات مستر همفر ، الجاسوس البريطانى فى البلاد الاسلامية و لورنس العرب ) .... وستكون للحكومة الأمريكية جولة أخرى ، فيما بعد ، مع دولة الشيعة هذة كل ذلك أسوة بما فعله أسلافم البريطانبيون حينما قسموا الجزرة العربية وبقية دول الشرق الأوسط الى (محميات) صغيرة كانت مطية الى بسط النفوذ الأستعمارى الاقتصادى فى المنطقة وبالطبع لن ترضى الحكومة الأنجليزية ولا الامريكية أن يشق عليها عطا الطاعة حاكم عربى عراقى أو غيره بصرف النظر عن كونه دكتاتورا أو دمويا ... وعلينا أن نقبل أن الحكم الملكى السعودى هو حكم ديمقراط إنسانى يحترم حرية الفرد ... ألم يقم معهم الحكام الأمريكان الصداقات التاريخية وتغنوا بها ؟ أعتقد أن من الخير للعالم ... و العالم الثالث على وجه الخصوص ... أن تتركه الحكومة الامريكية وشأنه ليناضل وفق تجاربه وحدها ضد الديكتاتوريات وضد الحكام الفاسدين ... فإن الشعوب أقدر على تحرير نفسها من الأنظمة الجائرة ومن الطمع الأستعمارى كذلك ... وسجل التاريخ حافل بالتجارب الرائدة فى ثورات الشعوب المضطهدة ضد الظل والأستعمار خفيه ومكشوفه
| |
|
|
|
|
|
|
|