قصايــد من مجموعة ايمان أدم خالد الشعرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2003, 09:47 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصايــد من مجموعة ايمان أدم خالد الشعرية

    لكَ مَا تَشَاءْ


    إِنْ لَمْ يَكنْ لَكَ مَا أَقُولْ
    كَيْفَ الغَمَامُ مُدَمْدَماً
    بَدء الهُطُولْ
    كَيْفَ انْبَجَاسُ الماءِ يا مُوسى بِقلبِ الصخرِ
    سَيان اصفرار الزرعِ
    سيان اخضرارُ الزرعِ
    في الأرضِ الذَلُولْ

    ظلُّ على الحسِ الشفيفِ
    وهرطقاتٌ بالطلولْ
    كيفَ التأرجُحِِ بين
    شرنقةِ التلاشيْ
    والتوردُ بالحضورْ
    بين الضجيجِ المستجيشِ
    طلاقةً .. وبين إطباقِ الزهولْ
    ضدانِ .. لا ضربٌ مِنْ الهَزَيَانْ
    حينَ تضمخُ الأيامُ من عبقِِ الأفولْ
    حينَ إنطلاقِ العمرِ في خطينِ
    مختلفينِ .. ما بينَ النضارةِ .. والذبولْ
    وأراكَ يا منطيقَ تُغرينيْ
    برونقة الفصول
    كالحالم التياه
    حين تضج في أذنيه قعقعة السنابك
    والطبول

    لك ما تشاء و من تشاء
    يا من تبرج بالحلول
    من كان مثلك رقة و قداسة
    أحرى بأن يلقي القبول
    أن يسترق له العقول
    أن تأتلق
    أو تحترق
    من فرطِ رقَّتهِ الحقولْ

    لكَ ما تَشاءْ
    لكَ الصباحات النديات
    على غُر الخيولْ
    ولكَ ابتسامات الصبيات
    الغريرات وربات الحجولْ
    ولكَ الزهور المونقات
    العابقات شذى وطيباً
    لا يحولْ
    ولك البدايات .. النهايات
    التأولُ .. كي تؤولْ
    لَسْنَا مِنْ المَجدِ التليدِ
    وعزُ عز لا يزولْ
    أوَّاهُ يا كُلِّي الذيْ
    أفنيتُ كُلَّ العمرِ أبحثُ عنهُ
    ما بينَ التبوبِ .. وفي السهولْ
    اليستبيحُ القلبَ مِثلَ جحافلِ
    التتر .. المغولْ..
    اليبدأُ الترحال منعتقاً ..
    وممتلكاً سُرى الجندولْ
    اليدهشُ الأيامَ مؤتلقاً ..
    ومُخترقاً رؤى المجهولْ
    أي سيدي فلننتبهْ !!
    أو ننسلخْ ..
    من حضرةِ الوطنْ
    البتولْ
    مارس 97


    وطنٌ زجاجْ

    ردةٌ مِنْ الزجاجْ
    نظرةٌ بِلا احتجاجْ
    قعدةٌ على المِزاجْ
    غفوةٌ على ضميرِ الخارطةْ
    مِن دُونما .. أي إنزعاجْ
    إحكِموا .. سَحبَ الرتاج !!
    إستووا في حسِكِم..
    صفاً قويماً .. رقَّ من
    دون إعوجاج
    قائماً بالحبِ ادعوا
    قاصداً كُلَّ فجاج الأرض
    يا .. كُلَّ الفجاج


    شفّ هذا الحسُّ شفَّ
    كهمسةٍ و الليل ساج
    كمحرمِ التزم المقام
    وطاف بالكعبةِ حاج
    هام في الملكوتِ طوَّف
    هادئاً والكون ضاج
    راعني منه السنا..
    وأنا .. بالحبِ .. أو .. للحبِ أفني


    قل إذن كيف يكون العالم الفكرة
    نبضاً واقعاً ..
    والمدى بالشوق والتبريح
    والأشجان عاج..
    ليلنا إسودَّ وطال
    نَهارُنا بالكدحِ والإملاقِ
    .. داج


    هيئوا أنفسكم ..
    مُلكنا من دونِ مُلكٍ
    مُلكنا من غيرِ تاج
    افتحوا أعينكم..
    شوّش الرؤية في أرواحكم
    هذا السناج..
    وأنا قد بِتُّ أُدركُ مَنْ أنا
    وأنا قد بتُّ أفهم
    ما الذي يعنيه كنهُ الوردةِ..
    النبضِ.. السنا
    وأنا قد بتُّ أفهمُ
    ما الذي يمليه.. قيدُ
    القٍبلةِ .. الوطنِ .. الزجاجْ


    ها أنا بالحبِّ أبدأ مدّ عمري
    قلقلاتٍ وارتجاجْ
    امتطي صهوة عشقي
    رافعاً عني السياج
    ذائقاً طعمَ العذوبةِ
    منه .. ذا الملحُ الأجاج
    وإذا المرجان ما التقيا
    إذا التنور ماجْ
    آذن الليلُ انبلاجاً
    كانت الرعشةُ بدءَ الإختلاج



    أكتوبر 97
    أنا والمسمَّى حبيبي





    لحبِكَ يا مدهشي
    تنحني الفكرةُ الطازجة
    بحبِكَ يا فاتني
    تمتلئُ الأحرفُ الساذجة
    بكفِكَ يا قاطفي ..
    تلقفُ الثمرةَ الناضجَة


    إلى حيثُ من لا سواهُ "سوىً"
    طبتْ خيليَ المُسْرَجَةْ
    على ضفَّتَي راحَّتَيه
    تعالى دوَي البارجةْ
    بأنْ قدْ قدمتُ بكلِّ عتادِ العذارى
    وأني سلبتُ الشرابَ دنانِ السُكارى
    وأني تركتُ الحيارى وما هم حيارى
    وأني اسْتَرَقتُ المسيحَ ..
    بعيدِ النصارى
    لأني أحبُ الهوى ثورةً فاعلةْ
    عليكَ .. وعاطفةً وجسارة
    وأني بنخبِ الهوى
    أرشفُ الكأسَ .. زهواً
    فهلْ يا تُرى بعد هذى الأمارةْ
    ثَمَّ أمارة ؟؟
    وهلْ يشتكي الليلَ .. مَنْ كان لليلِ
    أصلُ الإنارةْ
    وهل تلفظُ السفنُ القبطانْ
    وتوغلُ في البحرِ .. والبحرُ جدُّ
    خطيرٌ.. وهي بقربِ الفنارةْ
    إذنْ فلنقلْ أننا مخطئانْ
    بحقِِ المسيحِ مُزيلِ الخَطَايَا
    وأنَّا نُغاليَ في المنحِ ..
    ها .. أنتَ ردَّ العَطَايَا
    وقلْ للجميعِ بأنَّا هُنَا
    قَدْ أنَخنَا المَطَايَا ..


    لِمَ الزادُ ؟؟؟ دَعْ عَنْكَ
    حَمل السِقَايَا ..
    لأني ألقمتُ فَاهَ الجَمِيعِ
    مِنْ البنِ ما يَنبغِي
    وكفايةْ
    فلا تُدْهَشَنَّ..
    ولا تَفْزَعَنَّ ..
    ولا تُخطئِِ الفَهْمَ
    لا تُخطئِ السَهْمَ
    يا حَاذقاً في الرمَايَةْ


    أُحَّضِرُ بالأمسِ قهوتكَ
    الرائقةْ ..
    بِذَاتِ الطُقُوسِ
    بِذَاتِ الحنينْ
    وتِلْكَ الرُؤى الشَائِقَةْ
    أُلقِي على الرملِ سبعاً من الودعِ
    كيفَ انْتَظَمنَ..
    عَدا واحدةْ .. عقبةٌ .. عائقةْ


    أحلمُ العزيزِ ؟؟
    وودعُ العزيزِ ؟؟
    وصرفُ الزمانِ ..
    أيا أبرويزي ؟؟
    أيشطتُّ َودْعِي ؟؟
    قولي إذنْ .. إلى أينَ
    يا ودْعَتِي سائقةْ


    أرَّتِبُ وَدْعِي .. عَلَى كَيْفِ
    كَيْفِي..
    فتكتملُ الصورةُ اللائقةْ


    وقَفْنَا أنَا والمُسَمَّى حَبِيبي
    على زهرةٍ وحديقةْ
    وكُنَا نُجَادِلُ .. للحبِ ..
    في أصلِ هذا الجمالْ
    تُرى يا ممُجّدُ أينَ الحقيقةْ ؟؟
    فردَّ مِن القُربِ هَمْسٌ يقولْ
    بأنَ الشرارةَ .. أصلُ الحريقةْ


    أنَا والمُسَمَّى حَبِيبِي
    نُرَتِبُ في الوطنِ الخَارِطَةْ
    هُنَا .. هَؤلاء .. لذِي ثَمَّ رَائي
    لِذَاكَ ولائي ..
    هذا يُسَوِفُ . .
    تِلكَ تُرَائي . .
    وشيخُ الشرافةِ أضْحَى يُزَمجِر
    نَقُّوا سَمَائي !!

    قَفَلْنَا أنَا والمُسَمَّى حَبيبي
    إلى الخَارِطَة .. فَرأينا خطوطَ الحدودْ
    امَّحَتْ سَاخِطَةْ

    اتَفَقْنَا أنَا والمُسمَّى حبيبي
    على البعدِ أنْ نَلتقِي .. كَيْفَمَا كانَ
    هذا اللقاءْ..
    أنْ نُسَطِرَ بَعض القصاصاتِ
    نَحْكِي الحكايات عبرَ الهواءْ
    تَكَاثَفَ في الجوِ هذا الحديثُ
    وصَارَ يُطِّيرُ أثوابَ كل النساءْ‍‍‍ ‍‍‍‍‍
    عوَّقَ في السيرِ شُرطي المُرورْ
    فصَارَ يُغيرُ سيرَ المراكبِ
    في الإتجاهاتِ .. أنَّى يشاءْ
    وَقَّع في الجوِ عذبَ لحونٍ
    تُخَالِفُ كلَ ضرُوبِ الغناءْ
    منحَ الجميعَ بسيطَ الأمانيْ
    لا رغبةٌٌ للصغارِ حرامْ
    لا مدخلٌ للملامْ
    لا رهبةٌ لحلولِ الظلامْ
    لا تأتأةْ عندَ بدءِ الكلامْ
    لا نِقمةٌ تَلحقُ الغرباءْ
    هُنَا في مدارِ أثِيرِ الهواءْ
    المكثفِ بالدفءِ والحبِ
    و الإرتواءْ
    نَحْتَفيْ بالجميعْ
    لأن الجميع
    سواءٌ...
    سواءْ..
    هُنَا ..
    دُون َمَا رَفْعَ كَفٍ..
    تَسْتَجِيبُ السماءْ

    فبراير 98


    تجاوز تاء الحبيبة





    أحبك ..
    أحبك أعني أحبك ..
    سواي يخبئ إني أحبك
    وأني أقرُّ بما يعترينا
    أنا والنهى والعيونُ..
    وكمُّ العواطفِ هذي السجينة
    فأنت حبيبي ..
    أنت حبيبي الحبيبُ تماماً ..
    حبيبي .. وإن غبت عني سنينا


    سآتيك سيرة
    بحٌبي وحُنقي
    بطيشي ونَزقي
    بدفئي وقلقي
    بصحوي و أرقي
    وكل رؤاي المثيرة
    فأخرقُ أُدهشُ كُلَّ طقوسِ القبيلة
    وأكسرُ طوقَ الحمامِ
    لأنفي أن الحليلة تبقى الحليلة


    عَلامَ الجلوسُ القيامْ
    إلامَ انتظارُ الكلامِ الهلامْ
    وركضُ الجميع .. وراءِ الأماني العليلةْ
    و فيمَ تُدارُ كؤوسُ المُدامِ
    بنخبِ الغرامِ
    وقصرُ الرشيدِ يَضجُ يعجُ
    يكادْ يضيقُ ورتلُ الجواري
    بوقتِ التمامْ


    ومسرورٌ يُبدي سروراً كثيراً
    إذا ما قضى بينهم في الخصام
    ورأسُ الخلافة يبدِّل هذى
    الخليلة .. بهذى الخليلة
    لهذا .. سآتيك سيرة


    وعزةِ حُبي لآخذَ ثأري
    وثأرَ الحبيباتِ قبلي
    فاجعلُ مِنْ ساعديك زنودي
    أجعلُ مِنْ منكبيك عقودي
    خَواتمُ عشقي قلائد جيدي
    واجعلُ مِنْ راحتيك شموعاً
    تضاءُ إذا هلَّ عيدي
    وأجعلُ مِنْ مقلتيك رَسولَ بريدي
    وأجعلُ مِنْ صَدرِك الرحِبِ ذاك
    سهولي .. وبيدي
    وفي القامة .. الشامةِ.. الهامةِ
    أُفني قصيدي
    وارتاحُ إذ ما أخللُ ليلَ شليلي
    بكفي بعد عناءِ المسيرة
    سآتيك سيرة


    و محياك عندي ..
    وفورةِ حبي ..
    لأهواك حتى أشقُّ علىَّ
    و أبداك حيث النهايات
    تبدو .. عصية
    فيورقُ كلُّ حنين لديَّ
    و أُومض بالعشق .. أأنق
    حتى أفوق الثريا
    أهواكَ حتى أغيِّرُ في الكونِ
    شيئاً خفيا .. فيبدو كلُّ قبيح
    جميلُ المحيا
    أهواكَ حتى يَخالُ الجميعُ
    بأنا خُلقنا سويا .. وأنا منحنا
    الحياةَ .. سنا أبديا
    أهواك حتى يحارُ نهاك
    أهواك حتى تُقرُ العوازل
    أنك أقرب مني .. إليا


    ونعرة حُبي .. لأصليك حباً
    كحربِ البسوس ..
    أخالك تجهل بأني كما كنتُ
    أبسُم أيضاً اجيدُ العبوس
    وأني لقطرةِ عشقٍ تراقُ
    أحطمُ كلَّ الكؤوس
    وأني إذا ارتاعَ حبي .. أُعفرُ
    بالتربِ جلَّ الرؤوس
    وأني لحبي كدِهْقَانِ
    نارِ المجوس
    أنَّى ابتعدتَ .. تجدني أُفتش
    عنك .. أجوس
    أنَّى اتجهت .. تجدني قبالك
    كعبادِ هذى الشموس

    حذاري ..
    حذاري أن تمتهني .. حذاري
    أعيذ ك باللهِ مِنْ وهجِ ناري
    ومن غضبتي بعد فك إساري
    ومن صولتي بعد طول حصاري
    فلن تلقى عندي خنوعَ الجواري


    أحبك .. لكنْ
    لن أنتظرك بداري
    فتىً هانئاً.. هامساً لي
    .. تعالي
    سآتيك كي ما يكونُ الجوابُ
    سؤالي
    وأهواك لكن على كيفِ كيفي
    وما لي من الحب والزهو
    و الضيق والإنفعال
    سآتيك فارعْ الدوالي
    وادعْ طيور السنونو
    وكل الحباري
    لنبني سوياً صروح الغرام
    المحال
    سآتيك
    يوليو 97
    عَوْد رٌوحّْ


    آهِ لو أن بقلبي بَعضُ منية
    لترفقتُ بحالي ولأمليتُ سؤالي
    وحيَ دنيا
    أنا ما عدت أرجي يا صديقي
    عودَ روحْ


    فلقد غابت نجومي
    ولقد غطتْ غيومي .. في سماء القلب
    آلافَ الجروحِ
    ها هو الطوفانُ لا لنْ ينجو نوحْ
    فهو لمْ يقدِر على صُنعِ السفينةْ
    ها هي النفسُ سجينة..
    ها هي الأمنيَّةُ .. الرهقُ .. الحزينة
    فاسقني يا صاحِ مِنْ هذى الصبوح
    أنا ما عدت أرجي يا صديقي
    عودَ روح

    واهناً قد عدت احتضن المنايا
    لافحاً رهقي .. ومنتعلاً أسايا
    جاثماً حذني على القلبِ وفي ..
    كل الحنايا
    غارساً في الروح .. يا للروح .. للأشجان راية
    فمتى أهرب من نفسي .. إلى نفسي
    متى هذا النزوح ؟؟
    أنا ما عدت أرجي يا صديقي
    عود روح


    ها هي الفكرةُ قد طارتْ و في القلبِ وجيبْ
    ها هو النملُ على جسدي .. وللنملِ دبيب
    قارصٌ بردي .. فردي .. لا مُجيبْ
    صامتٌ شجني .. وفي الصمتِ نحيب
    عارفٌ سري فقمْ .. أي يا حبيب
    وليكن صمتي نَزِقاً .. فَيضَ بَوْح
    أنا ما عدتُ أُرجي يا صديقي
    عَودَ روحْ


    ها هي الأوطان حُبلى بالدمن
    ها هي الحرية الثكلى من الذُّلِ تُجن
    ها هي الفكرةُ تُشرى .. باهظاً كان الثمن
    إذ غَدى النبلُ كما الخبل
    كذا الحق كما الخطل يُظن
    ها هي الروح وللروح كفن
    أينما وليت وجهك .. تلتقي هذى القروح
    أنا ما عدتُ أرجي يا صديقي
    عود روح


    داخلاً في النفس .. تبحث وتجوس
    خارجاً بالحق في كل النفوس
    جاعلاً بينك بين الزيف مجزرة ضروس
    ثائراً .. أو سائراً .. للحب للأمل العروس
    صانعاً فرحتك الكبرى بآلاف الطقوس
    مشعلاً حولك بالدفء ملايين الشموس
    ها هي الجنة ريحان وروح
    ها أنا عدت أرجيِّ
    يا صديقي عود روح

    يوليو 97




    غابة خيزران


    يا دفقةً تضافُ للوطن
    يا بعضَ هذى الروحِ والبدن
    طليطلةْ .. العراقُ أو عدن
    نيرون.. {يزدشردُ} .. أو فَمَنْ
    يهابُ ضُوءَ الحرفِ.. والثمن
    يضاف للجميع .. خوف أن
    أنساكَ .. أو ألقاكَ إذ يحن
    القلب للجروحِ .. والشجن
    يرفرفُ الشقيُّ كيف ما ..
    تحددُ الخطوبُ .. والمحن..


    الله يا وطن
    يا غابةً في القلبِ خيزران
    يا صخبَ أيلول .. وحزيران
    يا عودَ بانٍ .. لا يُحاكي البان
    يا ألق فيروز وعود كهرمان
    ها نحن من جديد..
    نحدد الزمان والمكان
    ونبدأُ الطقوس ..
    فيك مهرجان
    يناير 96
















    ألق القهوة

    ذوَّبني في كوبِ القهوة
    في الصبحِ .. الظهرِ وكل مساء
    ازرعني شجرة حناء..
    وابدأني طقساً غجريا..
    مِلءَ الأنحاء
    لأني أُدركُ .. أنكَ تُدركَ
    أنَّ الدنيا دُونَ القهوةِ
    فيضُ عناء
    وأنَّ الدنيا
    ألقٌ الدنيا
    وجهُ القهوةِ والأصحاب
    بلا استثناءْ


    يا ضوءً مجترحاً في الذاتِ
    وفي اللا شيء
    يا بعضَ خراجِ الروحِ .. الفيء
    الآن أجئُ بما قد ألقى الله
    عَلىْ
    قامر بي في الظلِ الأولِ بَعدَ زوال الشمس
    الشَّمسُ أيا .. مودودي الشمسْ
    الدفءُ برقتنا في الحسِّ يُرى ويُمسْ
    الشمسُ الشمسْ
    أخيلةَ اليوم ..
    الغدُ والأمس
    الرشفةُ مِنْ كُوبِ القهوة..
    وبذاتِ الطقس
    فاتنةٌ هذى الحبشية
    آسرة هذى الأهواء
    و أنا يا صاح بكوبِ القهوة
    أنتظر الصبحَ .. وكُلَ مساء


    في يوم قمريِّ الفتنة..
    ضَحَّاكَ النسمات
    أقبلت الدنيا لتبترد
    في النهرِ .. الملكوتِ .. الذاتْ
    حيتني .. وبنزقٍ قالت
    خذني ما في القلب .. وهاتْ
    إن تملكْ .. فلتشرق صبحاً
    أو فاشرق .. كل الأوقات!!
    عابثني ارقبْ وتمعنْ..
    في الماضي .. في الزمنِ الآت
    طوحني .. حلماً طياراً .. جبَّاراً
    خَطِرِ اللفتات
    أو ذَرني أعزفُ مزماراً ..
    أمنِّي .. أفشي الأسرارا !!
    فالقهوةُ للكونِ مدارا
    والقهوةُ للكلِّ مزارا
    والقهوةُ كَهفُ الغرباء
    وأنا يا صاحِ بكوبِ القهوة
    أنتظرُ الصبحَ .. وكُلَّ مساء


    إيهٍ يا بنُ أيا معطاء
    أهواكَ أفدَّيك ولك صِدقاً
    زعزعةَ حياتي .. و الإرساء
    قد أغدو بالقهوةِ رعناء
    قد أغدو بالقهوة .. فينوساً
    في يومٍ ما
    بالحبِ وفطرتي البيضاء
    بالدفءِ بأصحابي .. بالكل
    وأيامي السمراء
    بالحبِ أطففُ في الكيلِ ..
    في الكيل أطفف . يا ويلي
    أأوفي ؟؟ أبداً .. هيهات ..
    يأتلقُ البنُ لنأتلق
    يختلفُ مذاقُ الأشياء
    يأتلق البن لنأتلق
    تزهو وتموجُ الأحياء
    يأتلق البن لنأتلق تُغشى أعيننَا الأضواء


    مايو 99
                  

02-10-2003, 04:17 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصايــد من مجموعة ايمان أدم خالد الشعرية (Re: sentimental)

    ايمان شابة تختبر طريقها بدقة مسكونة بالتدريج الصوفى للنص وسبر اغوار المفردة استمعت اليها في السودان عند عودتى الاسيفة السنةالماضية واستمعت الى غناء على الزين من كلماتها وهى تبدو واعية بقصيدتها كلام اقوله بعد تمحيص
                  

02-11-2003, 00:39 AM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصايــد من مجموعة ايمان أدم خالد الشعرية (Re: zumrawi)



    حبيبنا سنتمنتال
    حقيقه دي اجمل عيديه في العيد
    احلا من الخروف
    واطعم من الشربوت

                  

02-21-2003, 03:22 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصايــد من مجموعة ايمان أدم خالد الشعرية (Re: Elkhawad)

    احييكم نيابة عن ايمان
    واشكركم
    وبحاول (اجرجر)ايمان للتعامل المباشر معكم
    وكافة مبدعي (الداخل)لووول

    (غايتو الكلمة الاخيرة دي ما فاهمة)
    لكن احتياطا كدا
    لوووول تاني
                  

02-21-2003, 05:49 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصايــد من مجموعة ايمان أدم خالد الشعرية (Re: فتحي البحيري)

    سنتمتنال
    سلام

    تبدو اسيرة القافية
    هل نطمع في مزيد من التعريف بها

    (عدل بواسطة الجندرية on 02-21-2003, 07:16 PM)

                  

02-21-2003, 07:09 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصايــد من مجموعة ايمان أدم خالد الشعرية (Re: فتحي البحيري)

    شكرا سمنتمنتال

    لم اتمالك نفسي فبحثت عن منفضة السجائر
    التي نسيت مكانها وقرأت ايمان من جديد
    مرتين فاذا بالمنفضة تمتلىء باعقابي
                  

02-22-2003, 06:52 AM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصايــد من مجموعة ايمان أدم خالد الشعرية (Re: sentimental)

    الاعزاء

    ايمان ادم خالد صوت شعرى متميز التقيته فى منتصف العام 1994حيث كنا زملاء دراسة بجامعة الجزيرة كلية التربية قسم اللغات الاجنبية. تخرجت في نهاية العام 1998 بمرتبة الشرف فى اللغة الانجليزية. مقيمة بالحاج يوسف. عضوء في جماعة وجيدة الادبية - موقعها الالكترونى تحت التشييد.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de