|
الخرطوم عاصمة للثقافة المصرية
|
قبل أيام أقام الدكتور عصام أحمد البشير تأبينا للاستاذة/ زينب الغزالة ، تلك الاخوانية المصرية والتي وصفها عصام أحمد البشير بنعوت لا تليق الا بأمنا مريم عليها السلام أو أمنا السيدة خديجة عليها رضوان الله ، حيث وصفها بالمرأة المناضلة والجسورة والشهيدة علي الحق ، ولا يخفي علينا تحول وزارة الارشاد الي دار حزبية تخص جماعة الاخوان المسلمين ، ونحن في السودان نعتبر الشهيدة التاية أبو عاقلة والتي قتلت في جامعة الخرطوم علي يدجهاز الامن السوداني عام 89 هي أم الشهداء والتضحية ، فالسيدة زينب الغزالي ماتت بعد عمر مديد حيث أنهكها السكري والروماتيزم وماتت حتف أنفها وهي في فراش المرض ، أما الشهيدة التاية قد ماتت وهي في مقتبل الشباب ولم ينصفها القضاء السوداني حتي كتابة هذه السطور . والموقف الثاني هو فرح أهل الثقافة العربية في الخرطوم بموافقة السيدة سوزان مبارك لزيارة الخرطوم من أجل أن تعطر الخرطوم بمزيد من رائحة العروبة الذكية ، ولكن مشاغل الرئيس مبارك للخلافة الرابعة حالت دون تحقق هذه الامنية ، والملاحظ أن معرض الكتاب الذي نظمه فرع العروبة في السودان كانت معرضا مصريا بالاجمالي والقطاعي ، خلت أرفف المعرض من كتب الدكتور منصور خالد وجمال محمد أحمد وبروفيسور محمد عمر بشير وبروفيسور محمد سعيد القدال وغطت علي المعرض كتب التداوي بالاعشاب ورقيات الجن ومذكرات الاخوان المسلمون ، وحتي هذه الكتب كتبها مصريون وحظنا من الثقافة العربية كان العمامة الكبيرة والعصايا وبعض الهمهمات التي سماها بعض الناس شعرا ، الحقيقة شعرت بالاعياء والخجل الشديد وأنا أتفرج علي هذا المعرض ، وعندما عدت الي البيت وجدت حسن مكي يتحدث في التلفاز عن عروبة السودان فشعرت أن أهل الشمال أصبحوا ينكرون لونهم الحقيقي وافريقيتهم ويعتبرونها صفة ذميمة ، فاذا نظرت الي ملامح حسن مكي تحس أنه افريقي اكثر من الافارقة نفسهم ، ولكن لماذا ينكر هولاء اللون الاسمر ، وحتي الوسم أو الشلوخ كما نطلق عليها هي من سمات الافارقة وليس العرب ، ولا يهم ان كانت في شكل مثلث أو مربع ولكنها تعتبر احي سمات الثقافة الافريقية شاهدت علي احدي القنوات المصرية اثنين من موظفي السفارة السودانية في القاهرة يحاولون مجاراة مذيعة مصرية في حوار تم معهم علي الهواء ويتحدثون باللهجة المصريةالعامية!! يا تري ما الذي يجري في السودان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم عاصمة للثقافة المصرية (Re: SARA ISSA)
|
Dear Sara, I totally agree with what you've brought. One of our deep-rooted problems is the identity crisis. The late Khatim Addlan once said while all the sudanese political leaders are talking, proudly, about their Arabic origins, none of them dare to tell us about his African roots?? why?? the answer is because and according to the miserable version of Islam they believe in, they consider non-Arab-Islamic cultures and especially the black ones as a disgrace if not social stegma. That is why it seems so hefty for the poor Sudan to lose both Khatim and Garang in about 3-months period. Thank you again for being so courageous.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم عاصمة للثقافة المصرية (Re: SARA ISSA)
|
ٍSara Salamat
Quote: فالسيدة زينب الغزالي ماتت بعد عمر مديد حيث أنهكها السكري والروماتيزم وماتت حتف أنفها وهي في فراش المرض ، |
Quote: أما الشهيدة التاية قد ماتت وهي في مقتبل الشباب ولم ينصفها القضاء السوداني حتي كتابة هذه السطور . |
والله الظلم ظلمات، الرب حرمه علي نفسه.علينا أن نحتفي بناسنا ( أولا لك فأولا) إلا علينا أن لا نلوم المهمشين في أخذ حقوقهم بالقوه.
Quote: وعندما عدت الي البيت وجدت حسن مكي يتحدث في التلفاز عن عروبة السودان فشعرت أن أهل الشمال أصبحوا ينكرون لونهم الحقيقي وافريقيتهم ويعتبرونها صفة ذميمة |
يجب أن نذكره. بالك "غشيم" الرجل قابلته مرات عديده يتكلم بلغة وكأنه في العصر الجاهلي يجبرك علي أخذ Notes لتراجع القاموس العصري. Quote: فاذا نظرت الي ملامح حسن مكي تحس أنه افريقي اكثر من الافارقة نفسهم ، ولكن لماذا ينكر هولاء اللون الاسمر |
شيئ محيًر!!!!!في نفس "الوكت" المذكور أعلاه عندما يدخل لحانوت عربي ، يحاول أن يوضح لصاحب الحانوت بأنه سوداني (قد يجوز صاحب الحانوت ملم بالقرآءه والكتابه أم أنه لا يعرف الواو الضكر من لغة الضاد).مشكله تحتاج منا لمخرج. لأنه فاكر نفسه "...." وليس "أفريقي"ويتلفظ بعض الكلمات القحه جداً...سلام عليك يا امرئ القيس who is care?0 ، Quote: وحتي الوسم أو الشلوخ كما نطلق عليها هي من سمات الافارقة وليس العرب ، ولا يهم ان كانت في شكل مثلث أو مربع ولكنها تعتبر احي سمات الثقافة الافريقية |
النقرابي، مئه وحداشر، الشلوخ عراض والعيون "غلاد" كلو مش بيهم خالص عندما الأمر يستدعي وقوفنا أمام "أبوعقال": يا جملاً من الصحراء لم يلجم يا من أكل منه الجدريً الإبهام والمعصم. ببساطه لأنه بيستغرب لناس سود، سمر ، خدر و صفر بينتمون إليه في حين أنه بينكر أصله وفصله وبتمني لو كان صنفوه "أبيض" يعني خواجه عدييييييل كدا عينيهو خدر.
Quote: شاهدت علي احدي القنوات المصرية اثنين من موظفي السفارة السودانية في القاهرة يحاولون مجاراة مذيعة مصرية في حوار تم معهم علي الهواء ويتحدثون باللهجة المصريةالعامية!! |
هي ديا مصيبتنا الكبري إن لم نتخلي عنها فسوف نفقد كل ما هو يميزنا كسودانييييييييييييييييييين عن باقي البريه.
| |
|
|
|
|
|
|
|