محمد السيد سلام: سألت الأزهري عن برنامج الحزب الاتحادي فطردوني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2003, 07:27 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد السيد سلام: سألت الأزهري عن برنامج الحزب الاتحادي فطردوني

    محمد السيد سلام: سألت الأزهري عن برنامج الحزب الاتحادي فطردوني


    حوار ـ فاروق احمد ابراهيم






    قبيل ـ كيف كانت نشأتك السياسية؟


    ـ في الاربعينيات كانت الخرطوم بحري مقفولة لتنظيم «شباب الختمية» وكنت من انصار الحركة الاتحادية التي يرعاها المراغنة، وعند تخرجي كفني صناعي انضممت «لمؤتمر الخريجين» فأنا من الشباب المشاركين في تأسيسه مع كوكبة من الشباب مازال اثنان منهما على قيد الحياة هما عبدالرحيم احمد وميرغني علي مصطفى ـ متعهما الله بالعافية ـ فكنا نشارك في الليالي السياسية التي تقام في شتى اصقاع العاصمة، ونشارك في النقاشات السياسية الحامية بحسباننا شباب الاشقاء ثم الوطن الاتحادي بزعامة اسماعيل الازهري «رحمه الله»، وكانت ثقافتنا السياسية لا تعدو المطالبة بجلاء الاستعمار الانجليزي «البغيض» اما كيف واما ماذا بعد جلاء الاستعمار فهذا ما كانت ثقافتنا السياسية قاصرة عنه.


    ـ كيف اذن نبتت البذرة الثورية في فكرك؟


    ـ علمت ان شركة شل الانجليزية ترغب في تعيين «براد» لفرعها في بورتسودان براتب كبير جدا اذ كان ذلك في اتون الحرب العالمية الثانية، حيث احتلت القوات الايطالية الحبشة واريتريا، فيما تواصل فيالق القوات النازية زحفها متوغلة في ليبيا بقيادة روميل «ثعلب الصحراء»، لذلك لم يتقدم نميري، وقبلت، وسافرت في قطار حربي ليس فيه أي مدني غيري الى بورتسودان على «الدرجة الثالثة» برفقة ثلاثة من الضباط الهنود، وكان صغار الضباط الانجليز في «الدرجة الثانية وكبارهم في «الاولى والنوم» ورغم انني لم اكن قد سمعت بقصة «غاندي» وقطار جنوب افريقيا، الا ان هذه الحادثة جعلتني اتبادل معهم الشعور بالغيظ. وفي بورتسوان عملت «برادا» في ورشة شركة شل، وسكنت في «ديم مدينة» وهناك رافقت مجموعة من اوعى العمال، كنا نولي عملنا كل مجهودنا، وننجزه بأكبر قدر من الاتقان، ولم نكن نضيع الزمن في غير العمل، لذلك كان رؤساؤنا من الخواجات يحترموننا ويعطوننا حقوقنا، ويقيمون لنا وزنا.


    ورغم انه لم تكن هناك حركة نقابية بل لم اكن اعرف العمل النقابي، ولكن كنا نحل مشاكلنا بطرق شخصية، وقد لمست تعاملا طيبا من مدير فرع شل في بورتسودان الباشمهندس «توماس» فقد كان رجلا حقانيا. وذات يوم جاء بقطعة غيار لخراطتها، فرفض المهندسون لانها كانت «بنز دبابة مجنزرة» فقلت للمدير انا اخرطها، فقال لي ولكنك «براد» قلت وخراط ايضا، وبالفعل قمت بصنعه، فأمر باعطائي راتبين «كبراد وخراط» واخبرني بأنه قد رفع اسمي الى رئاسة الشركة في لندن لادراجه في كشف عمالها الثابتين، ومنحني ترقية استثنائية وعلاوة، ونقل «توماس» الى موقع اخر، وخلفه مدير انجليزي كان يكره السودانيين كراهية شديدة اسمه «لودز» فراح يتعنت في معاملتنا ولا يستجيب لمطالبنا.


    ولما حان وقت الترقيات والعلاوات فوجئت بحرماني من الترقية والعلاوة، فذهبت للمدير وقلت له ان سلفك قد وعدني بترقية وعلاوة، الا ان ذلك لم يحدث. وقبل ان يرد علي تدخل «الباشكاتب» وكان يونانيا اسمه «ينى» وقال لي ان مرتبك كاف لك، بل هو كثير عليك فانتم السودانيون لا تحتاجون الا للذرة التي يأكلها الحمام وقد استفزتني كلماته، وبدون ان اشعر ضربت طاولة مكتبه ضربة قوية اطارت المحبرة، وانسكب الحبر على دفاتره، وقلت له انت وتوماس والحاكم العام تأكلون من خيرات بلادي،


    فاذهب واحصد الزيتون في الجبال الاغريقية وليذهب الانجليز الى القرى الانجليزية النائية التي جاءوا منها فانتهز «لودز» هذه الفرصة، واستدعى مدير البوليس «كسل» وكان اشد كراهية للسودانيين، فجاء على رأس قوة قامت باعتقالي ووضع القيود الحديدية في يدي، واقتادوني بعنف الى مخفر الشرطة، وفتحوا ضدي بلاغا بتهمة تعطيل العمل، رفعوه الى «معتمد بورتسودان» وقادوني اليه، فقال لي انت متهم بتعطيل العمل والناس في حالة حرب قلت له ليس انا من يعطل العمل، ورويت له ما حدث وقلت له لو انني ارغب في تعطيل العمل لكنت قد تركته ورجعت الى الخرطوم التي جئت منها مضحيا بحياتي لنصرة الحلفاء استجابة لنداءات «اللورد ونستون تشرشل» التي يبثها راديو لندن كل يوم لشعوب المستعمرات البريطانية واعدا بمنحها الحرية والاستقلال بعد الحرب، فأنا جئت من اجل حرية وطني..


    واندهش «المعتمد» من حديثي، وقام بشطب البلاغ المرفوع ضدي، وقال لي اذا كنت جادا فانا احولك للورش الحربية، فوافقت، وهناك عملت مع اكثر من اربعة الاف من الاسرى الطليان. وهنا كانت محطة التحول الاولى في تكوين شخصيتي الوطنية، ذلك انه كانت بينهم اعداد كبير من الشيوعيين، بل كانوا كلهم كارهين للفاشية ومنهم اثنان عرفا قصتي مع «لودز» فأولياني عناية خاصة كانا من كبار الشيوعيين احدهما «تيستا» وكان من كبار اساتذة الهندسة في جامعة روما، والاخر «باربرو» وكان استاذا للاداب، منهما عرفت «الفاشية والنازية» ومنهما تعلمت اساسيات الفكر الماركسي وقد علمني «باربرو» اللغة الايطالية هذه كانت المحطة الاولى.


    ولما كنت اتقاضى مرتبا كبير فقد توفرت لدي اموالا طائلة بمقياس ذلك الزمان ففكرت في ترك بورتسودان والعودة للخرطوم فرجعت وتزوجت.


    ـ هلا حدثتنا عن زواجك كيف كان؟


    ـ كان زواجاً عاديا مثلما كان يحصل في ذلك الحين بحسبانه «قرارا اسرياً» فقد سألوني ان كنت ارغب في زواج فتاة معينة من الاسرة فاخترت ابنة خالتي فزوجونيها. وكان زواجاً فيه بعض التميز، اذ غني فيه بالعود الموسيقار العبقري «اسماعيل عبد المعين» وكانت «السيرة» متميزة شاركت فيها كل الاسر الكبيرة من السودانيين والاقباط والشوام والارمن، وكانت نجمتاه فتاتين من ارقى فتيات العاصمة امهما سودانية من دار فور ووالدهما يوناني.. وقد عملت بعد رجوعي من بورتسودان في «الحملة الميكانيكية لقوة دفاع السودان» ثم في النقل الميكانيكي.


    ـ كيف كانت مسيرتك السياسية بعد عودتك للعاصمة؟


    ـ عندما عدت للعاصمة كانت تمر بحركة سياسية وطنية تشكلت في مدنها الثلاث بعودة افواج من ابناء السودان الذين تخرجوا من جامعات مصر «حرسها الله» وبيروت وانجلترا، اشعلوا فتيل حركة التحرر الوطني من الاستعمار البغيض، وكان لجامعات مصر القدح المعلى من الخريجين، كانوا قد انخرطوا في الحركة السياسية المصرية، وعلى غرار احزاب مصر «حرسها الله» كانت الحركة الوطنية، لانها من رحمها خرجت كان مؤتمر الخريجين قبل ان تتبلور الاتجاهات في داخله هو البوتقة التي صهرت كل الاتجاهات يمينها ووسطها ويسارها، فكان الاتجاه الاتحادي على غرار «الوفد المصري»، والشيوعي مثل «حدتو» والاخوان المسلمين خرجوا من عباءة سيد قطب والبنا. كانت هذه الاتجاهات تصطرع في مؤتمر الخريجين وتدور نقاشات سياسية، الى ان نشأت الاحزاب والحركة النقابية في ظروف عالمية بالغة التعقيد، تشن فيها المانيا «النازية» وايطاليا «الفاشية» حربا كاسحة على العالم.


    ـ كيف كانت الخارطة السياسية بعد عودتك من بورتسودان؟ وهل انضممت للحزب الشيوعي؟


    ـ كلا.. انخرطت في الحركة الاتحادية في حزب الاشقاء وكانت الساحة السياسية تغلي كما قلت لك ففي حركتنا الاتحادية كان هناك من نسميهم «فطاحل قادة الحركة الوطنية» اسماعيل الازهري، محمد نور الدين، الشيخ علي عبدالرحمن، محمد امين حسين، احمد السيد حمد، ميرغني حمزة، يحيى الفضلي، حماد توفيق ومبارك زروق وآخرون لا يحصون، وفي حزب الامة آل المهدي والخلفا وعبدالرحمن احمد الذي رشح الازهري لرئاسة «مؤتمر الخريجين» ومحمد احمد محجوب والامير نقد الله الاب.


    وكان هناك الرواد الذين وضعوا اساسا راسخاً لحركة التحرر الوطني والحركة السودانية الثورية، وغرسوا بذرة الاستقلال والحرية اذكر منهم الدكتور عبدالوهاب زين العابدين عبدالتام والمهندس حسن ابوجبل، وكانا ناشطين تربيا ماركسيا في الحركة المصرية للتحرر الوطني «حدتو» وكان هناك «بليخانوف» السوداني عوض عبدالرازق «هنا خنقت سلام العبرات» الذي تعرف على الماركسية في حلقات الضباط الانجليز، وكان هناك احمد زين العابدين، الذي كان رغم صغر سنه من اوائل الشيوعيين السودانيين، وعشرات آخرين شكلوا الحركة السودانية للتحرر الوطني «حسدتو»


    وكانت هناك زمر الاخوان المسلمين سلفيين وليبراليين، علي طالب الله ومحمد يوسف وصادق عبدالماجد وميرغني النصري، وداعية الجمهورية الاسلامية الاشتراكية «الطوباوية» صديقي اللدود «بابكر كرار» رحمة الله.. وشهيد الفكر «محمود محمد طه» واخرين.. هذه كانت بانوراما الحركة السياسية. وكنت في قلب الحركة الاتحادية. وفي ليلة سياسية اقيمت في الخرطوم قرب المحطة الوسطى خطب فيها الازهري، فسأله الوسيلة «الشيوعي المعروف» قائلا: ما هو برنامج الحزب الاتحادي يازعيم، فقال الازهري «برنامج الحزب الاتحادي هو الحزب الاتحادي» وقد كانت هذه هي المحطة الثانية. وبعد ايام ونحن في بيت الازهري سألته قائلا: انني صغير السن فخذني على قدر عقلي. الاخوان المسلمين يطرحون فكراً، والشيوعيون يطرحون فكراً اخر، فما هو طرحنا نحن الاتحاديين وكأنما قلت هجرا، فقد زجرني من كانوا حوله من «الفطاحل» واخرجوني من حضرة الزعيم. وكانت هذه كما يقول المثل العربي «القشة التي قصمت ظهر البعير» وهكذا دخلت مع الكثيرين في «حسدتو» وقد تربينا تربية حزبية صارمة، وقام الرواد بتدريسنا النظرية الماركسية.


    ولحسن حظنا قام بتثقيفنا د. عبدالوهاب، والمهندس ابوجبل، وقد درسني «عوض عبدالرازق» الف كتاب دراسة ماركسية. وكان لكتاب ستالين «الاقتصاد محرك التاريخ» ابلغ الاثر في دفعي للتعمق في دراسة النظرية الماركسية لفهم الواقع السياسي بصورة صحيحة، والعمل بها كدليل نظري ثوري، ذلك انني كنت اهتم بالجانب الاقتصادي والسياسي والثقافي.


    ـ عفوا. لا اريد ان اثير مشاعرك، ولكن السؤال يفرض نفسه: لماذا كان موقفك الشهير الى جانب عوض عبدالرازق وليس عبدالخالق؟


    ـ يا اخى، انا شغيل ماركسي حقيقي، لم انسلخ من طبقة برجوازية وفكري الطبيعي هو فكر الطبقة العاملة ونظريتها الثورية، وقد كنت ومازلت على قناعة كاملة بان عوض عبدالرازق هو اكثرنا وعيا، وانه يفهم الماركسية اللينينية فهما عميقا، انه لا يقل ثقافة ماركسية عن اي قائد اممي اخر، وفوق هذا وذاك فقد انسلخ تماما من اي فكر برجوازي.. هذه هي الحقيقة. وقد صار عبدالخالق افضلنا باستشهاده المجيد.


    ـ نعود ونسأل: تقول انك نشأت متدينا مع الختمية، فكيف تحولت الى الماركسية الالحادية؟


    ـ ان الماركسية هي فكر سياسي، اقامها مؤسسوها على فكر مادي الحادي، ولكن مالي انا والمسائل الفلسفية الجدلية؟ انا لم اهتم قط بهذا الجانب، بل كان اهتمامنا جميعاً منصبا على الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية. وكانت الماركسية تتجلى امامنا في قيام شغيلة الاتحاد السوفييتي بكتابة التاريخ. لقد اعطت الطبقات الكادحة في العالم سلاحا نظرياً مجرباً، وحد صفوفها بفكر واضح مستنير، فواجهت الاضطهاد الطبقي والغزو الاستعماري وصرعت اعتى الامبراطوريات والممالك المتجبرة والانظمة القمعية، وستظل الماركسية كأقوى سلاح نظري يمكن المستفيدين والمستغلين من التحرر من مضطهديهم.


    ـ هذا القول يذكرنا بمقولة «الدين افيون الشعوب» وهي مقولة كفر صراح؟


    ـ هذه المقولة يمكن فهمها بجلاء على ضوء تجربة المجتمعات الغربية بشكل خاص فالثقافة المسيحية التي سادت في العصور الوسطى وما تلاها من الثورة الصناعية والعصر الحديث، كانت وسيلة اصحاب السلطة والثورة، لخداع الجماهير، نرى ادلة صدق هذه المقولة بدءا من الحروب الصليبية التي استنفرت الناس لغزو الشرق ليس لتحرير المقدسات كما ادعوا وانما لاستعماره وانظر الى تواطؤ الكنائس والبعثات التنصيرية التي فتحت الطريق للجيوش الاستعمارية التي غزت افريقيا واسيا.


    ـ ما هي في رأيك الاسباب التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفييتي؟


    ـ هناك عوامل موضوعية، وظروف معقدة تضافرت وادت الى انهيار حلم البشرية الكادحة بالعدل وعدم الاستغلال. خذ عندك مثلا «سباق التسلح» الذي قادته الدول الاستعمارية، فاذا علمنا ان السلاح ـ وهو أغلى سلعة في العالم ـ يصنع في المعسكر الغربي بواسطة شركات تجنى من ورائه ارباحاً طائلة، اما الاتحاد السوفييتي فقد كان مجبرا على التسلح حتى لا تغزوه الدول الاستعمارية وتسقط النظام الاشتراكي كما فعلت المانيا في الحرب العالمية الثانية، والاتحاد السوفييتي يصرف على التسلح من قوت كادحيه، فلو ان ما صرفه الاتحاد السوفييتي على السلاح ـ مرغما ـ صرف على الخدمات الاجتماعية لعاش الناس السوفييت في رغد ونعيم مقيم، ان الماركسية قد وعدت الناس بحياة رخاء، كانت ستتحقق لولا سباق التسلح، الا انهم عانوا اقسى مشاق الحياة.


    وزاد الطين بلة ان الدولة السوفييتية اضطرت منذ نشأتها الى اقامة نظام امني صارم لحماية النظام الاشتراكي، ظلت قبضته تتزايد يوما بعد اخر، فيما كانت الدعاية الاستعمارية الخادعة بأفضلية النظام الرأسمالي تزن في الاذان ليلا ونهارا، فانطلت على الشعوب السوفييتية خدعة «العالم الحر» وهم اليوم نادمون على ما آل اليه حالهم. كما ان الثورة فقدت منذ عهد ستالين اهم اسلحتها ـ النقد والنقد الذاتي ـ الذي اصبح غير مرغوب في الدولة، رغم انه وحده الذي يؤدي الى تصحيح الاخطاء وغيابه ينتج عنه تراكم الاخطاء.


    والماركسية تؤكد على ان «البروليتاريا هم مادة الثورة وقيادتها» الا ان قيادة الثورة قد آلت الى التكنوقراط وفكرهم البرجوازي الامر الذي سهل نجاح الثورة المضادة، وقد كانت القيادة البرجوازية الصغيرة تعيش في بروج عاجية بعيدا عن نبض الشارع وافكاره. كل هذه العوامل وغيرها هي الان رهن الدراسة، ولكن ثق ان تضحيات شغيلة الاتحاد السوفييتي وشغيلة العالم لن تضيع هباء، وستقوم الشيوعية على أسس صحيحة.


    ـ حدثنا عن اطرف ذكرى تحتفظ بها.


    ـ هي ذكرى طريفة وحبيبة الى قلبي، اذكرها دائما فتخفف ما اعاني من جحود، ذلك ان «شواين لاي» رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية والرجل الثاني بعد «ماوتسي تونغ» اقام على شرفي حفلين كان احدهما عشاءً سودانيا خالصا «بذبيحته» وما فيها من كبدة نيئة و«مرارة» و«أم دقوقة»!! وكان هذا في رأيي تكريماً للطبقة العاملة العربية والافريقية.

    Albayan Newspaper
    Wen 02-26-03
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de