|
الدكتور الترابي لقناة الحوار : الرئيس البشير كان بعثياً ..ومن نفذ الإنقلاب هو أمن التنظيم
|
هكذا قالها الدكتور الترابي من دون خجل أو مواربة ..أكد أنه لم يلتقي الرئيس البشير في حياته غير ليلة الأربعاء التي سبقت الإنقلاب ، وأردف قائلاً أن الرئيس البشير كان بعيداً عن الساحة الإسلامية وغير معروف ، لكنه كان بعثياً قبل أن يتم استدراجه إلينا .. والدليل كما قال الترابي أن قائد الإنقلاب تم إعلانه باسم عمر حسن أحمد ..لكن البعثيين في إحدي مجلاتهم تعرفوا عليه وذكروا اسمه كاملاً ( بعمرحسن أحمد البشير ) ، ويقول الترابي أنهم تعرفوا عليه لأنه كان منهم قبل أن يتخلى عنهم بالإنضمام للإسلاميين .. وأكبر سر أذاعه الترابي أن الإنقلاب نفذه أمن التنظيم والذين أرتدوا زي القوات المسلحة ليسطروا على الكباري ويقيموا الحواجز ...كما أنهم قاموا بتنفيذ الإعتقالات السياسية ، ومن الجيش لم يشارك إلا عدد محدود من سلاح المدرعات . ويقول الترابي أن البشير لم يكن متديناً ، ومن الممكن أنه لم يمارس العبادات الدينية إلا بعد تنفيذ الإنقلاب ، كما قال أن برنامج ساحات الفداء كان مرفوضاً من قبل الجيش لكن الموافقة عليه جاءت من القائد العام ...بسخريته المعهودة قال أن العساكر أعتادوا على قبول الأشياء إذا جاءتهم في شكل أوامر . بالنسبة للإعدامات التي جرت في حق بعض السودانيين الذين تعاملوا في النقد الأجنبي نسب الترابي هذا العمل لأجهزة الجيش التي كانت تريد إقناع الناس بأنها ثورة ذات قرار متفرد بالنسبة للصالح العام فقد أجل المضيف هذا الموضوع إلي الحلقة القادمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور الترابي لقناة الحوار : الرئيس البشير كان بعثياً ..ومن نفذ الإنقلاب هو أمن التنظيم (Re: SARA ISSA)
|
Quote: والدليل كما قال الترابي أن قائد الإنقلاب تم إعلانه باسم عمر حسن أحمد ..لكن البعثيين في إحدي مجلاتهم تعرفوا عليه وذكروا اسمه كاملاً ( بعمرحسن أحمد البشير ) ، ويقول الترابي أنهم تعرفوا عليه لأنه كان منهم قبل أن يتخلى عنهم بالإنضمام للإسلاميين .. |
غايتو دي الشيخ شطح فيها كدليل لأنه ومن اليوم الأول أعلن الاسم كاملاً عمر حسن أحمد البشير، ودليلي أنني كنت في السودان في الإجازة الصيفية وفي مدني بالتحديد حيث ولد إبني محمد قبل الإنقلاب بيومين ووقتها سمعنا البيانات والإسم وسألنا شمال يمين عشان نعرف حاجة فلم نعرف حتى ضباط الحامية في مدني لم يتعرفوا عليه في وقتها، والأمر إنكشف في خطبة الجمعة (يوم الإنفلاب) في جامع عبدالباسط حيث الإمام كوز لا أذكر اسمه كاملاً ولكن الإسم الأول (حسن) على ما أعتقد هذا الإمام أيد الإنقلاب بشدة في الخطبة مما أعطاني مؤشر قوي وقتها أن الكيزان وراءه. المهم الشخشوخ ده كان جن ولا خرف فهو في النهاية كاذب ومخادع كبير ولا يتورع في فعل أي شيء يعتقد أن فيه مصلحة له.
كان الله في عونك يا وطني. الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
أمن التنظيم (Re: SARA ISSA)
|
تحدث الترابي عن تكوين جهاز أمن التنظيم وقد قسمه إلي ثلاثة أفرع : جهاز الأمن الخارجي ، وهذا كان مختصاً بنشاط الحركات الإسلامية في الخارج جهاز الأمن الداخلي وهذا كان معني بحماية التنظيم من خطر الإختراق جهاز الأمن الثالث مختص بإختراق التنظيمات السياسية بالنسبة للتجسس لا يرى الدكتور الترابي فيه بأساً إذا كنت في حالة حرب ، والدليل كما يرى هو أستخدام الرسول ( ص ) للعيون من أجل رصد تحركات الأعداء ، مع أنه حاول أن ينفي صفة تجسس حزبه على المسلمين إلا أن الشاهد يؤكد عكس ذلك ، فقد قام حزب الترابي بالتجسس على الكل ولم يراعى أي حرمة دينية اثناء قيامه بهذا العمل الخسيس ، وتحدث الترابي عن التوسعة التي حدثت في جهاز الأمن حيث بدأ القيمون عليه في تضخيم المخاطر من أجل الحصول على المزيد من المخصصات والسلطة حتى بات سلطة منفصلة . وحكى أيضاً قصة التحول من الجبهة الإسلامية القومية إلي مسمى حزب المؤتمر الوطني ، وقال أن الأمر شبيه بتحويل مسمى بنك من ( زراعي ) إلي بنك عام ، وذلك حتى يفتح الباب لإنضمام أصحاب الملل الغير مسلمة إلي الكيان الجديد ، وشبه ذلك التحول أيضاً بالعملية التي تتم في تأسيس شركات المساهمة العامة ، فقد كان الحزب يملك أموالاً فائضة ولذلك كان لا بد من فتح العضوية لأناس جديد وقد قال ساخراً : أن الذين أنضموا إلينا كانوا يعرفون من نحن ولكنهم تغاضوا عن ذلك وأستطرد قائلاً أن حزبه كان بصدد إرجاع السلطة للشعب لكن العسكر أستأثروا بها ، وهو كان قد قبل بخوض التجربة الإنتخابية بعد قيام الإنقلاب لأنه كان واثقاً أن حزبه سوف يفوز على الأقل ب 40 % من أصوات الناخبين ، لكن الترابي نسي معلومة هامة وهي أن دستوره الذي أعده للسودان في عام 98 قد فاز بإجماع الشعب السوداني ، وأن حق التصويت المباشر قد رفض حتى في أعرق الجامعات مثل جامعة الخرطوم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور الترابي لقناة الحوار : الرئيس البشير كان بعثياً ..ومن نفذ الإنقلاب هو أمن التنظيم (Re: SARA ISSA)
|
تحدث الترابي عن تكوين جهاز أمن التنظيم وقد قسمه إلي ثلاثة أفرع : جهاز الأمن الخارجي ، وهذا كان مختصاً بنشاط الحركات الإسلامية في الخارج جهاز الأمن الداخلي وهذا كان معني بحماية التنظيم من خطر الإختراق جهاز الأمن الثالث مختص بإختراق التنظيمات السياسية بالنسبة للتجسس لا يرى الدكتور الترابي فيه بأساً إذا كنت في حالة حرب ، والدليل كما يرى هو أستخدام الرسول ( ص ) للعيون من أجل رصد تحركات الأعداء ، مع أنه حاول أن ينفي صفة تجسس حزبه على المسلمين إلا أن الشاهد يؤكد عكس ذلك ، فقد قام حزب الترابي بالتجسس على الكل ولم يراعى أي حرمة دينية اثناء قيامه بهذا العمل الخسيس ، وتحدث الترابي عن التوسعة التي حدثت في جهاز الأمن حيث بدأ القيمون عليه في تضخيم المخاطر من أجل الحصول على المزيد من المخصصات والسلطة حتى بات سلطة منفصلة . وحكى أيضاً قصة التحول من الجبهة الإسلامية القومية إلي مسمى حزب المؤتمر الوطني ، وقال أن الأمر شبيه بتحويل مسمى بنك من ( زراعي ) إلي بنك عام ، وذلك حتى يفتح الباب لإنضمام أصحاب الملل الغير مسلمة إلي الكيان الجديد ، وشبه ذلك التحول أيضاً بالعملية التي تتم في تأسيس شركات المساهمة العامة ، فقد كان الحزب يملك أموالاً فائضة ولذلك كان لا بد من فتح العضوية لأناس جديد وقد قال ساخراً : أن الذين أنضموا إلينا كانوا يعرفون من نحن ولكنهم تغاضوا عن ذلك وأستطرد قائلاً أن حزبه كان بصدد إرجاع السلطة للشعب لكن العسكر أستأثروا بها ، وهو كان قد قبل بخوض التجربة الإنتخابية بعد قيام الإنقلاب لأنه كان واثقاً أن حزبه سوف يفوز على الأقل ب 40 % من أصوات الناخبين ، لكن الترابي نسي معلومة هامة وهي أن دستوره الذي أعده للسودان في عام 98 قد فاز بإجماع الشعب السوداني ، وأن حق التصويت المباشر قد رفض حتى في أعرق الجامعات مثل جامعة الخرطوم .
| |
|
|
|
|
|
|
|