الدكتور منصور خالد وقصة القنبرة والفيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2007, 10:16 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور منصور خالد وقصة القنبرة والفيل

    الدكتور منصور خالد وقصة القنبرة والفيل


    نجد في عالم الحيوان قصصاً وعبر تفيدنا عندما تمر بنا حادثة معينة ، يُقال أن ( القنبرة ) صعدت على ظهر الفيل ، وعندما أرادت أن تطير خاطبته وهي محذرة له : تماسك أنني أريد أن أطير
    فتعجب الفيل من قولها وسخر منها : كيف اتماسك وأنا لم اشعر حتى بوجودك على ظهري !!
    الكتابة عن المشاهير تجلب الإنتباه ، وبالذات إن كانت عن مفكر وعبقري بمثل في مكانة الدكتور منصور خالد ، العرب الأوائل عندما تحيّروا في القرآن نسبوه إلي أساطير الأولين ، والإنسان على مر التاريخ لم يتغير ، فإن كان موقف أهل قريش من بلاغة القرآن بهذا الشكل ، فلماذا لا يرى بعضنا أن م اسطره الدكتور منصور خالد في كتبه ، من حيث غزارة البلاغة وتعدد المصادر ، أن يكون وحياً ألهمته له المخابرات الأمريكية ، نعم حار هؤلاء الجهال في مقالات الدكتور منصور خالد ، فلم يجدوا ليها عيباً أو إعوجاجاً ، فكان لا بد من قتل الرجل معنوياً ، وهزيمته عن طريق التخوين والعمالة للأجنبي ، هذا هو ديدن الحركات الإسلامية في العالم العربي ، لكنه ليس منهج أهل الفكر الإشتراكي ، وبنفس المستوى يُمكننا أن نستخدم هذه الاسلوب في تخوين كل من أنتمى للحزب الشيوعي ، ونستخدم ثقافة الإسلاميين في التخوين ، بالقول أن هؤلاء ليس عملاء وكفى ، بل لا دينيين يقولون أن الدين هو أفيون للشعوب .
    ورد في مقال الدكتور عبد الله علي إبراهيم ، أن الدكتور منصور خالد قدم معلومات قيمة للمخابرات الأمريكية ، عن المرحوم عبد الخالق محجوب وعن رغبته في الترشح للإنتخابات ، أو عن قرار فصل السيد/محمد إبراهيم نقد من كلية الخرطوم ،و إبتعاثه إلي براغ لتكملة تعليمه ، فهل هذه تُسمى معلومات إستخبارية ؟؟؟ ، وهل كان من الصعب الحصول على هذه المعلومات من صحف اليومية ؟؟ حتى تجد المخابرات الأمريكية ضالتها في شخص منصور خالد ليقول لها : ان السيد/نقد كان عضواً في إتحاد الطلبة وفُصل بسبب مظاهرة ؟؟ ، وبالمناسبة ، كل الأسماء التي وردت في محيط التجسس المزعوم ، من أمثال عبد الخالق محجوب وطه بعشر والدكتور عزالدين علي عامر ، هم من النخب المعروفة بإنتمائها للحزب الشيوعي ، ولم يكونوا في حاجةٍ إلي جهاز بشري لرصد حقيقة إنتمائهم ، وبعضهم كان متزوجاً من أجنبيات ، هذا إذا لم نقل أن معظم حملة الجنسية الأمريكية من السودانيين هم من رموز اليسار ، ومن هنا يُمكن أن نعرف لماذا نشر الباحث اسماً واحداً من قائمة مخبرين تضم كما قال أحد عشر اسماً ، لكن ما ذكره الدكتور عبد الله علي إبراهيم كان أقرب إلي الثرثرة (Gossiping) منه إلي المعلومة التاريخية الصحيحة ، كما أن تلك الشخصيات لم تتعرض للإغتيال أو الخطف .
    وقد أشاح الدكتور عبد الله علي إبراهيم بالحشمة الأكاديمية كما قال ، وهو لا ينسى أنه تربى في الحركة الماركسية ، ولا يخفي إعجابه بأمهات المكتبات الغربية ، في لندن وواشنطن ، لأنه وجد فيهما علماً منيراً !! ، هذا العلم أصبح منيراً لأن هناك من قال شيئاً يذم شخص دكتور منصور خالد ؟؟ وفي إطار تقييمه للتاريخ ، نسي الدكتور عبد الله علي إبراهيم ، أن يقول لنا ما هي صلة الوصل بين الشيوعيين في السودان ومنارتهم في موسكو ؟؟ وهل يا ترى كانوا أيضاً يتجسسون لصالح الكي .بي .بي جي ، ويعطونها معلومات قيمة عن العناصر اليمينية الرجعية في السودان؟؟ أم أن مكتبة موسكو أصبحت لا تقدم الشاى والجاتوه فهجرها روادها من يساري الأمس ، بعد أن عرفوا أن العلم المنير هو فقط في واشنطن ولندن وليس في موسكوا أو هافانا .
    الإخاء الوطني مفقود في السودان قبل أن يكون الدكتور منصور خالد هو السبب فيه ، وهو يعرف أكثر من غيره إن إنقلاب مايو 69 وإنقلاب الجبهة الإسلامية في يونيو 89 ، هما سبباً مباشراً لكل أزمات الصراع في السودان ، هما اللذان ولدا الحقد والكراهية وثقافة إستئصال الآخر عن طريق التعذيب والقتل والصالح العام ، (فطويس الأوس والخزرج ) هو من قال : نحن وصلنا للسلطة بقوة السلاح ..ومن أراد أن ينزعها عنا عليه أن يلجأ للسلاح ، أو هو القائل : أن المعارضة يجب أن تغتسل عن ذنوبها البحر قبل أن تصافح يد الإنقاذ ، هذا الحديث موجود في المكتبة السودانية ، فعلى الأقل سوف يكفينا شر الترحال ، لم نكن ننعم بالإخاء في الجنوب أو دارفور أو جبال النوبة ، الإخاء السوداني لم يكون موجوداً حتى في كجبار في الولاية الشمالية ، فكيف يُمكن أن يُتهم الدكتور منصور خالد بأنه عكّر الإخاء ؟؟ أن من عكّر هذه الحميدة هم من قتلوا الناس في الجزيرة أبا وود نوباوي ، وعكره رفاق الأمس الذين أقاموا لبعضهم المشانق كما حدث لعبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ .
    نعم ، يجب أن ندين من يتعامل مع المخابرات الأمريكية ، لكن هذه التهمة لا يجب أن تكون حصرية ، فهناك من زار أمريكا قبل سنتين وهو محمول على طائرة تخص المخابرات الأمريكية ، فيجب أن نبدأ بهؤلاء قبل أن نغرق في مستنقع قاعه يصل إلي أكثر من نصف قرن .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de