دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟
|
لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟
اجوبة علي اسئلة المهتمين بالشان العام السوداني
واجهتنا الكثير من الاسئلة ؛ ونحن نطرح مبادرة تاسيس الحزب الليبرالي السوداني ؛ علي المهتمين بالشان العام السوداني ؛ من مواطنات ومواطني بلادنا . وكان من بين هذه الاسئلة ؛ تساؤلات جوهرية وصريحة ؛ من نوع :لماذا نؤسس حزبا جديدا ؛ الا تكفي ؛ الاحزاب الكثيرة – وعضيرة – المتواجدة علي الساحة ؟ . واذا لم تكن الاحزاب الموجودة تعجبنا ؛ الم يكن من الافضل اصلاح وتطوير الحزب الاقرب الينا منها؛ بدلا من تاسيس كيان جديد ؟ وما هي ضرورة وامكانية وافاق الليبرالية في السودان ؟ ما هي منطلقاتنا الفكرية والسياسية ؛ وما هي تحالفاتنا ووضعنا لانفسنا في خريطة السياسة السودانية ؛ وما هو الغرض الفعلي من انشاء حزبنا ؛ بعيدا عن الشعارات البراقة ؟
نبدأ فنقول اننا ننظر بعين التقدير والاهتمام ؛ الي كل هذه الاسئلة ؛ فهي اسئلة حيوية ؛ وتدل علي اهتمام بالشان السوداني من جهة ؛ ومن الجهة الاخري تدل علي عدم ثقة شديدة من قبل المواطنين السودانيين ؛ تجاه مكونات الحركة السياسية السودانية ؛ وخصوصا الاحزاب . لهذا وذاك فهي تستحق منا الاجابة ؛ والتي نستعرضها بسرعة في الفقرات اللاحقة ؛ علي وعد بالعودة اليها بالكثير من التقصيل ؛ في ادبيات الحزب اللاحقة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: ود حماد)
|
لماذا حزب جديد ؟
اسسنا الحزب الليبرالي السوداني ؛ كحزب جديد كلية ؛ لاننا ببساطة ؛ غير مقتنعين بالاحزاب الرئيسية الموجودة علي الساحة السودانية . وتاتي عدم قناعتنا ؛ من كون ان هذه الاحزاب ؛ لم تكن قادرة ؛ لا في بنيتها ؛ ولا في برامجها ؛ ولا في ممارستها ؛ علي مخاطبة وتحقيق المطالب المشروعة للفرد السوداني . هذه المطالب التي نراها في ضمان النمو الاقتصادي للبلاد ؛ عن طريق فتح باب المنافسة الحرة وتبني اقتصاد السوق وضمان الحريات الشحصية والعامة وبناء دولة المؤسسات الديمقراطية .
ان الاحزاب الرئيسية القائمة ؛ تتمثل اما في كونها احزاب تقليدية طائفية ؛ او احزاب عقائدية متطرفة ؛ او احزاب محلية اقليمية وجهوية ؛ وعلي كل مجموعة من هذه الاحزاب لنا اعتراض جوهري ؛ او اكثر .
فالاحزاب الطائفية ؛ هي احزاب قائمة علي زعامة فرد او اسرة ؛ ولا تخاطب عموم السودانيين ؛ ولا تحاول تفجير طاقاتهم ؛ او التعبير عن عموم مصالحهم . انها احزاب خالية من البرامج ؛ ومنعدمة فيها اسس الديمقراطية ؛ وهي بهذا عاجزة موضوعيا عن تقديم اي حل لمشاكل المواطن السوداني ؛ ففقاقد الشي لا يعطيه . كما ان هذه الاحزاب تتوسل بالطائفة ؛ لكسب النفوذ وادامته ؛ وهي مؤسسة اجتماعية مغلقة وغير حديثة ؛ وهي بهذا لاتساعد علي انجاز الاندماج الوطني ؛ وبناء مفاهيم المواطنة كقيمة اولي . وتتكي هذه الاحزاب علي امجاد الماضي ؛ لحكم الحاضر والمستقبل ؛ في زمن ما عادت فيه المزايا المكتسبة من الانحدار من اسرة " شريفة " ؛ تصلح كقاعدة للقيادة والمعارضة والحكم .
اما الاحزاب العقائدية ؛ من يسارية ويمينية ؛ فهي احزاب تحفل بعقيدتها اكثر مما تحفل بالمواطن ؛ وبعيدة عن اسس التفكير والممارسة السياسية الديمقراطية والحديثة . وترغب هذه الاحزاب ؛ في اغلبها ؛ في تطبيق تجاربها العقائدية الفجة ؛ المقتبسة من نطريات فشلت في الممارسة ؛ علي المواطن السوداني ؛ الذي تعامله كارنب تجارب ؛ ومستعدة هي لمحاربته ومحاربة العالم ؛ دون ان تتنازل مقدار ذرة عن "ثوابتها" وعقائديتها ونظرتها المتطرفة للاشياء .
من الجهة الاخري هناك المجموعة الثالثة من التجمعات السياسية ؛ ذات الاصل الجهوي والاقليمي ؛ وهي رغم المرارات التي يتعرض لها مواطن الاقاليم ؛ من جراء انهدام اي اهتمام للدولة ؛ والحركة السياسية التقليدية بقضاياه ؛ ليست هي البديل . فهذه الحركات في عاجزة عن مخاطبة متطلبات المواطن السوداني في عمومه ؛ واالخروج من اسار المخلية المحدودة ؛ وتلجأ اغلبها الي اسلوب حمل السلاح ؛ ماسلول مفضل لعملها السياسيي وايصال صوتها .
من الجهة الاخري فهناك تجمعات سياسية صغيرة اخري ؛ سلمت من الآفات السابقة ؛ ولكن حالتها التي عليها ؛ من صغر الحجم ؛ والتشرذم ؛ وانعدام الوضوح الفكري والسياسي ؛ جعلنا لا نعول عليها ؛ ونسعي الي بناء حزب سياسي جديد . اننا لم نطمع في احتواء حزب قائم ؛ او في الانقسام عن مجموعة عاملة ؛ وذلك توفيرا للجهود ؛ واختيارا لطريق الوضوح الفكري والسياسي ؛ والشفافية والجهد الذاتي . فان تبني منزلا من الاساس ؛ افضل من ترميم منزل قديم ؛ له العديد من السكان ؛ والكثير من الملاك ؛ ممن قد لا يرغبوا في ترميمه ؛ ويعجبهم كما هو قائم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: ود حماد)
|
هل الليبرالية ممكنة في السودان ؟
سؤال طرح علينا بكل جدية ؛ ونرد عليه نحن بكل جدية . ليست الليبرالية ممكنة في السودان فحسب ؛ وانما هي لازمة ؛ وضرورية ؛ وحتمية.
الذين يطرحون السؤال ؛ يشغلهم الصدي الكامن في مصطلح الليبرالية ؛ وفي تسمية الحزب ؛ اكثر من الجوهر الكامن في ضمان وتوفير الحريات الفردية ؛ واطلاق مبادرة الانسان ؛ وتبني مبدأ المسؤولية الفردية ؛ والبحث عن تحقيق العدالة الاجتماعية . ان هذه المبادي التي ذكرنا ؛ تشكل لب الفكرة الليبرالية ؛ و هي كذلك لب ما يحتاجه السودان.
ان الليبرالية يمكن استعاضتها بكلمة الحريات ؛ والحركة اليبرالية حركة حريات ؛ والفكر االليبرالي فكر حريات . ان من يتحدث عن عدم امكانية انتصار الليبرالية في السودان ؛ فكانما ينفي امكانية قيام الحريات في السودان ؛ وهو امر اثبتت عكسه تجارب المواطن السوداني ؛ وتطلعاته التي سطرها في اكثر من موقف واكثر من مجال.
ان التجارب المرة للفرد السوداني ؛ تحاه الانظمة الشمولية والدكتاتورية ؛ وتجاه المؤسسات الاجتماعية التي كبلته بالقيود ؛ تجعل مصالحه وقلبه ومشاعره ؛ تتجه نحو اشاعة الحريات ؛ وتعميمها ؛ وانتصارها الانتصار النهائي ؛ علي مناهج التسلط ؛ والتقييد ؛ والاتكالية ؛ والسيطرة ؛ وحرمان الفرد من خصوصيته ؛ وحريته ؛ وحقه في التقرير عن نفسه ؛ وفي تحمل المسؤوليه عن قراراته وسير حياته.
ان انسان السودان ؛ لا يختلف قط عن اي انسان آخر في العالم ؛ ببحثة عن الحرية والكرامة ؛ ورغبته في حماية خصوصياته ؛ وطموحه واماله في تحقيق عيش افضل لنفسه واسرته . ان من ينفون امكانية وضرورة انتصار اليبرالية في السودان ؛ قكانهم يتوهمون ان الفرد السوداني محب للقهر ؛ معجب بالجمود ؛ عاشق للتسلط ؛ وراض عن عيشه الضنك وواقع بلاده المزري. .
ان الانظمة الديكتاتورية ؛ والمؤسسات الاجتماعية القهرية ؛ قد فشلت تماما في كل بقعة وشبر عن ان تحجب الميل الطبيعي للانسان نحو الحرية ؛ ونحو تحقيق ذاته ؛ كشرط لازم لانسانيته . كما ان الاقتصاد المقيد ؛ والمخطط ؛ والمؤدلج ؛ قد فشل فشلا تاما عن تحقيق النمو ؛ واشباع حاجات المجتمع ؛ في اي مكان طبق فيه . من الجهة الاخري فان نموذج الدولة الشاملة الراعية ؛ المسيطرة علي كل شي ؛ قد تحللت في النهاية ؛ لتصبح عاجزة عن كل شي ؛ الامر الذي يصدق علي السودان ؛وعلي اغلب افريقيا؛ كما يصدق علي ورثة الاتحاد السوقيتي؛ او مختلف اشكال الدولة القهرية في اسيا واوروبا وامريكا اللاتينية .
ان الليبرالية ؛ اي اشاعة الحريات علي جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ؛ هي الكفيلة بفك وتخفيف الاحتقانات المتعددة ؛ والتي تنخر في الدولة السودانية ؛ وتضرب نتائجها الفرد السوداني . اول هذه الاحتقانات هي الحرب الاهلية ؛ وتراثها الطويل من ثقافة الحرب والكراهية والاستبعاد والتباعد . ومن هذه الاحتقانات التدهور الاقتصادي المستمر ؛ وسيطرة قلة علي مقادير الاقتصاد ؛ نتيجة لانعدام الحريات الاقتصادية ؛ وتفشي المحسوبية وسيطرة الدولة علي القرار الاقتصادي . وليس من اخر هذه الاختقانات الصراع السياسي الدامي بين السلطة والمعارضة ؛ والصراع الخفي بين الفرد والدولة ؛ او حرب الدولة علي المواطن ؛ والتضييق عليه من كل باب ؛ ومحاولات السيطرة علي حياته رغبة في اخضاعها كليا لزبانيتها وبروقراطيتها.
ان االيبرالية بهذا المعني ؛ ليست جائزة وممكنة في السودان ؛ بل انها لازمة وحتمية وضرورية ؛ اذا ما اردنا للفرد السوداني التطور وكريم الحياة ؛ وللوطن السوداني الاستقرار والاذدهار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: ود حماد)
|
استاذنا عال امين
نحن الان بنحضر لي مؤتمر الحزب الاول ؛ فايه رايك ترسل لينا كل مقترحاتك علي ايميل الحزب الرسمي ؛ ولا علي ايميل مكتب العلاقات الخارجية في الياهو ؛ وخصوصا كان عندك كلام عن تطوير منطقة حلايب والبحر الاحمر
كمان تعليقك ورايك عن مشروع برنامج الحزب والنظام العام المنشورات في الموقع مهم ؛ لانهم اسا في مرحلة المراجعة والتطوير عشان نقدمهم للمؤتمر الاول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: ود حماد)
|
الاخ العزيز ود حماد تحية طيبة نعم كان لابد ان يظهر حزب جديد فى السودان يتجاوز كل سلبيات الماضى ولكن هذا الحزب حتى يكتسب بعد شعبى لابد ان يكون له وسائل حديثة للاتصال الجمهاهيرى من مؤسسة صحيفة واذاعة واشرطة محاضرات و حتى فضائية وكتب تعبر عن برنامجه **************
وكلامك عن فلاس احزاب السودان القديم فى محله لانه ايضا فى الثمانينات عندما افلست التنظيمات الطلابية بما فى ذلك مؤتمر الطلاب المستقلين فى جامعة الخرطوم ظهر المحايدين وسيطرو على معظم روابط الكليات وكان لهم الانجازات ************** فى المرحلة الراهنة نرجو ان تدعموا خط الغاء القوانيين المقيدة للحريات وتاسيس مؤسسات المجتمع المدنى مع من يشبهكم فى التوجه
**************** ماذا ينفع الانسان اذا ربح العالم وخسر نفسه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: adil amin)
|
هل اضحت الايدولجية نهاية التاريخ فى المنطقة اننا فىعصر السرعة والحركة والتغيير،قبرت الايدولجيات الى مزبلة التاريخ،ان سمة العقل النسانى التجديد والتطور والاخذ باسباب العصر بعيد عن الدوغمائية والغوغائية التى تكتنف العقل العربى المشوش والمسيير بالغرائز،ماتت الشعارات الاممية والقومية ودخلت الشعارات الاصولية غرف الانعاش واظهرت افلاس مريع،العقل العربى الحالى عقل مدجن وغير قابل للابتكار او الانطلاق الىافاق من المعرفة تتجاوز السقف الذى يعطيه له الغرب من انجازات مادية وفكرية وهو يتعاطى معها اما بالانبهار او الانكار وكلا من العقلين هدام وخارج العصر ************ الايدولجية "هى وجود فكرة جامدة فى واقع متغيير،اصحاب الايدولجيات اصحاب نظرة احادية الجانب،يرون قبحهم فى الاخرين وفى دواخلهم مرآة مشروخة تمنعهم من رواية الاشياء بصورتها الحقيقية وبذلك يشكلون عا هات سياسية مزمنة فى عصر العلم والمعلومات وقد قال احد العارفين:"ان الايدولجية تعمل على طمس البصيرة او ما يسميه افلاطون"المثل العليا"داخل الانسان وبذلك تختل المعايير السلوكية للشخص ويرتكب افظع الجرائم ويعتقد فى نفسه انه يمارس عملا فاضلا ويرفض النقد(اذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم)سورة البقرة
ان جدلية النص/العقل/الواقع هى المعيار الحقيقى الذى من خلاله يمكننا ان نتعرف على ما هو قابل للتطبيق ويظل النص صحيح والواقع صحيح ويكون الاختلال فى العقل غير المتجرد من الهوى والذى يعجز عن مطابقة النص مع الواقع،وينشأ التتطرف من عدم انسجام الفكرة مع الواقع وان النفس المتتطرفة "نفس عجزت عن مواجهة اوجه القصور فيها فا سقتطها عل المجتمع واعلنت حربها عليه
ومتى ساء فعل المرء ساءت ظنونه ***وصدق كل ما يعتريه من التوهم
وللاسف هى نفس مريضة تحتاج الى العلاج الطبى/النفسى وليس الى القمع والسجون
**********
لقد عملت الايدولجيات"الاممية الشيوعية والقومية بشقيها البعثى والناصرى،والاصولية االاسلا مية المزعومة بشقيها الاخوانى والسلفى عبر اكثر من اربع عقود فى كافة الدول العربية عبر دولة الحزب الواحد الفاشية والفاسدة والفاشلة على تغييب الشعوب وتزييف ا رادة الجماهير وعملت ايضا على تفتيت النسيج الاجتماعى للدولة القطرية الواحدة بخلق التناقضات الداخلية بين المنظومة الاجتماعية فى الدولة العربية من عرب وغير عرب ومن مسلمين وغير مسلمين وتسميم وعى الناس بشعارات وهمية لم تتحقق حتى اليوم فى ارض الواقع..ولاسف لازال رموزها الساقطة تنعق فى كافة الفضائيات العربية ويستهلكون شعارات عفى عليها الزمن ********* انا نعيش عصر دولة العلم والمعلومات ومن يملك المعلومة يملك القوة..والمستقبل فى المنطقة للدولة المدنية ،دولة الحريات وليس دولة الوصاية بل دولة المواطنة المتساوية والمؤسسات،دولة التوزيع العادل للسلطة والتوزيع العادل للثروة..اما الايدولجيات فقد اضحت من زبد النظام العالمى القديم وما هى الا الافكار النازية/القومية والافكار الفاشية/الاصولية المزعومة تم اعادة تصنيعها وتسويقها فى المنطقة ولا زلنا نعاني من الاضرار المترتبة عليها حتى الان وقياسا اى فكرة تهدم الانسان من اجل غايات وهمية ليست من الدين وليست من الاخلاق ايضا ولا تعشش الا فى عقلية مريضة فاقدة الاتزان ا لداخلى نتيجة لظروف بيئية نشات فيها والزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث فى الارض
************ ماذا ينفع الانسان اذا ربح العالم وخسر نفسه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: adil amin)
|
اعلان انطلاقة الثورة الليبرالية فى السودان
من اجل ضمان حريات وتفجير طاقات الفرد السوداني
نحن ؛ مجموعة من الشباب السودانى؛
المؤمن بمبادئ الحرية؛
والمسؤولية الفردية؛
والعدالة الاجتماعية؛
بوصفها احجار الزاوية فى تطور الافراد والمجتمعات
نعلن انطلاقة الثورة الليبرالية فى السودان ..
والثورة لليبرالية ؛
هي ثورة فكرية ؛
قائمة علي يقين كامل وراسخ
بان تطور الفرد السودانى ؛ ومن ثم تطور المجتمع ؛ والبلاد؛
لن يتم الا تحت علاقات ليبرالية ؛
فى الاقتصاد ؛ والسياسة ؛ والسلوكيات الاجتماعية ؛
والا بضمان الحريات الفردية من كل تغول للدولة ؛
ومن كل وصاية للاحزاب الشمولية ؛
والايدلوجيات المغلقة ؛
وكل ما يهدد ويقيد حرية الانسان .
كما لاتقوم هذه الثورة الفكرية ؛
الا باعلاء المسؤولية الفردية؛
كعامل اساس في ضمان الحقوق والواجبات .
وكفالة العدالة الاجتماعية ؛
كواجب يفرضه تطور البشرية
ومبادئ التعايش الانساني السلمي؛
القائم علي التضامن والمؤازرة واحترام كرامة الانسان .
ونريد للمبادي والعلاقات الليبرالية ؛
ان تكون ثورة لاجل السودان ؛
وذلك وفق قناعتنا الراسخة ؛
بان الجمود والتكلس ؛ والتاخر ؛
الذى يهيمن علي مجتمعنا السودانى ؛
وواقع التسلط ؛ والتاخر الاقتصادي ؛ والتناحرات الاجتماعية ؛
الذي ميز الدولة السودانية الحديثة
لن يقتلع الا بفعل ثورة فكرية شاملة ؛
تغير من خرطة المفاهيم والرؤي والسلوكيات ؛
وتلتزم بحق الانسان الفرد ومبادرته وابداعه ؛
كاساس لرفعة الامم والدول المعاصرة.
الانسان اولا ؛
هو المبدأ الاساس للثورة الليبرالية في السودان ؛
والانسان آخيرا ؛
هو مآل الثورة اليبرالية ؛
وشعارها ووسيلتها وغايتها الاسمي .
ان برنامجنا هو تفجير طاقات الانسان السودانى ؛
واعلاء روح المبادرة والمسؤولية ؛
لاقتلاع الفرد السوداني من وهدة التخلف ؛
التى يعيشها اليوم ؛
والتى اوصلت السودان للمرحلة الحالية ؛
من تاخر اقتصادي واجتماعي؛
وحروب اهلية ؛ وفوضي سياسية ؛
وامية ابجدية يعيشها نصف سكانه؛
فى زمن التقدم التكنلوجي والتقني ؛ والانترنت ؛ وغزو الفضاء.
ان اهم ما نراه الآن ؛
هو ايقاف الحرب الاهلية؛
واستعادة الحريات الديمقراطية ؛
وبناء النظام الدستوري المستقر؛
وضع برنامج عملي ومنسجم مع روح العصر
للنهوض بالبلاد من وهدتها ؛
وتوفير المتطلبات الاساسية للمواطن ؛
واطلاق المبادرات الحرة ؛
لانعاش الاقتصاد السوداني ؛
ودعم النشاط الاقتصادي النزيه لرجال الاعمال السودانين؛
والمستثمرين الاجانب من الشركات والافراد والدول؛
وربط بلادنا بالاقتصاد العالمي ومنجزاته ومكتسباته ؛
علي اسس واقعية وعادلة ومتوازنة.
اما وسائلنا لتحقيق تلك الاهداف
فهي الحوار السلمي ؛
و الشفافية والوضوح ؛
في النشاطات والبرامج ؛
وبناء الحزب السياسي الديمقراطي الحديث ؛
المبتعد عن آفات الطائفية والعقائدية والجهوية ؛
كادوات لنشر مفاهيم الثورة الليبرالية ؛
والعمل علي نجاحها العملي ؛ وتطبيقها الفعلي.
الي هذا ندعو كل بنات وابناء السودان ؛
فهل من مستجيب ؟
الحزب اليبرالي السوداني
الاول من يناير 2003 *************** من موقع الحزب اللبرالى السودانى www.liberalsudan.org
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: ود حماد)
|
الأخ ودحماد والأعزاء
الفكرة جميلة بوجه عام فما عاد من أمل وراء الأحزاب الطائفية الأسرية, لكن لدى فقط ملاحظة على الإسم وتحديداً فى كلمة الليبرالية! فطالما أن الحزب قومى التوجه وبذات الصفة يخاطب كل السودانيين لماذا يسمى نفسه إسماً أجنبياً غريباً على غالبية الشعب السودانى؟
لماذا لا يعتمد الحزب مثلاً إسم "حزب الحرية السودانى" أو "الحزب الحر السودانى" فكلاهما أشمل وأرحب وأقرب لوجدان السودانيين من كلمة الليبرالية والتى بدورها أقرب لشريحة المثقفين فقط.
الفكرة جيدة وأنا معها من حيث المبدأ مع تمنياتى لكم بالتوفيق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: WadalBalad)
|
I have already vowed my support to this idea in Adil Ati’s post, however I share WadElbald’s notion that the name appear unpopular and not understandable to some people. I propose the name “All Sudan Congress” which could be translated into ‘موتمر عموم السودان”.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: Omer54)
|
I cheer all of you and evaluate your suggestions about the name of this new party what about this name also The Independant National Party hizb alistiqlal al watani **************** sorry for spelling mistakes the key board refuse to print arabic
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الحزب الليبرالي السوداني ؟ (Re: Omer54)
|
السلام عليكم يا شباب ومعليش غبنا عليكم شويه الشكر كل الشكر للاخ عادل امين عشان بيرفع البوست فوق لمن كنت مافي وزمان قلنا اللهم اعز الحزب باحد العادلين وان شاء الله بيهم الاتنين بالنسبة لتعليقات الاخوان ودالبد ووعمر فدي في الحقيقة ملاحظات سمعناها كتير وكان في اقتراح الاسم يتغير للحزب الديمقراطي السوداني لكن الموضوع متروك للمؤتمر الاول للحزب عشان يقول رايو فيها وحنستفيد من رايكم اما اسم الحزب الان فهو تم اختياره لتوضيح افكار وسياسة الحزب وعشان ما يتلخبت مع غيرو من الاحزاب
| |
|
|
|
|
|
|
|