دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل شاهدت حلقة الأمس من الإتجاه المعاكس ؟؟
|
هل تعتقد أن السودان يتعرض لمؤامرة الغرض منها تمزيق هويته العربية والإسلامية ؟؟ الإجابة : 95% من المشاركين أجابوا بنعم !! هكذا يحشد الدكتور فيصل القاسم المؤيدين لوجهة نظره ، وأجزم بأن جل المصوتين علي شبكته يقيمون في دولة قطر ، ولا يمكن أن نعوّل علي هذا النوع من الاستفتاء العبيط ، لأن مخادع واحد يستطيع التصويت أكثر من مرة ، كما أن خيار التصويت الإلكتروني متاح فقط لمن يملكون أجهزة كمبيوتر وخط هاتفي وفاكس موديوم ، ولا أظن أن أهالينا في دارفور والمعنيين بحلقة فيصل القاسم قد سمعوا بهذه الأشياء ، لذا فقدوا حقهم في التصويت ، فتكفل بذلك جمهور الأخوان الذي يعيش في قطر وهم بالتأكيد لا يعرفون أين تقع مدينة كبكبية وكتم وبرام ، ولا أظنهم سمعوا بمعسكرات مثل طويلة وأبو شوك ،حتى فيصل القاسم لا يعرف عن دارفور سوي أنها أرض معركة بين العرب والأفارقة ، وواجباً عليه – بحكم خلفيته القومية المرجحة لكفة البعث العربي – أن يقف مع اخوته العرب في دارفور ، قدّر الدكتور فيصل القاسم عدد الضحايا في دارفور بعشرة آلاف فقط ، هذا الرقم وإن بدأ متواضعاً إلا أنه يفصله ألف واحد عن الرقم الذي أعترفت به الإنقاذ ، ويري أستاذنا فيصل القاسم أن هذا العدد الضئيل لا يستحق كل هذه الضجة ، ربما لا يعلم أن الرئيس العراقي صدام حسين أُعدم في صباح يوم العيد لأنه قتل أناساً أقل من هذا الرقم بكثير ، والنار كما تقول الحكمة العربية من مستصغر الشرر ، والقرآن الكريم يقول : من قتل نفساً واحدة فكأنما قتل الناس جميعاً ، إذاً ليس المطلوب أن نتستهين بعدد الضحايا مهما قل في نظرنا ، فإن لم يكونوا إخواننا في العروبة فهم إخواننا في الإنسانية ، وهذا هو الفرق بين الإنسان العربي والأوربي ، الإنسان الأوربي وصل إلي حقيقة التعايش الإجتماعي والتسامح منذ وقت مبكر ، فمن المستحيل الآن أن تنشأ حروب يحركها العرق والدين في أوروبا ، أما الإنسان العربي فكأنه خرج للتو للوجود ، وما يحدث في العراق الآن يعطينا أصدق الدلالات ، فالعربي الشيعي يقتل العربي السني وبالعكس ، وعندما أقتحم صدام حسين الكويت مارس كل ما عرفته العرب في تاريخها الجاهلي من قتل وإغتصاب وتحريق . المشاركين في حلقة الإتجاه المعاكس الأخيرة شخصين عرفهما الأستاذ /عمار محمد آدم منذ أول وهلة ، كلاهما من مدرسة الدكتور الترابي ، ليأتي المشهد منسجماً مع أيدلوجية قناة الجزيرة ، مراسلي قناة الجزيرة في الخرطوم يتم انتقائهم بناءً علي هذه الخلفية ، لذلك كان الأخ عمار محمد آدم محقاً في تصنيف هذه القناة بأنها بوق للأخوان المسلمين . المشارك علي يمين فيصل القاسم وهو الأستاذ/سيف الدين بشير ، وهو رئيس تحرير لصحيفة سودانية مغمورة تُسمي (Sudan Vision) ، وهو إحدي الصحف التي أنشأتها الإنقاذ في إطار حملة العلاقات العامة والساعية إلي تلميع صورتها أمام من يستخدمون اللغة الإنجليزية كوسيلة للتخاطب ، يقول سيف الدين بشير أن الأمريكان شكوا له من إنقسام الحركات المسلحة في دارفور ، وكأنهم نسوا-الأمريكان- أن هناك شييء اسمه لجان الكونغرس التي من المفترض أن يطرحوا عليها هذه الإشكاليات ، ونسوا معهد أنتربرايز وجامعة هبوكنز وهارفارد ، والخبراء من أمثال جيمس بيكر واللورد هاملتون ، ولا أظن أن أخونا سيف الدين البشير هو المصدر الموثوق الذي يأتمنه الأمريكان علي هواجسهم ومخاوفهم ، وقد حاول تملق فيصل القاسم ( الشامي ) عندما نسب مقولة سودانية تعود إلي ما قبل 300 عام ليؤكد فيها أن أهلنا في الشام واليمن كانوا حاضرين في ذاكرتنا منذ ذلك التاريخ ، كادت هذه اللفتة أن تمر لولا يقظة أخونا عمار محمد آدم : في ذلك الوقت لم تكن هناك دولة سودانية بنفس المفهوم الذي يتناوله الناس الآن ، وذكرّهم الأستاذ/عمار بموقف اللبنانيين المتحفظ من عروبة أهل السودان ، نكتة يتناولها الناس في الشارع اللبناني أن سلطات الأمن أعتقلت مواطناً سودانياً وسألته عن جنسيته ؟؟ فقال لها : لبناني محروق !!! النقطة المفصلية في الحلقة يا تري لماذا أصطف يهود أوروبا في صف المساندين لضحايا أزمة دارفور ؟؟ وهل صحيح أن إسرائيل أخذت علي نفسها عهداً بتمزيق السودان إلي دويلات ؟؟ للرد علي هذه الترهات علينا أن ننظر بعين العقل إلي التعاون السوداني في عهد الإنقاذ مع حكومة الرئيس بوش التي يحركها اليمين الصهيوني كيف يشاء ، فالسودان في نظر الولايات المتحدة هو مجرد حليف قوى ساعدها في الحرب علي الإرهاب والقضاء علي القاعدة ، والتعاون بين إسرائيل وحكومة السودان بدأ في عهد الرئيس العربي الشمالي المشير جعفر نميري ، ولقد ساعد النظام الحاكم في تمديد الرقعة الديمغرافية في فلسطين لصالح اليهود ، فيا تري كم بلغ الآن عدد يهود الفلاشا الذين أرسلهم النميري إلي هذه البقعة المباركة ؟؟ وهل تمت محاكمة النميري علي هذه الفعلة ؟؟ بل ما رأيناه كان أعجب من ذلك ، بعض الضباط الذين اشرفوا علي هذه العملية تم وضعهم في مراكز دبلوماسية رفيعة ، وكأن الإنقاذ تقول لإسرائيل : أن ترحيل الفلاشا ليس عيباً ننكره وليس شرفاً ندعيه . نعم ، نحن نحترم اليهود الذين وقفوا معنا بضمائرهم ومشاعرهم وأهلنا يتعرضون لآلة الموت علي يد الإنقاذ كما قال الأخ أبو بكر القاضي ، لكن المحك الحقيقي هو كيف وقفت 160 منظمة يهودية مع ضحايا العنف في دارفور ولم تقف منظمة إسلامية واحدة ضد هذه الأعمال الوحشية ؟؟ والعرب من شعبان عبد الرحيم ونهاية بالسيد/عمرو موسي يؤكدون موقف واحد وهو أن الدولة قامت بواجبها تجاه من حمل في وجهها السلاح ، ومن يغيث الضحايا في دارفور ليس الجامعة العربية بل المنظمات الغربية والتي تصنفها الإنقاذ بالكفر والزندقة ، أليس من حقنا أن لا نرفض مسانداً لقضيتنا بسبب لونه العرقي أو ديانته ؟؟ سارة عيسي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل شاهدت حلقة الأمس من الإتجاه المعاكس ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
نعم يا سارة...
قناة الجزيرة كما هي العادة، وفيصل القاسم كما هو فيصل القاسم.. واستطلاعات الرأي البائسة.. يا للبؤس..
لدي كثيرا من المآخذ على مشاركة الأخ أبو بكر القاضي.. أولها وأهمها قوله "إن مطالبنا بسيطة فنحن لا نطالب بفصل الدين عن الدولة" ..
سؤالي له: هل تطالب بإلغاء قوانين حكومة الجبهة بما فيها حد الردة أم لا؟؟
فصل الدين عن الدولة أو السياسة لا يعني فصل الدين عن الحياة.. السودان لن تقوم له قائمة إلا بقيام دولة محايدة دينيا.. وليس هيمنة الدين الإسلامي بطريقة الإسلاميين [حتى لو ما كانوا حرامية وقتلة زي الجماعة ديل]
سأعود..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل شاهدت حلقة الأمس من الإتجاه المعاكس ؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
سلامات استاذه سارة
خط و توجه قناة الجزيره لا يخفى على صاحب عقل و توجهات فيصل القاسم واضحة المعالم ودائما ما
يستضيف فى إتجاهه المعكوس دوما من لا يقدم ما يفيد و لا يملك أدنى ما يمكن أن يرتكز عليه حوار,
عروبة و افريقية السودان موضوع يصعب الخوض فيه إذا لم تكن تعرف الخلفيات جيدا و كنت من أصحاب
الوجعة زائدا التحلى بالأمانه و الخلو من الغرض و القصد , لم أتابع اللقاء من بدايته و
لكن من المعروف أن هنالك من هم مقتنعون بنظرية المؤامره رغم المؤشرات الواضحة لضلوع النظام
ووقوعة فى أخطاء قاتلة وسعت الهوة بين أبناء الوطن ذيادة على فرض سياسة المصالح الخاصة نفسها
على واقعنا الذى يزداد سوءا يوما بعد يوم و ليكن معلوما لدينا جميعا أن الأمريكان يلعبون دائما
لمصالحهم وبعد ذلك يمكن خلطها بكل ما يمكن تخيله وما لا يمكن, العرب لن يستطيعوا حل مشكلة هى
أصلا عصية الفهم عليهم وإن فهموا فهم لا يملكون الكثير ليقدموه والدليل هو ما يحدث فى العراق و
فلسطين , إستفتاءآت فيصل القاسم لا تعدو كونها جزء من برنامج موجه و لا يمكن ألإعتماد عليها فى
خلق اى موقف فكرى أو سياسى وأيضا هى لا يمكن تفعيلها طالما المعنيين بالأمر خارجها فلم إنجررت
وراء غضبك و عممت حديثك و قمت أنت بتقسيم الناس الى معى أو ضدى!!! قطر مثلها مثل أي بقعة فى
هذا الكون تجمع كل الوان السودان السياسية ومن الخطأ وضعهم فى خانة واحدة سواء أن كانت المع
أو الضد.
في ظنى المتواضع أختى ساره أن مشكلتنا يجب علينا أن نحلها بأنفسنا أو نساعد فى حلها على
الأقل لأن من فعلها قد غسل يديه و يمكنه فعلها مرة أخرى في سبيل السلطة و الثروة و الجاه.
احترامى لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل شاهدت حلقة الأمس من الإتجاه المعاكس ؟؟ (Re: أيمن الطيب)
|
شاهدت حلقة الامس وانا احس بالحسرة قضايا خطيرة يمكن ان ينقسم الوطن بسببها يتم تناولهابقدركبير من التسطيح والانفعال ابوبكر القاضى من الفرصة الاولى التى اعطيت له للحديث ارغى وازبد وانفعل وتلعثم سيف البشير متحذلق ومدعى وتحس نحوه بالشفقة وهو يقول البديهيات وكانه يكتشف الذرة فيصل القاسم اختار اسلوب لادارة الحوار يعتمد الاثارة والتهريج واللعب بالعبارات والشعارات وعند تناوله للقضايا السودانية يفضح جهله العميق
الجزيرة قناة فضائية مؤثرة تنطلق من ايديولوجيا مجوبكة من القومية والاسلامية تعتمد الاثارة والشعارات البعيدة عن الواقع هى وجه حديث يشابه صوت العرب احمد سعيد الاذاعة التى كانت تروج للاكاذيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل شاهدت حلقة الأمس من الإتجاه المعاكس ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
Quote: شاهدت حلقة الامس وانا احس بالحسرة قضايا خطيرة يمكن ان ينقسم الوطن بسببها يتم تناولهابقدركبير من التسطيح والانفعال ابوبكر القاضى من الفرصة الاولى التى اعطيت له للحديث ارغى وازبد وانفعل وتلعثم سيف البشير متحذلق ومدعى وتحس نحوه بالشفقة وهو يقول البديهيات وكانه يكتشف الذرة فيصل القاسم اختار اسلوب لادارة الحوار يعتمد الاثارة والتهريج واللعب بالعبارات والشعارات وعند تناوله للقضايا السودانية يفضح جهله العميق
الجزيرة قناة فضائية مؤثرة تنطلق من ايديولوجيا مجوبكة من القومية والاسلامية تعتمد الاثارة والشعارات البعيدة عن الواقع هى وجه حديث يشابه صوت العرب احمد سعيد الاذاعة التى كانت تروج للاكاذيب |
well said ya Mohamed
| |
|
|
|
|
|
|
|