|
..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة..............
|
من الجميل العودة للكتابة في البورد بعد غيبة و انقطاع .. شعور جميل أن أكون هنا من جديد .. أعانق حروفا عرفتها و لم آلفها .. و أسماء ألفتها ولم أعرفها .. فيهم من يعجزني فيه المدح و الثناء .. و فيهم من لم أوفه بعض ما يستحق .. و بعضهم .. بعض الناس يرسم تذكرهم إبتسامة عريضة في الدواخل .. لا يفتأ بريقها أن يضيء الوجه .. هم و ذكراهم .. كالنسمة الباردة .. في عز الهجير. معذرة لكل من جرحه الغياب المفاجئ .. و للجميع العتبى حتى يرضوا .. لكل منا معادلة إتزان داخلية .. متغيرات الحياة .. ظروف الزمان و المكان و حتى وعي الإنسان بهمومه و أولوياته .. عوامل تحكم تغير هذه المعادلة .. ومن ثم أداء الإنسان في شتى صوره .. لا أحب فلسفة الأمور .. ببساطة أكثر .. لكل منا أيضا فترات بريق و تألق .. فترات إنحسار و سكون .. وأحيانا , تتوه بوصلة الربان .. فتضيع الملامح زمنا يقصر أو يطول .. ولا حافظ إلا الله .. نعم .. هي الحياة .. وهو الإنسان. عوامل خارجية سببت الغياب .. معادلة الإتزان الداخلي .. و أولويات المرحلة .. أكداه .. هل ذكرت قبلا .. أنه علينا أحيانا أن نضحي ببعض ما نحب .. كي نكون كما نحب .
الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة
هذه النافذة إهداء للصادق و تغريد .. بمناسبة زواجهما الميمون .. مع تمنياتنا "الصادقة " لهما بحياة زوجية سعيدة.
الهدف من هذه النافذة ..
مشكلتنا في السودان .. تربية .. غياب المفهوم العلمي المنهجي للتربية .. خاصة في جانب البناء النفسي. التربية .. تبدأ من الأسرة .. الأسرة تحتاج لفهم سليم لطبيعة أفرادها - سلوكهم .. حاجاتهم .. مزاياهم - حتى تكون سعيدة. الأسرة السعيدة .. تشكل البيئة الصحية اللازمة لتنشئة أفراد صالحين .. نحن نحتاج إلى جيل كامل من الأفراد الصالحين لإنتشالنا مما نحن فيه.
ما زلت منذ زمن .. أؤمن أن تنشئة الإنسان السوداني فيها الكثير من الخلل .. خاصة على صعيدها النفسي .. و ما فتئت الظروف و التجارب التي أمر بها أنا ومن حولي و الناس الذين ألتقيهم .. يؤكدان لي صحة هذه النظرة .. لا أقصد لا سمح الله .. الجانب التربوي الأخلاقي .. و لا أدين تنشئتنا .. بقدر ما أهدف إلى لفت النظر إلى جوانب القصور فيها .. الخلل الذي أعنيه يكمن في جانب البناء النفسي الهش و القاصر فينا .. مكامن هذا الخلل واضحة أحيانا في علاقات أفراد الأسرة بعضهم ببعض .. الرجل و زوجته .. الوالدين بالأولاد .. الإخوة و الأخوات بعضهم ببعض .. نلاحظ في حالات كثيرة أن الأسرة " رغم البناء المتماسك " ليست قريبة بالقدر الكافي .. لتوفر الدعم النفسي اللازم لأفرادها .. على سبيل المثال قد نجد في علاقة الأب بالأبناء نوع من الصرامة الزائدة .. رغم أن هذه الصرامة كثيرا ما تكون غلافا لنفسية شديدة الهشاشة والعاطفية .. أيضا قد نجد أن علاقات الإبن بأصدقائه .. أقوى كثيرا من علاقته بأخوانه .. علاقة الأخ بأخته مبنية على كثير من التسلط و المراقبة .. الخلل في البناء النفسي الذي أعنيه .. يتضح أيضا في تقييمنا لأداء الإنسان السوداني في ظروف الغربة مثلا .. في مجتمعاتنا الطلابية في الخارج .. بوضوح يتجلى لك كم الفراغ النفسي و الإحباط المتأصلين في ذواتنا .. الأمر الذي ينعكس سلبا على قدرة إنساننا على تحقيق أهدافه .. هذا إن كانت فكرة الهدف و الطموح واضحة و مؤسسسة أصلا .. العشوائية .. العاطفية الزائدة .. المزاجية .. عدم إحترام الزمن .. أمثلة لعوامل نفسية بحتة .. تشكل أبرز سلبياتنا .. إذا و سعنا الدائرة قليلا .. هناك تساؤلات مشروعة .. عن النفسيات الشائهة التي خرجت من صلب مجتمعنا .. تلك التي حكمت و تحكم .. و أدارت و تدير .. بلادنا منذ استقلاله و حتى اليوم .. و بينما دول في العالم الثالث تعلن جاهزيتها النووية .. ما زالت همومنا ترواح محلها .. مازلنا نقاتل من أجل أولويات الحياة .. و بديهيات الحضارة .. غذاء .. ماء .. كهرباء .. أحيانا أتسأل .. ما الذي يجعل نفسية الإنسان السوداني البسيط .. المتواضع .. الكريم .. المعطاء .. الصادق .. الحبوب ..-" أو كما يظهر " - .. تنقلب رأسا على عقب .. حين يحبوه الله بسطة في العلم أو المال أو السلطة " الجاه " ؟؟.. أنا لا أقول كل .. و إنما يحدث هذا غالبا في الأسف. لا أريد أن أستفيض في هذا .. فالتربية بحث لوحده .. يحتاج نوافذ أخرى .. لكن آمل ان تكون الفكرة قد وصلت .. و من هنا .. نواصل.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
Men are from Mars … Women are from Venus " ". عنوان لكتاب شهير للكاتب الأمريكي " جون قري " .. لا أشك ان كثيرين منكم قد إطلعوا عليه .. و آمل أنهم قد سعدوا به مثلي .. فكرة الكتاب قائمة على أن الرجال و النساء كائنين من كوكبين مختلفين .. كائنين مختلفين .. الرجال من كوكب المريخ .. و النساء من كوكب الزهرة .. عن نفسي كنت في غاية السعادة لهذه الإضافة .. فقد حلت لي كثيرا من مشاكلي .. كنت في قرارة نفسي أقول .." دا .. جنس عجيب دا " .. " هو دا جنسو شنو .. دا !! " .. في أسوأ حالاتي كنت أعتقد أن المرأة " مصيبة " مكتوبة علينا في هذه الحياة ويجب علينا على أية حال التعامل معها .. كنت أعلم أن هناك " شي غلط " .. " بس وين و كيف ؟".. كنت بحاجة لمن يقرر لي هذه الحقيقة .. جون قري مثلها بشكل واضح .. شكرا يا " جون ".. " خلقت المرأة من ضلع أعوج .. إن أنت ذهبت تقيمه كسرته " .. أعلم أن الرسول- صلى الله عليه وسلم - قررها منذ زمن بعيد .. ووضع لنا فورمة التعامل .. ولكن تبا لعلمائنا و مفكرينا ألا يستطيع أحدهم أن يضع هذه الدرر في صورة علمية و عملية مفهومة ؟؟!!. يقول الكاتب أن المريخيون .. اللي هم نحنا .. في استكشافهم للفضاء ذات يوم .. وجهوا تلسكوباتهم تجاه كوكب الزهرة .. ليكتشفوا لدهشتهم الشديدة .. وجود حياة أخرى على ظهر ذاك الكوكب .. و سرعان ما أعدوا – المريخيون- مركباتهم الفضائية و انطلقوا في هجرة نحو كوكب الزهرة .. النساء على الزهرة أستقبلوا المريخيين بترحاب شديد .. و سرعان ما أقام الجنسين حياتهم الجديدة على ظهر الزهرة .. كانوا في سعادة لأنهم كانوا يعلمون أنهم جنسين مختلفين .. من كوكبين مختلفين .. أمضوا الشهور في التعلم عن أحدهما الآخر .. إستكشاف و تقييم الحاجات .. المميزات .. و المظاهر السلوكية .. لكل منهما و التي تختلف عن الآخر .. بعد فترة من الزمن و في بحثهم عن مكان أفضل .. أكتشف سكان الزهرة -الرجال و النساء- كوكب الأرض .. و ما فيه من ظروف ملائمة تماما للحياة .. هنا أعد سكان الزهرة مرة أخرى مركباتهم و هاجر الجميع نحو الأرض .. في الأرض طاب لهم المقام .. كانوا سعداء .. كان مازلوا يدركون أنهم من عالمين مختلفين .. المريخ و الزهرة .. لكن بعد مضي زمن طويل على هذه الهجرة أو بتأثير جو الأرض ذات صباح .. بدأ الجنسان " الرجال و النساء " .. ينسيان أنهما مختلفان .. من كواكب مختلفة .. و هنا بدأت المشاكل .. عندما بدأ كل منهما يتساءل .. لماذا يتصرف الآخر بصورة مختلفة .. و في لحظة نسي الجنسان كل ما تعلماه عن إختلافاتهما. نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
في مقدمته يحكي لنا الكاتب .. القصة التي غيرت مجرى حياته .. فيقول .. " بعد أسبوع من خروج إبنتنا " لورين " إلى الحياة .. كنا أنا و زوجتي " بوني " قد أستنفدنا تماما .. جسديا و معنويا .. داومت " لورين " على إبقائنا مستيقظين كل ليلة .. زوجتي عانت أثناء وضعها، لذا فقد كانت تواصل أخذ مسكنات للألم .. و كانت بالكاد تستطيع المشي .. بعد خمس أيام من بقائي في المنزل لمساعدتها ، عدت إلى عملي .. كانت " بوني " قد بدأت في التحسن. حدث أنه أثناء غيابي في العمل .. أن نفد ما لدى زوجتي من دواء .. و بدلا من أن تتصل بي في المكتب .. طلبت من أحد إخواني وكان في زيارتنا أن يحضر لها مزيدا من المسكنات .. لسبب ما أو لآخر لم يعد أخي إلى المنزل مرة أخرى .. وبقيت زوجتي على ألمها اليوم كله ، تعني بابنتا الصغيرة. عندما عدت إلى المنزل لم يكن لدي أدنى فكرة عن اليوم العصيب الذي عاشته زوجتي .. لذا عندما رايتها في غاية الإحباط .. أسأت تفسير ذلك و ظننت أنها تلومني على شيء ما .. خاطبتني بمرارة قائلة " لا أحد يهتم بي .. نفدت مسكناتي و بقيت طربحة الفراش .. أتألم اليوم كله " مباشرة دافعت عن نفسي قائلا ... " ولم .. لم تتصلي بي ؟ " " طلبت من أخيك أن يحضر لي الدواء و لكنه نسي ... انتظرته اليوم كله و لم يعد .. ماذا كان علي أن أفعل ؟ أنا بالكاد أستطيع الحركة .. أشعر بأنني جد مهجورة " عند هذا الحد انفجرت .. كان صبري محدودا للغاية هذا اليوم .. أغضبني أنها لم تتصل بي .. أغاظني أنها تلومني وأنا لم أكن حتى أعرف أنها تتألم .. تبادلت معها كلمات منفعلة .. و توجهت رأسا إلى الباب لأخرج .. كنت تعبا .. مستثارا .. كنت قد سمعت ما فيه الكفاية .. كان كلانا قد وصل مداه . وهنا بدأ الحدث الذي غير مجرى حياتي فيما بعد .............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
نادتني " بوني " .. " توقف .. ارجوك لا تغادر .. هذا الوقت الذي أحتاجك فيه بشدة .. أنا أتألم .. لم أنم منذ أيام .. أرجوك .. إسمعني .. " هنا توقفت لأستمع ... " جون قري " .. قالت زوجتي .." أنت صديق حميم للطقس .. مثله تماما .. طالما أنا لطيفة و محبة .. أنت هنا من أجلي .. لكن عندما لا أكون .. تتوجه رأسا إلى الباب " هنا خنقتها العبرة .. و امتلأت عيناها بالدموع .. تغيرت نبرة صوتها و هي تقول .." الآن .. و في هذه اللحظة .. أنا أتألم .. ليس لدي شيء لأمنحه لك .. هذا الوقت الذي أحتاجك فيه أكثرمن أي وقت آخر .. أرجوك .. تعال هنا و ضمني إليك .. ليس عليك قول أي شيء .. فقط ضمني إليك .. أرجوك لا تذهب " عدت إليها صامتا و ضممتها بين ذراعي .. انتحبت بين يدي .. و بعد دقائق .. شكرتني على عدم خروجي .. أخبرتني أنها كانت فقط تحتاج أن تستشعر وجودي إلى جانبها .. كانت بحاجة فقط إلى ضمة دعم. يقول الكاتب .. هنا بدأت أستشعر المعنى الحقيقي للحب .. الحب الغير مشروط .. كنت أظن نفسي دائما شخصا محبا .. لكنها كانت تماما على حق .. أنا صديق الطقس الحميم .. طالما هي سعيدة و لطيفة .. كنت أبادلها الشعور .. لكن عندما تكون محبطة أو غير سعيدة .. كنت أشعر بأنني الملام .. فأجادل .. أو أنسحب بنفسي بعيدا.
يكمل " جون " .. لو أنني كنت إمرأة .. لعلمت بالغريزة .. ما كانت تحتاجه زوجتي .. و لكني كرجل .. لم أكن أدرك .. أن الإستماع .. القرب .. و حتى ضمة الدعم هذه .. هي أشياء في غاية الأهمية بالنسبة لزوجتي.
بملاحظتي لهذه الإختلافات بيننا .. بدأت اسلك منحى في علاقتنا .. غير مجرى حياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
عن تذكر الإختلافات يقول الكاتب .. ( خطأ نفترض أنه إذا كان الآخر محبا .. فإنه سيتفاعل و يستجيب بنفس الكيفية التي نسلكها و نتفاعل نحن بها عندما نحب ... كلا الجنسين يتوقع أن يريد الآخر ما يريده و أن يشعر تماما كما يشعر .. نحن ننسى أنه من المفترض أن نكون (مختلفين .. و لذلك تكثر في علاقاتنا الإحتكاكات غير الضرورية كما يقول أيضا أن .. النوايا الحسنة لا تكفي لإستمرار المودة .. عندما يكون لدى الطرفين القدرة على إحترام إختلافاتهما و تقبلها .. هنا يكون لدى العلاقة الفرصة لتزهر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
في شريطه " فهم النفسيات " .. – هو واحد من سلسلة من التسجيلات الصوتية .. تختص بموضوع الأسرة السعيدة .. لمجموعة من الباحثين و المختصين .. منهم جاسم أحمد المطوع .. و د. طارق السويدان .. يمكن للقاطنين في الخليج الحصول عليها من أي محل للتسجيلات الإسلامية - يحكي لنا جاسم أحمد المطوع - وهو قاضي في محكمة الأحوال الشخصية في دولة الكويت و مقدم برنامج الأسرة السعيدة في تلفزيون دبي - .. عن كلمة أثرت فيه تأثيرا شديدا .. قالها رجل غاضب لزوجته .. تعكس بصدق المشكلة .. " أكو في العالم .. خمسة آلاف و خمسماية لغة .. مافي لغة واحدة .. أقدر أتفاهم فيها معك !!!؟ . يقول جاسم .. " الرجل خلق من تراب .. التراب رمز العمل والإنتاج .. لذا فالرجل يثبت نفسه بما ينتج المرأة خلقت من الرجل .. من إنسان .. لذا فالمرأة تثبت نفسها .. بإبداء عاطفتها .. و إعتمادها على الرجل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
في عرض سريع لطبيعة الإختلافات التي ناقشها " جون قري " في كتابه ...
الفصل الثاني .. يناقش أكبر خطأين يقع فيهما الرجال في تعاملهم مع النساء .. و النساء في تعاملهن مع الرجال .. الرجال يبادرون بتقديم حلول كلما بدأت المرأة الحديث .. أيضا .. يلغون العاطفة. النساء .. يخطأن بتقديم نصائح غير مغرية .. و توجيهات غير مرغوب فيها.
الثالث .. كيف يتعامل الرجال و النساء في حالة الضيق أو التوتر .. بينما يتجه الرجل إلى الإنسحاب بعيدا .. الصمت .. و التفكير فيما يضايقه .. تجد المرأة حاجة ملحة للحديث عما يزعجها.
الرابع .. العوامل المحفزة للجنس الآخر .. الرجل يتفاعل عندما يشعر بحاجة المرأة إليه .. تحفزه الحوجة إليه. المرأة يحفزها التدليل .. تتفاعل المرأة عندما تشعر بأنها تعامل بخصوصية.
الخامس .. الرجل و المرأة كثيرا ما يخطآن فهم بعضهما البعض لأنهما يتكلمان لغتين مختلفتين .. بعض التعابير التي يطلقها أحد الطرفين بقصد و معنى محددين .. قد يسيء الآخر فهمها لأنه تعني عنده شيئا آخر. أيضا .. الرجل و المرأة يبدآن الحديث و يتوقفان عنه لأسباب مختلفة تماما .. متى تصمت المرأة .. و لماذا ؟ .. متى يصمت الرجل ؟.
السادس .. الحاجة للشعور بالألفة و الحميمية أيضا مختلفان عند الجنسين .. فبعد أن يقترب الرجل .. يحتاج بطبيعته للإبتعاد .. كيف تتعامل المرأة مع هذه الحالة .. وكيف تجعل الرجل يرتد إليها كالمطاط.
السابع .. عاطفة المرأة تتموج صعودا و هبوطا بإنتظام .. على الرجل أن يحسن تفسير الأوقات التي يحدث فيها هذا التحول المفاجيء في المشاعر .. هناك أوقات أيضا تحتاجه المرأة فيها بشدة أكثر من غيرها .. عليه تعرفها .. و توفير الدعم دون تضحيات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
الثامن .. واحدة من أكبر الأخطاء التي نقع فيها أيضا .. أن الرجل و المرأة يمنح كل منهما العاطفة التي يحتاجها هو .. و ليس العاطفة التي يحتاجها الطرف الآخر .. الرجال في الأساس يحتاجون إلى .. الثقة بهم .. القبول " تقبل الرجل كما هو " .. و التقدير لما يقومون به. المرأة تحتاج إلى عاطفة .. تقوم على الرعاية والإهتمام .. التفهم .. و الإحترام.
التاسع .. على الطرفين تجنب النقاشات المؤلمة .. الرجال بتعاملهم كأنهم دائما على حق .. لا يدركون أنهم بذلك قد يلغون مشاعر المرأة ... على النساء أيضا أن يفهمن أنهن كثيرا ما يرسلن إشارات خاطئة يفهم منها الإستنكار أو الإستهجان بدلا من عدم الموافقة .. و هذا مما يثير الرجل و يشعل دفاعاته.
العاشر .. على الرجال تفهم أن التعبير عن الحب مهم للغاية .. يستوي عند المرأة حجم الهدية أو قيمتها .. بدلا من التركيز على هدية واحدة كبيرة .. التعابير الصغيرة و البسيطة قد يكون لها نفس الأهمية. أيضا على المرأة أن إعادة توجيه طاقاتها لتمنح الرجل ما يحتاجه ليبدع.
الحادي عشر ..على الرجل و المرأة تعلم كيفية التواصل في الأوقات الصعبة .. الوسائل المختلفة التي يتبعها كل منهما في إخفاء مشاعره .. و أهمية تبادل الحديث عن هذه المشاعر .. فائدة كبيرة قد يجدها الطرفين في استخدام الرسائل للتعبير عن المشاعر السالبة .. و كوسيلة لخلق قدر أكبر من الود و التسامح.
الثاني عشر .. لماذا تشعر المرأة عادة بصعوبة كبيرة في طلب الدعم من الرجل؟ .. و لماذا يقاوم الرجل طلب شيء ما من المرأة ؟ .. كيف يمكن لتعابير مثل .. " هل استطعت " .. " هل تستطيع " .. أن تثبط الرجل و ما البديل. على المرأة أن تتعلم كيف تشجع الرجل .. و كيف تحثه على أن يعطي أكثر .. وأن تكتشف بطرق مختلفة أهمية أن تكون مختصرة .. واضحة .. و أن تستخدم الكلمات الصحيحة.
الأخير .. الحب يمر بمراحل .. فهم هذه المراحل .. وكيف يمكن للحب أن يعيش و ينمو .. يساعد كثيرا على تجاوز العقبات الحتمية في العلاقة الزوجية. ماضي الزوج أو الزوجة قد يؤثر أيضا على العلاقة لذا فمن المهم خلق فهم و رغبة حقيقية لتحييد هذا التأثير.
هذا مرور سريع على الكتاب و ما يناقش .. كل فقرة تعني فصلا كاملا .. كل ما كتب أعلاه .. مشروح بوضوح شديد و ببساطة متناهية .. العلة .. السبب .. العلاج .. عندي عودة بلا شك للتفاصيل .. ولكن قبلا عندي إسقاطات على مجتمعنا أود الحديث عنها .. و من هنا نواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
MaxaB
متابعاك أنا نشكرك على المجهود الكبير والحصيلة المفيدة جدا الحقيقة انه كتاب جون قري الذي سعدت بتصفحه مرة وقرأت جزءا منه كان عن الاطفال بعنوان Children are from Heaven
and briefly it talks about ways to raise children as cooperative, confident and compassionate human beings and I did get some "quotations" from that book although I didnt have the chance to read it all, maybe I will share some of them later. أخي لفت نظري اتفاقنا في الرؤية بأن هناك خلل ما في شخصية الانسان السوداني وهي التي جعلت حاضرنا دائما أسوأ من ماضينا وأغرقتنا في هذا التأخر، وأشفق أن أقول التخلف، الذي نحن فيه وهذا الخلل مصدره وعلاجه في التربية لو أني كنت أجلس لامتحانات وأخضع لمناقشات حول الكتب المتعلقة بتربية الاطفال التي قرأتها في السنوات الفائتة لنلت عشرين شهادة دكتوراه في تربية الاطفال لكن... ودع ما بعد لكن لمرة قادمة ودعني أتابع ما تكتب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
رمانة .. أشكرك على حسن متابعتك .. و على تشجيعك .. أكذب على نفسي إن قلت لك أني لا أحتاجه .. كثيرا ما يتملكني اليأس عندما يأتي الأمر إلى نقاش هم عام .. أو أمر ما خاص بمجتمعنا .." الله يلطف بينا يا رمانة" .. أحيانا كثيرة أتسآل من أين ينبع أمل التغيير .. و ارجع أقول الله كريم. من الجميل أن نتفق على وجهة النظرهذه .. قالوا كان اتنين قالوا ليك راسك مافيش .. اهبشو .. و ها نحن نقول للمجتمع السوداني راسك مافيش .. اهبشو. من المثير أن أعلم .. اهتمامك الشديد بمسائل التربية و أدبياتها .. و أستحلفك بالله أن تبخلي علينا بما لديك .. أنا أضمن لك .. بأن هناك أسرة واحدة على الأقل ستقوم على أساس سليم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
رمانة .. أشكرك على حسن متابعتك .. و على تشجيعك .. أكذب على نفسي إن قلت لك أني لا أحتاجه .. كثيرا ما يتملكني اليأس عندما يأتي الأمر إلى نقاش هم عام .. أو أمر ما خاص بمجتمعنا .." الله يلطف بينا يا رمانة" .. أحيانا كثيرة أتسآل من أين ينبع أمل التغيير .. و ارجع أقول الله كريم. من الجميل أن نتفق على وجهة النظرهذه .. قالوا كان اتنين قالوا ليك راسك مافيش .. اهبشو .. و ها نحن نقول للمجتمع السوداني راسك مافيش .. اهبشو. من المثير أن أعلم .. اهتمامك الشديد بمسائل التربية و أدبياتها .. و أستحلفك بالله أن تبخلي علينا بما لديك .. أنا أضمن لك .. بأن هناك أسرة واحدة على الأقل ستقوم على أساس سليم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
نعم .. هو كذلك إن أكثر ما تشتكي منه النساء هو أن الرجال لا يكلفون أنفسهم عناء الإستماع إليهن .. إما أن يتجاهلها كلية أو يستمع قليلا بالقدر الذي يمكنه من استنتاج أو تقييم ما يضايقها ، وما يلبث أن يلعب دور " حلال المشاكل " .. و يهديها باقة من الحلول التي يعتقد أنها قد تساعدها على التحسن. يحتار الرجل حين لا تتقبل المرأة أو لا تقدر أسلوبه هذا في التعبير عن حبه و اهتمامه. كثيرا ماتعيد عليه المرأة أنه لا يستمع لها .. و لكنه لايستوعب ذلك .. ويعيد تكرار نفس الفعل. هو لا يدرك أن المرأة حينما تشتكي بداية لا تبحث عن حل.. بل هي حين تتحدث عما يزعجها تبحث عن التعاطف و المشاركة الوجدانية.
أيضا إن أكثر ما يشتكي منه الرجال هو محاولة المرأة الدائمة لتغييرهم أو بمعنى أصح تطويرهم. عندما تحب المرأة رجلا ما .. تشعر بمسؤليتها عن نجاحه .. لذا تحاول جاهدة مساعدته على تطوير أدائه للأشياء. فتبادر بتكوين " هيئة التطويرالمنزلي" .. التي يصبح هو هدفها الأول. لا يهم أنه كثيرا ما يقاوم نصائحها هذه .. فهي تعيد التربص به مستغلة كل سانحة لمساعدته أو إخباره بما يجب عليه فعله. بينما تشعرهي بذلك أنها تقوم بواجب رعايته .. يشعر هو بأنها تتحكم فيه. بدلا من ذلك هو يحتاج رضاها و تسليمها.
لماذا يحدث هذا التضارب؟ .. لمذا يقدم الرجال الحلول و يجنبون العاطفة ؟ و لماذا تقدم النساء نصائح غيرمغرية .. وتوجيهات غيرمرغوب فيها ؟ .. من هنا .. نواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
الرجال بطبعهم يثمنون القوة .. الكفاءة .. الفاعلية .. و الإنجاز. هم يسعون دائما إلى إثبات أنفسهم من خلال ما ينتجون .. و هم في حالة تطوير دائم للقوة و المهارة. إحساسهم بقيمتهم ينبع من قدرتهم على تحقيق النتائج ... يشعرون بالرضا عن أنفسهم من خلال نجاحهم و تحقيقهم لأهدافهم.
الرجال بطبعهم أكثر إهتماما .. بالأهداف و الأشياء .. من إهتمامهم بالناس و المشاعر. هم أكثر ارتباطا بالأشياء التي تساعدهم على استعراض عضلاتهم من خلال الإنتاج و تحقيق الأهداف.
تحقيق الهدف مهم جدا بالنسبة للرجل لأنه ببساطة يعني له الكفاءة التي تشعره بالرضاعن نفسه. ولكي يشعر بهذا الرضا من المهم عنده للغاية أن يصل إلى هدفه بنفسه ..- خطين تحت نفسه - .. لا عن طريق شخص آخر. الإستقلال عند الرجل يعني الفعالية .. القوة .. و الكفاءة.
لذلك كله يقاوم الرجال بشدة محاولة تقويمهم أو توجيههم. تقديم نصيحة أو توجيه للرجل يعني عنده أنه لا يدري ما يفعل أو على الأقل كيف يفعله بنفسه. الرجال شديدو الحساسية تجاه هذا لأن الكفاءة مسألة في غاية الأهمية بالنسبة لهم.
ولأنه يعالج مشاكله بنفسه .. من النادر جدا للرجل أن يتكلم عن هذه المشاكل مالم يكن محتاجا لنصيحة خبير. طلب المساعدة عند الرجل مؤشر للضعف.. رغم أنه من الحكمة أن يفعل إذا كان بحاجة حقيقية لها.
عندما يطلب الرجل المساعدة على حل مشكلة فإنه يتجه إلى شخص يحترمه. عند الرجال – و هذه مهمة – الحديث عن المشاكل هي دعوة مباشرة لإسداء النصائح و الحلول. الرجل يشعر بالفخر حين يلعب هذا الدور.. دور الناصح المرشد.
لهذه الطبيعة فقط – تحدثنا قبلا عن احترام الإختلافات – يبادر الرجال بتقديم الحلول حين تبدأ المرأة الحديث عن المشاكل. هو يعتقد أنها حينما تفضي إليه بما يضايقها .. أو تتحدث إليه عن مشاكلها اليومية أنها بحاجة إلى نصيحة خبير.. لذا يبادر بتقديم النصائح .. هذا هو أسلوبه في الدعم و التعبيرعن الحب. هو يريدها أن تتحسن من خلال حله لمشاكلها. هو يشعر بتقييمه و تثمينه لحبها من خلال تسخير قدراته و امكانياته لحل مشاكلها.
عندما يقدم الرجل الحل و تستمر المرأة في احباطها .. يصبح من الصعب عليه الإستماع لها .. لأنه يشعر أن حله قد رفض .. مما قد يعني لديه أنه عديم الفائدة. هو ليس لديه فكرة بأن مجرد الإستماع للمرأة بعاطفة و إهتمام .. يمكن أن يكون دعما حقيقيا لها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
النساء يعلين قيم الحب .. التواصل .. الجمال .. و الروابط. معظم نشاطهن يتوجه للدعم .. المساعدة .. و الرعاية .. هن يجدن أنفسهن من خلال التعبير عن الشعور و نوعية العلاقات التي يقمنها. شعورهن بالرضا ينبع من خلال التشارك .. والإرتباط.
التواصل عند النساء عظيم الأهمية .. تبادل المشاعر الذاتية عندهن أهم من النجاح و تحقيق الأهداف. الحديث إلى الآخرين و الشعور بالإنتماء يمنحهن قدرا عاليا من الإكتفاء.. و هذا ما يصعب على الرجال استيعابه .. قد يقترب من فهم ذلك حين نقارن له شعور المرأة بالمشاركة و الإنتماء .. بشعور الرجل حينما يفوز بمنافسة ما .. يحقق هدفا .. أو يحل مشكلة.
النساء أكثر إعتناء بالتعبير عن الجودة .. الصلاح .. الحب .. الرعاية .. توجههن ليس نحو الهدف بل العلاقة. بينما جلسة غداء لإثنين في مطعم قد تشكل بالنسبة للرجل أقصر طريق للحصول على طعام جاهز .. هي بالنسبة للمرأة فرصة كاملة لرعاية علاقة .. منح الدعم و الحصول عليه.
النساء يعتمدن كثيرا جدا بطبيعتهن على الحدس. لديهن قدرة كبيرة على الشعور بالآخرين.. بحاجاتهم و متطلباتهم. عند النساء أن تقديم العون و المساعدة دون طلب من الآخر هو تعبير واضح عن مدى حبك الكبير له. ولأن إثبات الكفاءة هو أمر ليس ذي بال عند المرأة .. لذلك فتقديم المساعدة ليس بالأمر الجارح .. و الحاجة إليها - إلى المساعدة - لا يعني الضعف. الرجل على أية حال يشعر بالإهانة عندما تقدم له المرأة النصيحة لأنه يشعر بعدم ثقتها في قدرته على أداء المهمة بنفسه.
المرأة لا تستوعب حساسية الرجل هذه لأنها تشعر بالزهو عندما يعرض أحدهم مساعدتها في شيء ما .. إنه يشعرها بالحب و التدليل.. على عكس الرجل الذي قد يشعره عرض المساعدة هذا بالضعف .. عدم الكفاءة .. بل وأكثرمن ذلك بعدم الحب.
عند النساء من دلائل الإهتمام الحقيقي .. إسداء النصائح و الإقتراحات. هن يعتقدن أنه مادام هناك شيء يعمل فإنه من الممكن جعله يعمل بصورة أفضل. بطبيعتهن يسعين إلى تطوير الأشياء. عندما تهتم المرأة بشخص ما فإنها مباشرة تدرس مايمكن تطويره فيه .. ثم تقترح له كيفية ذلك. تقديم النصائح و الإنتقاد بهذا الشأن هي آليات الحب عند المرأة.
الرجال مختلفون هنا جدا .. عند الرجل مادام هناك شيء يعمل فدعه يعمل .. لا تصلحه حتى يتلف أو ينكسر. عندما تسعى المرأة إلى تطوير الرجل .. يشعر هو بأنها تريد إصلاحه.. مما قد يوصل له رسالة غير مباشرة بأنه غير صالح. هي لا تلاحظ أن محاولاتها لمساعدته قد تشعره بالذله و المهانة .. هي فقط تريد مساعدته على أن يكبر.
مازال للحديث .. بقية .. نواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
و الحل .. على النساء التوقف عن إسداء النصائح....
دون فهم كامل لطبيعة الرجل .. يصبح من الجائز جدا للمرأة أن تتسبب دون علم منها أو دون قصد في إيذاء و جرح الرجل الذي تحب.. عليها أن تتذكر أن الرجل في الغالب لا يقدم النصيحة حتى تطلب منه.
على سبيل المثال .. في طريقهما إلى أحد المناسبات .. كان " توم " في القيادة و بجانبه زوجته.. " ميري " .. بعد عشرين دقيقة من اللف حول نفس المكان .. أدركت ميري أن توم أضاع الطريق .. أخيرا .. اقترحت عليه أن يطلب المساعدة .. فالتزم توم الصمت الشديد .. حدث أن وصلا مكان المناسبة.. إلا أن التوتر الذي حدث منذ تلك اللحظة .. أفسد الأمسية كلها .. لم يكن لدى ميري أدنى فكرة عما أزعج توم هكذا.
من جانبها كانت تقول .. "أنا أحبك و أهتم بك .. لذا أقدم لك هذه المساعدة من جانبه سمعها هكذا .. " أنا لا أثق في قدرتك على إيصالنا هناك .. أنت غير كفؤ
ميري لم تعلم أن اللحظة التي تاه فيها توم عن الطريق .. هي لحظة خاصة جدا لإظهار حبها و دعمها له .. هو في تلك الحظة بالذات سريع التأثر و بحاجة إلى مزيد من الحب .. بأن تلزم ميري الصمت تماماعن اسدائه نصائحها تلك اللحظة شرف يعادل أن يهديها هو باقة ورد او يكتب لها رسالة عاطفية.
في المرة القادمة .. تعلمت ميري كيف تدعم زوجها في هذه الأوقات الصعبة .. بأنه بدل أن تعرض عونها .. فسوف تلجم نفسها عن تقديم أي نصيحة أو اقتراح .. سوف تأخذ نفسا عميقا .. و تقدر من قلبها كل ما يبذله توم من أجلها.. زوجها سيقدر جدا بالتالي .. رضاها عنه و ثقتها به.
المرأة لا تدري أنها عندما تقدم نصيحة غير مغرية .. أو توجيه غير مرغوب فيه قد تبدو جارحة وغير محبة .. حتى لو كان قصدها العكس تماما. خصوصا إذا كان الزوج قد تعرض لكثير من الإنتقاد في طفولته .. او عاش هذا الجو في أسرته.
أخيرا .. فالرجال يكون حساسون أكثر في المسائل الصغيرة .. إنها تفهم عندهم هكذا .. " إذا لم يكن ليثق بنا في هذه المسائل الصغيرة .. فكيف بالمهام الأكبر..! لا تقدمي نصائحك للرجل حتى يطلبها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
سلام .. " روما " ــ عني شخصيا .. أعترف بأني كنت واحدا من أكبر السواقين .. من أين كان لي ان أعرف أهمية الإستماع عند المرأة .. من أين أكتسب ذلك الفهم .. وهو حولي مفقود .. الآن فقط يتغير الحال..فهمنا و بقي أن نعمل . نعم .. هذا ما أنتظره رمانة .. أنا لدي النظرية .. وأنت لديك التطبيق .. بشرح هذا المثال الواقعي .. تكونين قد سلطت الضوء .. على جانب من واقعنا .. و أسلوب حياتنا .. قد لا يشرحه جون و رفاقه..و من هنا يمكننا إيجاد البدائل التي تناسبنا.. نعم.. مجتمعنا خاص .. و يحتاج إعادة صياغة خاصة. سلمت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: rummana)
|
الخواض ورمانه سلام بحق هذا البوست رائع لدرجة لا توصف ومفيد وغني ومثمر انه واقع ناطق00000000000000000 يجد الواحد امامه واقع الحياه ومشاكلها000وطرح الحلول انه متنفس0000000000000000 من امتع العلوم والدراسات دراسات علم النفس هذه النفس ذات الاحرف الخمس تكمن فيها معجزة الرحمن وفي انفسكم افلا تبصرون دراسة ممتعه للغايه00000000 وايمانيه بحته سبر اغوار النفس يقوي الايمان000لان السابر تفتح بصيرته علي المعجزة الالاهيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: عبدالله)
|
السلام عليكم و رحمة الله
الاخوات و الاخوة
و الله اقول ليكم , الرجل مفروض يكون جمل الشيل التفاهم بين الرجل و المراءة لا يوجد .....المراءة تسعي دوما للحصول علي العاطفة و لا يهمها علي اية حساب حتي ولو علي حساب الرجل ...هكذا ولدت و هكذا تكون , فعلي الرجل يقول بسم الله و يستعد لشيل الحمل الي ىخر المطاف.
وحتي عندما تريد الزوجة مواساة زوجها لسبب ما , تجدها ايضا تير العاطفة في نفسه لتأخذها منه .....سبحان الله لكن هذه الانانية في المراءة هي سر الحياة في نفس الرجل فهي لابد ان تكون كذلك , لانها تنجب الذرية , و تعلم ان البقاء للافضل فهي في صراع متواصل لتحقيق ذاتها في عالم الرجل , بينما الرجل , لا يبالي لذلك لانه فارض نفسه طبيعيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: noha_g)
|
الأخ ماكس
قرأت كل البوست بدقة شديدة وتعجت كيف انى لم اقرأه قبلا وتحسرت لاننى لم اقرأ لك قبلا كذلك... حقيقى البوست ابداع لا يجارى ولا يضاهى ولعل عدم قراءتى لبوستك بعض الهطرقة التى كتبتها انا سابقا فى بوست بنفس العنوان ولكن شتان بين هذا وذاك فذلك كان هطرقة وهترشة وهضربة وكلام خارم بارم بينما كان هذا غاية فى الابداع لطرح قضية بصورة جميلة تدخلت فيها بصماتك فجعلتها جديرة بأن يناقشها الانسان بينه وبين نفسه لا سيما المقدمة الواقعية التى تحكى عن حالنا فى السودان وتعاملنا وكم منا يشكو من ذلك ونحاول التعويض فى معاملة ابناءنا ولكن هل ننجح سيدى ؟؟ وهل نستطيع قيادة السفينة الى بر الامان؟؟؟ نحن اباء اليوم والشباب معنا والشابات اباء وامهات المستقبل واجبنا جميعا تعيير الخارطة التى اعتدنا عليها واصبحت من المسلمات التى لا جدال فيها ولذا بوستك هذا سيدى دعوة موجهة للكل لا يستثنى منها احد البتة لاعادة النظر فى اوجه القصور فى اساليب التربية ومعالجتها بما يعطى جيلا متحابا متآلفا يسوده الاحترام والود ولك عزيزى كل الحب والود ولك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
الاخوة الاعزاء تحياتي الاخ الفاضل قرشوا مافي داعي للتواضع جد موضوعك كان جميل جدا ومعبر خالص يعني وهو امتداد للموضوع ده .
المثل بيقولوا الشئ لو فات حده بنقلب ضده طبعا انا من الناس المتنشنين شديد جدا جدا بالموضوع ده وربنا رماني في مرة اكثر مني تنشنه في الحته دي وطبعا من فرط حبنا لي بعض وادراكنا انو التضحية واجبة في الحب ومحاولة اسعاد الاخر شئ ضروري كان حلنا هو انو الواحد يحاول ما يغضب الثاني بقدر الامكان وسمعت انو المراة ما بتريد النصح الكتير كنت ما بدخل الا في الضرورة القصوي ((وتحت تحت اقنع نفسي انو لازم تعتمد علي نفسها )) وهي نفس الشئ كانت قليلة الشكوي لدرجة الانعدام ولكن بمرور الوقت بقيت ادخل في كل صغيرة وكبيرة وهي بقت ما بتسكت من الشكاوي لكن دائمابتقول انا ما بريد اشتكي ليك كتير وانا بقول ليها شكوتك دي بعتني لي ثقتك فيني وفي قدرتي علي الحل ...وبقول ليها انا ما بحب اكون طوالي كده ناصح اعملي دي وخلي ده عشان كده وعشان كده وكانت بتقول لي انو دائما هي عايزاني اكون معاها واقومها وده بكون دليل علي خوفي عليها واني بتمني ليها الاحسن وعايز اشوفها دائما احسن شئ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
الإخوة و الأخوات الكرام ..
لا أدري ما أقول .. اليوم فقط .. 9- 3 عانقت عيناي هذا البوست منذ أن كتبت آخر كلماتي في البورد بتاريخ 10-7 من العام الماضي .. لم أكن أدري أن الحبيب الخواض قد أعاده مرة أخرى للحياة .. و أنكم خاطبتموني في الغياب .. حقا لم أكن أدري .. عندما عدت للكتابة في هذا البوردحديثا .. بحثت عما كتبت سابقا و لم أجد سوى " سماح ".. فأطللت عليكم بها .. لم يكن لدي أدنى فكرة عما خط هنا .. فمعذرة أخي الخواض .. وللأعزاء رمانة .. عبدالله .. عيون الحرية .. المريود .. سولارا .. نها - ج .. قرشو .. الساحر .. أعود لكم حين أفيق من الصدمة .. شكرا لرمانة التي أعادت لي هذه النافذة من خلال منبرها في البورد الآخر .. ضل الضحى
شكرا لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
أهدي هذه العودة للأخ الفاضل " بكري أبوبكر" الذي منحني من خلال رسائله التي لم تنقطع شعور الفرد في الأسرة.
أهديها لكل من عانقت حروفه هذا المكان .. كل من رعاه و أحتفى به في غيابنا .. لي معكم حديث طويل بإذن الله.
أهديها لكم رفاق البورد و لكل زائر كريم.
وقبلا.. أهديها لك ياذات الرداء الأبيض .. يا كل الرقة .. العذوبة .. الجمال .. و القلق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
مر زمن طويل منذ أن خططت آخر حروفي في هذه النافذة .. في الغياب ، بعضكم نقش حروفه .. مشاعره .. و تجاربه في هذا المكان .. آخرون فضلوا الإكتفاء بالحضور عن بعد ، رقما يضاف إلى تعداد من طرقوها .. خلف كل فرد من هؤلاء أو أولئك .. كان أو مازال هناك علاقة ما .. أجدني و أنا أخط بدايات العودة أتساءل .. يا ترى و نحن ننفض غبار الزمن و نعيد فتح أشرعة هذه النافذة من جديد .. من أجل بناء مجتمع أفضل .. يا ترى كم من هذه العلاقات .. أثمرت و كتب لها النجاح ؟ .. كم منها ما زال يراوح مكانه في انتظار غد أفضل ؟ .. وكم .. كم منها لم يوفق .. أندثر و أضحى سحائب ذكريات تتلى .. أو رقرقات دموع تنثال ؟ .. ترى .. كم من بعيدين نستطيع أن نجمع من جديد ؟ .. أم كم من قريبين سننجح أن يكونا أسعد حالا من ذي قبل ؟ .. أم كم من لقاء واعد نستطيع أن نمهد له الطريق لكي ينشأ على أساس فهم واع سليم ؟.. أتساءل و أرجو .. و لا أملك إلا أن أقول .. ياااارب .. أنت الموفق.
الفصل التالي من كتاب " جون قري " فصل مهم و للغاية .. أنا عن نفسي كنت أستشعر مدى أهميته مع كل فكرة جديدة يطرحها و في كل سطر أقرأه .. تمثلت لي فيه معظم مشكلات أسرتنا الصغيرة و جذور لأخرى أعمق في مجتمعنا .. لن أقدم بها حديثي هنا بل أترك لفطنة القاريء تلمسها.. و لعلها تكون فاتحة لنقاش ثر يأتي لاحقا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
واحدة من أكبر الفروقات بين الرجال و النساء هي كيفية التعامل مع حالة الضغط و التوتر. بينما يفضل الرجل الإنكفاء على نفسه و الإنزواء بعيدا ، تجتاح المرأة حاجة ملحة للتفاعل و المشاركة الوجدانية. في هذه الأوقات ما يحتاجه الرجل ليشعر بالتحسن يختلف تماما عما تحتاجه المرأة .. كيف ؟ الرجل يشعر بالتحسن حين يحل المشاكل أما المرأة فتشعر بحال أفضل حين تتحدث عن المشاكل. عدم فهم وتقبل حقيقة الإختلاف هذه يقود إلى خلق كم من الإحتكاكات غير الضرورية في حياتنا.
و لنضرب مثلا من الواقع المعاش .. بعد يوم عمل شاق عاد عادل إلى منزله آملا في مساحة من الهدوء و الإسترخاء يجدها في قراءة الجريدة. كان يشعر بالضغط و التوتر جراء مشاكل يومه التي لم تحل ، وما من شيء يريحه أكثر من تناسيها بتصفح الأخبار . في المقابل .. زوجته " سامية " أيضا كانت تشعر بالضيق و التوتر من متاعب يومها ، كانت بحاجة ملحة للإسترخاء كي تتخلص من هذا الشعور المزعج. لكنها على أية حال لا تجد الراحة إلا بالحديث عن مشاكل يومها ذاك. و بين حاجة "عادل" للهدوء ، و حاجتها هي للحديث .. نما التوتر بينهما .. و رويدا رويدا تحول الضيق الذي نشأ بينهما إلى إستياء !. في قرارة نفسه يشعر " عادل " أن " سامية " تثرثر كثيرا .. بينما في المقابل تحس هي بتجاهله إياها. من دون أن يستوعبا طبيعة إختلاف كل منهما عن الآخر ستتسع الهوة بينهما.
هذا المثال يحدث تقريبا في كل علاقة. وحل هذه المشكلة لعادل و سامية لا يعتمد على مقدار حبهما لأحدهما الآخر، بل على مقدار فهم كل منهما لطبيعة الآخر. من دون أن يعلم هو أن النساء بحاجة حقيقية للكلام لكي يشعرن بالتحسن ، سيظل عادل على ظنه بأن " سامية " كثيرة الكلام ومن ثم سيقاوم الإستماع لها. و من غير أن تعلم هي أنه يقرأ الأخبار ليشعر بالتحسن ستستمر "سامية" على إحساسها بالإهمال و التجاهل. و ستواصل محاولاتها لجره إلى الحديث الذي لا يريده الآن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
في المريخ ..
عندما يشعر الرجل بالإنزعاج فإنه لا يتكلم عما يضايقه أبدا. هو لايحب أن يثقل على رجل آخر بعرض مشكلته ما لم تكن مساعدة ذلك الصديق ضرورية لحل المشكلة.. ليس ذلك فقط ! بل أنه يضحي ساكنا جدا عندما يحبط و ينزوي مبتعدا إلى كهفه الخاص ليفكر و يتدبر مشكلته .. يقلبها بحثا لها عن حل. حينما يجد ذلك الحل سرعان ما يخرج من كهفه و هو يشعر بتحسن هائل. أما عندما لا يجد لمشكلته حلا فإنه يقوم بعمل ما ينسيه هذه المشاكل ، كقراءة الجريدة أو ممارسة لعبة ما مثلا . عندما يفصل نفسه عن التفكير في مشاكل يومه ، يشعر تدريجيا بالإسترخاء .. آملا في يكون غدا أكثر قدرة على التركيز في حل مشكلته. و كلما كان الضغط و التوتر أشد انخرط في عمل شيء أكثر مخاطرة و صعوبة كأن يدخل في مسابقة ما ، يمارس رياضة صعبة ، أو يتسابق بسيارته.
وهكذا يلجأ الرجال إلى كهوفهم لكي يحلوا مشاكلهم منفردين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
ماذا لدينا في الزهرة .. عندما تشعر المرأة بالإحباط أو التوتر و في حاجتها إلى التنفيس .. فإنها تتوجه إلى فرد تثق به لتبدأ الحديث بقدر كبير من التفصيل عن مشاكل يومها. من خلال تعبير المرأة عن مشاعرها تجاه المشاكل التي تعجزها ، تشعر المرأة فجأة بالتحسن .. هذه هي طبيعتها.
في الزهرة تحس النساء بالتحسن حين يجتمعن للحديث بشكل مفتوح عن مشاكلهن.
في الزهرة .. لا عبء في أن تشرك معك أحدا في مشاكلك ، بل على العكس هي دلالة على الحب و الثقة. النساء لا يشعرن أن في وجود المشاكل ما يدعو للشعور للخجل. هن لايجدن أنفسهن في الظهور بمظهر الفرد الكفؤ ، تجد المرأة نفسها بالإنخراط في علاقات متينة و محبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
عندما يشعر الرجل بالضغط و التوتر فإنه ينسحب إلى كهف تفكيره بحثا عن حل. في العادة يختار أصعب مشاكله و يندمج في محاولة حلها إلى درجة تنسيه كل ما حوله لدرجة أن كل مسئولياته و مشاكله الأخرى تسقط في خلفية الذاكرة. في تلك الأوقات يصبح أبعد، كثير النسيان .. بطيء الإستجابة .. منصرف الذهن عن علاقاته. و هكذا عندما يدور حوار بينه و بين زوجته يبدو و كأن 5% فقط من تفكيره حاضرا و ال95% الأخرى ما تزال في العمل. في تلك الفترات يكون غير قادر على أن يمنح المرأة كل اهتمامه و مشاعره الطبيعية كما يفعل عادة و كما تستحق هي بالتأكيد. ذهنه منشغل و هو عاجز عن تحريره من ذلك. إذا وجد حلا لما يشغل باله فسرعان ما يتخلص من إسار التفكير و يعود مشرقا من جديد.
أما إذا لم يجد الحل المرجو فسيظل باله مشغولا، و لكي يتخلص من ذلك يبحث لنفسه عن بعض المشاكل الصغيرة ليحلها أو يمارس أي نشاط لا يتطلب أكثر من تلك ال5% من تفكيره ليساعده ذلك على نسيان مشاكله .. أي نشاط مثل قراءة الجريدة ، مشاهدة التلفاز ، قيادة السيارة ، ممارسة تمارين رياضية ، مشاهدة مباراة لكرة القدم. حين يقرأ الجريدة هو يشغل نفسه بحل مشاكل العالم و بمشاهدة المباراة يعيش مع مشاكل فريقه المفضل فيندمج معها بالكامل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
النساء في العادة لايفهمن كيف يتعامل الرجال مع الضغط و التوتر.هي تتوقع أنه سيبادر للحديث بشكل مفتوح عن مشاكله و همومه كما تفعل ذوات جنسها. تستاء المرأة حين ينغلق الرجل على نفسه بعيدا عنها ، يؤلمها أن يتركها ليشاهد التلفاز أو لممارسة لعبة ما. لكن انتظار أن يكون الرجل من داخل كهفه منفتحا ، محبا ، متجاوبا لهو أمر غير واقعي تماما ، مثلما هو الحال حين نطلب من امرأة محبطة أن تهدأ و تتصرف برشد. من الخطأ تصور أن يكون الرجل دائما على اتصال بعواطفه المحبة ، تماما كما نخطيء حينما نتصور أن تكون عواطف المرأة دائما حكيمة و منطقية.
عندما ينشغل الرجل بمشاكله ينسى أن لدى المقربين منه مشاكل أيضا .. هو بالغريزة يحس أن عليه معالجة أموره أولا قبل أن يكون قادرا على رعاية الآخرين .. تمتعض المرأة حين ترى الرجل يتعامل على هذا النحو الذي ترفضه. قد تسعى المرأة لطلب دعمها له بنغمة متطلبة و كأنها تقاتل من أجل نيل حقوقها من رجل لا يأبه. بتذكرها أن الرجال مختلفون تستطيع المرأة أن تحسن تفسير تصرفاته أثناء تلك الفترات على أنها أسلوبه الطبيعي في التعامل مع التوتر و ليس على أنها تعبير عن مشاعره حيالها. من هنا ستبدأ التعاون معه لنيل ما تريد بدلا من مقاومته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
و في المقابل قليلا ما يعي الرجال كم يبدون بعيدين حين تحتويهم كهوفهم عندما يعلم الرجل مدى تأثير انزوائه على المرأة يصبح أكثر تعاطفا معها حينما تشعر بالإهمال و عدم الأهمية. تذكر أن النساء من الزهرة يجعله أكثر تفهما و احتراما لمشاعرها و تصرفاتها. بدون أن يفهم الرجل العلة وراء ردود أفعالها ، يبادر الرجل بالدفاع عن نفسه و الإحتجاج .. فمثلا ..
عندما تقول هي .. " انت ما قاعد تسمعني " .. يرد هو " كيف يعني ما قاعد اسمعك ! ممكن أعيد ليك كلامك القلتيهو كلو " .. هنا و من خلال ال5% الحاضرة من ذهنه سجل هو من كهفه الكلام الذي قالته .. عنده أنه طالما يستمع بال5% هذه فهو يستمع .. هي هنا تطالب بتركيز كامل غير منقوص.
عندما يبدأ الرجل في إهمال زوجته تأخذ هي المسألة بصورة شخصية .. أن تعلم هي أن هذه هي طريقته للتعامل مع الضغط أمر مفيد للغاية لكنه لا ينجح دائما في تجنيبها الألم. في هذه الفترات تشعر هي بحاجتها للحديث عن مشاعرها تلك ، و هنا يجب على الرجل أن يقدر شعورها هذا. يحتاج الرجل أن يفهم أن من حق المرأة الحديث عن احساسها بالإهمال و التجاهل كما أن من حقه الإنزواء في كهفه و عدم الحديث. إذا لم تشعر المرأة بتفهم الرجل لمشاعرها يصبح من الصعب عليها تخفيف آلامها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
أفضنا في الحديث عن الرجل .. و الآن ماذا عن المرأة ؟ .. المرأة المتوترة تشعر غريزيا بحاجة للحديث عن مشاعرها و كل المشاكل المتعلقة بها. عندما تبدأ الحديث لا تعطي أولوية لأي مشكلة بعينها. عندما تحبط فهي محبطة من جميع المشاكل كبيرها و صغيرها ، و عندما تتحدث عنها هي لا تبحث عن حلول فورية لها بل هي فقط تروح عن نفسها بالتعبير عن مشاعرها بحثا عن التفهم. بالحديث عشوائيا عن مشاكلها تضحي أقل احباطا.
يميل الرجل المتوتر إلى التركيز على مشكلة معينة و نسيان الباقي ، عكس المرأة المتوترة التي تميل إلى التوسع فيها فتعود مغرقة بكل المشاكل. بالحديث عن المشاكل دون البحث عن حلول تشعر بأنها افضل .. كيف ؟ من خلال عملية التعبير عن المشاعر هذه تكتسب المرأة وعيا أكبر بما يزعجها حقيقة و فجأة لا تعود مغرقة بها.
لتشعر بالتحسن قد تتحدث عن مشاكل من الماضي ، مشاكل مستقبلية ، مشاكل آنية و حتى عن مشاكل ليس لها حلول. هكذا هي المرأة ، أنت تجردها من احساسها بنفسها حين تتوقع شيئا آخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
المرأة المحبطة تتكلم بالكثير من التفصيل عن مشاكلها المتنوعة حتى إذا ما ابتدأت تدريجيا تحس بالتفهم اختفى الإحباط .. بعد أن تبدأ الحديث عن موضوع معين تصمت للحظة ثم تنتقل إلى موضوع آخر. بهذه الطريقة تتوسع في الحديث عن مشاكلها ، احباطاتها و خيبات أملها. هي لا تتبع ترتيب معين في الحديث و لا يبدو أي رابط منطقي بين المواضيع التي تتنقل فيها. إذا لم تشعر بالتفهم تتوسع في المشاكل و تصبح محبطة بالمزيد منها . دي مهمة جدا .. جدا .. جدا ... المرأة التي تشعر أنها لم تسمع ستتكلم عن مشاكل أخرى أقل أهمية ، بل هي في سعيها لنسيان آلامها الخاصة قد تصبح أكثر تعاطفا مع مشاكل الآخرين. هذا بالإضافة إلى أنها قد تجد بعض التفريغ بالحديث عن مشاكل الأهل و الأصدقاء و الجيران من حولها. على اية حال أيا كان عن مشاكلها هي أو مشاكل الآخرين فإن الحديث هو وسيلة المرأة الصحية و الطبيعية للتغلب على الضغط و التوتر. !يلا كل زول يلم مرتو عليهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
لماذا يقاوم الرجل الإستماع للمرأة ؟ يفترض الرجل أن المرأة حينما تتحدث معه عن المشاكل فذلك لأنها تحمله المسئولية عنها. و كلما زادت المشاكل زاد شعوره باللوم. الرجل لا يدرك أن المرأة تتحدث لتشعر بالتحسن ، هو لا يعلم أنها ستقدر جدا لو أنه فقط استمع لها. الرجال في العادة لا يتحدثون عن المشاكل إلا في لسببين .. توجيه اللوم لآخر أو طلب النصيحة. عندما تبدو المرأة محبطة يظن الرجل أنها تلومه .. إذا بدت أقل احباطا يعتقد أنها بحاجة إلى نصيحة. في الحالة الثانية يرتدي قبعة " حلال المشاكل" و يبادر بتقديم الحلول ، أما في الحالة الأولى فيشعر بالخطر و يستل سيفه للدفاع عن نفسه. في كلتا الحالتين يصبح من الصعب عليه أن يستمع.
يقدم حلولا لمشاكلها و تستمر هي في طرح المزيد المشاكل. بعد أن يقترح حلين أو ثلاثة يتوقع هو أن تتحسن حالها - الحلول هي ما يجعله هو شخصيا يتحسن – عندما لا يحدث ذلك ، يشعر أن حلوله رفضت فيشعر بعدم التقدير. حينما يشعر أنه مهاجم يبادر للدفاع عن نفسه ، فيبدأ في الشرح و التعليل معتقدا أنها بذلك ستكف عن لومه. كلما زاد دفاعه عن نفسه زاد احباطها. هو لا يدرك أن المبررات ليست هي ما تبحث عنه. هي تريده أن يتفهم مشاعرها و يدعها تتحدث بحرية عن المشاكل. إذا كان حكيما و اكتفى بالإستماع فقط فبعد لحظات من الشكوى عنه ستبدل الموضوع و تتحدث عن مشاكل أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
الرجل يزعجهم خصيصا حديث المرأة عن المشاكل التي لا يمكن فعل شيء حيالها مثل " البيت دا ما واسع كفاية !" .. " الصيف دا حار .. دي حتمطر متين ؟ " .. " خالتي عيانة جدا .. و كل يوم ماشة أسوأ " .. " صرفنا كتير الشهر دا ". المرأة قد تعلم انه لا يمكن فعل المزيد بشان تلك الأمور ، لكن للتنفيس قد تحتاج للتحدث عنها. ستشعر بالدعم لو أمن المستمع على شعورها. لكنها أيضا قد تحبط رجلها إن لم يفهم أنها فقط تتحدث!. الرجال غير صبورين حين تتحدث المرأة بكثير من التفصيل. هو خطأ يتصور أن عليه البحث عن حلول لكل تلك التفاصيل ليحل مشكلتها. انسى الحلول .. استمع و تفهم.
كما قلنا لا تتعب نفسك بالبحث عن رابط منطقي لما تطرحه. مما يجعل الإستماع صعبا على الرجل التشتت وراء البحث عن علاقة منطقية للمواضيع التي تطرحها.
سبب آخر قد يجعل الإستماع أصعب على الرجل ، هو بحثه عن النتيجة أو المضمون الخفي للموضوع. هو لا يستطيع أن يكون الحل قبل ذلك و حديث المرأة بكثيرمن التفصيل يستنفده. قد يصبح أكثر قدرة على الإستماع أن يعلم أن الحديث بالتفصيل يرضي شعورها كما يحس هو حين يغوص في أعماق تفاصيل حل مشكلته. يمكن للمرأة ان تخفف الأمر على الرجل بأن تعطيه النتيجة أولا ثم تعود للتفاصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
ينتابني شعور خاص بالألفة و السعادة .. حين أجد اسما لأحد قدامى البورد .. كم أحن لذلك الزمن .. هكذا حدث حين وجدت مداخلتك يا " أوبي " .. كلامك في محله .. الواقع أنه لا يجب أن نتخذ من الفروقات السلوكية الطبيعية بين الجنسين بشكل عام .. شماعة نعلق عليها إخفاقنا في تدارك أوجه الخلل و القصور فينا خاصة .. أو حتى تكاسلنا عن أن نحسن من أدائنا بشكل عام .. أتفق معك في أننا لسنا بحاجة إلى مزيد من التبريرات و الحجج تضاف إلى الكثير مما لدينا منها " عن الزمن .. الظروف .. الحالة .. الوضع .. المجاملة " ، بل نحن بحاجة ملحة إلى مزيد من الفهم للآخر ينعكس إيجابا على سعي الفرد للكمال كما قررت. من ناحية أخرى أيضا فمن الصعب تغيير الآخر .. و لكن ليس مستحيلا .. أنا أعتقد أن الحب هو الطريق الأمثل و الأقصر للتغيير .. الفهم .. التفهم يسهمان في خلق بيئة صالحة لذلك.
أتفق معك ايضا يا أوبي أننا يجب أن نعيد قراءة هذه الكتب .. بعيوننا نحن .. عيون مجتمعنا دينه روحه و أعرافه .. وهذه مسألة تحتاج لكثير من الوعي و الخبرة و التخصص أيضا.. مؤقتا قليلا من الشفافية في تقدير الفارق قد يعين.
من الجميل أن أعلم إهتمامك و إطلاعك في هذا الشأن .. و أجمل منه لو جدت علينا بما لديك .. من خلال هذه النافذة .. أو عبر إطار آخر .. دعونا نعيد تربية مجتمعنا من خلال فهم علمي و اعي و سليم.. سأحكي لك قريبا إنشاءالله عن موقف مررت به جعلني أدرك أهمية ذلك.
أود أن أخبرك أيضا من المتابعين أيضا لطرحك المتوازن عن الإسلام.
و ليدم التواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
ليس أروع من أدخل البورد اليوم لأجد توقيعك يا " رمانة " .. مر زمن طويل منذ أن جمعتنا الحروف .. وما كانت جفوة .. لن تصدقيني إذا قلت لك أن ظروفي لم تسمح لي بالعودة حتى لمجرد الدخول في البورد منذ آخر مرة كتبتكم فيها .. بين مطرقة الماجستير صباحا .. و سندان الدبلوما مساءا .. كان ذلك من شبه المستحيل .. لكم العتبى حتى ترضوا .. أنت و رواد الضل القديم .. كنت سأبحث عنكم واحدا واحدا .. لكن ها أنت هنا .. مرحبا بك في نافذتك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
لووول ... رمانة.. دايرة تحمليني مسؤلية جيل حقكم علي .. سفرية مستعجلةوالله مثل غريب فعلا .. يا أوبي.. الراجل بعد ما حكا راسو .. و من بين الأمثلة التي لا تحصى .. ما لفى إلا دا يطلع بيهو .. نقول ليهو .. " و فرحان أوي .. حضرتك" أما عن الفكرة .. و كأن الكاتب .. سمع قول الشاعر و عين الرضا عن كل عيب كليلة .. وعين السخط تبدي المساوئا أو قول إيليا .. كن جميلا ترى الوجود جميلا .. و قوله .. كن بلسماإن كان دهرك أرقما و حلاوة إن صار غيرك علقما و لنتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
إلى ذات الرداء الأبيض أتطلع لإمرأة نخلة و أنا طفل يحبو
لا أذكر كنت أنا يوما طفلاً يحبو
لا أذكر كنت أنا شيئاً بل قل شبحا يمشي يكبو
قد أذكر لي سنوات ست
و لبضع شهور قد تربو
أتفاعل في كل الأشياء
أتساءل عن معنى الأسماء
و النفس الطفلة كم تشتط لما تصبو
في يوم ما ... إزدحمت فيه الأشياء
أدخلنا أذكر في غرفة
لا أعرف كنت لها إسماً
لكني أدركها وصفا
كبرت جسماً ... بهتت رسماً ... عظمت جوفاً... بعدت سقفاً
و على أدراج خشبية كنا نجلس صفاً صفا
و الناظرُ جاء ... و تلى قائمة الأسماء
و أشار لأفخرنا جسداً أن كن ألفة ... كان الألفة
أتذكرهُ إن جلس فمجلسه أوسع
إن قام فقامته أرفع
إن فهم فأطولنا إصبع
و لذا فينا كان الألفة
كم كان كثيراً لا يفهم
لكن الناظر لا يرحم
من منا خطأهُ الألفة
كنا نهديه قطع العملة و الحلوى
لتقربنا منه زلفى
مضت الأيام ... و مضت تتبعها الأعوام
أرقاماً خطتها الأقلام
انفلتت بين أصابعنا
و سياط الناظر تتبعنا
و اللحم لكم و العظم لنا
و مخاوفنا تكبر معنا
السوط الهاوي في الأبدان ضرباً... رهباً ... رعباً ... عنفا
الباعث في كل جبان هلعاً ... وجعاً ... فزعاً ... خوفا
و الصوت الداوي في الآذان شتماً ... قذفا
نسيتنا الرحمة لو ننسى يوماً رقماً
أو نسقط في حين حرفا
و المشهد دوماً يتكرر
و تكاد سهامي تتكسر
لكأني أحرث إذ أبحر
لا شط أمامي لا مرفأ
و جراحي كمصاب السكر
لا تهدأ بالا لا تفتر
لا توقف نزفاً لا تشفى
********** و غدت تُخرسنا الأجراس
و تكتم فينا الأنفاس
و تبعثرنا فكراً حائر
للناظر منا يترأى وهماً في العين له الناظر
في الفصل على الدرب و في البيت
يشقينا القول كمثل الصمت
الصوت إذا يعلو فالموت
فانفض بداخلنا السامر
و انحسرت آمال الآتي
من وطأة آلام الحاضر
لكني أذكر في مرة
من خلف عيون الرقباء
كنا ثلة ... قادتها الحيرة ذات مساء
للشاطئ في يوم ما
إذ قامت في الضفة نخلة
تتعالى رغم الأنواء
تتراقص في وجه الماء
فإذا من قلتنا قلة
ترمي الأحجار إلى الأعلى
نرمي حجراً ... تلقي ثمراً
نرمي حجراً ... تلقي ثمراً
حجراً ... ثمراً ... حجراً ... ثمراً
مقدار قساوتنا معطاء
يا روعة هاتيك النخلة
كنا نرنو كانت تدنو و بنا تحنو
تهتز و ما فتأت جزلى
من ذاك الحين و أنا مفتون بالنخلة
و الحب لها و ليوم الدين
مطبوع في النفس الطفلة
********** مضت السنوات و لها في قلبي خطرات
صارت عندي مثلاً أعلى
يجذبني الدرس إذا دارت القصة فيه عن النخلة
و يظل بقلبيي يترنم
الوحي الهاتف يا مريم
أن هزي جزع النخلة
في أروع لحظة ميلاد
خُطت في الأرض لها دولة
و مضت الأيام ... جفت صحف رفعت أقلام
فإذا أيام الدرس المرة مقضية
و بدأنا نبحث ساعتها عن وهم يدعى الحرية
كانت حلم راودني و النفس صبية
تتعشق لو تغدو يوما نفساً راضية مرضية
تتنسم أرج الحرية
وكدت أساق إلى الإيمان
أن الإنسان قد أوجد داخل قضبان
و البعض على البعض السجان
في سجن يبدو أبديا
فالناظر موجود أبداً في كل زمان و مكان
فتهيأ لي أن الدنيا تتهيأ أخرى للطوفان
و أنا إذ أمشي أتعثر
لكأني أحرث إذ أبحر
لا شط أمامي لا مرفأ
و جراحي كمصاب السكر
لا تهدأ بالاً لا تفتر
لا توقف نزفاً لا تشفى
************ أعوام تغرب عن عمري و أنا أكبر
لأفتش عن ضلعي الأيسر
و تظل جراحي مبتلة
تتعهد قلبي بالسقيا
أتطلع لامرأة نخلة
تحمل عني ثقل الدنيا
تمنحني معنى أن أحيا
أتطلع لامرأة نخلة
لتجنب أقدامي الذلة
و ذات مساء و بلا ميعاد كان الميلاد
و تلاقينا ما طاب لنا من عرض الأرض تساقينا
و تعارفنا ... و تدانينا ... و تآلفنا ... و تحالفنا
لعيون الناس تراءينا
لا يُعرف من يدنو جفنا منا و من يعلو عينا
و تشاركنا ... و تشابكنا
كخطوط الطول إذا التفت بخطوط العرض
كوضوء سنته اندست في جوف الفرض
كانت قلباً و هوانا العرق فكنت الأرض
و أنا ظمأن جادتني حباً و حنان
اروتني دفاً و أمان
كانت نخلة تتعالى فوق الأحزان
وتطل على قلبي حبلى
بالأمل الغض الريان
و تظل بأعماقي قبلة
تدفعني نحوالإيمان
كانت لحناً عبر الأزمان
يأتيني من غور التاريخ
يستعلي فوق المريخ
صارت تملأني في صمتي
و إذا حدثت أحس لها ترنيمة سعد في صوتي
أتوجس فيها إكسيرا
أبداً يحيني من صمتي
و بذات مساء و بلا ميعاد أو عد
إذ كان لقاء الشوق يشد من الأيدي
فتوقف نبض السنوات
في أقسى أطول لحظات
تتساقط بعض الكلمات
تنفرط كحبات العقد
فكان وداع دون دموع كان بكاء
لا فارق أجمل ما عندي
و كان قضاء أن تمضي
أن أبقى وحدي
لكني باق في عهدي
فهواها قد أضحى قيدي
و بدت سنوات تلاقينا من قصر في عمرهلال
لقليل لوح في الآفاق
كظلال سحاب رحال
كندى الأشجار على الأوراق
يتلاشى عند الإشراق
لكنا رغم تفرقنا
يجمعنا شيءٌ في الأعماق
نتلاقى دوماً في استغراق
في كل حكايا الأبطال
نتلاقى مثل الأشواق
تستبق بليل العشاق
نتلاقى في كل سؤال يبدو بعيون الأطفال
و لئن ذهبت سأكون لها و كما قالت
فبقلبي أبداً ما زالت
ريحاً للغيمة تدفعها حتى تمطر
ماءً للحنطة تسقيها حتى تثمر
ريقاً للوردة ترعاها حتى تزهر
أمناً للخائف و المظلوم
عوناً للسائل والمحروم
فلن ذهبت فلقد صارت
عندي جرحاً يوري قدحاً
يفلق صبحاً يبني صرحاً
لأكون بها إيقاعاً من كل غناء
لو يصحو ليل الأحزان
و خشوعاً في كل دعاء
يسعى لعلو الإيمان
ترنيماً في كل حداء
من أجل نماء الإنسان
من أجل بقاء الإنسان
من أجل إخاء الإنسان
محي الدين الفاتح
شكرا للأخ أبو مهند
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
Salam All
Thanx Maxab 4 sharing this book with us.
I have read this book few years back, and now I am enjoying reading it in Arabic. The funny thing, I found a translated copy before who I gave as a present, and I think I should bought one for my library as well. Now I regret it.
For the people, who talk more than they listen. I give them this advise.
YOU HAVE TWO YEARS, AND ONE MOUTH.
So we should listen more than we talk.
Thanx again 4 da effort.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
وعدتك يا " أوبي " أن أحكي لك عن الموقف الذي جعلني أؤمن بضرورة الإهتمام بتربية علمية سليمة ناشئة عن فهم صحيح لنفسية الأطفال الذين نتعامل معهم .. كنت دوما أعتقد أن أي فرد يملك قدرا ضئيلا من الشفافية لهو بالطبع قادر على أن يستجلي في نفسه نقاط ضعفه و قوته .. و لأنني ظللت – و مازلت - ردحا من الزمن أحاول إعادة تربية نفسي .. أجاهد أن أتجاوز جميع السلبيات التي أعرفها عنها و أن أجعلها على الأقل في أحسن حالاتها - سعي الإنسان الطبيعي للأفضل و الكمال لله وحده - فقد أخذ مني ذلك جهدا رهيبا ووقتا عظيما .. " أصعب شي إنك تحل مشاكل نفسك " .. هذا إن أستطعت من البداية أن تكون منصفا معها .. تصح صحيحها .. و تبطل خطأها .. أن تتخلى عن شيء تحبه أو اعتدت عليه مقرا بخطئه .. لهو أمر شاق للحد البعيد .. و أن تتخلى عن شيء تحبه لا لخطئه و لكن لأنه ليس في مصلحتك .. أو أن الأصلح تركه .. فذاك ما لاطاقة إلا لأولي العزم و الجلد من الناس به .. أذكر أنني ذات مرة أستخرت الله في ترك أمر حبيب إلى نفسي .. عزيز عليها .. ذلك أنني كنت أتوجس أن لا يكون مستقبلا في صالحي .. بعد الإستخارة .. ملت إلى تركه و البعد عنه .. لكن كم ذلك مضنيا .. مرت علي أيام .. كنت أعيش فيها بلا قلب .. كنت أحس أن مكان القلب نافورة تسح دما .. كان التفكير يستهلكني تماما .. يستنفذ كل طاقتي .. حتى أنني كنت استشعر دفقات الدماء الحارة تغمرالرأس .. وغلالة سوداء تغشى ناظري.. مع كل نبضة قلق .. فكأني أرى و لا أرى .. لم يعزيني إلا قربي من الله ذلك الوقت .. و يقيني أن الله لا يهدي إلا لخير.. كانت أيام عصيبة .. أيقنت فيها أن لا شيء أصعب على الإنسان من جهاد النفس .. كنت أبسم حين أتمثل قول رسولنا عليه الصلاة و السلام للصحابة حال عودتهم من قتال المشركين .. " أتيتم من الجهاد الأصغر .. إلى الجهاد الأكبر .. قالوا : و ما الجهاد الأكبر يا رسول الله .. قال : جهاد النفس " .. نعم صدقت يا رسول الله .. كم هو صعب .. أن تترك شيئا عزيزا عليك .. في متناول يدك .. بملأ ارادتك
.. و لكن ماهي إلا أيام .. طالت أم قصرت .. حتى تبدأ الحياة تأخذ مجراها الطبيعي .. ثم تبدأ تجني ثمار ما حصدت .. " ما ترك المؤمن شيئا لله .. إلا أبدله الله خيرا منه " .. و هذا ما كان .. لا أخفيكم القول أنني لن أكون أبدا أسعد حالا بترك ذلك الأمر.. مني الآن .. من يومها .. تعلمت أن الباحث عن الحقيقة يتجرد .. و أن هناك فارق ضخم بين ما تهوى فعله .. و بين ما يجب عليك فعله.
وهكذا كنت في قرارة نفسي و من مشاهداتي لمن هم حولي .. و بخاصة القادمين الجدد منهم إلى الحياة الجامعية .. أزداد يقينا أن الآباء و بقليل من التربية السليمة يمكن أن يجنبوا أبناءهم كثيرا من الجهد و الوقت المضاع في البحث عن بدايات صحيحة .. كان يمكن أن يستغلوه في التحصيل و تحقيق نتائج جيدة في المرحلة التي يعيشونها .. كان يمكن أن يختزلوا للفرد صراعه الداخلي مع ذاته لمصلحة الصراع مع الواقع و المجتمع الذي يعيشه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
كنت أحكي دائما أن أختي الكبرى – رعاها الله – تهتم كثيرا بمسائل التربية هذه .. و رغم أنها تحمل درجة جامعية معتبرة .. إلا أنها منذ ميلاد طفلها الأول .. وهبت نفسها تماما للبيت و تفرغت لرعايته .. عندما كنت أتصل بها معاتبا لتأخرها في المراسلة يا " فلانة " وينك انت ؟ .. والله مشغولة يا " مكسب " ؟ يا بت مشغولة بشنو .. أنت مش قاعدة في البيت ؟ تضحك .. والله مشاغل الأولاد يا " مكسب ". أرد مستنكرا .. لكن هو ولد واحد بس !! تردبضحكة خفيفة .. آي .. لكن و الله ما مديني أي فرصة .. أنا ما لاقية وقت أعمل أي حاجة تاني !
قبل سنوات وفي طريقها لبلاد الشمس المشرقة حيث تعيش مع زوجها الذي يعمل هناك .. زارتنا هنا أسبوعا .. كانت تتحدث كثيرا عن أهمية الفهم العلمي لنفسية الأطفال.. حكت لنا أنها في بلدها ذاك و قبل ميلاد " حسن ".. ألتحقت بجمعية نسائية لزوجات الموظفين الأجانب هناك .. تضم سيدات و فتيات من جنسيات عدة.. و إذ كان لدي الجمعية قسم يهتم بتنشئة الأطفال .. طلبوا منها أن تسجل لديهم تاريخ ميلاد طفلها حين يخرج إلى الحياة .. بالفعل قامت بذلك .. تحكي لنا أنه عندما بلغ طفلها السبع أشهر من العمر .. و صلتها بطاقة من تلك الجمعية تقول .. " طفلك الآن قد دخل شهره السابع .. الطفل في هذه المرحلة .. يبدأ في إختبار قوة تحكمه فيك .. و مدى استجابتك لرغباته !!!! " .. كلام عجيب فعلا .. مثلا .. هل يستطيع ببكائه المستمر أن يؤثر عليك بشكل ما ! .. بالنسبة لي كان الكلام جديدا تماما .. لم أكن حتى مع اهتمامي بذلك أظن أن شخصية الطفل تبدأ في التكون منذ ذلك العمر المبكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
لم نكن محظوظين إذ مرض " حسن " بعد يوم أو يومين من وصوله إلينا .. و استدعت حالته أن يبقى في المستشفى لعدة أيام .. كنت أجلس مع أختي نتحدث حين حانت منها إلتفاتة إلى الكتاب الذي أحضرته معها من البيت لتقرأ فيه .. " المشكلات السلوكية لدي الأطفال " .. قالت لي أريد أن أعرف تأثير المستشفى على الطفل في هذا السن .. سخرت منها أنه لا يعقل أن طفلا عمره لم يتجاوز السنة و الشهرين سيفهم وضعا كهذا .. لدهشتي و بعد أن تركتها تقلب الكتاب قليلا .. أبتسمت بهدوء .. و قالت " وجدتها " .. و استمرت تقرأ .. " نفسية الطفل منذ سن الستة أشهر تتأثر تأثرا بالغا إذا أدخل إلى المستشفى .. ذلك أن الطفل يشعر وكأن نقله من بيئته التي إعتاد عليها في البيت .. إلى ذلك المكان الغريب .. هو عقاب له على شيء ارتكبه .. كما و أن دخول الأطباء و الممرضات المتكرر عليه و فحصهم له .. يثير في نفسه الخوف و القلق .. و قد يؤدي إلى عقدة تتشكل في نفسه من اللون الأبيض .. على الأم في تلك الفترة أن تكون قريبة من طفلها باستمرار .. و أن تمنحه مزيدا من الرعاية و الإهتمام ".. هنا تبين لي فعلا أن نفسية الطفل هي أعقد كثيرا مما كنت أظن.
قرأت مرة لقاء مع باحثة يمنية .. حاصل على الدكتوراة في التربية .. و تعيش في المملكة المتحدة .. تقول فيه .. " مشكلتنا الحقيقة في الوطن العربي .. أننا ندلل أطفالنا .. و نعلمهم العشوائية بحجة أنهم أطفال.. في أحرج الأوقات التي يحتاجون فيها لتعلم النظام " .. كأن يأكل و يشرب و يلعب و ينام بوقت و نظام محددين.
حالة صعبة .. أنا إلى الآن أجد صعوبة كبيرة في خلق نظام يومي ثابت!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
الأخ العزيز مكسب ما أجمل الارتياح في فيء هذا المكان. رجاءا لا تتوقف عن الكتابة وأستحلفك بالله ما تجيب سيرة (انقاذ) شخصية الانسان السوداني فقد طفح الكيل وكلمة انقاذ بقت تعمل لي اكتئاب وتعجزني عن التركيز وهذا البورد يفيض بها. أما اذا قرر الاستاذ بكري أن هذا البوست لا يستوفي مواصفات البوست الذي لا يهدر الباندودث وبه كلام ناس (مزاجهم رايـق لدرجة الونسة) وقرر نقله الى سلة المهملات فسيسعدني جدا الرحيل معه الى هناك تحياتي وتسلم على المجهود ولا زلت في انتظار من يخبرنا رأيه عن ما ذكر عن رجال المريخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
سألت يا رمانة إن كان الكلام الذي ذكره " جون قري " عن الرجال صحيح .. لدهشتي أناهو صحيح .. أنا لم أكن أعتقد أن لدى " جون " من منظور بيئته والمجتمع الذي يعيش فيه هذه القدرة الكبيرة على توضيح طبيعة رجل آخر يعيش في بيئة و مجتمع مختلفين تماما .. لكن يبدو أن الكتاب مبني على دراسات علمية " سيكولوجية " صحيحة عن طبيعة الرجل و المرأة بشكل عام .. و أنه كتب لا ليناسب جون و مجتمعه فقط .. بل ليناسب الرجل و المرأة في الصين و كينيا و البرازيل و حتى في وطننا العربي .. لكن لماذا أتعجب أنا إن كنا جميعا أولاد آدم و حواء .. و لذا عموما أرى إن الكتاب يمكن تصنيفه على مستويين للصحة .. مستوى أول .. في تحليله لطبيعة الرجل و المرأة .. و مستوى ثاني .. في حديثه عن العلاقة بينهما. المستوى الأول .. يكاد يكون لا غبار عليه .. المستوى الثاني .. يحتاج إلى قليل من النظر حتى يناسب تماما طبيعة المجتمعات المختلفة. و أضرب مثلا لذلك .. نحن نعلم أن المرأة في العالم الغربي مستقلة بحياتها و شخصيتها إلى حد كبير عن الرجل .. بطبيعة مجتمعها الذي لا يرحم ، هي كانت مضطرة أيضا لأن تبني عضلات و أن تعتمد على نفسها كثيرا في حل مشاكلها .. الصورة تختلف إلى حد كبير هنا حيث أن المرأة تعتمد على الرجل بشكل أكبر في حل مشاكلها و تدبير الأمور الخارجية .. العناية و الرعاية التي تجدها المرأة في مجتمعاتنا بلا شك أكبر .. لذا فإنها لم تحتج إلى عضلات الأولى لحل مشاكلها .. لذا فإني أرى أن رؤية " جون " لطاقية " حلال المشاكل "- مثلا - الذي عليه ألا يبادر بتقديم حلوله .. تحتاج إلى إضافة عبارة " حسب الموقف " لتناسب مجتمعنا.
إضافة أخيرة .. كتاب جون قري .. لا يوفر لنا أرضية لفهم الجنس الآخر فقط .. بل يوفر لنا فرصة ليتعرف كل منا على طبيعة جنسه هو .. من أجل خلق روابط أفضل معه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
إجازة الصيف الماضية كنت على موعد مع " حسن " للمرة ثانية .. كان آن ذاك قد فاق الثلاثة سنين بقليل - لإسترسالي مع حسن سبب أذكره في النهاية – .. لم أحتج إلى كثير من الوقت حتى يألفني هذه المرة .. ماشاءالله .. لا يكاد صوت ضحكته و هو يلاعب هذا أو ذاك يخفت لحظة عن المكان .. كان دائما يمنحني شعور .. " دا شافع متعوب فيهو ! " .. فيه أدب و لطف .. مطمئن إلى الحد البعيد .. لم تكن عنده مشكلة أن ينام وحيدا أو ينام في الظلام .. لكن الملفت للنظر حقا .. ذلك الكم من " الحنية " الذي يحمله ذاك الطفل .. عندما يستيقظ في الصباح .. عودنا " حسن " أن يدخل علينا فردا فردا .. كل في مكانه .. فاردا ذراعيه يعتنقنا .. كان شيئا مبهجا للحد البعيد .. بالنسبة لي أنا الذي أعتاد أن يحتضن منافي الغربة كل صباح .. فردا وحيدا .. كانت بداية غير عادية ليوم مشرق .. و عندما يغيب أحدنا عن المنزل .. لم يكن يهدأ له بال حتى يعرف أين ذهب و متى يعود .. في تلك الإجازة أتممنا " ختانه " .. و تعالوا شوفو البكا بالياباني .. " ماما .. إيتاي " .. " إيتايوو .. !" .. فتعمل جاهدا على أن تخفي ضحكتك و أنت تراضيه .. لم يعوده والداه على الضرب .. لكن لم يكن الخطأ يمر دون عقاب .. أراقب أنا بكل دهشة .. " ما تعمل كدة .. حاختك في الكرسي يا حسن ! " .. هكذا كانت تناديه أمه محذرة .. يختنق صوته بالبكاء " ليه ?! " .. تشرح له السبب .. حين يتمادى .. تحمله أمه و تضعه على كرسي .. " ما تتحرك من هنا !" .. لدهشتي .. يبكي حسن .. يبكي بحرقة .. منظره وهو جالس على كرسيه ذاك لا يتحرك و قد ملأ نحيبه المكان .. يوحي بأنه استوعب العقاب تماما .. أما أنا ذلك المتطفل .. فأكاد أموت من الضحك .. " ياخي والله أنت محظوظ .. ما شفته كان بيعملو فينا شنو زمان !! ".
بالأمس فقط بلغني أن " حسن " .. استقبل أخته الثانية .. " هديل " .. " هبة " و " هديل " .. والله مسئوليتك كبرت يا " حسن " !. كتب بتاريخ 1\7
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
الرجل ينشط و يتفاعل عندما يشعر بالحوجة إليه، بأهميته ، بقيمته في العلاقة. و عندما يشعر بالعكس يصبح الرجل تدريجيا أكثر سلبية و أقل تفاعلا .. و كل يوم يمر يقل عطاءه بإضطراد .. أود أن أنبه هنا و هذه عن مشاهدة شخصية أن بعد المرأة التي تشعر بالمرارة عن زوجها الذي لا يستمع لها و إهماله أو الإستغناء عنه بالحديث للأبناء مثلا .. لا يحل المشكلة .. بل يزيدها تعقيدا و هذا ما يتبين هنا .. و العكس تماما حين يشعر بثقة المرأة في أنه يفعل كل ما بوسعه من أجلها و بتقديرها لما يقدم ، يحفزه هذا للإجتهاد و بذل المزيد.
المرأة يحفزها التدليل .. المعاملة بشكل خاص .. عندما لا تشعر المرأة بأنها مدللة في العلاقة تصبح مثقلة بالمسئولية و تشعر بأنها مستنفذة تماما من العطاء بلا حدود. العكس تماما عندما تشعر بإهتمام الرجل بها و احترامه لها .. ستشعر بالرضا و بالمقابل تعدو أكثر عطاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
خروجا عن العادة و للفائدة .. نقدم بعض ما كتب عن هذا الموضوع .. الفروق بين الجنسين الرجال من كوكب المريخ و النساء من كوكب الزهرة نقدم لكم هذا الموضوع الشيق ، والذي اقتبس أصله من كتاب الفروق بين الجنسين للدكتور صلاح الراشد ؛ الصادر عن مشروع بيت السعادة الوقفي ، وقد قام ناقله مشكوراً بأخذ أحسن ما في الكتاب ( وكله حسن ) ، وأضاف عليه إضافات بسيطة زادته بهاءً إلى بهاءه . ونحن إذ نقدم لكم هذا الموضوع لنرجو أن ينفع الله به الزوجين في تعاملهما مع بعضهما ، و الأب و ابنته ، والأخ و أخته . والآن إلى لب الموضوع .
هذا هو عنوان كتاب مشهور ظهر في الغرب بعد سلسلة طويلة من الدراسات والتجارب ، أثبتت هذه التجارب أن الجنسين يختلفان اختلافا تاما ، على خلاف ما كان يظنه الغربيون من أنه لا فرق بينهما . فكرة هذا الكتاب هي أن هناك فروق بيولوجية ونفسية كبيرة جدا بين الجنسين ، حتى أن صاحب الكتاب جعل عنوان الكتاب " الرجال من كوكب المريخ والنساء من كوكب الزهرة " ملخصا لفكرة الكتاب كله وهو الاختلاف الكبير بين الجنسين . فهو يقول :
((كان يا مكان في قديم الزمان خلق من النساء يعشن في كوكب الزهرة ، كان هؤلاء الخلق يعشن في سعادة ، وكانت لهم صفات متشابهة . وكان هناك خلق من الرجال يعيشون في كوكب المريخ ، كان هؤلاء الرجال يعيشون في سعادة وكانت لهم صفات متشابهة يتشاركون بها . في يوم من الأيام ومن خلال التلسكوب رأى المريخيون الزهراوات فأعجبوا بهن ، الأمر الذي جعلهم يخترعون وسائل نقل فضائية ليصلوا إلى الزهراوات ، أحب المريخيون الزهراوات وعاشوا في سبات ونبات وخلفوا صبياناً وبنات . وفي يوم ما قرر المريخيون والزهراوات السفر إلى كوكب الأرض للعيش هناك لما فيه من النعم والخيرات . كانت رحلة من أمتع رحلات التاريخ ، ووصلوا إلى الأرض بسلام . كان الأمر هكذا في بداية الأمر إلا أنهم وبسبب تأثير الجو الأرضي عليهم أصبحوا يوماً وقد أصابهم فقدان ذاكرة محدود . كلا المريخين والزهراوات نسوا أنهم من كوكبين مختلفين ، وأنهم كانوا يحترمون فروقهم . في صباح واحد راح من ذاكرتهم قصة لقائهم . من ذلك اليوم والرجال والنساء في مشكلة تفاهم وتقبل )) . والآن إلى الموضوع :
الفرق رقم 1 : الفروق البيولوجية وهذه واضحة جدا ، فتركيب الرجل أخشن وأقوى غالبا وذلك لتحمل مشاق الحياة .. وتركيب المرأة أرق وأنعم ومناسب لدورها الأساسي في الحياة وهو بقاء النوع الإنساني [ مع ملحوظة صغيرة حول هذه العبارة فالجنسين دورهما الأساسي في الحياة عبادة الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )] . وهذه الفروق واضحة وأصل الحديث ليس عن هذه الفروق .. ولذلك أكتفي بهذا . الفرق رقم 2 : الفروق النفسية مقدمة : إذا لم نعرف أن الرجال والنساء مختلفون فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرضة لإشكالات كثيرة ، وقد نصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني لأننا ننسى هذه الحقائق المهمة . عندما يريد الرجل أن " تفكر " المرأة مثله وتريد المرأة أن " يشعر " الرجل مثلها فيتحدثان بنفس الطريقة ويشعران بنفس المشاعر تنشأ الخلافات لأن كليهما يختلف عن الثاني ، ولأن كليهما يجب أن يكون مختلفا عن الآخر . من الخطأ أن تعتقد أن الطرف الثاني يجب أن يعبِّر بنفس تعبيرك أو طريقتك حينما يكون يحبك !! فمن الخطأ أن تعتقد أن على الطرف الثاني يجب أن يفكر كما تفكر أو يشعر كما تشعر !! من الفروقات النفسية : الفشل خوف الرجل الأول والرفض خوف المرأة الأول.. أكثر خوف الرجل من الفشل ، ولهذا السبب فإن الرجل يثبت ذاته بالعمل ( كسب الرزق ؛ البيت ؛ الحي ؛ المجتمع ) .. فالرجل يريد أن يكون ناجحاً ويريد أن يشعر من حوله بالحاجة إليه . ولذلك فعندما يصل إلى مرحلة الفشل الذريع وأن الناس ليسوا بحاجة له فإنه يصاب بالاحباط والاكتئاب . و أكبر مثال لذلك ما يحصل للرجل عندما يحال إلى التقاعد . لهذا السبب يجب أن يشعر دائما بأن له حاجة في بيته ، أو عند أولاده أو زوجته ، أو مجتمعه ، أو عمله ... فهدفه الرئيسي : النجاح ، وخوفه الرئيسي : الفشل .
المرأة بالمقابل تخشى الرفض , أي الشعور بأنها غير مرغوب فيها . وحتى تشعر بكيانها فإنها لا بد وأن تشعر وأنها مرغوبة ومحبوبة ، فهي تثبت ذاتها بعلاقاتها مع الآخرين ، وبكسب الحب والرغبة من زوجها ، أو أسرتها ، أو صديقاتها ، أو أولادها . فالمرأة تريد أن تكون مرغوبة . هي تعيش في حنايا هذا المفهوم ، وهي عندما تشعر بأنها مرفوضة تصاب بالقلق والاكتئاب والغضب الداخلي الممقوت .
إدراك هذين المفهومين عند الرجل والمرأة في غاية الأهمية حتى يمكن التعامل معهما التعامل الصحيح . فيجب على المرأة أن تُشعر زوجها دائما بأهميته والحاجة إليه وأنه ناجح ( أنا ما أستغني عنك يا أبو أولادي , أنا بدونك ما أقدر أعيش , إذا رحت عني أكون ضايعة ) .. ويجب على الرجل أن يُشعر زوجته بأنها مرغوب فيها دائما وأن يؤكد وباستمرار حبه لها وعند كل موقف وبداع وبدون داع أيضاً ( أحبك ، إهداء وردة حمراء ، أو عطر ، أو كتابة كلمتين حلوين ).. إن عدم سد هذه الحاجة لدى الرجال والنساء قد يولد الكثير من المشاكل النفسية والأسرية .
وأختم هذه الفقرة بهذه القصة : كتب أحدهم في مجلة الفرحة أنه في عيد ميلاد زوجته فكر أن يشتري لها هدية ( ويبدو أن الرجل غني جداً ) فاشترى لها مرسيدس موديل السنة ( قيمتها على الأقل 80000 دولار ) ففرحت بالهدية وشكرته عليها . يقول وبعد أسبوعين وأنا راجع للمنزل تذكرت أن اليوم هو عيد زواجنا ولم يكن لدي وقت لشراء هدية كبيرة ، فذهبت لمحل ورود قريب من البيت واشتريت لها باقة ورد حمراء وكتبت لها بعض الكلام الجميل وأرفقته بالباقة . دخل الرجل البيت وأعطى هذه الهدية لزوجته ... يقول : والله لقد فرحت بها أكثر من فرحها بالمرسيدس !!! وشكرتني عليها وبقيت تتذكرها كثيرا . الشاهد من القصة واضح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
كيف يواجه الرجل الخوف من الفشل وكيف تواجه المرأة الخوف من الرفض ؟ كيف تتخلص من الخوف من الفشل ؟؟ تقبل الفشل وأصِّل في نفسك أن الفشل هو طريق النجاح ، وتدبر في سير الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومن سار على دربهم من الصالحين .. ومن أهل الدنيا كثير من المخترعين والعلماء الذين فشلوا عشرات المرات ونجحوا بعد ذلك . استفد من الفشل : لكل فشل سبب ، فحاول أن تعرف ما الذي جعلك تفشل في تحقيق هدفك حتى تتجنبه في المرات القادمة . لا تفكر في الفشل بل فكر بأنك ستنجح بنسبة 80% على الأقل . كيف تتخلصين من الخوف من الرفض ؟؟ يجب أن تعلم المرأة أنه لا يوجد أي شخص حصل على رضى الجميع إلا شخص واحد ، وهو الشخص الذي ولد في جزيرة ومات فيها ولم يقابل أحدا في حياته !! تأولي للآخرين : فعليك أن تضعي عذرا لمن يرفضك . قد يكون هذا الشخص لا يعرف الحب أصلاً !! لا لأنك لا تستحقين الحب والتقدير والاهتمام . آمني بمبدأ الوفرة : الدنيا مليئة بالعطايا المادية والمعنوية ، فما يعطيك هذا الشخص تحصلين عليه من آخرين . ثقي بنفسكِ : فلو كنتي واثقة من نفسك فلن تخافين من الرفض . وإذا لم تكوني واثقة بنفسك فابدأي بزرع الثقة في نفسك وتعلمي الطرق لذلك . اهتمي بنفسك / في كتابها ( أسرار حول الرجل يجب على كل مرأة معرفتها ) تقول العالمة النفسية " باربرا دوانجليس " : (( في كل مرة تتخلين فيها عن اهتمام أو صديقة أو حلم على أمل كسب حب الرجل ، فإنك تفقدين جزءا من نفسك ، فكلما ضحيت أكثر كلما بقي منك أقل إلى أن تصبحي ذات يوم وأنت تشعرين بفراغ ، فلم يبق منكِ شيء )). فيجب على المرأة ألا تعيش على الأوهام وتبدأ بانتظار الأحلام وتفقد ما هو بين يديها . وعليها أن تهتم بنفسها وبما تملكه فعلا . كيف تساعد المرأة الرجل ؟؟ كثيرات لا يعلمن أن مساعدة الرجل وتشجيعه تكون بطلب مساعدته ، دون أي نقد أو نصيحة . فعليك أيتها المرأة أن تفهمي أنه يحاول أن يخدمك وأطفالك ، فشجعيه وكوني عونا له . كيف يساعد الرجل المرأة ؟؟ مساعدة الرجل للمرأة تكون بتقبل شكواها والاستماع لها بدون تقديم أي حلول ، فالمرأة تريد من يسمعها وينفس عنها . مثال لحوار فاشل : مريم : لدي التزامات مع النشاط النسائي وهي كثيرة جدا وليس لدي الوقت الكافي لإنجازها . خالد : لا تذهبي إليهن فليس هناك حاجة لذلك . مريم : لكني أحب المشاركة في هذا النشاط ، ولكن المشكلة أنهن يضعن كل الأعمال علي . لا أدري ماذا أفعل ! خالد : لا تستمعي إليهن وافعلي ما تستطيعين فعله فقط . مريم : لماذا لا تستمع لما أقول ؟ خالد : أنا الآن أستمع لما تقولين !!! مريم : خلاص انس الموضوع . وهكذا نرى أن مريم تبحث عن الكلمة العاطفية ، وعن الاحساس بأن خالد يشاركها همها ، وأنه يحس بمشكلتها ولكن خالد لا يحسن إلا إملاء الحلول فقط ! وكان من المفترض منه أن يعلم أنه لن يساعدها بتقديم الحلول لها ، ولكنه سيساعدها إذا جعلها " تفضفض " له بما تحس به من ضيق . فإذا أردتَ أن تكسب زوجتك فعليك أن تستمع لها وألا تقدم لها الحلول ، وإذا أردتي أن تكسبي زوجكِ فعليك أن تشجعيه وتبيني له أنه ناجح بدون تقديم نصائح وتوجيهات .
متى يُواجَه الرجل بالنقد والنصيحة , وتُعطَي المرأة الحلول ؟؟ يجب العلم أن تقديم الحلول وتقديم النصيحة ليس أمرا سيئا ، بل هو من صميم العلاقات الإنسانية ، والمقصود فقط التوقيت . يجب أن يكون التوقيت لهذين الأمرين صحيح . ففي الوقت الذي يريد الرجل فيه الدعم لا نعطيه النصيحة ، وفي الوقت الذي تريد المرأة فيه التعاطف لا نعطيها الحلول ، وحاجة الجنسين إلى الدعم والتعاطف أكثر من حاجتها إلى الحلول والنصائح . عندما يشعر الرجل بأن زوجته لا تريد التحكم فيه وتغييره فإنه يطلب مشورتها . وعندما تشعر المرأة بأن زوجها يستمع إليها ويتعاطف معها فإنها تريحه في التعامل وترى أنه يحبها .
إذا كنتِ امرأة فتدربي الأسبوع المقبل بألا تعطي أي نصيحة أو تبدي أي نقد إلا إذا طلب منك ذلك ، سوف تعجبين للنتائج الإيجابية . إذا كنت رجلاً فبإمكانك التدرب على الاستماع لمدة أسبوع متى ما تحدثت زوجتك ، فقط استمع دون تقديم الحلول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
المرأة والرجل في وجود الضغوط واحدة من الفروق التي يجب الانتباه إليها عند الرجل والمرأة ، هي طريقة التعامل اليومي مع ضغوط الحياة أو العمل . عندما يأتي " محمد " إلى البيت بعد يوم متعب ؛ فإنه يود أن يجد مكانا هادئا مريحا ، و يستمع إلى الأخبار أو يقرأ كتاباً . بينما " نورة " عندما تعود إلى البيت بعد يوم متعب فإنها تود أن تجد أحدا تتكلم معه وتشكو إليه . لهذا السبب - وخاصة إذا كانت المرأة عاملة - فإن الأمور تتعقد أكثر ؛ لأن الرجل يريد العزلة والهدوء وهي تريد الاهتمام والتحدث ، النتيجة توتر أكثر . محمد هنا يعتقد أن نورة تتحدث كثيرا ، بينما نورة تعتقد أنها مُهمَلة . حل هذه الإشكالية يكون بمعرفة سيكولوجية الرجل والمرأة في التعامل مع الضغوط . دعنا نلقي نظرة على ذلك من خلال معرفة المفهوم القادم . كهف الرجل وإعلان المرأة ... في المريخ عندما يود المريخي أن يفكر ، أو عندما يكون قلقاً ، أو عندما يود التوازن في حبه ، فإنه يذهب إلى الكهف ويعتزل الناس فيبحث عن الحلول أو يسترخي أو يعيد التوازن في حبه . إنه عندما يفعل ذلك يشعر بالارتياح . وإذا لم يستطع إيجاد الحلول فإنه يلهي نفسه بأشياء أخرى حتى ينسى همومه تلك ، مثل لعب الورق أو الرياضة أو غير ذلك . هذه هي الطريقة التي تعلَّم المريخي ( الرجل ) أن يسلكها عند وجود الضغوط . المرأة لا تفهم ذلك ؛ لأنها في الزهرة عندما تود الزهراوية أن تفكر ، أو عندما تكون قلقة ، أو عندما تود استشعار حبها أو توازنها ، فإنها تتكلم فتفكر بصوت عال ، وتبث قلقها لمن حولها . يجب أن تدرك المرأة أن الرجل يحتاج إلى أن يختلي بنفسه كي يرتب أوراقه ويعيد حساباته .
المرأة قد تسيء تفسير سكوت الرجل وذلك وفق مشاعرها ذلك اليوم أو تلك الليلة ، والأسوأ أن تظن : " أنه لا يحبني ، إنه يكرهني ، سوف يتركني إلى الأبد " . وهذا قد يشعل خوفها الكبير من الرفض : " أنا خائفة من أن يرفضني ، وبعدها قد لا أجدد الحب أبداً … ربما أنا لا أستحق أن أكون محبوبة " . ويجب أن يدرك الرجل أن زوجته عندما تكون متضايقة أو متوترة أو حزينة فإنها تود أن تتحدث ، وهي بالكلام تتحسن . وهي عندما تتكلم فإنها لا تشكي منه ، أو تتهمه في عدم حسن إدارته ، أو تتذمر من واقعها بالضرورة ، لكنها تتكلم لتتحسن .
الرجل يسيء فهم المرأة وعندما يفسر كلامها بأنه نقد له أو لإدارته أو لمقدرته . الرجل والمرأة في جو الخلاف يختلف الرجل والمرأة عند الخلاف ، وحتى نفهم سبب اختلافهما في طريقة الجدال والحوار ؛ لا بد أن نعرف نفسية كل منهما : المرأة في الحوار تود أن تُفهم مشاعرها للرجل ، والرجل في الحوار يود أن تُسمع تفسيراته . الرجل هنا " يفكر " بينما المرأة " تشعر " . هو عندما لا يتفهم مشاعرها فإنه - عندها - لا يهتم بها ولا يرعاها ، وبالتالي فهو لا يحبها ، لأن الذي يحب عند المرأة هو الذي يهتم لمشاعر الطرف الثاني . وهي عندما لا تستمع إلى تفسيراته وأفكاره فإنها - عنده - لا تثق به ، وبالتالي فهي لا تحبه ، لأن التي تحب عند الرجل هي التي تثق بقدرات زوجها . الحوار الناجح حتى يكون الحوار ناجحا ومثمرا فإن المرأة يجب أن يكون جدالها مع الرجل - في أغلب الأحيان - فكريا عقلانيا .. وبالمقابل على الرجل أن يكون حواره - في أغلب الأحيان - مع مشاعر المرأة . وبهذه الطريقة سيتمكن الطرفين من الخروج بفائدة من النقاش . وعلى المرأة أن تتعامل بطريقة ذكية مع زوجها حتى لا تشعره بأنها تهاجمه في حوارها معه . فمثلا : إذا تأخر في المجيء للمنزل وقلقت عليه ، ثم دخل للمنزل .. فإذا كانت تريد أن تبدأ جدالا عقيما معه فما عليها إلا أن تهاجمه وتقول : ( أين كنت ؟؟ ألا تعرف أن الوقت متأخر ؟؟ كلها كم ساعة ويؤذن الفجر !! ) .. وفي هذه الحالة سيكون الرجل مضطرا للدفاع عن نفسه بطريقة خاطئة - غالبا - . أما إن أرادت أن تخرج من حوارها معه بنتيجة فعليها أن تبدي له خوفها عليه وقلقها من أجله ( كنت قلقانة عليك ! الحمد لله أنك جيت ولو أنك متأخر ) وهكذا . والرجل في هذه الحالة لن يكون مضطرا للدفاع عن نفسه فقد أشعرته زوجته بأنا خائفة عليه وأنها لا تقصد الهجوم عليه أو الحط من قدره أو " رجولته " !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
الأخذ والعطاء لدى الجنسين تصور شخصين ، أحدهما يخشى أن يأخذ والآخر يخشى أن يعطي . تصور هذا بعد فترة طويلة من العطاء من طرف واحد والأخذ من طرف واحد . ليس هناك تبادل ! هنا وضع شبيه بوضع الرجل والمرأة ..
فبينما تخشى المرأة العطاء فالرجل يخشى الأخذ . وقلَّ من النساء من تجدها مسرفة في العطاء ، بل تاريخ الكرم على سعته وأفقه أكثر من 99% منه في الرجال ! . هذا لا يعني أن طبيعة النساء البخل ، يعني فقط أن الرجال يحبون العطاء من أنفسهم وممتلكاتهم أكثر ؛ لأن ذلك - كما سبق - : يحسسهم بذاتهم . في المقابل فإن الرجل يرى الأخذ تصغيراً وتحقيراً ونفياً لذاته وجرحاً لكرامته . المرأة رائعة في الأخذ ، فهي تأخذ مشاكل الناس وتتشرب همومهم ، وتحزن بشدة لأحزانهم ، وتتـلقى أخبارهم ، وأكثر من 99% من تعاطف البشر يروى عن النساء ! بالمقابل فإنها ترى في العطاء مشكلة ، ولذا فإن مشاكل الغيرة لدى النساء أكثر ؛ لأنها لا تود أن تعطي من زوجها وولدها وبيتها وممتلكاتها - وهذا قد يكون سببا لغيرة بعض الزوجات من أخت زوجها أو أم زوجها إذا أحست أن إحداهن أقرب منها إلى قلب زوجها - فهي ترى العطاء خسارة ، و ربما تراه نقصاً في ذاتها . لهذا السبب ينبغي للرجل أن يدرك أن المرأة تخشى العطاء ليس تنقيصاً فيه ، أو تعبيرا عن عدم حبها له .. وينبغي للمرأة أن تدرك أن الرجل يخشى الأخذ ليس رفضا لها . إن هذه الخشية لدى الجنسين لها ارتباط بنفسية كل منهما .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ..................الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة.............. (Re: MaxaB)
|
الحنان عند الرجل والمرأة يجب العلم بأن الرجل يكره أن يكون ضعيفاً ، وهو في الغالب لا يفرق بين العطف والتعاطف ؛ فيعتبر التعاطف عطفاً ، والعطف عنده ضعف . الرجل يود أن يقول : الطريقة التي أحب أن يُعطف علي بها هي أن أحَب حباً غير مشروط وأن يثق الطرف الآخر بي . ليس جيداً أن تستقبل المرأة الرجل بجمل سلبية توحي للرجل بالضعف ، مثل : " هل خسرت ؟ " ، " ما الذي جرى لك لتصبح هكذا ؟ " ، " لماذا تفعل هذا الأمر ؟ " .. هذه الجمل ليس فيها تأييد بل إن الرجل ينظر إلى أنها تضعيف واتهام له ولقدراته . المرأة بالمقابل ، تريد العطف ، وهي ، في الغالب ، لا تمانع أن تعترف بضعفها ، بعكس الرجل الذي يخفي ضعفه . بل هي تنظر إلى العطف على أنه تعبير سليم عن الحب . هي تود أن تقول له : أرجوك اعطف علي ، دللني ، كن بعلي ! ليس جيداً أن يستقبل الرجل المرأة بغض النظر عن مشاعرها بغية ألا تتعود على طلب العطف لأنها مجبولة على هذا . والمرأة تحب الدلال ؛ تدليل الرجل لها . ورغم أن الدلال يعطى من الكبار للصغار ، كما يحصل من الأب لابنه أو ابنته ، إلا أنها تقبله بل وتحبه . وينبغي أن يدللها ، ويناديها " يا صغيرتي " أو ما شابه ذلك ، ويُصغر اسمها من باب التدليل . إنها لا ترى ذلك ضعفاً بل تراه حباً وعطفاً من الرجل .
انتهى الموضوع ولله الحمد مأخوذ من موقع .. سلفيات
| |
|
|
|
|
|
|
|