ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2005, 01:21 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل

    عنوان المقال : ما بين الملا عبد السلام ضعيف ود.مصطفي عثمان اسماعيل


    سألني مرة أحد الأخوان : من هو احسن وزير خارجية في العالم برأيك ؟؟
    فرديت عليه بكل أريحية ويسر : الملة عبد السلام ضعيف
    نعم الملا عبد السلام ضعيف سفير إمارة دولة طالبان السابق في إسلام أباد ، وقد كان يبلغ من العمر سبعة وثلاثون عاما عندما تولي المنصب الهام وهو خريج أحد المدارس الحقانية التي تدرس العلوم الشرعية في باكستان ، أستطاع الملا ضعيف بإمكانياته المتواضعة أن ينقل للعالم الخارجي الموقف الرسمي لحكومة طالبان من غير أن يشد الرحال إلي عواصم الدول ، كان يجتمع بالصحفيين في الفضاء الطلق ويطلب منهم الجلوس أمامه علي الأرض حتى يستمعوا إلى حديثه ، واعتذر للصحفيين الأجانب عن عدم توفر كراسي ليجلسوا عليها وهم ينقلون وقائع المؤتمر الصحفي ووعدهم بأنه سوف يجدد الأثاث المكتبي إذا انتهت الحرب بانتصار طالبان علي الولايات المتحدة .. ولقد ابتسم وهو يري العجب علي وجوههم فقال لا تستغربوا فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله ، إن الملا ضعيف كان مؤمنا بما يقول ورغم ظروف الحرب الشرسة علي نظامه كان يتسلل عن طريق الحدود ويقابل الملا عمر في قندهار ، كانت الولايات المتحدة في بداية الحرب تتوجس خيفة من مغبة الحرب في أفغانستان لأنها كانت تخشى النهاية التي لقيها الدب الروسي في بلاد ( الزمرد ) الأخضر ، عرضت الولايات المتحدة علي طالبان تسليم أسامة بن لادن مقابل أن يحكم الملا عمر أفغانستان كملك مدي الحياة وأن تعترف الولايات المتحدة بشرعيته وتدعوا الدول إلى إقامة العلاقات مع نظامه ، تم إبلاغ الرسالة إلى المخابرات الباكستانية والتي بلغتها بدورها إلى الملا عبد السلام والذي عاد إلى أفغانستان من جديد لإبلاغ فحوي الصفقة إلى الملة عمر ، لم يقسم الملا عمر بالله ثلاثا كما يفعل المشير البشير ليؤكد صدق أفعاله من لغو أقواله ، قال كلمة سجلها التاريخ له في صفحاته واحترمه من أجلها الكثير من الناس ( أنا لن أقايض شرفي بملك زائل ) ، عاد الملا عبد السلام ضعيف من قندهار وقبل أن تطأ قدماه ارض السفارة الأفغانية في إسلام أباد تجمع حوله الصحفيون وسألوه عن موقف الملا عمر و قد رد عليهم عبد السلام ضعيف بجملة واحدة وهي ( إن موقف الملا عمر معروف لأن شرفه غير معروض للبيع حتى ولو كان الثمن هو ذهاب الدولة والسلطان ) ، انتهت حركة طالبان وسقط النظام وقد قامت باكستان بأول انتهاك لمعاهدة جنيف عندما سلمت الملا عبد السلام ضعيف إلى الولايات المتحدة والتي أودعته غياهب أحد سجونها السرية ولا يعلم أحد عن مصيره شيئا حتي هذه اللحظة ، سال أحد الصحفيين الملا ضعيف لماذا لا تذهب إلى الولايات المتحدة وتتفاوض مع الإدارة الأمريكية فرد عليه ( وهل ستغير أمريكا موقفها من الحرب إذا قمت بذلك ) ؟؟ ، كان الرجل قارئا جيدا للحدث وعرف ان الزيارات لن تخفف الضغط علي نظامه المنهار .
    ونعود لواقعنا السوداني وقصتنا الطويلة مع وزارة الخارجية السودانية ونعود بذاكرتنا قليلا إلى الوراء ونذكر حادثة تمرد عبد الوهاب الافندي علي دولة المركز ورفضه العودة إلى السودان وتخندقه في العاصمة البريطانية لندن ، وقصة عبد الله محمد أحمد أحد نواب حزب الأمة القدامى الذين استقلوا مركب الإنقاذ للوصول إلى شاطئ المطامح الضيقة وانتهي بهم الأمر كمتسولين في سفارات دول الخليج ، تم تعيين الأستاذ/عبد الله محمد احمد سفيرا في أحد الدول الأوربية ولكنه تمرد علي القرار وقدم أوراقه للعمل في سفارة دولة قطر برومانيا ، وفي يوم من الأيام رفضت السفارة السودانية في القاهرة أن تشهد علي عقد قران أحد الزيجات السودانية والسبب لان أهل الزوجين كانوا يعادون نظام الإنقاذ ، خيمت الخيبة علي أقارب العروسين وهم يرون سفارتهم العظيمة تطردهم من غير خجل وتندد بهم أمام الضيوف الذين جاءوا من اجل حضور مراسم الزواج ، وامتلأت سفاراتنا في الخارج بالعناصر الأمنية والتي كرست جل وقتها من أجل اصطياد المعارضين والوشاية بهم ، كانت رسائل الفاكس تنهمر علي مقر جهاز الأمن السوداني من مختلف بقاع العالم ، كانوا يرسلون معلومات مفصلة عن الأشخاص المستهدفين وكانوا ينقلون كل صغيرة وكبيرة حتى أسماء المواليد الجدد ومكان ميلادهم ، وفي مطار الخرطوم تتواجد وحدة الانتظار والمراقبة والتي تحرص علي دراسة المعلومات المرسلة وتقييمها وتعميمها علي المنافذ الأخرى حتى لا يهرب الشخص المطلوب إذا دخل إلى السودان .
    ولقد تابعت الحوار الذي أجراه ( المتحري ) مامون عثمان العابس الوجه والمنغلق التعابير مع وزير خارجيتنا الهمام الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل علي شاشة الفضائية السودانية، وقد حمل الدكتور إسماعيل معه في هذه الحلقة رسوما بيانية و (غرافك ) شبيه بالتي تستخدم في البورصة وأ سواق المال ليدلل علي النجاح الذي حققته وزارته ، وهذه أول مرة في حياتي أري وزيرا للخارجية يخرج من جيبه رزمة من الأوراق ليثبت إنجازاته الكبيرة ، ورأي الدكتور إسماعيل إن السودان نجح في كسب علاقات متميزة مع الدول العربية حيث شهدت هذه العلاقات تطورا ملحوظا وفقا للرسم البياني الذي عرضه حيث سجل ارتفاع حصيلة الدول العربية المؤيدة للسودان في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أربعة دول عام 95 إلى كل الدول في عام 2005 ، ولم يسأل الوزير الهمام لماذا تحال كل قضايا السودان إلى مجلس الأمن ؟؟؟ ولماذا نربط مصير بلادنا بامزجة الحكام العرب ليقرروا اذا كنا مخطئين أم لا ؟؟ الا يعتبر وصول كل ملفاتنا الي مجلس الامن هو هزيمة دبلوماسية من المستوي الاول !!! وفي يوم اسبوع واحد قامت الحكومة السودانية بعقد مباحثات في ابوجا مع حركات التحرير في دارفور كما انها قامت باجراء لقاء مع التجمع الوطني في القاهرة وذلك بالاضافة الي اللقاء مع التجمع الوطني في الداخل وذلك غير مفاوضات الدستور الانتقالي مع الحركة الشعبية ، ويشير تعدد هذه الجبهات المتباعدة الي مدي التخبط وسوء الحال التي يمر بهما النظام الان ، لقد فرقت الانقاذ بحكمها القمعي الناس الي مذاهب شتي واصبح من المستحيل جمع الشمل الوطني في وعاء واحد كما كان يحدث سابقا ، والسودان هو البلد الوحيد في العالم الذي جرت فيه اربعة مفاوضات سلام متزامنة في وقت واحد من غير أن تصل الاطراف المشاركة الي حل القضية ، وقد اشار مصطفي عثمان الي انجاز اخر وهو ارساله للمبالغ المرصودة لمصاريف السفارات في الخارج في وقتها المحدد وهو لم يذكر قيمة هذه المبالغ لنعرف ان كانت هذه البعثات تستحق هذه المبالغ أم لا ؟؟ لان ما رايناه الان هو ضمور واستهتار بالعمل الدبلوماسي وتم تعيين ممثلي البعثات الخارجية وفقا للقرابة الاسرية واللون السياسي ، ولا زلت اذكر الخطا الشنيع الذي وقعت فيه سفارتنا في واشنطن عندما بعثت تقريرا الي الوزير اسماعيل ذكرت فيه قيام الولايات المتحدة باجراء تجارب نووية في السودان ، ولقد خلق هذا التقرير المغلوط ذعرا داخل المجتمع السوداني وأتضح في الاخير ان ناقل الخبر وهو السفارة السودانية في واشنطن وقع في خطأ جغرافي عندما نقل اسم منطقة الولايات المتحدة يشابه اسمها اسم السودان، وهذه الحادثة تدلل مستوي الجهل والامية التي اكتست عقول الذين قاموا باحتلال منابر السودان في الخارج ومرغوا مكانتها العريقة في التراب ، ولم يسال مقدم البرنامج الوزير اسماعيل ما هي الفائدة من تحسن علاقاتنا مع الاخوان العرب اذا كانت هذه العلاقة الحميمة معدومة تماما بين فئات المجتمع السوداني الواحد ، وهذا اشبه بالشخص الذي ينسي طلاء جداره من الداخل ويحرص علي طلاء الواجهة التي تقابل جاره من الناحية الاخري ، ان كل ازمات السودان كان حلها في الداخل قبل أن نقصد القاهرة وانجمينا وطرابلس وابوجا ونيروبي ، من الذي وزع الازمة السودانية بين عواصم هذه الدول ؟؟ اليست هي خارجية مصطفي عثمان التي اغلقت باب الحلول الداخلية وحولت السودان الي مزاد متنقل يجوب بلدان العالم علي ظهر حمار الانقاذ الاعرج ، وهناك أمثلة لازمات طاحنة مرت بها اغلب دول القارة الافريقية التي يمزقها الفقر والمجاعة والحروب ولكنها لم تصل الي حال أزمة السودان البائس الذي جعل كل دول العالم بمنظماتها الاقليمية تتدخل من اجل حلها ، والوزير المعجزة اسماعيل يطلب من المبعوث الاممي يال برونك التدخل من أجل حل النزاع مع ارتريا ولم يتبقي الا ان يطلبوا منه حل مشكلة الكهرباء والمياه والخدمات والغسيل في المنزل ، وصل الي دارفور أكبر المسؤولين في العالم والذين كان من بينهم كوفئ عنان وكولن باول وجاك سترو وغيرهم من الزعماء الاوربيين ولكن لم يسال الوزير اسماعيل نفسه لماذا كل هذا الزخم ولماذا كل هذه الزيارات الدولية ؟؟ ولماذا استعصت هذه الازمة علي الحل أم الانقاذ الفت حلول الخارج التي تاتي عن طريق الضغط والتهديد ، والانقاذ لم تفاوض الحركات المسلحة في دارفور بصورة جادة الا بعد التلويح بعصا المحكمة الدولية لجرائم الحرب ، وبالامس القريب شاهدت علي الفضائية السودانية مجموعة من الاشخاص تحت حضور الوالي الحاج عطا المنان يقومون بالتزاحم علي توقيع وثيقة ( زرقاء ) أطلق عليها وثيقة المصالحة ، ووصف مراسل التلفزيون هولاء السادة المتزاحمين علي التوقيع بشيوخ القبائل ، وهذه هي احد الحيل التي تلجأ اليها الانقاذ عندما تريد التسويف والمرواغة ، فقبل شهور فاوضت الانقاذ جماعة دارفورية مجهولة وعقدت معها اتفاقا لوقف اطلاق النار ، وطلبت من اهل دارفور الانضمام الي هذه المجموعة الجديدة والتي اتضح لاحقا ان من كونها هو رأس الفتنة الجنرال عبد الله قوش نفسه وذلك بغرض احداث حالة من الارتباك وتشويش سير المفاوضات التي كانت منعقدة في انجمينا وقتذاك ، واذا كانت زعامات هذه القبائل تتداعي كالاكلة علي قصعة السلام بهذا الشكل الذي رايناها عليه في تلفزيون السودان فأين كانت عندما تم اغتيال الشيوخ والاطفال والعجزة وهم نائمين في بيوتهم ؟؟ واين كانوا عندما قصفت الراجمات القري والمساكن الامنة ؟؟ ، واين كانوا عندما تم اعتبار الاغتصاب احد وسائل الاسلحة الفاعلة ؟؟ إن السلام والصلح الذي ينسي الجرائم ليس بسلام وعار وخزي علي الذين وقعوه ، ان الذي ينسي ذكري الطائرات الحربية وهي تلقي حملها علي النساء الحمل والاطفال الرضع تحت جنح الظلام سوف ينسي بالتأكيد نصوص الاتفاقيات والمواثيق ، ان المحكمة الجنائية هي الحل الامثل ولا ينوب عنها أي حل سياسي يجعل الجناة يفلتون من جرمهم الشنيع ، واذا نجا هولاء المجرمين من هذه المحكمة هذه المرة فسوف يكررون فعلتهم نفسها في شرقنا الحبيب الذي ينتظر منهم ماسي وجرائم لا تقل عن مثيلتها في دارفور ، يجب ان يعرف اهل الانقاذ ان دم الشعوب لم يعد رخيصا وأن الارواح التي قتلوها ليست عصافيرا في حقل الذرة بل هي ارواح اناس لا يقلون عنهم في قيم الانسانية ، وقبل نهاية الحلقة بين الاستاذ/مامون عثمان والوزير اسماعيل وصي الاخير الدولة بضرورة الاهتمام بالقضية الفلسطينية لأنها كما يعتقد انها ( قضية الامة ) ، قد نسي قضية اهل دارفور والشرق والوسط والجنوب والشمال ، نسي قضايا التهميش وتفشي المرض وهجر السواقي وتعطل المضخات التي تروي أرضنا الزراعية ، نسي وزيرنا الهمام كل اهل السودان وقضاياهم وازماتهم الطاحنة وحلق بجناحيه بعيدا فوق سماء القضية الفلسطينية ، اهل فلسطين الشرفاء لا يحتاجون دعما من الذين تلخطت ايديهم بدماء شعوبهم ، انهم لا يحتاجون دعما من الطغاة والقتلة والمغتصبين فهم لا يحاربون شارون اسرائيليا من اجل مباركة شارون اخر يقوم بنفس الفعل في دارفور ، انهم لا يمدون يدهم ليصافحوا اليد التي عرفت الطريق الي بئر الخيانة وسلمت رفاق الجهاد في دلو الي الجلاد الامريكي ، ان سمو قضية اهل فلسطين شان مهدت له الدماء والتضحيات والدم الذي فقدناه في دارفور كان كافيا من اجل تحرير الاقصي ورفع راية الاسلام في الجليل ومعانقة اطفال الحجارة في صفد والصلاة في مسجد الصخرة .
    لا عاش من مارس التقتيل والاغتصاب
    ولا نامت عين من سام أهلنا الذل والهوان
    وبيئس الحاكم الذي جعل من جماجم شعبه عرشا يجلس عليه ويهتف له الناس بالحياة والمسيرة

    ولنا عودة
    سارة عيسي

    [email protected]
                  

07-20-2005, 11:43 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: SARA ISSA)

    Quote: وبيئس الحاكم الذي جعل من جماجم شعبه عرشا يجلس عليه ويهتف له الناس بالحياة والمسيرة





    مقال رائع
                  

07-21-2005, 01:32 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: عمر ادريس محمد)

    لك التحية اختى سارة اوفيت وكفيت

    Quote:
    وقبل نهاية الحلقة بين الاستاذ/مامون عثمان والوزير اسماعيل وصي الاخير الدولة بضرورة الاهتمام بالقضية الفلسطينية لأنها كما يعتقد انها ( قضية الامة ) ، قد نسي قضية اهل دارفور والشرق والوسط والجنوب والشمال ، نسي قضايا التهميش وتفشي المرض وهجر السواقي وتعطل المضخات التي تروي أرضنا الزراعية ، نسي وزيرنا الهمام كل اهل السودان وقضاياهم وازماتهم الطاحنة وحلق بجناحيه بعيدا فوق سماء القضية الفلسطينية ، اهل فلسطين الشرفاء لا يحتاجون دعما من الذين تلخطت ايديهم بدماء شعوبهم ، انهم لا يحتاجون دعما من الطغاة والقتلة والمغتصبين فهم لا يحاربون شارون اسرائيليا من اجل مباركة شارون اخر يقوم بنفس الفعل في دارفور ، انهم لا يمدون يدهم ليصافحوا اليد التي عرفت الطريق الي بئر الخيانة وسلمت رفاق الجهاد في دلو الي الجلاد الامريكي ، ان سمو قضية اهل فلسطين شان مهدت له الدماء والتضحيات والدم الذي فقدناه في دارفور كان كافيا من اجل تحرير الاقصي ورفع راية الاسلام في الجليل ومعانقة اطفال الحجارة في صفد والصلاة في مسجد الصخرة .
    لا عاش من مارس التقتيل والاغتصاب
    ولا نامت عين من سام أهلنا الذل والهوان
    وبيئس الحاكم الذي جعل من جماجم شعبه عرشا يجلس عليه ويهتف له الناس بالحياة والمسيرة
                  

07-21-2005, 03:12 AM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: SARA ISSA)

    الاستاذة سارة

    الوزير مصطفي عثمان اسماعيل فشل ايضا في تأمين فيتو في مجلس الامن يمنع فرض عقوبات علي الحكومة السودانية علي رغم كثرة مابشر بذلك اعتمادا علي الصين. كذلك فشل في حل مشكلة حلايب و حتي الأن مصر تصر علي مصرية حلايب بينما الحكومة السودانية تتحدث عن اقامة منظقة تكامل في حلايب!!!. و كذلك فشل في تنفيذ اتفاقية الحريات الاربع بين مصر و السودان, و هي التي بموجبها يتم دخول مواطني البلدين للبلد الاخر من غير تأشيرة دخول كما تكفل الاتفاقية لمواطني البلدين حرية العمل و الاقامة والتملك. نفذ السودان هذه الاتفاقية في موعدها المحدد في الاول من يناير 2004 بينما رفضت مصر التنفيذ. و حتي الان علي السوانيين الحصول علي تأشيرة دخول لمصر بينما ليس علي المصرين اي تأشيرة عند دخولهم السودان.

    قبل ان يعين وزير دولة في وزارة الخارجية كان الوزير مصطفي اسماعيل مسئولا عن مجلس الصداقة الشعبية و قد اشتكي وزير الخارجية حينئذ الدكتور ابوصالح من التخريب الذي كان يمارسه في سياسة السودان الخارجية و قد اتضح لاحقاان ذلك كان مقصودا حتي يفشل الدكتور ابوصالح و من ثم تؤل الامور الي مصطفي اسماعيل.

    سارع الوزير (كعادته في الاجتهاد علي الحصول علي المكاسب الخاصة) في تأمين وظيفة مرموقة بعد تركة للوزارة فهو سيملأ وظيفة سفير السودان في مصر والتي خلت بوفاة المرحوم احمد عبدالحليم.

    الوزير ايضا من مزدوجي الجنسية فهو حاصل علي الجنسة البريطانية بجانب السودانية. في مصر اصدرت المحكمة العليا هناك حكما بعدم شرعية نيابة مزدوجي الجنسية في البرلمان و بذلك اسقطت عضويتهم, لكن وزيرنا الهمام كان يتشدق بذلك مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير حيث اخبره انه مناصري حزب العمال. تأمل!!!.

    الوزير مصطفي عثمان اسماعيل نموذج الانقاذ الحي. حرص علي المصالح الخاصة اما مصالح الوطن فلم يقض الله لها من وزراء الانقاذ من يهتم بها.

    وشكرا
                  

07-21-2005, 07:21 AM

ABUZEEGH


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: Omer54)

    لا اعتقد أنّه يفوت على القارئ أنّ مهمة وزراة الخارجية هي عكس سياسات الدولة وليس وضعها. والرجل بذل مجهوداً مقدراً لإصلاح ما أفسده الآخرون من رجال حكومته.

    الغريب في المقال تهكّم الكاتبة علي استخدام الوزير السابق رسوماً بيانية لإبراز إنجازاته. لا أرى أي غضاضة في ذلك، بل هي محمدة له، لأنه انتهج أسلوباً عصرياً يعتمد على الإحصاء، بدلاً عن كلمات من قبيل تقريبا وحوالي ورثناها جيلاً بعد جيل.

    أمّا قبوله العمل سفيراً في مصر، فهي محمدة أخري تحسب له، لأنه ارتضي أن يعمل في درجة وظيفية أقل في نفس الوزارة التي كان على رأسها في يوم من الأيام.

    أمّا عن ازدواج جنسيّة الوزير السابق، فهذا أمر أصبح طبيعيّاً جدّاً في هذا الزمان، ولا اعتقد أنّ له أي علاقة بموضوع المقال، وأنّ الأخت الكاتبة زجّت به زجّاً لتزيد الكيل علي الوزير السابق. فمعلوم أنّ هناك دولاً تسمح بازدواج الجنسيّة، والسودان من ضمنها، وليس من حق أي أحد أنّ ينكر علي أي أحد آخر حقا كفله له القانون.

    إضافة أخيرة: الرجل ليس منزهاً ولابد أنّه ارتكب أخطاء.ً

                  

07-21-2005, 09:39 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: ABUZEEGH)

    أشكر كل المتداخلين واحي صبرهم في قراءة هذا المقال الطويل ، واشكر لكم سيل المعلومات الجديدة عن وزير الانقاذ المدلل د.مصطفي عثمان اسماعيل
    نعم أنه يحمل جنسية بريطانية عن طريق التجنس وذلك عندما أبتعثته جامعة الخرطوم لنيل الدرسات العليافي بريطانيا ولكن المقام طاب له هناك وأستقر في لندن حتي دعاه الترابي للقدوم الي السودان فشغل منصب الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية ، وهناك عدد من رجال الانقاذ يحملون ايضا جنسيات مزدوجة مثل د.غازي ود.قطبي المهدي وابراهيم احمد عمر ، ومعظم التشريعات البرلمانية في العالم العربي تحرم علي حملة الجنسية المزدوجة تولي المناصب السيادية في البلد وذلك لتأكيد سياسة ( عدم تعارض المصالح )
    وبالنسبة لاعتراف مصطفي عثمان امام رئيس الوزراء البريطاني بحمله للجنسية البريطانية فأنا اعتبر أن هذا نوعا من ( التملق المشين ) وذلك لان اعتزازه بالجنسية البريطانية أمام توني بلير يحط من قدره(مصطفي ) كمسؤول يشغل منصبا سياديا
    وبالنسبه لوصفه لأهل دارفور بالقمل فقد حدث ذلك قبل شهور عندما تم اجراء لقاء اذاعي معه عبر الاثير في الولايات المتحدة وهم لم يعترف بهذا الخطا ولم يعتذر لأهل دارفور حيث قال ( أنا وصفتهم بالقمل لأنهم كتار جدا في الخرطوم )
    وبالنسبة لظاهرة الرسومات البيانية ورسم منحنيات العلو والنزول باستخدام نظرية البرمجة الخطية فيعتبر هذا هو الانجاز الوحيد للخارجية السودانية ولا أظن ان وزير الخارجية الامريكية أو جاك سترو أو اي وزير خارجية في العالم يحمل في جيبه باستمرار ( بخرات ) رسومات البيانية للتدليل علي الانجازات وذلك لأن العمل الدبلوماسي الناجح قيمة يحسها الناس وليس رقم بياني نغالط علي صحته
    وبالنسبة لمصر فان مصطفي عثمان متاثرا بكلمات المديح التي يمطره بها الساسة المصريون عند كل زيارة حيث يسمونه ( بالرجل الطيب )وهذه الاطراءات لا تخلو من مضامين التهكم والسخرية التي عرف بها المسؤولون المصريون ومصطفي عثمان يقابل الكرم بكرم مثله ولم يثر اطلاقا موضوع حلايب مع الحكومة المصرية وذلك من أجل الحفاظ علي العلاقة مع الاشقاء العرب
    أما قصة قبوله بوظيفة سفير في جمهورية مصر فهذا ليس بالشئ الغريب لان هذا هو المعاش الذي ينتظر كل الذين يتركون الخدمة في الانقاذ حيث يترك لهم خيار التطيب بالعمل في السفارات التي يريدونها ، وهذه هي احدي افات العمل الدبلوماسي في السودان حيث أصبحت سفارات السودان في الخارج أشبه ( بقهوة المعاشات ) ولا تخفي عليكم السيرة السيئة التي تركها اللواء احمد سليمان وهو يشغل منصب سفير السودان في سوريا فاذا اردت أن تقابله فعليك بالذهاب الي اقرب خمارة أو مرقص ، فاذا رحل الاخوة في سوريا المشير عامر أيام الوحدة مع مصر الي القاهر بلباس النوم فسوف يأتي يوم يرسلون فيه اللواء احمد سليمان الي الخرطوم وهو عاريا من الملابس ، فالانقاذ تعتبر السفارات في الخارج أشبه بالافران الالية التي تمنحها القوات المسلحة لكبار الضباط من اجل كسب العيش
    ولنا عودة
    ودمتم

    (عدل بواسطة SARA ISSA on 07-21-2005, 09:57 AM)

                  

07-21-2005, 08:42 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: SARA ISSA)

    الأخت ..SARA ISSA
    Quote: سألني مرة أحد الأخوان : من هو احسن وزير خارجية في العالم برأيك ؟؟

    أما أنا فسأجيبك بانه الوزير "lice " حسب وصفه لأهل دارفور الذين جعلوه (يحك) كل شبر
    في جسده ولا يتنعم بسفراته العائلية الكثيرة ..
                  

07-21-2005, 08:49 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: hamid hajer)

                  

07-21-2005, 10:21 AM

ABUZEEGH


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: hamid hajer)

    أنا لم أورد أي معلومة جديدة عن الوزير السابق. كل المعلومات الواردة في رسالتي مستقاة من رسالتك.
                  

07-21-2005, 09:39 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: ABUZEEGH)

    شكرا علي الرد
    وأنا أعني كل الذين اضافوا شيئا جديدا للبوست من معلومة أو توضيح حقيقة أو نقد
                  

07-23-2005, 06:04 PM

حيدر حماد

تاريخ التسجيل: 06-03-2005
مجموع المشاركات: 1187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: SARA ISSA)

    up
                  

07-23-2005, 06:04 PM

حيدر حماد

تاريخ التسجيل: 06-03-2005
مجموع المشاركات: 1187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الملا عبد السلام ضعيف والوزير مصطفي عثمان اسماعيل (Re: SARA ISSA)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de