طبيب رغم أنفه

لم يكن يفهم فى الطب ولكن هجموا عليه ...
بالسياط:-
أنت فى الطب نطاسى ضليع
-أنا حطاب بسيط
-أنت ماكر...
والتواضع شأن كل الماكرين!
ثم ماذا؟
صار ما شأؤوا طبيباً...
بل وفى الطب نطاسياً ضليعاً,
لا تلوموا من تعذب ...
فأدعى الطب طريقاً للنجاة,
وجب اللوم على من خيروه
بين موت حين يصدق
وحياة حين يكذب
فكذب!
الشاعر المصرى الراحل نجيب سرور
انا لست سياسياً
AnwarKing

لم ولن اتعامل مع أحد رجوعاً الى خلفيته السياسيه أو غيره
وأعتقد ان أجتماعنا هنا على أساس سودانيتنا وحسب
لا أعرف الكثير عن معظم البورداب فى كل البوردات السودانية
بعض ردودى ومدخلاتى فى الكثير من المواضيع يكون أساسها بساطة التفكير
أعتقد انه من الظلم أن لا نرد الظلم على من وقع عليه وأن كنا مختلفين معه

أعتقادى أن البعض يبالغ فى الخصومة مع أبناء بلاده ويبالغ فى المجاملة مع من هم معه وكلنا فى الهم شرق
أعتقادى أيضاً ان الشخصية السودانية مكتملة الملامح وأن السودان مظلوم من قبل ابنائه وبناته
وأعتقد أن كثير من همساتنا وسكناتنا لا يمكن تفسيرها الا بأنها سودانية
لذلك حسمت فى نفسى الصراع أانا عربى أم أفريقى وأقول بالصوت العالى انا سودانى
نقطة سطر جديد فلنبداء التنمية

العزيزة جداً عزة شكراً على الطلّة البهية...
العزيز مارد
شكراً لك على المداخله وأود أن أذكر بعض الأشياء
قال سيدنا على بن ابى طالب كرّم الله وجهه لولا ان الكلام يعاد لنفد
سأخصص هذا البوست لسرد بعض الأشياء التى أعايشها على مضض وفى الاخر والأول أوكد على عدم تعاملى مع أى أخ/أخت عى أساس خلفيته السياسيه وذلك
ليقينى أن كل الساسه السودانيين تربطنى بهم صلة قربى فى الوطن .
انا من مواليد يناير 1978
درست الأبتدائية فى مدارس كمبونى بورتسودان ما بين عامى 83-1990
وتم تعريب مدارس كمبونى فى عام 1993 وانا فى المتوسط فى مدرسة بورتسودان الأهلية وقبلها بسنة 1992 تم أستبدال الزى الرسمى بالبنطال بدلاً من الشورت وسترت ساقى النعامة وحرمت الكثيرين من تلوث بصرى مؤكد نسبة للغباشة وكدا...
بعدها أنتقلت الى مدرسة بورتسودان الحكومية الشهيرة التى قضيت فيها سنة وتحولت الى مدرسة سعيد باوارث الثانوية لأقضى فيها السنة الثانية وأعود لأجد مدرستى الحكومية حلّت مكان المدرسة الأهلية التى درس فيها جدى وحلّت جامعة البحر الأحمر مكان مدرستى الحكومية وفى تلك الفترة أيضاً تم قفل مدرسة مبارك زروق وحلّ مكانها لاحقاً مكتب تنسيق الدفاع الشعبى
الذى انا أحد خريجيه عام 1996.
يوجد تمثال لعثمان دفنه فى وسط مدينة بورتسودان تم هدمه بأيدى سودانية لا أذكر التاريخ بالضبط.
كل ما سبق مرّ مرور الكرام ولم أقراء مقالاً ناهيك عن مظاهرة هادرة يقودها من كنت أراهم فى التلفزيون الأجنبى والمحلى!!!
سألت أحد الأ باء الأجلاءعن ذلك التمثال فرد قائلاً ....
أنت لو داير تسأل فأمشى لأول رئيس وزراء سودانى واسأله عن تمثال غردون ووين؟؟؟
فعرفت انّه رحل مع يا غريب يلا لى بلدك
ولكنى سامحته فهو جدى ولا أملك اليه سبيل سوى الرجاء والدعوة له بالمغفرة.
وأقتنعت بأننا لو فتحنا محاكمة تاريخية لنقلنا السجن للمقابر وسكنّا نحن الأحياء هناك.
بدأت بعدها الحظ المحاولات المقصودة فى قليل من الأحيان والغير مقصوده فى كثير من الأحيان لقلة الوعى بيننا صغاراً كنا أم كباراً ففى الفترة ما بين عامى 83 و 93 مرت علّى 4 حكومات هى نميرى, سوار الذهب, الصادق , وأخيراً البشير والشىء الجميل أنهم جميعاً أحياء أطال الله فى أعمارهم فهم ابائى.... وأبطال فى نظر المربع الذى مساحته مليون ميل مربع
أذكر أننى كنت أردد هذه الهتافات وأنا صغير ولا أدرى ما معناها أبوكم مين ؟ نميرى
و أشياء أخرى قد تثير حفيظة البعض وليس هذا هو الغرض من هذا البوست...
---------------------
كلما ذكرت كلمة المثقف فى بيئتى أراها ترتبط بزول/زولة بتدخل فى الكلام شوية أنجليزى بقصد أو بغيره المهم الحولينك ما يفهموا شىء
---------------------------
شاهدت بأم عينى الطوابير التى تنتظر دورها أمام بيت الدعارة فى حى ديم رمله الشهير فى بورتسودان وذلك فى بداية الثمانينات كما شاهدت أيضاً الكثير من الأشياء التى تثير حفيظة البعض أيضاً والتى لا علاقة لها بسين من الحكومات أو صاد وأنما مرتبطة بالأنسان السودانى وحبه للتسلط فى مختلف أشكاله البيت المدرسة الشارع الخ.......
---------------------------------
وسأواصل .....
لكم منى كل الود

أخىالعزيز سجيمان
يعلم الله حبى لك والتحية لك من هنا الى حيث أنت

أعتقد أيضاً ان الغربة محتفظة للسودان بطبقته الوسطى التى المفروض من شأنها أن تسد الفجوة الحاصله الآن فى الوطن ما بين البوردات للفئه العمريه 50--35 والتى ما أظن أن يتغير من فكرها شيئاً تجاه أى قضية وال أم آى آر سى للفئه العمريه 35--17 والبال تك لهم جميعاً. وأننا فى بعض وكثير جداً من الأحيان نقفز على واقعنا بأجترار السمح من الماضى البعيد الذى لم نعايشه كالجنيه أبو 3 دولارات والماضى القريب كفطور رمضان فى الشارع وأنه يوجد مثبط لهمة أى عمل اذا ما طرح للمداولة فى أرقى الموسسات السودانية ديموقراطيةً وهى موجودة فى أخيلة البعض المرهفة فاذا أخفقت الديموقراطية فهاكم مزيداً من الديكتاتورية....
أعتقد أيضاً ان بعض المصطلحات الحديثة تناسب تماماً جيل آبائى كالحنكشة مثلاً وأذكر هاهنا ناس عربيتو كورتينا والريحة كارينا فهم تعلموا بقرض من جيلى انا, ويستمتعون الآن من على البعد بمشاهدة هذه الكوميديا الرائعه ويشجبون ويدينون ويطلبون ويطالبون ووووو.... هلم جر....
--------------
يقينى أن من أراد أن لا يحبط همتك وبداء الكلام ثم أدخل فيه لكن, كأن يقول والله انا ما داير أحبطك ,لكن....
فهو محبطّ مثالى لا تأخذ منه الا آخر النكات المستهلكه
--------------
أعتقادى أن الجبن يقتل الحقائق وأن من يمثلنى يمثلنى فانا أنعكاسه وهو أنعكاسى
----------
وسأواصل .....
لكم منى كل الود

من أرشيف الرأى العام
http://www.rayaam.net/2002/09/18/hiwar1.html

العزيز مهيد
لك التحية ومن الورود حديقة
لك منى كل الودّ

عندى مشكله حقيقية فى ترتيب الكلام فأعتذر لو كان الموضوع جايط
وسأواصل .....

مجموعتى فى الجامعه....
كان أول لقاء لى مع شخص سعودى هو صديقى فهد, ومن الكويت بسام, ومن فلسطين أبو رجيلة, ومن اليمن الزندانى, ومن عمان حاتم ومن الأردن شعس
جيراننا فى بورتسودان كانوا مصريين وبالتالى كنت أعرفهم بخفة دمهم وعادل أمام وما ادراكا ولكن فى الجامعه أختلف الوضع ...
أثنين من الزملاء كانوا من مصر أحدهم يحمل جنسية فنلندية والآخر كندية
حتى ذلك الزمن أى 1999 لم أكن أشك لحظة بأننا نحن السودانيين أفضل ناس على وجه البسيطة!!! كيف الله أعلم لكن هو شعور مكتسب من أولّ ما غادرت مطار بورتسودان الدولى فى فبراير 1998 وبالأضافة لقعدة ونسه مع شوية شباب أو عجايز من الذين سبقونا الى أرض الكنانة توّلد عندى شعور بالفوقية الغير مبرره تجاه أقرانى المصريين, فانا تلقائياً أحسن منهم ومثقف أكثر منهم وأكرم منهم وأشجع منهم ووووو.... كثير من الأشياء التى تغيّب الواحد عن الوعى ووجدت نفسى أحاور وأجادل فى من هم أكثر منّا عروبة ولابد من ذكر عبد الله الطيب والطيب صالح فى كل راس كلام وكيف ان عبد الله الطيب القى محاضرة كامله لم يذكر فيها حرف الراء وانّه أحرج نزار قبانى فى احد مؤتمرات اللغه العرببه ببيت الشعر الذى لا أعرف تفسيره حتى اللحظه " ومدغشر بالقحطبين تغشرفت قحافتاه....
ونجزم بأن موسم الهجرة الى الشمال هى أفضل ما كتب على الأطلاق ....
والمصادر لمعلوماتى كانت مختفيه لا أطالها عند الحاجه.
-------------------

هذه الفوقية لم تكن تنطبق فقط على غير السودانيين ولكن أيضاً السودانيين الشهادة العربية اللهم الا من كان له قريب صوته مسموع كان الناس يقبلون به على مضض وبالتأكيد ناس بورتسودان هم الأفضل فى كل الاحوال ...
عنصرية مركّبه لا أجد لها مسمى بين أبناء وطن واحد
-------------------
ما سبق كان ونسة ركشات زى ما بيقولوا كله فى أطار سودانى بحت لم أتنازل لحظه حتى أسمع من أى شخص آخر ولم أدخل الطريق العام لسباق اللوارى والدفارات وكان كل ما يربطنى بالزملاء من الجنسيات الأخرى هو الدراسة... .
أنغلاق لم أكن محتاجاً لغيره وذلك لكثرة عددنا كسودانيين فى الجامعه والسبب فى أغلب الاحيان كان هو الخدمه الألزامية التى بدأ عام 1997 فى السودان....
وكعاداتنا الموروثة العظيمة لم يكن هناك خيار غير رفض فكرة الخدمة جملة وتفصيلاً وهنا تحضرنى حكاية عم جيلانى عند دخول التلفزيون الى السودان فى بداية الستينات من القرن الماضى عند ما قام الطلبة بمظاهرات ضد جهاز التجسس القادم... رفض حتى قبل ان يفهم ماذا أريد بهم!!!
ممارسة الرفض الأيجابى والسلبى والألتفاف على القوانين هى فن سودانى رائع لا أدرى لماذا لا نتذكره الاّ حينما يقع علينا الضرر وسأضرب مثالاً ... جيت من السفر ومعاك حاجات ممنوعه من الدخول جمركياً أو غيره وانا ما عارف أصلا ليه بنحب نجيب الحاجات الممنوعه وما أكثرها... فى نظر الكثير من أهلى الرائعين انه لا بأس من الأستعانه بأحد الأصحاب أو غيره وأن كان رئيس الجمهورية المختلف معه سياسياً ليس مشكله كبيرة ويا جمال السودان بى ناسه ودا السبب البيرجعنا السودان ذاته
موش؟!؟ لكن تقوم الأرض ولا تقعد حينما نسمع طرف شمار انه فلان عمل الكلام دا.... حينئذ دا الفساد بعينه....
سأواصل
لكم منى كل الودّ