|
النساء ناقصات عقل ودين
|
السلام عليكم أحبتي أعضاء البورد الاصدقاء هنا بودي طرح موضوع إجتماعي كثر الحديث عنه فلعلي أجد من مداخلاتكم وطرحي شيئ من الصواب . يتردد على ألسنة كثير ـ من الرجال ـ عبارة(( النساء ناقصات عقل ودين )) ودائما ما تستخدم في التعالي والتقليل من شأن المرأة. والآن أنصت لهذا الحديث الشريف
عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في عيد الأضحى أو الفطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال:"معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار. فإني رأيتكن أكثر أهل النار". قلن: وبم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟" قلن: بلى. قال: "فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن: بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها"
ويجب أن نعرف نحن معشرالرجال ان النبي صلى الله عليه وسلم
قصد هنا نقصان العقل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل و لا تتصف برباطة الجأش ولأن شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها ونسيانها...فلهذا أتى نقصان العقل .
أما نقصان الدين ... حيث إن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة بينما المرأة تصلي اقل منه... لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة.... والرجل يصوم شهر رمضان بأكمله ..أما هي تضطر لأن تفطر بعض الأيام لنفس هذا العارض الشرعي .
نعم ... من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل ولا تلد .... وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين .قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها .
ولا ينقص من قيمة المرأة ... كون عقلها أقل لغلبة عاطفتها .. أو دينها لأنها تترك الصلاة لعذر ...فهو ليس نقصاً في التكوين ... ولا نقصاً في اليقين وجوهر الدين ... ولكنه سمي نقصاً لأنه وجد مع وجود أسبابه وبذلك يكون غير تام .
و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال في حديثه الشريف : "وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن".
لذا يا أحباب ... لا بد أن نعلم أنه لا يجوز لنا إن نقول هذا اللفظ "النساء ناقصات عقل ودين " وكأننا نتعالى على المرأة ونسلبها حقها في دينها وعقلها .... وهذا لا يحق لنا كرجال مسلمين .
لاننا نأخذ ما نريد من الحديث ونترك الباقي .. كمن يقرأ ( ولا تقربوا الصلاة ) ويسكت .. أو يقرأ ( ويل للمصلين ) ويسكت !
فهنا مع السكوت يختلف معنى الآيه ... فأنت فعلت كذلك .. أخذت من الحديث ما أعجبك فقط ... وتجاهلت البقية ..فأختلف المعنى كلياً ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما النساء شقائق الرجال . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن ..
وتحياتي للجميع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النساء ناقصات عقل ودين (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
المشكلة دائماً ليس في النص، ولكن في ما يحدث في الواقع، فاغلب المشتغلين بعلوم الفقه لم ينصفوا المراة، وروجوا لافكار كانت سائدة في المجتمع القبلي العربي والبسوها ثوب اسلامي، فمثلاً حركة تعليم المراة قد حاربها او لم يساعدها الفقهاء في كثير من الدول الاسلامية وكانما صارت القاعدة الاسلامية ان تعليم المراة حرام وتجهيلها هو الاصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء ناقصات عقل ودين (Re: Raja)
|
,و الله أنا رايت نساء ناقصات عقل و ناقصات دين . و رجال عندهم ربع عقل و ثلث دين ......و لا أعتقد أن انسان عاقل ممكن يتعامل مع البشر على أساس جنسهم (نوعهم)...رجاء و MSD أدوك الزبدة مافي شي تاني يتقال...
شكرا أيمو....اتمنى أنك تشوف وضع المراة في المجتمع السوداني من مختلف الجوانب و في مختلف القبائل و الاعراق...عشان النقاش يحلى و تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء ناقصات عقل ودين (Re: EMU إيمو)
|
عــودة إلى عنــاوين مقــالات الــرأي أسطورة الذكر...! خالص جلبي
ليست هناك من أسطورة تظهر الفرق بين الذكر والأنثى مثل قصة العملاقين: فقد حكي أن عملاقاً شاع ذكره في منطقة بجوار عملاق في منطقة ثانية فأراد خطب وده فأرسل إليه هدية لينظر بما يرجع المرسلون. ولكن صاحبنا ظن أن هذا مظهر ضعف واستكانة فتكبر وهدد. فانبرى له الآخر مهددا متوعدا وحمل هراوته وانطلق إلى أرض العملاق المنافس. فلما وصل والأرض ترتج من تحت أقدامه دخل الرعب إلى قلب العملاق الأول فهدّأته زوجته قائلة: لا بأس عليك؟ قال وكيف؟ قالت ليس عليك سوى الاستلقاء في سريرك واترك الباقي لي. ثم إن الزوجة الحكيمة غطته بدثار ثقيل ثم أخرجت قدميه من تحت اللحاف. فلما وصل العملاق الغاضب أوحت إليه أن اسكت فإن الغلام نائم؟ فنظر العملاق الأول إلى القدمين الهائلتين البارزتين من تحت اللحاف وقال أهذا النائم هو ابن العملاق؟ قالت: نعم فأرجو ألا توقظه؟ فدخل الرعب إلى العملاق الواقف أكثر من المستلقي. ثم أطلق ساقيه للريح وقال: إن كان هذا هو الغلام فكم يكون حجم الأب فلأنجون بنفسي؟ وهذه الأسطورة تحكي أثر الوهم في النفوس. كما تحكي كيف حلت المرأة الذكية الصراع بدون عضلات وسفك دماء. فهذا هو الفرق بين الذكر والأنثى. وفي القرآن جاءت قصة أخرى عن ذكاء الأنثى لم ينتبه لها إلا القليل عن كيفية حل الصراع المسلح بين سليمان وهو نبي وبين ملكة أوتيت من كل شيء وأهم شيء كان الذكاء والفطنة. فقد حلت الصراع على نحو سلمي. وقامت برحلة استكشاف إلى الشرق الأوسط لتقول لنبي الله سليمان إن هذا المبدأ الذي تدعو له لن يفوتني ولا داعي للحرب وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين. وفي الجاهلية العربية جرى وأد البنات وهو مكرر حاليا في الثقافة العربية بدون قبور فجاء القرآن للدفاع عن المرأة بأي ذنب قتلت. وحتى اليوم يتم الاحتفال بقدوم الفحل أكثر من الأنثى، انها الأضعف في الحلقة الاجتماعية إلى درجة الخجل من ذكر اسمها فيشار إليها بأم العيال أو حاشا الذكر؟ وكل هذا الوضع الإنساني المشوه يرجع إلى أسطورة الذكر المتفوق الأقوى والأذكى. ولكن آخر الأبحاث التي صدرت كشفت اللثام عن وهم هذه الأسطورة ليعلن أن الذكر هو الحلقة الأضعف في الجنس البشري بل إنه مهدد بالانقراض في مدى 5000 جيل خلال 125 ألف سنة. والدراسة تقول ان الذكر هو الأضعف مناعة. والأقصر عمرا. والأفشل دراسة. والأقل ذكاء. والأكثر هشاشة ومرضاً. والأعتى إجراماً. والأكثر إدمانا على الكحول والمخدرات. والأكثر تسلطا وشنا للحروب. وهذه المعلومات قد نبتسم لها نحن الذكور انها نوع من المزحة الخفيفة طالما كان الذكر يتمتع بموقعه القيادي وامتيازاته وأملاكه التي منها المرأة. ولكن قانون التاريخ أنه يكنس الأسوأ ويحافظ على الأحسن. والعلم يقول اليوم إن مؤشرات الذكر سيئة; فمنذ رحلة الرحم ينكب الذكور. والكروموسوم (Y) ظهر أنه سفينة غارقة فهو يذوي منذ ملايين السنين ولم يحتفظ سوى بثلث وزنه وهو ماض في رحلة الانقراض والتآكل. ومن خفة النطفة الذكرية فإن الإنجاب في الرحم هو 120 ذكرا مقابل كل 100 أنثى. ولكن لا يتابع الذكور المنكوبون رحلتهم فلا يصل للولادة إلا 105 فقط. وعند الولادة تبدأ مذبحة جديدة في قصف أعمار الذكور فمعظم من يهلك هم من الذكور بين مشلول ومعتوه وحامل لأخطاء وراثية وخديج. وإذا كانت كتلة الدماغ عند الطفل أكبر منها عند البنت إلا أن الطفل يحتاج إلى 4 - 6 أسابيع حتى يلحق بالبنت فالأنثى أفضل اكتمالاً في دماغها من الذكر منذ لحظة دخول الحياة. ومن كل 1 من 12 من الذكور يحمل ضعفاً في الإبصار اللوني أما الأنثى فبصرها حديد ومن يصاب أقل من 1%. والرجال يموتون بست سنوات أبكر من النساء. وجرى تأكيد هذا الأمر في اجتماع عالمي عقد في برلين في أغسطس (آب) 2003م حضره 2500 عالم ديموغرافي في علم السكان من 110 دول. ويميل الذكور إلى الجريمة تسع مرات أكثر من الإناث. وحوادث الإرهاب العالمية خلفها (الفحول) المفسدون في الأرض. وينطبق هذا على من يقاومهم من الذكور فلا يزداد العنف إلا عنفا. ويميل الذكور للإدمان ومعاقرة الخمرة أكثر من النساء بأضعاف مضاعفة. كما أن عوائق اللغة عند الذكور هي ثلاث مرات أكثر من الإناث مثل التأتاة. والأنثى أفضل في إثارة الأحاديث بسبب الشبكة العصبية الممتازة بين نصفي الدماغ. والتلفون جهاز أنثوي. ويسمي الذكور حديث المرأة بالثرثرة وهي حسد خفي من عجز ذكوري مبطن. وفي ألمانيا يوجد 8000 مريض مصاب بمرض النزف الناعور جلّهم من الذكور. ومحاولات الانتحار التي أحصيت في ألمانيا تفوق فيها الذكور بحوالي أربع مرات (الذكور 8131 مقابل 2934 للاناث). فالمرأة كما نرى مصدر الحياة وصيانة الحياة وتطويرها وتهذيبها وموضع الحنان والحب. والرجل مركز القسوة والعنف والمخابرات والسيطرة والحرب. وفي المدارس تم اكتشاف أن معظم المتخلفين في الفصول من الذكور. وإن من اجتاز عتبة الثانوية كان السبق فيه للإناث (26.6 للإناث مقابل 21 للذكور).والخلاصة ان الذكور منكوبون من المهد حتى اللحد. وليس هذا فقط بل إن كل مصير الذكور بت فيه من خلال تآكل الكروموسوم الذكري. وسر انهيار الذكر هو في طبيعة المادة الوراثية. فإذا نظرنا إلى الخريطة الوراثية رأينا أن الأنثى تحمل نسخة مضاعفة من الكروموسوم (XX) مما يعينها على تلافي تراكم الأخطاء بعمل الطفرات فيتم ترميمها من خلال تبادل المعلومات الوراثية في الكروموسوم المضاعف (الاحتياط). في حين أن الذكر يحمل كروموسوما ذكريا هزيلاً غير قابل لتبادل المعلومات مع الكروموسوم (X) إلا في الأطراف. أما هورمون الفحولة (التستوسترون) الذي تطلقه الخصية بشكل رئيسي فيبدو أنه سم زعاف يقصف الأعمار من خلال ضرب الجهاز المناعي بنقص توريد الطاقة إليه مقابل انشغاله بوظائف الرجولة الأخرى من المعارك العضلية وهي معارك دون كيشوت مقابل وظيفة الجهاز المناعي ولذا مات الذكور غالبا بالانتانات من خلال ضعف الجهاز المناعي الذي يدمره التستوسترون. ومن أعجب الملاحظات أن من يخصى (طواشي) يطول عمره وينعم جسده ويحتد ذهنه وكلما كان الخصي أبكر طال العمر أكثر ولم يكن استخدام الخصي في الحريم السلطاني من فراغ. وهذا يعني أن مزيدا من الفحولة يعني المزيد من الانحطاط فهكذا كتب مصيرنا نحن الذكور. ومن أعجب الأمور كمية النطف التي يقذفها الذكر في كل جماع يصل إلى ليترين عند حمار الوحش وعشرات الملايين من النطف عند البشر في محاولة يائسة لإغراق الأنثى بأي سبيل للمحافظة على الذكور. وهو يطرح السؤال عن معنى هذا الإسراف مما يذكر باصطياد أرنب بإطلاق مليون كلب باتجاهه. وجواب تشارلز دارون أنه من أجل الجنس الذي يحسن النوع. والمهم فإن الخطر الذي يهدد الجنس البشري بمحق الكروموسوم الذكري له مخرج من الاستنساخ ولكن ثبت أن له مخاطر كما حصل مع النعجة دولي التي حقنت بالسم فقتلت خطأ كما جاءت خطأ. ولكن الفكرة الثورية هي ماذا لو تخلصنا من كل الكروموسوم الذكري ونقل الجينات صانعة الذكورة إلى كروموسوم آخر وهو ممكن عن طريقة تقنية جراحة الجينات؟ والجواب إن مثل هذا موجود في الطبيعة، حيث عثر في الطبيعة على نوع من القوارض لا تحمل الكروموسوم الذكري على الإطلاق وهو من نوع (Ellobius Lutescens). وهذا يعني بكلمة ثانية إعلان مشرف لنهاية سيطرة الذكور ودخول الديمقراطية الفعلية إلى العالم.هل سيصبح العالم أفضل بدون ذكور؟ إن كل تهمة الملائكة انصبت على الذكور المفسدين في الأرض فقالت أتجعل فيها من (يفسد) فيها و(يسفك) الدماء ولم تقل (تفسد) و(تقتل) بفرق حرف واحد ولكنه مثل الفرق بين كفر وفكر؟ وكلمة ولكمة.
All Rights Reserved © كل الحقوق محفوظة
| |
|
|
|
|
|
|
المرأة ناقصة عقل ودين (Re: EMU إيمو)
|
أعزائي،
اننا في القرن الواحد والعشرين، لكن للأسف لا زال بعضنا يردد مقولات مثل "المرأة ناقصة عقل ودين"، بل ولا يزال هناك من يطرحها للنقاش والجدل دونما أدنى استحياء وكأنها فعلاً قضية تستحق النقاش والجدل، رغم ان المنطق والتفكير العلمي والفطرة السليمة المعافاة الخالية من العقد تتعارض تماماً مع "نقص العقل والدين" المزعوم من جانب المرأة. المرأة أولاً وأخيراً "إنســان" شأنها في ذلك شأن الرجل، ولعله من المؤسف ان نتعامل مع البشر على أساس النوع، كما ذكر الأخ مانديلا، في تحديد مقدراتهم وملكاتهم. اختلف تماماً مع الذين يرددون حديثاً مثل "انني أعرف رجالا لا عقل لهم ولا دين... أو ونساء متدينات ولهن من العقل ما ليس لبعض الرجال.... الخ". كل هذه الأحاديث لا تعدو ان تكون مداورة، أو بالأحرى "لف ودوران"، على حقيقة واضحة تماماً، إلا في نظر الذين لا تزال عقولهم اسيرة لمثل هذه الآراء التي تتنافى مع العلم والعقل والمنطق والفطرة السليمة والذهن المعافى. أننا بالطبع لا نعيش في حقبة أبي سعيد الخدري أو الإمام أحمد، قبل ما يزيد على أربعة عشر قرن. إننا نعيش في عصر أحرز فيه العلم والمعرفة تقدما لم يكن يخطر على بال (من ضمنه هذا البورد الذي نتخاطب من خلاله من شتى أصقاع المعمورة). وبالتالي أعتقد ان ما قيل في سياق تاريخي واجتماعي وجغرافي محدد في مجتمع عشائري وقبلي وأمي يجب ان يفسر أولا وأخيرا في هذا السياق المحدد الذي قيل فيه. فقد وردالكلام حول "نقص العقل والدين" للمرأة في سياق ساد خلاله خطاب له آلياته ومنطلقاته المتأثرة بمختلف جوانب هذا السياق ومتأثر أيضا بظروف ذلك المجتمع السياسية والاجتماعية والدينية. لست هنا بصدد الخوض في تفاصيل آليات خطاب ذلك المجتمع البدوي القبلي العشائري، إلا ان منطلقات خطابه، سواء كانت فكرية أوغيرها، نابعة في الأساس من مزايا وخصائص وظروف ذلك المجتمع المحدد وهي مزايا وخصائص وظروف سادت قبل ما يزيد على اربعة عشر قرنا. لقد طرأت على هذا العالم منذ ذلك الوقت تطورات شتى وتحولات عميقة على صعد متعددة لا مجال الى حصرها هنا، لذا لا أعتقد انه من العقلانية في شيء ان نحاول، مجرد محاولة، وصف المرأة بما قيل عنها في ذلك الوقت وطبقا للسياق الذي قيل فيه ما قيل. "فوق... فوق"، التي كثيرا ما نرددها في هذا البورد لاستنهاض الهمم، يجب ان توجه أيضا لتحفيز العقلانية والتفكير العلمي والمنطق السليم، والكياسة قبل كل شيء. "فوق فوق فوق" مع الود،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
المرأة ناقصة عقل ودين (Re: EMU إيمو)
|
أعزائي،
اننا في القرن الواحد والعشرين، لكن للأسف لا زال بعضنا يردد مقولات مثل "المرأة ناقصة عقل ودين"، بل ولا يزال هناك من يطرحها للنقاش والجدل دونما أدنى استحياء وكأنها فعلاً قضية تستحق النقاش والجدل، رغم ان المنطق والتفكير العلمي والفطرة السليمة المعافاة الخالية من العقد تتعارض تماماً مع "نقص العقل والدين" المزعوم من جانب المرأة. المرأة أولاً وأخيراً "إنســان" شأنها في ذلك شأن الرجل، ولعله من المؤسف ان نتعامل مع البشر على أساس النوع، كما ذكر الأخ مانديلا، في تحديد مقدراتهم وملكاتهم. اختلف تماماً مع الذين يرددون حديثاً مثل "انني أعرف رجالا لا عقل لهم ولا دين... أو ونساء متدينات ولهن من العقل ما ليس لبعض الرجال.... الخ". كل هذه الأحاديث لا تعدو ان تكون مداورة، أو بالأحرى "لف ودوران"، على حقيقة واضحة تماماً، إلا في نظر الذين لا تزال عقولهم اسيرة لمثل هذه الآراء التي تتنافى مع العلم والعقل والمنطق والفطرة السليمة والذهن المعافى. أننا بالطبع لا نعيش في حقبة أبي سعيد الخدري أو الإمام أحمد، قبل ما يزيد على أربعة عشر قرن. إننا نعيش في عصر أحرز فيه العلم والمعرفة تقدما لم يكن يخطر على بال (من ضمنه هذا البورد الذي نتخاطب من خلاله من شتى أصقاع المعمورة). وبالتالي أعتقد ان ما قيل في سياق تاريخي واجتماعي وجغرافي محدد في مجتمع عشائري وقبلي وأمي يجب ان يفسر أولا وأخيرا في هذا السياق المحدد الذي قيل فيه. فقد وردالكلام حول "نقص العقل والدين" للمرأة في سياق ساد خلاله خطاب له آلياته ومنطلقاته المتأثرة بمختلف جوانب هذا السياق ومتأثر أيضا بظروف ذلك المجتمع السياسية والاجتماعية والدينية. لست هنا بصدد الخوض في تفاصيل آليات خطاب ذلك المجتمع البدوي القبلي العشائري، إلا ان منطلقات خطابه، سواء كانت فكرية أوغيرها، نابعة في الأساس من مزايا وخصائص وظروف ذلك المجتمع المحدد وهي مزايا وخصائص وظروف سادت قبل ما يزيد على اربعة عشر قرنا. لقد طرأت على هذا العالم منذ ذلك الوقت تطورات شتى وتحولات عميقة على صعد متعددة لا مجال الى حصرها هنا، لذا لا أعتقد انه من العقلانية في شيء ان نحاول، مجرد محاولة، وصف المرأة بما قيل عنها في ذلك الوقت وطبقا للسياق الذي قيل فيه ما قيل. "فوق... فوق"، التي كثيرا ما نرددها في هذا البورد لاستنهاض الهمم، يجب ان توجه أيضا لتحفيز العقلانية والتفكير العلمي والمنطق السليم، والكياسة قبل كل شيء. "فوق فوق فوق" مع الود،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة ناقصة عقل ودين (Re: Adil Ali)
|
الإخوة سميرابراهيم مسد رجاء مانديلا عمر علي عادل علي رمضان كريم، وتقبل الله منا وإياكم الصيام والغيام وإليكم إلتمس العزر لأنه لكثرة المشغوليات لم أجد الوقت الكافي للرد على مداخلاتكم فردا فردا.
وهنا تحضرني كلمات بأن الأشعري نٌقل عنه أن في النساء عدة نبيات وحصرهن في ست : حواء وسارة وهاجر وأم موسى وآسية ومريم وما أردت أن أقوله بأن المرأة ليست ناقصة عقل في تكوينها وفي عالمنا العربي كما ذكر المتداخلون بأن العادات والتقاليد أخذت من حقوق المرأة التي كفلها لها الإسلام ومن أقام في جزيرة العرب يعرف حقاً ان المرأة تعامل على انها ناقصة بل خزي وعار ان تتعرف بها ابو زينب مثلاً ويمكن أن نقول ان وضع المرأة في العالم العربي كله في حاجة إلى التصحيح ، لرد الكرامة الإنسانية إليها، ووضعها في المكانة اللائقة بها بوصفها إنسانة كرمها الله حين قرر الكرامة لكل بني آدم ( ولقد كرمنا بني آدم ...) وساواها في الإنسانية بالرجل حين قرر أنه ( بعضكم من بعض ) سورة آل عمران 195 . وقرر لها احتراما وتوقيرا خاصا في وضع الأمومة من أجل ما تتكبده في الحمل والرضاعة وجعل الجنة تحت أقدامها على لسان رسولنا الكريم ومن التقاليد الفاسدة التي انزلق إليها المجتمع الإسلامي بعيداً عن تعاليم الإسلام ، ترك المرأة جاهلة بلا تعليم واحتقارها وازدراءها وتعييرها بأنها تحمل وتلد ولا شأن لها بشئ آخر ، وكان هذا بالفعل من التقاليد الفاسدة المضادة تماماً لتعاليم الإسلام، وأيضاً تزويجها بغير إذنها وبغير رغبتها وهذا ما يخالف للنصوص الصريحة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ما لا يمكن أن نبرئ منها المجتمع السوداني اخي مانديلا ولكن المرأة عندنا لا زالت تحتفظ بشئ من حقوقها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة ناقصة عقل ودين (Re: EMU إيمو)
|
ألاخ ايمو اتفق معك في كل ما ذكرت، لكنني اركز علي ان الناس بحاجة كبيرة لفهم القيم الاسلامية السامية التي اعطت المراة حقها، كمااننا ايضا في حاجة الي وعي عام مناهض للافكار التي يتم الباسها ثوب اسلامي والتي تعادي المراة وتضعها في قالب متخلف.
| |
|
|
|
|
|
|
|