الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2007, 10:48 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟

    الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟


    أختلف الناس في صحبة عدي بن حجر للرسول ( ص ) ، فهناك من عده مع التابعين ، لكن صحائف التاريخ كلها أجمعت بزهده وورعه وتقواه ، وما أشتهر به أيضاً ، المحافظة على الطهارة في كل الأوقات ، فقد شغل هذا الرجل حيزاً كبيراً في الجدل الإسلامي ، بالذات فيما يتعلق بحرية التعبير ، فقد قُتل بأمر من معاوية بن أبي سفيان ، وكان ذنبه أنه حصب زياد بن أبيه في المسجد عندما أطال الأخير خطبة صلاة الجمعة ، ومما عُرف عن حجر بن عدي أن ثلثي أهل الكوفة كانوا يقفون في صفه ، مما جعل الأمويين يخافون من إتساع نفوذه بين الناس ، فعاقبوه بطريقة فيها الكثير من القسوة ، ولم تشفع له سابقته في الفتوحات الإسلامية ، ولا الورع والتقوى .
    ذكرت بعض مراجع التاريخ الإسلامي أن عدي بن حجر كان مُجاب الدعوة ، وعندما أُرسل للشام ، في رحلة الموت الأخيرة ، طلب من حراسه أن يعطوه ماءً للغسل من حصته المخصصة للشراب ، فرد عليه الحراس : نخاف أن تموت عطشاً فيقتلنا معاوية ، وقد ورد في الأثر أنه دعا الله في ذلك اليوم فنزلت عليهم سحابة ممطرة ، وحينئذٍ طلب منه أصحابه أن يدعو لهم بالنجاة ، فدعا الله : اللهم خر لنا ، أختلفت الروايات التاريخية حول الأسباب التي دعت معاوية إلي قتل هذا الرجل الذي أشتهر بإسم الراهب من شدة زهده وورعه ، عكست هذا الإختلافات تنوع المصادر التاريخية بين السنة والشيعة في تناول هذه القضية ، وربطها بالإنقسام بين المذهبين ، فبعض الناس يرون أن قتل عدي بن حجر كان ضرورياً من أجل وأد الفتنة ووحدة الأمة ، وقد أستدل هؤلاء بالحوار الذي دار بين أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ومعاوية بني أبي سفيان في الحج عندما أنكرت عليه قتله ، فرد عليها دعينا أنا وهذا الرجل حتى نلقى الله ، فمعروف عن معاوية أنه كان رجل دولة وسياسة ، فهو يرى – لولا قتله لعدي – لنشأت فتنة عظيمة تُهرق فيها المزيد من الدماء ، أما المصادر الشيعية فقد أسمت عدي بن حجر بشهيد الولاء ، وقد عدته من شهداء الشيعة الذين وقفوا في وجه الأمويين .
    لن أتوقف كثيراً أمام هذا الخلاف التاريخي ، وخلاصة ما سأقوله أن حجر بن عدي يُعتبر من شهداء الرأي في التاريخ الإسلامي ، وأن المدارس الفقهية التي بررت قتله ، تحت حجة الحفاظ على وحدة الصف الإسلامي ، هي نفس المدارس الفقهية التي تحكمنا الآن ، وهي لا زالت تبرر القتل والتعذيب بإسم وحدة الصف الإسلامي ومحاربة المارقين ، ولو بقي عدي حياً لفتحنا صفحة مشرقة من صفحات حرية التعبير في الدولة الإسلامية ، لكنه قُتل ، فأصبح قتله سُنة أتبعها كل حاكم ، في عالمنا الإسلامي ، يضيق بالرأي الآخر ، مما جعلنا لا نأتمن الإسلاميين على الحرية .
    ما قادنا إلي هذا الحوار هو المقالات التي بدأ في نشرها الدكتور عبد الله علي إبراهيم في المواقع الإلكترونية ، لن أصفه بالماركسي السابق كما يقول أغلب الذين أمتطوا هذا الحصان في زمن الصبا ، لأن الرجل لا زال يفخر بكونه ماركسياً ولا يرى فيها شيئاً ينقص من مكانته ، و في نبشه لخزائن المخابرات الأمريكية ، نقل لنا معلومة واحدة ربما يكون فيها نوع من الصحة ، لولا أن مزجها بتسعة وتسعون كذبة ، لقد نُشرت وثيقة المستر ( سويني ) في موقع سودانيز أون لاينز ، وهي عبارة عن معلومات عامة ترصد نشاط الحزب الشيوعي في السودان في تلك الحقبة ، ولم يقل المستر ( سويني ) في وثيقته كيف جمع هذه المعلومات من هؤلاء الناس ؟؟ وهل وصلته في شكل تقارير مدفوعة الأجر ؟؟ أم أنها معلومات عامة أستقاها من الصحف ؟؟ وأغلب تلك المعلومات – كما درستها - لا ترقى لمستوى الوصف الذي ذكره الدكتور بأنها " معلومات إستخبارية " ، وقائمة مصادر المعلومات ضمت في طيتها كل من المرحوم عبد الله خليل وبروفيسور سعد الدين فوزي وعدد من رجال الصحافة الذين لا مجال للطعن في وطنيتهم ، والشخص الوحيد الذي قدم معلومات في شكل مدونات (leaflets) هو مفوض في جهاز الشرطة اسمه بابكر الديب ، وقد تم تداول اسمه في العديد من صفحات التقرير ، وشخصية ( الديب ) على الرغم من إسهامهاالواسع في تغذية المستر ( سويني ) بالمعلومات المطلوبة عن نشاط الحزب الشيوعي ، إلا أن الدكتور إبراهيم لم يتطرق إليها إطلاقاً ، فهو كان يصوب عدساته لرؤية الدكتور منصور خالد فقط من غير أن يتدارك بقية السياق ، مما جعل مقالاته تكون أقرب إلي المدونات التي نكتبها في المنتديات العامة ، حيث نمارس نوعاً من التحرر في الكتابة ، فرجل في مثل مكانته العلمية كان عليه أن يكتب من أجل التاريخ والإنسانية ، وأن يضع الحقيقة الموضوعية فوق قامة التحامل الشخصي الضيق .
    فشل الدكتور عبد الله إبراهيم في تقديم قرائن تؤكد ما ذهب إليه من ظن فاسد بأن الدكتور منصور خالد هو العميل رقم (9) ، لأننا لو تمسكنا بهذا النهج لوضعنا السيد/عبد الله خليل على رأس قائمة العملاء ، وقد ذكر المستر سويني بأن عبد الله خليل زوده بمعلومات عن مصادر تمويل الحزب الشيوعي ، لكن حاشا والله ، السيد/عبد الله خليل هو مثال حي للوطنية الشريفة ، فهو الوحيد الذي حشد الجيوش من أجل تحرير حلايب عندما حاول جمال عبد الناصر إبتلاعها في ذلك الوقت ، وهو الوحيد الذي كان يطبق مبدأ السيادة الوطنية بلا فرز فوق التراب السوداني ، لذلك أغلق الدكتور إبراهيم هذا الباب ونقل صراعه الشخصي إلي بؤرة جديدة ، أنه يحمل الدكتور منصور خالد مسؤولية ما جرى للمرحوم عبد الخالق محجوب من إعدام على يد النميري ، وبأنه كان شامتاً بهم في تلك الليلة التي تخللها الرشق بالماء البارد وقتل المرحوم عبد الخالق محجوب وهو في أشد ( الخرمة ) لسيجارة واحدة تهون عليه هذا العذاب ، ومعذرة للقراء إذا استخدمت هذا اللفظ ( الخرمة ) وهو من لغة أهل الكيف والحشاشين ، لكنني نقلت لكم لغة الدكتور الأريب ( بذبابتها ) كما قال التلميذ العاجز .

    أعتقد أن الظنون بدأت تفتك بموضوعية الدكتور إبراهيم ، فالذين قتلوا عبد الخالق محجوب والإمام الهادي ومحمد أحمد عمر والشفيع أحمد الشيخ لا زالوا على قيد الحياة و لم يحاكمهم أحد ، وأستغربت كثيراً للضجة التي أحدثتها قبل فترة الأستاذ/فاطمة أحمد إبراهيم عندما علمت في وقتٍ متأخر أن قبة المجلس الوطني تجمعها مع المايوي أبو القاسم محمد إبراهيم الذي قاد المذابح ضد الأنصار في الجزيرة أبا وود نوباوي ، وهو الذي نكّل بالشيوعيين بعد فشل إنقلاب هاشم عطا ، لكنه نفس الرجل الذي هتف له رفاق الأمس ..حاسم ..حاسم .. يا أبو القاسم ، فقد كانت للرجل سطوة أستخدمها ضد كل الذين وقفوا في وجه نظام النميري ، وحسب متابعتي ، أن أبو القاسم محمد إبراهيم عينته الإنقاذ في المجلس الوطني منذ عام 91 ، وفي إحدى المرات ترأس لجنة الدفاع ، وكان يحضر الجلسات وهو يرتدي الزي العسكري ، لا أعرف لماذا وصلت هذه المعلومة متأخرة للأستاذة/فاطمة وهي السياسية الحاضرة في تقلبات السياسة السودانية ، لن ألومها بالطبع إن كان مفكراً ماركسياً في قامة الدكتور إبراهيم لا يجد من يلومه على مقتل الأستاذ عبد الخالق محجوب سوى الدكتور منصور خالد ، فدكتور إبراهيم أصبح مهوساً (obsessed) بشئ اسمه منصور خالد ، يضعه سبباً لكل شئ يجهل كنهه ، فقد أفلت كل الجناة الذين تسببوا في مجزرة الشيوعيين علي يد نظام الرئيس النميري ، كما أفلت الشيوعيين من عقوبتهم على المجازر التي أرتكبوها في الجزيرة أبا ، ورفاق الأمس قد طووا هذه الصفحة ، فلماذا يُلام الدكتور منصور خالد بجريرة بأنه كان شامتاً بالذين لقوا حتفهم على نفس اليد التي قادوها إلي السلطة ؟؟ ويحاكمونه على المشاعر ولا يحاكمون القتلة الحقيقيين وهم يجلسون معهم في البرلمان ؟؟دعونا نقول الأشياء بأسمائها ، كل الناس شمتت بالشيوعيين أنذاك ، على خلفية إستيلائهم على السلطة ، و على خلفية تنكيلهم برموز العهد الديمقراطي من أمثال الزعيم الأزهري ومحمد أحمد محجوب ، هذه خطايا لا تُغتفر ، لكن المرحوم محمد أحمد محجوب غفرها لهم في كتابه " الديمقراطية في السودان " ، ووصف إعدام النميري لعبد الخالق محجوب بأنه نهاية " عهد الحلول الوسط " في السودان ، ما كان أحداً ليشفع لهم عند النميري ، ولن تنفعهم شفاعة المنصور ولا تضرهم شماتته ، فالنميري خرج من السجن وهو مدفوع بروح الثأر والانتقام ، فهم كانوا على وشك أن يفتكوا به ، وفي الأساس حاكمهم النميري بنفسه ولم يكن هناك قضاة أو شهود ، بنفس الكيفية التي ذكرها دكتور إبراهيم ، ما جرى أنذاك هو خلاف دامي بين الذين رسموا إنقلاب مايو وخططوا له ، و ما جرى كان عبارة عن ثأرات وتشفي وإنتقام بين الرفاق ، فالدكتور منصور خالد لم يكن من بين جوقة المنفذين ، صحيح أنه ورث مكان الشيوعيين بعد حملة النميري ، لكنه في تلك الفترة أسهم في صناعة السلام ولم يكن داعية حرب ، ومعروف عن منصور خالد أنه رجل يحترم الحوار ، وبعيدٌ كل البعد عن لغة العنف .
    إذاً ، لا خلاف بيننا حول الأسباب التي أدت لإعدام المرحوم عبد الخالق كما أختلفنا حول نهاية حجر بن عدي مع الفرق الشاسع بين التكوين النفسي لكل الشخصيتين ، و لا توجد مدرستين متضادتين في السياسة السودانية تختلفان في رؤية حقيقة ما جرى لرموز الحزب الشيوعي على يد النميري . فهم الذين حملوه من الثكنات إلي القصر ، وهم الذين تآمروا عليه وخاطروا بوضع زعيمهم داخل ردهات القصر الجمهوري .
    قبل أن يموت طلب حجر بن عدي من الحراس أن يمهلوه وقتاً لتأدية الصلاة ، فصلى صلاةً خفيفة ثم قال : لولا خشيتي أن تقولوا اني خفت من الموت لأطلت هذه الصلاة ، وقائع هذه المحاكمة جرت قبل ألف وأربعمائة عام ، مع ذلك بقيت محفوظة في أضابير التاريخ ، بقي الحوار خالداً على الرغم من تقادم السنين ، لكن السؤال الذي يلح علينا بالإجابة ..لماذا بقيت محاكمات عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ سر في طي الكتمان ، وكل ما نعرفه عن هذه المحاكمات لا يعدو عن صورة تضم الرئيس النميري والراحل عبد الخالق محجوب ، بدأ فيها الأخير يقف بين يدي النميري وهو مكتوف اليدين ، وكان يلبس ثوباً أبيضاً ، أما النميري فقد بدأ غاضباً وهو يضع قنينة "كونياك " على الطاولة ، وفي الصورة ظهرت سكرتيرة النميري وهي تطبع الحوار بين الرجلين على الآلة الكاتبة .. عندما رأيت تلك الصورة ..سألت نفسي ..لماذا لا نبحث عن تلك الفتاة التي ظهرت في الصورة وهي تطبع الحوار على الآلة الكاتبة ؟؟فعلى الأقل كانت ستعطينا وقائع ما جرى بين الرجلين من حوار ، ظنى بأنها سوف تكون أمينة في سرد الوقائع أكثر من الدكتور عبد الله علي إبراهيم الذي لا يعرف حتى اللحظة من الذي قتل عبد الخالق محجوب ؟؟
    سارة عيسي

    (عدل بواسطة SARA ISSA on 09-05-2007, 02:36 PM)
    (عدل بواسطة SARA ISSA on 09-05-2007, 03:03 PM)

                  

09-05-2007, 02:34 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟ (Re: SARA ISSA)
                  

09-05-2007, 03:06 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟ (Re: اساسي)

    الزميلة : سارا عيسى : وفي راوية عادل فضل المولى : الزميل ابو عيسى

    على كل ، اراك بمنظور الناطق الرسمي للدكتور الذي ملأ الساحة جدلا وضجيجا ، وتقتضي الضرورة ان نسأل لماذا هذا الدفاع عن شخص قادر على الدفاع عن نفسه بشتى الوسائل ، ام ان سكوته ضعفا و ما كتب عنه بات صحيحا 100% خاصة وثيقة عمالته !


    لمصلحة من تدافع سارا عن الدكتور ، صانع الدكتاتوريات من مايو ون الى مايو تو ليرتمي في احضان الانقلابيين الجدد"الاسلاميين" الذين قال عنهم ما لم يقله مالك في الخمر .

    يبدو ان التلميذ مغرم باستاذه حتى في اسلوبه ولغته وقع الحافر على الحافر !

    الشجاعة تقتضي تقديم مبررات الدفاع عن الدكتور ، ام ان الحوار يتبع شيخه ويدور في فلكه .
                  

09-05-2007, 04:22 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 9160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟ (Re: SARA ISSA)

    يا ناس تبالغو...
    اول قلتو من عندنا و اديتوها LAST NAME "ابكر"
    و ثاني قلتو ده ابوعيسي ظاتو
    و الان بقي منصور خالد...
    لكن اقول شنو بس "عنقاله يا رسول الله"
                  

09-06-2007, 05:26 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟ (Re: SARA ISSA)

    لا يهمنا من تكون سارة عيسي..

    واصلي كتابتك يا سارة ..

    وليموت الشيوعيون بغيظهم ...
                  

09-06-2007, 05:30 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟ (Re: ahmed haneen)

    يهمنا رأي الشخص المعني لان في سكوته عن تهمة العمالة سقوط كبير ، وتأكيدا لها ، ومن لا يستطيع ان يدافع عن نفسه ، يكون ضعيفا ولا حجة له ، اما الصغار من حملوا السيف للدفاع عنه ، فهم كمن يحمل اسفارا!

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 09-06-2007, 05:36 AM)

                  

09-06-2007, 11:29 AM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟ (Re: Faisal Al Zubeir)

    أختى العزيزة سارة

    سلامى

    لم أجد ربطا منطقيا بين صحابى مات شهيدا للرأى الأخر وبين مستشارا كرس جُل حياته فى خدمة الأنظمة التى تسحل الرأى الأخر والحركات العسكرية(ٍالحركة الشعبية) التى لم يكن ولن يكن فى أدبياتها شيئا عن حق الأخر فى التعبير....




    Quote: لكنه في تلك الفترة أسهم في صناعة السلام

    بصمات د.منصور خالد فى إتفاقية أديس أبابا ونيفاشا تحكى تماما قصة حياته كسمسار للعسكر أو الحركات المسلحة فى إتفاقيات الإبتذاذ وليس "السلام" ........

    فالوظيفة اللائقة بالدكتور كانت يجب أن تكون سمسار للامم المتحدة فى نزاعات سيراليون، الكونغو، يوغنده......

    فهى إتفاقيات إبتذاذ وترضيات مؤقتة بين "من فى الغابة" "ومن فى المركز" حتى يظهر طرزان جديد فى الغابة....

    أما وصف الدكتور منصور خالد بأنه " صانع السلام" لا تجد قبولا إلا ممن قل فهمة فى إستعاب معنى وجود سلام مع مغتصبى السلطات وتقبيلهم على الخدين ثم إهدائهم ثوب جديد للشرعية الغير مستحقة ووتويجهم كأبطال فى معارك من صنعهم.....



    Quote: ومعروف عن منصور خالد أنه رجل يحترم الحوار ، وبعيدٌ كل البعد عن لغة العنف

    وشكرا على إستحياءك من وصف الدكتور من أنه رجل "يحترم الرأى الأخر والأنظمة التى تتبناه" فالواقع يغلط الوصف .........

    ولا أدرى أى نوع من الحوار تعنيه أنت ؟؟؟ حوار الغرف المغلقة وعلى صفحات الجرائد وأجهزة الإعلام؟؟؟

    يا أختى العزيزة لقد سقط د.منصور خالد فى هوة من لا يحترمون الحوار حينما أصبح فيلسوفا وخادما فى بلاط العسكر والحركات المسلحة التى لا تعى ماهية الحوار....

    وقديما وحديثا قالوا...مصداقيتة المرء فى أفعاله لا فى الكلام...

    مع أكل أخاء وود

    (عدل بواسطة أسامة خلف الله مصطفى on 09-06-2007, 11:34 AM)

                  

09-08-2007, 12:21 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على الحلقة (14) ..هل قتل (المنصور ) المرحوم عبد الخالق محجوب ؟؟ (Re: SARA ISSA)

    ولو بقي عدي حياً لفتحنا صفحة مشرقة من صفحات حرية التعبير في الدولة الإسلامية ، لكنه قُتل ، فأصبح قتله سُنة أتبعها كل حاكم ، في عالمنا الإسلامي ، يضيق بالرأي الآخر ، مما جعلنا لا نأتمن الإسلاميين على الحرية .


    I agree you
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de