زيارة قناة الجزيرة الخاصة للمستشار مصطفى عثمان إسماعيل

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 07:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2007, 11:09 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زيارة قناة الجزيرة الخاصة للمستشار مصطفى عثمان إسماعيل

    زيارة قناة الجزيرة الخاصة للمستشار مصطفى عثمان إسماعيل


    الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل ، غير أنه بدأ حياته السياسية مع الإنقاذ وهو يستعير سرج الدكتور الترابي ليصل إلي مربط السلطة ، إلا أنه عرقياً يقع خارج المربع العرقي الذي يتحكم في شئون السودان ، هو لا ينتمي للقبائل النيلية الرئيسية التي تتقاسم صيغة الحكم الحالي ، صحيح أنه من أحد الأرياف المغمورة في عمق الإقليم الشمالي بالتحديد من منطقة ( الغدار ) ، لكن المتعارف عليه في تلك البقاع النائية ، أن يُطلق على كل قبيلة وافدة لفظة ( العرب ) ، ليس المقصود بكلمة ( العرب ) في هذا الصدد العرب العباسيون أو الأمويون ، الذين لهم تاريخ عريق في الحضارة والسؤدد ، بل المراد بها ذلك النوع البسيط من الناس الذين دفعتهم ظروف حرجة ، و في لحظة حرجة ٍ ، جعلتهم ينزحون و يستوطنون بين القبائل النيلية ، حيث يستبين الناس الفرق بين ( العرب ) و( الأعراب ) ، حاول الدكتور مصطفى عثمان أن يستعيض الثقل الاجتماعي بمزاعم من المستحيل التحقق من صحتها : أنه ينتمي لآل سيدنا أبو بكر الصديق ، بالفعل الناس مأمونة على أنسابها ، لكن النسب الكريم لا يعطي الفرد في الأمة حق التملك والتصرف على حساب العامة .
    الآن يشهد السودان تطوراً مهماً ، صفة القبيلة ، الشرف ، والسمعة والصيت ، هي المعايير الجديدة لشغل المناصب ، بالذات السيادية منها ، المستشار الرئاسي مصطفى عثمان إسماعيل غير معنى بهذه المعادلة الوليدة ، على الرغم أنه لا يحمل الإرث القبلي الذي تحدثنا عنه ، مثل الرئيس البشير ، أو نائبه علي عثمان محمد طه . إلا أنه وجد نفسه وزيراً ومستشاراً في عهد الإنقاذ بعقدٍ غير محدد المدة .
    أذكر في بداية التسعينات ، خلال شهر رمضان ، أن أقام راديو أمدرمان مسابقة على الهواء على شاكلة : من هو رئيس مجلس الصداقة الشعبية العالمية ؟؟
    الردود المطبوخة والمداخلات المُعدة سلفاً بدأت ترد تباعاً على مقدم البرنامج : أنه الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل !! ، فتهلل وجه المذيع وهو يبشر المذيعين بصحة الإجابة ، الإجابة صحيحة والجائزة قدرها خمسة آلاف جنيه !! وهو مبلغ ليس بالزهيد في ذلك الوقت ، إذاً الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل يجيد فن التعامل مع هذا النوع من الإعلام الذي نصفه بأنه مدفوع الأجر ، هو حالة خاصة في فن الوصول إلي السلطة في ليل الانقلابات العسكرية ، كان من الممكن أن يعود الدكتور المعجزة من لندن إلي السودان وهو يحمل عدة تركيب الأسنان ،فتنهش من دخله المحدود غارات الضرائب ورسوم الجباية ، تنازعه كثرة الدمغات وتشكلها ما بين جريح وسلام ، لكن السياسة تفعل المستحيل في السودان ، مداومة الدكتور مصطفى عثمان على حضور الجلسات الإيمانية التي كان يقيمها الشيخ الترابي مكنته من تبوء هذه المكانة ، عقد الشعور بالذنب كما حللها عالم النفس سيجوند فرويد تطارد الإنسان إلي أرذل العمر ، كذلك أيضاً الشعور بالدونية وفقدان المركز الاجتماعي الناتج من نقص أحد متغيرات المعادلة العرقية ، هي التي جعلته يتخيل أن أزمة دارفور سببها قبيلة الزغاوة ، هذه المرة سبب النزاع ليس حول عين ماء على وشك أن تنضب ولم تطفئ ظمأ العطشى الذين يحيطون بها ، ولا النظرية الطريفة التي تقول أن النزاع سببه بعير هائج ، هرب من مربط صاحبه العربي ليحتمي بالقبائل الأفريقية ، والتي ردت المعروف بأن عقرته وقدمته مع الأرز في مائدة العشاء ، لذلك قامت الحرب ، فشوت القبائل العربية من القبائل الأفريقية المتوحشة ما يربو عن 200 ألف قتيل ، و2.50 مليون من المشردين ، كدفة أولى من ثأر هذا البعير ، هذا هو التحليل النرجسي للأحداث والقراءة العكسية للحقائق .

    برنامج ( زيارة خاصة ) الذي بثته قناة الجزيرة واستضافت فيه الوزير الهمام هو برنامج يمكن وصفه بحملة العلاقات العامة ، الغرض منه التجميل والتبييض بإرادة من الحكومة القطرية ، فالمذيع الفطن لم يسال معالي السيد المستشار عن تشبثه بالمنصب الحكومي حتى كاد يذهب ريح حكومة الوحدة الوطنية ، قاتل المستشار إسماعيل حتى الرمق الأخير من أجل الاحتفاظ بمنصب وزير الخارجية حتى وصفه الشيخ الترابي : بأن عينيه ( يقصد المستشار إسماعيل ) لم تفارقان المنصب حتى وهو خارج الوزارة ، من المبكر جداً أن يتحدث الإنقاذيين عن إنجازاتهم وطموحاتهم ، فهم لا زالوا يتعثرون في أول الطريق ، نعم لقد شرعوا يتعاملون بصورة حضارية مع مختلف دول العالم ، فقد تخلوا عن لغة الوعد والوعيد والطلاق ، فقبلوا ما كنوا يرونه حراماً في يوم ما ، فأجسادهم لن تلقى الموت تحت مجنزرات القوات الدولية ، فقد اشتعل فقه الضرورة وتقديم المفاسد بغرض المصالح ، ( الحزمة الخفيفة ) ، ( الحزمة الثقيلة ) ، ( قوات الهجين ) ، هذه المصطلحات والتي تزيد في كل يوم ، هي الجرعة الأولى من قبول قرار دخول القوات الأممية ، ما يواجهه السودان الآن هو أخطر بكثير من لقيه سابقاً من حصار وضيق بسبب موقف النظام الداعم للغزو العراقي للكويت ، ولعل معالي السيد الوزير نسي وهو مفتونُ بالرئيس حسني مبارك ووزير خارجيته السابق عمرو موسى ، فقد نسي في غمرة النشوة المظاهرات التي كان يخرجها مجلس الصداقة الشعبية ، كان المتظاهرون يصرخون بصوت واحد :
    بالكيماوي يا صدام
    السد العالي يا صدام
    يهود ..يهود ...آل سعود
    من صاح بهذه الهتافات ليس جنود فرقة المدينة المنورة بقيادة الفريق ركن سيف الدين الراوي ، ولا جنود الفرقة السودانية المزعومة في جيش صدام حسين ، من صاح بهذه الهتافات هم جمهور الجبهة الإسلامية قبل تغيير الاسم إلي مؤتمر وطني ، كانت هذه الهتافات تجد الاستحسان ، وإعلام الإنقاذ كان يصف دولة الكويت بالمحافظة التاسعة عشر للعراق ، السودان كان طرف أصيل في أزمة الكويت ، وكلنا نذكر مؤتمر المساندة الذي أقامه الدكتور الترابي لصالح صدام حسين في العاصمة الأردنية عمان ، وهو مؤتمر ضرار لما قامت به العربية السعودية من الدعوة لمؤتمر مكة ، والأخير كان هدفه توحيد الصوت الإسلامي للتنديد بالغزو ، في ذلك اليوم رفض مندوب الحكومة السودانية المشير سوار الدهب التنديد بالغزو على الرغم أنه كان حاضراً للمؤتمر .هذا من غير أن أشير إلي مصادرة نشاط بعض المراكز الثقافية العاملة تحت الرعاية السعودية في السودان ، مثل المركز الإسلامي الأفريقي ، والذي سُمح لإيران بالاستيلاء عليه قبل أن يتم تحويله إلي جامعة ، حتى قرارات مصادرة أملاك جامعة القاهرة فرع الخرطوم ومباني الري المصري هي في الأساس قرارات جاءت ملبية كرد فعل لحرب الخليج الثانية .
    نعم ، الدكتور مصطفى عثمان يجلس في كرسي أثير ويمسك بالصولجان ، يعطي هذا حق السيد ختم الوطنية ، ثم ينكس ويقول أنه متردد وغير حاسم أو أنه وفاقي ، هذه من الصفات الايجابية في السيد/الصادق المهدي ، وكلنا رأينا إلي ماذا قادنا ( الحسم ) في حرب الجنوب ، ورأينا ماذا فعل ( الحسم ) العسكري لقضية دارفور ، رجال الإنقاذ يدفعون ثمن حسمهم للأمور خلال سبعة عشر عاماً ، وقد رأيت كيف تلعثم معالي السيد/المستشار عندما سأله المضيف عن عبارة قالها قبل عامين لصحيفة (la.times) ا: أن السودان عيون وآذان للمخابرات الأمريكية في شرق القارة الأفريقية ، يخلص المستشار إسماعيل أن هذا العمل الإستخباراتي هو الذي أنقذ أموال البنوك السودانية من المصادرة ، ويفتخر بأنهم بسرعة شديدة كانوا يعطون كل الأجوبة بمجرد سؤال أمريكا لهم !!
    يرى سعادة المستشار أن الرئيس المصري رجل طيب مع السودان ، فلا شك في ذلك فقد سمعنا الرئيس حسني مبارك يصف نظيره البشير بأنه ( طيب وعلى قدر نياتو ) لكن الخوف هو من الترابي ، هكذا يتندر المصريون على النخب الحاكمة في السودان ، فمصر هي التي استغلت انشغال النظام في حرب الجنوب لتستقطع من السودان مثلث حلايب ، ودخول السودان في قائمة الإرهاب وقرارات مجلس الأمن التي صدرت ضد السودان في فترة التسعينات هي بإيعاز من المصريين ، لكن المثل السوداني يقول : الكلب بريد خانقو ، فنظرة المستشار إسماعيل للمصريين فاقت حد الإعجاب العادي ، بل هو مفتون بهم لدرجة لا يحتملها التصور ، لدرجة أنه ألتمس من عمرو موسى عدم التعليق على اللقاء الذي جمع بين الترابي والصادق المهدي .
    سارة عيسي
                  

04-25-2007, 11:43 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زيارة قناة الجزيرة الخاصة للمستشار مصطفى عثمان إسماعيل (Re: SARA ISSA)

    Quote: بالكيماوي يا صدام
    السد العالي يا صدام
    يهود ..يهود ...آل سعود


    يجازي محنك يا ساره عيسى انت لسه متذكره هذه الهتافات؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de